الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مشاهدات في ريف حلب الشمالي وتحرير مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:41:13

في تلك الفترة أيضًا في الفترة التي كنا موجودين فيها في الريف الشمالي خلال هذه المعركة ذهبنا إلى قرية منغ وهناك كان يوجد مقر عسكري لـ "شرارة الشمال" الذين هم جزء من "صقور الشهباء"، وفي وقتها تزامن وصولنا مع وصول مجموعة شباب عسكريين كانوا موجودين في مطار منغ، والذي حصل أن هؤلاء الشباب كانوا منوعين من عدة محافظات، ويوجد شخص يبدو أنه قائدهم، أعتقد لأنه أعلى رتبة بينهم، اسمه أحمد الجعيلة من دير الزور وهو لاحقًا ظهر في فيديو وأعلن عن تأسيس كتيبة ضمن لواء "صقور الشهباء" هؤلاء الشباب قبل أن يخرجوا -وكانوا يريدون الانشقاق من مطار منغ العسكري- ولكن قبل انشقاقهم من المطار فجروا خزانات الكيروسين، وهي وقود الطائرات الموجودة في مطار منغ قبل خروجهم وهذا الشيء سبب شللًا في حركة الطيران وخصوصًا في فترة لا يوجد سلاح ثقيل بيد الثوار حتى يستطيعوا شل حركة المطار.

 وعندما انشقوا وصلوا عن طريق الزحف على الطين، وكانوا يظنون أنهم تسللوا في البداية، وكان يمكن أن يحصل اشتباك، ولكنهم عرفوا فيما بعد، والشباب كلهم لم يترك أحد [منهم القتال]، ومباشرة انخرطوا جميعهم في صفوف الفصائل وأنا أذكر منهم شابًّا من ريف دمشق وهو كان يرمي على رشاش 14 مثبت على سيارة وهو محترف فعليًّا، وأذكر منهم أحمد الجعيلة وهو أصبح قائد المجموعة وهذا الشيء من الأمور التي رأيناها في مطار منغ.

باقي الأمور في هذه الفترة التي كنا متواجدين فيها في الريف الشمالي يعني المشاهدات أولًا المدنيين وأحوال المدنيين الموجودين، واعزاز كمدينة فعليًّا في تلك الفترة شبه فارغة من أهلها يعني نحن كنا نجلس في المنازل الموجودة في محيط الأمن العسكري وكانت كلها منازل فارغة وبقي بعض الناس في أحياء متطرفة قليلًا من مدينة اعزاز، يعني بعض أهالي هذه الأحياء لم يخرجوا منها لأنها على اعتبار أنها بعيدة عن منطقة الحصار بالنسبة للأمن العسكري والدبابات وأيضًا المدنيون في المناطق الأخرى، يعني مثلًا تل رفعت (منطقة في ريف حلب) وهي المكان الذي يرتدون فيه جعب "الجيش الحر" وكانوا هناك يوزعونها على الشباب والفصائل، ومارع أيضًا كان واضحًا فيها فكرة المد الثوري وسيطرة الثوار على هذه البلدة، وهذا الشيء منتشر في أغلب القرى والبلدات التي مررنا فيها في الريف الشمالي، يعني في تلك الفترة أثناء تحرير اعزاز رغم أن الكثير من المناطق لم تشهد عمليات عسكرية مثلًا كلجبرين، لا أذكر أنه توجد عملية عسكرية حدثت في هذه القرية ولكن فعليًّا القرية كان يُقام فيها عزاء شهيد ويدخل الثوار ويخرجون منها، وهذا الشيء موجود في كل قرى ومناطق ريف حلب الشمالي التي مشينا فيها في تلك الفترة.

