الانشقاقات التي حصلت في حزب الشعب الديمقراطي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:13:12
في يومها الرفاق الذين حضروا مؤتمر مجلس إعلان دمشق في إسطنبول بدأنا ننسق بين بعضنا أنه نحن وضعنا في الحزب (حزب الشعب الديمقراطي) ليس صحيحًا ولا في إعلان دمشق، ويجب أن يكون هناك عمل ديمقراطي ويجب أن يكون هناك عمل وطني وعمل ديمقراطي داخل الحزب وداخل الإعلان وعمل وطني، ويجب أن ننفتح على القوى الوطنية ولا نبقى نعمل بعقلية العمل السري.
في هذه الفترة تم تشكيل لجنة تنظيمية للإعداد، وهذه كانت فكرتي أنا والدكتور عمر الشعار، وتحدثنا مع الرفيق فائق المير وقلنا له: لماذا الحزب لا يقيم مؤتمرًا أيضًا؟ فقال: نحن سوف نتولى الموضوع. وفعلًا شكلوا لجنة للإعداد لمؤتمر الحزب في المهجر وهذه اللجنة كان رئيسها الرفيق طلال أبو دان وهو عضو لجنة مركزية وأنا نائبه وفيها عدد آخر، وطبعًا أنا اعترضت على أحد الأشخاص وهي امرأة، وقلت: إذا هذه الامرأة سوف تكون في اللجنة فأنا لن أكون، وهي الآن مقيمة في السويد، وبعد مشاورات ومحادثات مع الرفاق في القيادة أنا وافقت على مضض وهم قالوا نحن نخجل من إزالتها.
بعد أن بدأت هذه المشاكل في إعلان دمشق والحزب طبعًا غيروا اللجنة وحذفوا اسمي من اللجنة لأنني أصبحت معارضًا لهم، وأنشأنا غرفة سكايب وأصبحنا ننسق العمل وكل من يعترض على الأوضاع القائمة في الحزب والإعلان من ناحية تسلط القيادة وعدم احترام الرأي الآخر وكل هذه الأمور، اجتمعنا على السكايب وكان هناك عشرات من الرفاق والأصدقاء المتحمسين، وهذا انبثق عنه المنبر الديمقراطي، وبالمناسبة المنبر الديمقراطي هو جزء من النظام الداخلي في حزب الشعب ومسموح بتشكيل منابر ديمقراطية ولكن اتهمونا أننا شكلنا تكتلًا، ونحن كنا أكثر من 50 شخصًا وأبرز الشخصيات حسان العاني وأنا ومازن عدي، ومازن عدي لم يكن بشكل علني، وكان عمر الشعار وسامي داوود وفريد حداد والرفيق عيسى البريج وعبد الله ظريفي ومحمود النجار وانضم بعدها الرفيق عبد الله هوشة أبو يوسف وعبد الله تركماني والرفيق رائد عوض من السويد ومن كل دول العالم، والحقيقة أصبح تجمعًا ضخمًا في تيار المنبر الديمقراطي.
طبعًا المنبر الديمقراطي كان بالدرجة الأولى حزبيًا وطبعًا كنا نناقش قضايا الإعلان وأهم شيء كنا نناقش الانتخابات الحزبية المرتقبة، وكان من المفترض أن نجري مؤتمرًا، وعندما وجدوا أن التيار قوي وإذا حدثت الانتخابات في أوروبا والخارج فهي لن تكون لصالح القيادة فألغوا المؤتمر وأجلوه وقالوا نحن لا يوجد عندنا تمويل، فقام رفيق من فنلندا وهو بسام الجيال أبو جابر قال لهم: أنا أتكفل بكل تكاليف المؤتمر المالية وأنا أمول المؤتمر ولا تؤجلوه، وهنا كشف الكذبة وأن الموضوع ليس ماليًا وإنما كانوا خائفين سياسيًا أن يرسبوا لأن التيار كان قويًا وكان ضد أساليب التسلط والدكتاتورية في الحزب والإعلان، وطبعًا بدأت قرارات الفصل والتجميد، وأول شخص وكبش الفداء هو أنا، فصلوني مع التشهير وفصلوا رفيقين آخرين منهم فؤاد إيليا ومحمد حجي درويش وبعدها عمر الشعار، وبدأوا يجمدون بعض الرفاق، وأعطوا تنبيهًا لبعض الرفاق يعني كان يوجد أكثر من عشرة إلى 15 شخصًا.
نحن اضطررنا لإصدار بيان باسم إعلان دمشق، ووقع عليه 150 صديقًا ورفيقًا ويوجد أشخاص من داخلنا لم يوقعوا عليه وكانوا خائفين من رياض الترك ومنهم الرفيق مازن عدي أبو عمر لم يوقع على البيان إلا بعد سنوات حتى أعلن موقفًا صريحًا وأنه مع هذا التيار، فأصبحنا نحن أمرًا واقعًا وانقسمنا وحصل الانقسام عن حزب الشعب وعن إعلان دمشق كأمر واقع.
عندما حدث الانشقاق وهذا كان شيئًا مؤسفًا ولا يسر النفس ولكنه أمر واقع وهم فرضوه علينا، يعني بدلًا من أن يلتقي رياض الترك مع هؤلاء الناس المختلفين معه في الرأي ويطيب خاطرهم ويتحدث ويعترف بواقع العمل الحزبي والأخطاء ويدعو لممارسة الديمقراطية والعمل الوطني لم يفعل ذلك وبدأ بقص الرؤوس يعني أنا أتصور لو كانت قيادة الحزب في السلطة لأعدموا الناس، وهذه هي قناعتي لأنه طريقة الفصل والتجميد كانت عدوانية وغير طبيعية ولا يوجد فيها ذرة أخلاق ولا ذرة احترام، وهذا طبعًا يفسر فشلنا في الثورة وهذا أحد مظاهر الأحزاب السياسية التي لم تستوعب الثورة ولم تنخرط في الثورة بشكل سياسي صحيح وإنما بشكل قاصر.
أغلب المنظمات وقفت معنا وفي تركيا لجنة غازي عنتاب ولجنة كندا وكل دول العالم، وظهرت عندنا مجموعات كبيرة تؤيدنا في السويد وروسيا والسعودية ومناطق كثيرة وفرنسا كانت أضعف حلقة لأن هناك كانت تقيم فداء حوراني وجورج صبرة وبالتالي رفاقنا المحسوبين علينا كان دورهم ضعيفًا ولم يبذلوا جهدًا لتوسيع دائرة نشاطنا، وفي ألمانيا وبعدها في عام 2015 قررنا عقد مؤتمر إعلان دمشق في المهجر وأنا كنت أيضًا رئيس اللجنة التحضيرية وجهزنا المؤتمر وكان عندنا مشكلة في التمويل وأنا حصلت على تمويل من الأخ العزيز وأقدم له الشكر وهو أديب الشيشكلي وهو شخصية وطنية ورجل أعمال مقيم في أمريكا وقلت له: نحن بحاجة لتمويل لعقد مؤتمر إعلان دمشق، فقال لي: أنا من أجلك سوف أقدم تمويلًا ولكن أنا لا أدفع نقدًا وإنما سوف أشتري التذاكر، فقلت له: هذا أهم شيء لأن الإقامة كانت رخيصة والرجل تحمل تكاليف كل التذاكر والإقامة وكان المبلغ حوالي 20,000 دولار، وفي هذه الفترة تكلمت مع قيادة الحزب الذين كان اسمهم الهيئة القيادية المؤقتة، وأنا طبعًا كنت عضوًا فيها، وقلت لهم: يا رفاق دعونا نجري مؤتمرًا للحزب أيضًا بعد مؤتمر إعلان دمشق ونستغل فرصة قدوم كل الأعضاء ونصف أعضاء إعلان دمشق في حزب الشعب ونجري مؤتمرًا ونعلن قيادة ونعلن وجهة سياسية ونعمل، وهذا الكلام في عام 2015 وطبعًا الرفاق في الهيئة القيادية رفضوا وقالوا إن الأمور غير ناضجة ولا يمكن أن نجري مؤتمرًا ونحن نحتاج إلى مواضيع وبرنامج وتقرير سياسي ونظام داخلي، فقلت لهم هذه لن تنتهي خلال سنة ولكن نحن الآن بحاجة إلى تقرير سياسي فقط ونريد أن نعرض وجهة نظرنا السياسية للشعب السوري ونقيم المرحلة السابقة ونضع برنامج عمل، وكله بتقرير واحد، وهذا ينجز خلال شهر ويجلس عليه مجموعة من الرفاق وينجزونه، فرفضوا والجميع وقف ضده.