بعدها أصبح وقت الرجوع إلى مدينة حلب وعدنا بالسيارة نفسها مع أبي محمد منغ ووصلنا إلى نفس النقطة التي أُخذنا منها، وقطعنا إلى الطرف الثاني، وكانت مناظرنا مؤسسية بشكل حقيقي، وحلب المدينة في تلك الفترة ممتلئة بالحواجز وطبعًا معنا أبو اصطيف ونحن قطعنا الحاجز، وعندما قطعنا الحاجز على هذا الطرف جاءنا أبو سعد وهو من الرقة وهو كان عنده سيارة صغيرة وهو أيضًا كان من شباب مجموعتنا ولكنه لم يذهب معنا إلى الشمال وجاءت معه صبية مفرعة (غير محجبة) وهي كانت أفضل وسيلة لأجل قطع الحواجز بحيث لا يتم تفتيشك ولا يُشك بأمرك وركبنا معه في السيارة، ووصلنا إلى منزلنا في المارتيني ومعنا الحجي أبو اصطيف.

هذه الفترة التي هي بين عودتنا من الريف الشمالي وبين دخول الثوار يعني تغيرت الكثير من الأمور في فكرنا وأصبح التوجه أكثر نحو قضية الخروج والاستقرار في الريف أم البقاء هنا في المدينة وهم سوف يدخلون أو ماذا تحديدًا سوف يحصل، وهنا بعد يومين أبو عروة (عبد الله الموسى) خرج مرة أخرى إلى الريف الشمالي وفي خروجه هذا حصلت معركة تحرير اعزاز التي نقلنا مشاهدات منها في بداية هذه الشهادة وعندما عاد فيما بعد، عاد ومعه نيكول وجيم -وهما صحفيان أجنبيان- إلى مدينة حلب أثناء احتلال النظام للمدينة أو أثناء سيطرة المدينة من قبل النظام والذي رافقهما بشكل دائم في هذه الفترة كان حمزة ويوسف -لنيكول وجيم-. 

أبو اصطيف عندما وصلنا إلى المارتيني كنا نقول له: أنت معروف ولا يمكنك الخروج والتنقل، ولكنه كان مصرًّا على الذهاب إلى منزل أهله، وفي إحدى المرات أنا كنت نائمًا في المنزل وهو خرج، وعندما استيقظت لم أجده، وجاءنا الساعة الـ 12:00 ظهرًا وسألته: أين كنت؟ فقال: في الشعار عند أهلي وسألته: كيف عدت؟ فقال: بالباص، وقلت له: يا أبا اصطيف أنت بهذا الشكل سوف تقوم بأذيتنا معك، فقال: هل تظن أن الناس سوف يعرفونني؟ فقلت له: بالتأكيد، أي شخص شاهد فيديو لك سوف يعرفك، فقال: إذًا من أجل ذلك كانوا ينظرون إليّ في الباص، يعني نحن في تلك الفترة كنا نضع حجرًا على أبي اصطيف وكنا نمنعه من الخروج والتحرك إلى أي مكان خاصة في هذه الفترة. 

ولاحقًا عندما غادر نيكول وجيم، أصبح دخول الفصائل للمدينة، وهنا كان يوجد شيء غريب يعني قبل أن يدخل الثوار إلى مدينة حلب بيوم أو يومين -هو الشيء لم يكن شيء معلنًا بمعنى لم يكن معلنًا أنهم سوف يدخلون في هذا اليوم- كنا نجلس في المنزل وجاء جيم وهو يركض إلى نيكول ويقول لها: إن الوضع سوف يصبح سيئًا ويجب علينا الخروج من هنا؛ يعني الثوار سوف يدخلون المدينة ويجب علينا الخروج من هنا، وأنا كان [كلامه] مُستغربًا بالنسبة لي، كيف عرف! وهذا الشيء عرفه بعد أن أجرى اتصالًا بواسطة هاتف ثريا (فضائي) كان معه، وجاء أبو محمد منغ وأخذهم إلى الريف الشمالي. وفعلًا في يوم الجمعة دخل "لواء التوحيد" إلى أرض الحمراء في مدينة حلب، وتوجد مجموعات في صلاح الدين خرجت وحملت السلاح وأعلنت أن الحي محرر في هذه الفترة، وهنا أصبحنا أمام مفترق طرق، بشكل أو بآخر انقسمت المجموعة، وأبو اصطيف ذهب في وقتها إلى أهله إلى حي الشعار، ويوسف (يوسف الموسى) وحمزة الخطيب ذهبوا قبلنا إلى المنطقة المحررة بمعنى أنهم استقروا فيها قبلنا، وأصبحوا يقضون أوقاتًا أطول فيها وقاموا بتأسيس النقطة الطبية الموجودة في حي الإذاعة، وأنا وأبو عروة أصبحنا نعمل على مسعى تأسيس شبكة إعلامية في مدينة حلب التي هي أيضًا كانت من إحدى الأفكار التي كانت موجودة في المكتب الإعلامي للجامعة، وهذا الشيء عبر سلسلة من الأحداث وصلنا إلى تشكيل "حلب نيوز".