مؤتمر إعلان دمشق في عام 2015 تم، ودعونا له شخصيات كثيرة وضيوفًا منهم خنساء حوران والأستاذ خيري الذهبي ودعونا شخصياتٍ كبيرة، ودعونا حوالي 20 تجمع وطني وقوى سياسية وطنية وأجرينا هذا المؤتمر، وأنا في هذا المؤتمر لم أترشح نهائيًا لأي منصب قيادي وترشح الأستاذ فؤاد إيليا ويبدو أنه كان لديه رغبة أو تحدث بعض الإخوة بين بعضهم حتى يصبح هو رئيس الإعلان وأنا نصحته بعكس ذلك لأن رئيس الإعلان يجب أن يكون ديناميكيًا وحركيًا ويعمل على الكمبيوتر ويعمل ليلًا ونهارًا وأنت لديك إمكانيات ممتازة في العلاقات العامة يعني الاجتماعية والتواصل، والأمر يحتاج إلى شخصية ديناميكية، فقال: انا عندي مساعد ممتاز لديه خبرة ونشيط، فسألته: من هو هذا الشخص، فقال أحمد الرمح، فوضع أحمد الرمح نائبه، وأحمد الرمح الجميع يعرفه والجميع يعرف إلى أين ذهب للأسف الشديد وهو ليس له علاقة بإعلان دمشق، وليس له علاقة بتوجهاتنا السياسية، فأخذ إعلان دمشق يموت بشكل بطيء وهذا بدأ منذ عام 2015.
بعد ثلاثة أشهر عندما أنا تابعت وأنا قلت لهم: يجب عليكم مباشرة أن تكتبوا رسالة عن أعمال المؤتمر وترسلونها إلى كل أعضاء إعلان دمشق وأصدقائه حتى الناس تعرف ما حصل، ولكنهم بقوا لمدة أشهر طويلة ولم يكتبوا هذه الرسالة، وبعد ثلاثة أشهر دعوت فؤاد إيليا لاجتماع بحضور أبي خلدون محمد عبد الكريم وهو رفيق وصديق عزيز، وقلت لهم: تعالوا حتى نلتقي وسألت أبا رامي وقلت له: أنتم منذ ثلاثة أشهر ماذا فعلتم؟ فقال: التقينا مع كذا، فقلت له: هذا ليس عملًا وأنت يجب أن تحيي أشياء كثيرة ونحن بنينا إعلان دمشق والآن يجب أن تعيد وهل تواصلت مع اللجان في المهجر وبعدها في مؤتمر 2015 لإعلان دمشق أنا دعوت أكثر من 20 شخصية وطنية من خارج الإعلان وأجرينا لهم اجتماعًا في اليوم الثاني بعد المؤتمر أجرينا لقاء معهم وناقشنا أمور العمل الوطني وأنه يجب علينا التنسيق مع بعضنا والعمل، وأصبح يوجد ملف للموضوع وهذا الملف سُلِّم لأبي رامي وأبو رامي سلمه لشخص اسمه سعد وهذا سعد بقي الملف عنده ولم يسلمه لنا نهائيًا وأنا اتصلت معه من موسكو مرات كثيرة حتى يرسل لنا هذه الأوراق والأسماء حتى نواصل العمل ولكن لم يواصل أبو رامي العمل ولا قيادة إعلان دمشق، وأنا وجدت أن الموضوع يعني انقطع الامل عندي بتطوير العمل.
بعد مؤتمر إعلان دمشق وبعد أن رأيت أن الأمانة للأسف بدأت بالتراجع وإعلان دمشق بدأ يتدهور لأن اللجان التي شكلناها لا أحد يتواصل معها وفي الحزب أيضًا رفضوا إجراء مؤتمر وأصبحت اجتماعاتنا روتينية في الهيئة القيادية، فقلت لهم: أنا بصراحة لم أعد أستطيع العمل معكم فأعلنت استقالتي من المجلس الوطني وإعلان دمشق ومن حزب الشعب في عام 2017.