بالنسبة للتحرير دخلت مجموعات الريف بقيادة "لواء التوحيد" والذي أعلن عن تأسيسه بتاريخ 18 تموز/ يوليو 2012 ودخلوا واستقروا في أرض الحمراء وحولوا مدرسة في أرض الحمراء إلى مقر قيادة عملية، وبنفس اليوم خرجت مجموعات في حي صلاح الدين كان منهم أبو الصادق محمد بكور الذي أصبح قائد لواء حلب الشهباء لاحقًا وحملوا سلاحهم في هذا الحي، وأعلنوا أن الحي محرر، وأصبح الثوار هنا يتحركون بشكل قوسين داخل المدينة، وتوجد مجموعات من "لواء التوحيد" جاءت إلى حي صلاح الدين في تلك الفترة أو من الذين دخلوا من الريف يعني مثلًا كتيبة أبي أيوب الأنصاري بقيادة أيهم العقيدي، وأيهم دخل من حاجز دوار الموت في حلب من عند حاجز النظام ورشاش الدوشكا موجود على السيارة ودخل؛ يعني هو اعتمد على فكرة أن الذين على الحاجز لن يتخيلوا أبدًا أنه يوجد كتيبة "جيش حر" سوف تمشي وتقول لهم: مرحبًا وتدخل، يعني يمكن أن يعتبروهم شبيحة وهذا الذي حصل، وهو دخل وقال لهم: مرحبًا، وأكمل ودخل من حاجز الموت، من دوار الموت إلى مدينة حلب، وقال لهم: مرحبًا ودخل بالسيارة إلى حي صلاح الدين ورشاش الدوشكا مثبت على سيارة البيك آب وكانوا يرتدون الجعب ويحملون السلاح جميعهم.

بدأت المعركة تتحرك في الأحياء يعني بطريقة الماء، فإذا وضعت الماء على طبق فكيف ما تُميل الطبق [تميل المياه] هكذا أصبحت حركة الثوار، والثوار أصبحوا يمشون في هذه الأحياء، والمكان الذي يواجهون فيه مقاومة شرسة يبتعدون عنه قليلًا وينتقلون إلى شيء ثان، وفي تلك الفترة إذا ضربت مخفرًا موجودًا في أي حي فإن النظام قبل دخول الثوار يعني كان واضحًا تمامًا أنه غير متجهَّز لدخولهم عسكريًّا، يعني كان واضحًا أنه عسكريًّا لا يوجد تجهيز في المدينة لأجل خوض هذه المعركة لأن المراكز الأساسية التي اعتمد عليها هي مراكز المخافر، والثوار كانوا يضربون المخفر ويسيطرون على المخفر والحي، واستمروا بهذه الطريقة في الزبدية والمشهد من هذا الطرف وأجزاء من حي صلاح الدين أو حي صلاح الدين بشكل كامل وبستان القصر والكلاسة أيضًا والمخفر وأنت ذاهب إلى الفردوس، ومن ذلك الطرف الشعار والصاخور، والتقى الطرفان عند مخفر الصالحين. 