طبعًا أنا في عام 2017 توقفت عن العمل الحزبي، ولكن في عام 2018 دعاني الدكتور عبد الله تركماني وقال لي: يا أبا فراس يجب أن نحضر المؤتمر ونساعد الرفاق وهم بحاجتنا وأنا أتمنى أن تأتي والاجتماع سوف يكون في ألمانيا، فقلت له: أنا توقفت عن هذا الشيء ولكن عندي رغبة أن أذهب وأرى الرفاق وخاصة أبو زياد لأن أبا زياد كان في الداخل ولكنه في هذه الفترة أصبح في ألمانيا، فقلت له أريد أن أتعرف على أبي زياد فهمي يوسف فذهبت وشاركت ولكنني كنت منقطعًا عنهم لمدة سنة فوجدت أن موفق نيربية كان في الهيئة القيادية أيضًا، وطبعًا الاجتماع كان عاصفًا في الحقيقة وحصل حوار جدي وأنا تكلمت عن أسباب تراجع دورنا، ونحن انشققنا عن رياض الترك حتى نعمل ولكننا عدنا إلى نفس القصة وأصبح وضعنا ضعيفًا وانتشر اليأس بين الرفاق، والكثيرون جلسوا في منازلهم فقلنا لهم: يجب أن نعالج هذا الموضوع وعندما جلسنا حتى نناقش الأمور ورشحنا هيئة قيادية ومن بينهم كان الرفيق حسان العاني، وحسان العاني كان الاتصال معه ضعيفًا على السكايب، وهو كان يعترض على بعض الأمور المتعلقة بالتنظيم، فحصل سوء فهم بيننا ونحن رشحناه وهو قال أنا أنسحب إذا لم تفعلوا كذا ونحن قلنا له حسنًا وفي آخر لحظة انسحب فقام فؤاد إيليا ورشح موفق نيربية، وطبعًا موفق نيربية حصل صراع كبير بيني وبينه لأنه يروج لـ "قسد" وفي إحدى المرات كتب مقالة أو قدم مواضيع حول القضية الكردية بطريقة تلمع صورة "قسد"، فدخلنا بصراع سياسي وأنا وهو اشتغلنا في لجنة السياسات مع بعضنا لدرجة أنني قلت لهم لن أعمل في هذه اللجنة بوجود موفق نيربية، وهو بعدها انسحب وهو اشتغل سنة واحدة وبعدها في عام 2019 حصل اجتماع آخر يسمونه اجتماع كادر، اجتماع تداولي للحزب، وانتخبت قيادة جديدة وطبعًا موفق نيربية لم يحضر اجتماع 2019 وتم انتخاب بعض الرفاق وهنا أصروا علي أن أدخل في الهيئة القيادية، فأصبحت واشتغلنا لفترة يعني تجربتي في حزب الشعب حتى الآن للأسف لم تثمر لأن بعض المشاكل التي كنا نعاني منها مع رياض الترك استمرت عندنا ولا يوجد عندنا ديكتاتورية وتسلط ولكن لدينا آليات عمل وعقليات ما زالت تعمل بالعقلية القديمة، عقلية ما قبل الثورة يعني يوجد رفاق لم ينفتحوا على الثورة بكل قلبهم يعني هو مع الثورة وأنا لا أشك في أي رفيق أنه ليس مع الثورة ولكن آلية عمله لا تتناسب مع روح الثورة ونحن يجب أن نكون شفافين، ويجب أن نكون منفتحين على المجتمع السوري وعلى الشعب السوري ويجب على الناس أن تعرف ما لدينا ولم يعد يوجد أسرار وأيام العمل السري ولّت ولكن لا يزال يوجد بعض الأساليب التي في الحقيقة تعرقل العمل ونحن أيضًا لدينا مشكلة كبيرة أن بعض الشباب أصبحوا يبتعدون عن الحزب.