واليوم الذي التقوا فيه عند مخفر الصالحين كان يوجد اجتماع لإعلاميين من حلب وريف حلب في مقر "لواء التوحيد" في أرض الحمراء، والاجتماع كان في المساء، وفي تلك الفترة لك أن تتخيل كيف كان من الصعب أن تذهب إلى أرض الحمراء مشيًا أو تجد سيارة تاكسي توافق على أخذك إلى هناك، وكان كوماندوس (من أبطال النخبة) المهام الصعبة هو أبو سعد وهو لديه سيارة -إذا كان أبو محمد منغ غير موجود- فإن أبا سعد هو الذي نعتمد عليه وأقنعناه بالذهاب معنا، فذهبنا أنا وأبو سعد وحمزة الخطيب إلى هذا الاجتماع والذي دعانا إليه هذا الاجتماع هو صالح الكفو الذي استُشهد لاحقًا -تقبله الله- في معارك نبل والزهراء وذهبنا إلى هذه المدرسة في أرض الحمراء وهذا كان بعد التحرير بأيام، وفي هذا الاجتماع جلسنا -عدد من إعلاميي المدينة والريف- وكانت الفكرة هي الخروج بجسم إعلامي موحد وهكذا كان من المفترض أن يحصل في هذا الاجتماع، وخصوصًا أنه يوجد تواصل سابق بيني وبين صالح الكفو الذي هو من تنسيقية "فلاورز" أساسًا على هذا الموضوع على تشكيل مكتب إعلامي، وحتى صالح الكفو أمّن لي مبلغًا ماليًّا من أجل شراء كاميرا أعتقد كان سعرها 50 ألفًا للمكتب الإعلامي لتنسيقية "الجامعة".

في الاجتماع كان صالح موجودًا وأنا وحمزة وأبو سعد، وجاءنا حجي مارع (عبد القادر الصالح) في منتصف الاجتماع أو في بدايته وجاء وهو [ذلك] الشخص البسيط [الذي] يرتدي نفس قميصه الذي نراه في كل مقاطع الفيديو في تلك الفترة، ونحن عندما دخلنا في البداية وجدنا الحجي مارع في الممر كان نائمًا على الأرض ويضع شيئًا تحت رأسه لا أذكره، وأنا لم أنتبه بأن هذا الحجي مارع حتى قال لي صالح: إن هذا هو الحجي، وفعلًا هو كشخص يأسرك بطريقته البسيطة دائمًا، وعندما جلسنا في الغرفة وبعد قليل جاءنا الحجي مارع وجلس معنا وبدأ يتحدث، ويقول: إن الإعلام مهم وهو ثغر جدًّا ضروري ومعركتنا مع النظام هي ليست فقط معركة سلاح.

 وأعتقد أن الحجي مارع هو من قادة الفصائل القليلين في سورية في البدايات الذين كانوا يشعرون بأهمية الإعلام، وأعتقد أن هذا الشيء جدًّا ساعده أيضًا سواء في "لواء التوحيد" أو في مرحلة ما قبل "لواء التوحيد" وحتى له مقطع فيديو قام بتصويره، وهو كان يحرص على الإعلام بشكل جدًّا كبير لدرجة أنه في إحدى المعارك في حيان أو حريتان كان يصور بيده تفجير دبابة وأنت تسمع أثناء التصوير يقول لأحد الأشخاص: تعال وأمسك وأكمل التصوير ويأتي شخص ويأخذ منه الهاتف حتى يستمر بالتصوير وهو يمشي. 

في هذا الاجتماع لم نكمل هذا الاجتماع لم نستطع الوصول إلى نتيجة لأنه جاء خبر على القبضة (اللاسلكي) أنه حرِّر مخفر الصالحين، ومخفر الصالحين فعليًّا هو الذي كان يفصل هذين القوسين عن بعضهما وبتحريره أنت تكون سيطرت على كتلة متصلة بشكل حرف يو (U) من مدينة حلب وتحاصر بشكل أو بآخر كتلة النظام أصبحت في المنتصف وأنت بشكل طوق في محيطها، وعندما وصل هذا الخبر الجميع خرجوا باتجاه السيارات للذهاب إلى المعركة إلى مخفر الصالحين، وفي وقتها حمزة وأبو سعد ذهبوا مع حجي مارع في سيارته وأنا لم أذهب معهم في وقتها وبقيت، وأنا كنت أريد إنهاء الاجتماع والوصول إلى نتيجة من أجل كتلة الجسم المحلي وقال لي أبو سعد: إنهم عندما وصلوا قريبًا من مخفر الصالحين يوجد قناص بدأ يضرب عليهم -على سيارتهم- ودخلوا في حارة وتوقفوا، وبدأ الحجي مارع على القبضة (اللاسلكي) يقول: أليس من المفترض أنه تحرر المخفر؟ ما هو هذا الضرب القادم؟ فقالوا: إنه لا يزال هناك قناص على سطح المخفر، فقال لهم الحجي مارع: أكيد سوف يكون هناك قناص، وهل تتوقعون أنه سوف يكون هناك ميكي ماوس! وأبو سعد صاحب نكتة وهذه من الكلمات التي استمرت معنا شهورًا نقلًا عن أبو سعد.

لم يكتمل الاجتماع في وقتها في ذلك اليوم، ولكن الفكرة أو الغرض من هذه القصة أعتقد في فترة أيام التحرير الأولى كان واضحًا أنه يوجد نوع من التخطيط في طريقة الدخول والحركة وطريقة العمل، وكان يوجد نوعًا ما اتصالات وقبضات وهذا الشيء لا يحصل بدون تخطيط مسبق، ولكن بنفس الوقت طريقة تجمع السيارات التي كانت موجودة في أرض الحمراء، النظام لو أنه في تلك الفترة لديه مخبرون أو لديه استجابة كان يمكن له أن يدمر قوة "لواء التوحيد" كلها بضربة أو ضربتين على المدرسة ومحيطها.

أنا عندما ذهبت إلى المدرسة وكان عدد السيارات المتوقفة في محيط المدرسة والشباب الذين يجلسون في صناديق البيكآبات (سيارات) من الخلف من المسلحين يعني تدخل سيارة البيك آب ويوجد فيها السائق وبجانبه شخص واحد، وفي الخلف توجد مجموعة مكونة من 15 أو 20 مسلحًا يعني مكدسون، والمدرسة هي مدرسة عادية وموجود فيها كل قيادات "التوحيد" ومطبخ "لواء التوحيد" وكل شيء كان في هذه المدرسة والسيارات متوقفة وإنارة السيارات تعمل، لو أنه في وقتها كان يوجد قصف كان تم إنهاء "التوحيد" كله، يعني أنت تتكلم عن قادة "لواء التوحيد" الأساسيين وكانوا جميعهم موجودين هنا وجزء كبير من قوته الضاربة كانت في هذا المكان، يعني الضربة هناك كانت سوف تكون قاتلة حتى لعملية تحرير المدينة سوف تجهض هذه العملية وهذا كان جدًّا مستغربًا ومستهجنًا.

 ولاحقًا الذي زاد من المشكلة أو من تعزيز مشكلة أنه لا يوجد تنظيم كبير هي آلية الرباط والتقدم والتراجع، يعني الثوار فعليًّا تقدموا في الأحياء التي لم يجدوا فيها مقاومة، ولكن كل حي وجدوا فيه مقاومة لم يستطيعوا التقدم فيه باستثناء حالات قليلة، وهذا يعزز نوعًا ما فكرة أن النظام فضل في حلب الحفاظ على حلب المفيدة بشكل أو بآخر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/19

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/44-29/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

تموز- آب 2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-أرض الحمرامحافظة حلب-صلاح الدينمحافظة حلب-منغمحافظة حلب-منطقة اعزازمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-الصالحين

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

شبكة حلب نيوز

شبكة حلب نيوز

كتيبة أبو أيوب الأنصاري -  لواء حلب الشهباء

كتيبة أبو أيوب الأنصاري - لواء حلب الشهباء

لواء صقور الشهباء

لواء صقور الشهباء

لواء التوحيد- عام

لواء التوحيد- عام

لواء شرارة الشمال - منغ

لواء شرارة الشمال - منغ

مطار منغ العسكري

مطار منغ العسكري

الشهادات المرتبطة