طبعًا إلى جانب العمل السياسي المتنوع في المجلس الوطني والحزب وإعلان دمشق والساحة الروسية أيضًا كان هناك جهود حصلت كردة فعل على ممارسات "قسد" في الجزيرة التي يمكن أن نسميها ممارسات تعسفية وممارسات عصابة إرهابية في الحقيقة، فاتفقنا مع مجموعة من أبناء الجزيرة أن نصدر بيانًا ضد ممارسات "قسد" وعلى أساس هذا البيان تبلورت مجموعة سمينا أنفسنا ملتقى أبناء الجزيرة، وكان فيها نخبة من السوريين من أبناء الجزيرة وكان فيها رستم التمو وجورج اسطيفو وكرم دولة وعبد القادر العاقوب والأستاذ عدنان البوش وإبراهيم ملكة وسامر الأحمد والمحامي زردشت وكان فيها شخص اسمه سردار وهو إعلامي واكتشفنا بعدها أنه من جماعة "قسد" ودخل بيننا، وفي إحدى المرات عقدنا اجتماعًا في اسطنبول في عام 2016 أثناء الانقلاب في 15 تموز/ يوليو 2016 عندما حدث الانقلاب الفاشل في تركيا، واجتمعنا وكان معنا الأخت نيروز محمود ورولا سعدون، وأنا لا أذكر الجميع ولكن كان معنا مجموعة ممتازة وفدوى كيلاني، وهذا الملتقى كان ملتقى طيبًا ولكن حصل فرز واختلفنا في الموضوع الكردي قليلًا، فانسحبت مجموعة الذين هم زردشت وسردار وتقريبًا نحن شبه طردنا سردار وهو لم ينسحب، وانسحب للأسف تضامنا مع جماعة "قسد" انسحب جماعة المنظمة الآثورية الذين هم كرم دولة وجورج اسطيفو، فبقينا المجموعة الثانية وجهزنا لمؤتمر في غازي عنتاب في عام 2017 ولكن للأسف الشديد وتم التنسيق مع السلطات التركية وأخذنا الموافقة الأمنية وجهزنا كل شيء من أجل المؤتمر وعندما جئت إلى اسطنبول وأثناء وجودي في إسطنبول أبلغوني وأيضًا كان هناك تبرعات للمؤتمر يعني تمويل من حسابنا الشخصي، وأثناء وجودي في إسطنبول أبلغوني الأمن التركي بعدم إجراء المؤتمر، فسألت: لماذا؟ فقالوا: نحن لا نعرف ولكن جاءتهم تقارير من سوريين من أبناء الجزيرة أنه في هذا المؤتمر سوف يذبحون بعضهم بالسكاكين، ونحن كنا دكاترة ومحامين جئنا إلى المؤتمر يعني عن أي ذبح تتحدثون، يعني أعطوا صورة سيئة وفعلًا ذهبت أنا وإبراهيم ملك أبو أنجيلة، وقابلنا المسؤولين في غازي عنتاب وأنا قلت له: أريد أن أذهب وألتقي مع أشخاص مسؤولين ونتحدث معهم ويجب أن نفهم لماذا، فذهبنا وقابلونا باحترام شديد وتحدثنا، وقالوا هذا الموضوع يخص الأمن ونحن لا نتدخل فيه والأمن التركي هو الذي قرر ذلك وبعدها اكتشفنا أن هذا كان نتيجة تقارير من بعض أبناء الجزيرة للأسف الشديد فأُلغي المؤتمر، ولكن نحن أجرينا جلسة ودية وتحدثنا قليلًا بدون إعلام وبشكل سري، ولكن هذا الملتقى للأسف أُجهض نتيجة هذه الضغوطات ونتيجة أننا لا نستطيع إجراء لقاء المؤتمر وهكذا الملتقى تحول الى منصة على السكايب ونلتقي فقط على السكايب.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/08/15
الموضوع الرئیس
النشاط السياسيكود الشهادة
SMI/OH/46-06/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2015/01/01
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حزب الشعب الديمقراطي السوري
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
قوات سوريا الديمقراطية - قسد
حزب الشعب الديمقراطي السوري - الهيئة القيادية المؤقتة
المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر