الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

انتخابات وتشكيل الحكومة المؤقتة الثانية وطباعة الكتب المدرسية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:02:22

مع الانتهاء من تصويت الائتلاف للحكومة الثانية؛ أول حكومة التي هي حكومة الأستاذ غسان هيتو التي ما لاقت نجاحًا، صوّت الائتلاف بعدما اختار الدكتور أحمد طعمة ليكون رئيسًا للحكومة هذه، فصوتوا له بالإيجاب وصار رئيس الحكومة الأستاذ الدكتور أحمد طعمة، طبعًا أي حكومة يتم التصويت لها عبر الوزراء الذين اقترحهم الدكتور أحمد طعمة وتم التصويت لكل الوزراء إلا التي لصالح وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة التي كان المرشح لها الدكتور عبد الرحمن الحاج، ولكن لم يحصل على تصويت عدد كاف من الأصوات ليكون أحد أعضاء الحكومة، فتم اختياره مستشارًا لرئيس الحكومة ومستشارًا لوزير التربية، [مستشار] للدكتور أحمد طعمة ومستشار للتربية والتعليم، بالمقابل تم تكليف الأستاذ إياد قدسي هو المكلف بمهام وزارة التربية ريثما يتم التصويت في الاجتماع اللاحق أو التي بعد اللاحق لتعيين وزير جديد للتربية والتعليم. الائتلاف لما عين الحكومة المؤقتة ما عينها يعني بصراحة كحكومة كفاءات، لا رجعنا لحكومة محاصصات كالتي كانت على زمن البعث محاصصات بعثية للجبهة الوطنية التقدمية، هذا محسوب على الناصريين هذا الحزب القومي وهذا محسوب على البعثيين... بالائتلاف هذا المحسوب على مثل الإسلاميين وهذا المحسوب على التجمع السوري وهذا المحسوب على الديموقراطيين وهذا محسوب على الأكراد وهذا محسوب... فهذا محسوب على الأتراك هذا محسوب على السعوديين وهذا محسوب على القطريين، يعني كانت بهذا الشكل، هذه الحكومة الأولى طبعًا ولا زالت الحكومة الثانية، حتى أعضاء الائتلاف عند التوسعة عندما اختاروا أعضاء الائتلاف الذين هم من المجلس الوطني وتوسعته ثم توسع الائتلاف كان بهذا السبب، توسع الائتلاف لأنه فرض عليه بعض الكتل السياسية، ثم ظهرت كتل أخرى فرضت من روسيا فرضت من مصر فرضت.. والاقتتال ما بينهما.

نرجع للتربية والتعليم؛ في التربية والتعليم بعد ما تتم تعيين أو تم تكليف الأستاذ إياد قدسي ليكون في منصب وزير للتربية والتعليم تكليفًا، كانت صراحة الكلمة الأولى والأخيرة هي للدكتور عبد الرحمن الحاج، يعني هو القائم في أمور الوزارة كاملة وأول ما بدأت وزارة التربية والتعليم عملها أو ما بدأ به الدكتور إياد قدسي عمله، طبعًا هي تقريبًا مع نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أنا أتكلم كتكليف وترتيب أموره غير الوزارة التي الدكتور محيي الدين بنان لاحقًا تم تعيينه، من وقتها تم أول قرار أخذه الائتلاف الوطني هو دمج أو جعل "الهيئة الوطنية للتربية والتعليم" التي هي كانت تحت سلطة الائتلاف جعلها كمؤسسة رقابية التي أعضاؤها الدكتور بدر جاموس دكتور جلال خانجي والأستاذ يحيي مكتبي والآنسة علياء منصور، هم كلجنة أو كمؤسسة إشرافية على عمل وزارة التربية والتعليم بتقييم عملها، والقرار الثاني الذي أخذه الائتلاف أنه أي موظف كان موظفًا تحت مسمى "الهيئة الوطنية للتربية والتعليم" ينضم لها يلحق مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى من كان يعمل في "الهيئة الوطنية" تم رفدها بكادر ثانٍ الذي هو مثل الأستاذ أحمد صالح جابو، الأستاذ نور الدين محاميد، وهكذا تم رفد هذه؛ أو الذين صاروا الآن أعضاء وزارة [أصبحوا] أعضاء وزارة أوليين، لأنه بعدها عندما تعين الوزير الجديد صار هناك رفد بـ 19 أو 20 موظفًا جديدًا، يعني نحن الآن نتحدث حتى شهر نيسان/ أبريل ونحن لازلنا نعمل في هذه الأثناء من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر حتى شهر نيسان/ أبريل لوقت التعيين، ما كان المسميات لها فقط.. يعني أنا كمسمى مثلاً أنا مسمى مدير مناهج أو مدير تطوير أنا [لا أعتبر أنه] فقط عملي في هذا، لا أنا كعضو مؤسس في "الهيئة الوطنية للتربية والتعليم" ثم انتقلت إلى الوزارة كان عملي في كل شيء، كان عملي في الامتحانات، كان عملي في الشراء، يعني أي عضو من أعضاء الهيئة كان يشتغل أي عمل يراه ممكنًا أن يقوم فيه، تم هذا الأمر؛ هذا لاحقًا سوف أتحدث عنه، لكن بعد أن أحكي كأعضاء وزارة لغاية تعيين أو ترشيح الدكتور محي الدين بنانة، طبعًا أي كتلة أو أي وزير يكون للتربية والتعليم بالمحاصصة يجب أن يكون تابعًا لكتلة الدكتور عبد الرحمن الحاج والدكتور بدر جاموس، ولذلك هم الذين يرشحون [العضو] وبعد ذلك أعضاء الائتلاف يصوتون عليه إما بالقبول أو بالرفض، طُرِح الدكتور محيي الدين بنانة كبديل عن الوزير الذي كان المرشح للوزارة الدكتور عبد الرحمن الحاج، والذي تم رفضه، وتم قبول الدكتور محيي الدين بنانة بتصويت الائتلاف، هذا الشيء مباشرة نحن فجأة قالوا تم تعيين الدكتور محيي الدين بنانة هو وزيرًا للتربية والتعليم، اليوم الثاني أو الثالث من التعيين أتى لمكتب الوزارة مباشرة الأعضاء الذين تم اختيارهم كأعضاء الوزارة الذين تبين أن الوزير كلفهم، يعني الوزير جاء وجاء بطاقمه معه، طبعًا الطاقم الذي معه كان هو رئيس مكتبه العميد أو العقيد عبد الناصر فرزات، وكان جاء معه الدكتور فرهاد مستشارًا له الدكتور فرهاد شيخ بكر، كان جاء معه الدكتور محمد رشيد، جاء معه مسؤول إعلامي أو اثنان من المسؤولين الإعلاميين، جاء معه الآنسة هنادة الرفاعي، يعني جاء معه طاقمه، أو وجاء معه الأستاذ عبد السلام الفريج، والدكتور الأستاذ فاخر تريسي، الدكتور محمد نجيب العدل، الذي هو كان مسؤول الصحة، كل واحد له توصيف وظيفي خاص به، تم النقاش حول أنه نحن وزارتنا التي كنا نداوم فيها -وهي غرفتان فقط- وهذا الكم الهائل يعني لا يمكن استيعابه في هاتين الغرفتين، أين سنضعهم؟ كان طابقنا الطابق الرابع في نفس البناء الذي كان فيه وحدة تنسيق الدعم الذي كان فيه القنصلية السورية القنصلية المعارضة، التي كان يترأسها الأستاذ ياسر زاكري، تحدثنا مع الأستاذ ياسر زاكري الذي كان آخذًا أربعة مكاتب في جناح خاص، وتم إعطاؤنا جناحين، وهو ترك له جناحين، تم إعطاؤنا جناحين اللذين هما جناح الوزير الذي له، ومساعده ومدير مكتبه هذا له جناح خاص، ومعاوني الوزير كان لهما الجناح الثاني، ثم نزلوا للطابق الرابع الذين هم الموظفون الباقون، صراحة لا زال هنا العمل يعني منصبًا على المؤسسين للوزارة، المؤسسين لـ "الهيئة الوطنية" لأن الوزارة كانت قائمة على شيء أساسي الذي هو الامتحانات، وغير الامتحانات لا يوجد لأنه الآن ظهرت عملية الدعم والدعم يحتاج مشاريع والمشاريع تحتاج إحصائيات والإحصائيات موجودة عند إدارة الامتحانات، فلذلك كل العمل هو في إدارة الامتحانات. 

في هذه الأثناء يعني بدأ ظهور شرخ ما بين الطابق الرابع والطابق السادس، الطابق الرابع فيه العمل فيه تشغيل فيه كل البيانات، يعني أي بيان يريده الوزير كان يجب أن يرجع للطابق الرابع، وأي بيان  يريده معاون الوزير أي بيان  يريده رئيس مكتبه هو موجود في الطابق الرابع، فصار هناك شيء اسمه الطابق الرابع، طبعًا هذا لاحقًا صار يُقال: الطابق الرابع الذي يعمل والطابق السادس الذي يجلس يعني وراء كرسي ما عنده عمل، وصراحة عندما نحن نقول مدير مناهج، [نقول] تم تعيين مدير مناهج، طيب المناهج تعدلت وانتهى، ولا يوجد أي شيء [جديد]، نحنا لسنا نؤسس مناهج جديدة ليصير مناهج إذًا هذا المنصب ما كان يجب أن يوجد، وعندما نقول [أننا] نحن رئيس مكتب أو مدير للصحة المدرسية.. أي صحة مدرسية؟ من كان عندنا يهتم بالصحة المدرسية؟ وهل نحن كان عندنا صحة مدرسية؟ لم تكن توجد صحة مدرسية، فلذلك كان هناك بعض التوظيفات هي بشكل عشوائي، لكن ليست هي عشوائية كتطبيق [بل] عشوائية في الاختيار لأنه من الأساس نحن في مؤسسة معارضة بحالة استثنائية، نأخذ الأنسب نأخذ الشي الذي الآن نحن نريد أن نشتغله، فلا يمكن.. يعني [مثلًا] أنا أعين فقط مدير تربية، وأعين مدير امتحانات وممكن أن أغير وأعين مجموعة من الأشخاص الذين سيتواصلون مع الداخل، والشيء الذي  لم يكن له دخل ما كان يجب أن يتعين، هذا طبعًا تعين مدير تواصل مع الجامعات، وبعدها تم التعاقد مع الأستاذ حجي دادة، تم تعيينه مباشرة وتكليفه لتواصله أول شيء مع الحكومة التركية، تم تكليفه هو المنسق بين وزارة التربية والتعليم والحكومة التركية، وصراحة لم يأت مثل الأستاذ حجي دادة على الوزارة من حيث العلاقات العامة، يعني هو طبعًا تعين أيضًا الأستاذ صبحي كمسؤول علاقات خارجية، أما الأستاذ حجي دادة مسؤول العلاقات السورية التركية بين المعارضة، في هذه الأثناء بدأنا ننقل كل الملفات من الهيئة الوطنية للوزارة، أول ملف نقلناه هو ملف طباعة الكتب، طبعًا طباعة الكتب تعدلت على زمن "الهيئة الوطنية" وأُخِذ قرارها على زمن "الهيئة الوطنية"، وهنا كما ذكرنا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر تشكلت الحكومة، لكن مع تشكيل الحكومة لم يبقَ هناك هيئة، انضممنا تحت سلطة الأستاذ إياد قدسي والدكتور عبد الرحمن الحاج، طيب لجان التعديل تحتاج تكلفة مادية، التكلفة المادية طرحوها على الدكتور أحمد طعمة، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الحاج طرحه على الدكتور أحمد طعمة وقال له: ما الموضوع؟ قال له: لجان تعديل مناهج، هو لم يكن أخذه بهذا الحجم هذا الدكتور أحمد طعمة، أن والله مناهج باسم المعارضة..! وأخذ الموافقة على صرف المبالغ التي هي تم تعيينها للجان، بعد ذلك كنا هنا نحن قد أُعطينا ملفات التعديل، خرجنا وتكلفت أنا والأستاذ سامح جبولي بمتابعة التعديلات التي.. يعني نحن عندنا مثلًا بمادة التاريخ بالصفحة 18 السطر الرابع لدينا العبارة مثلًا: الاحتلال العثماني للوطن العربي، يجب شطب هذه العبارة وتحويلها إلى الحكم العثماني للوطن العربي، وكان يوجد أشياء كثيرة كل صفحة نحن عندنا من كتاب التاريخ -الذي هو كان لدينا كملف بي دي إف- عندنا في صفحات موازية له أن هذه التي يجب أن نعدلها، أخذنا ملفات الـ بي دي إف وأخذنا الملفات التي هي ملفات وورد (word) وذهبنا إلى المطبعة التي كان رشحها لنا الدكتور أسعد أسعد وهو رئيس "هيئة شام الإسلامية" الذي كان سابقًا طبع بنفس المطبعة كتبه، وعندهم يعني خلفية عن طريقة التعديل لأنه كانت الكتب مقفولة غير قابلة للتعديل، يعني نحن حصلنا عليها بطريقة ما، والترتيب (الخطة) أنه كان يجب أن نعدل وعلى من يريد أن يعدل عليها أن يكون ماهرًا في برامج التعديل، صراحة لما وصلنا إلى أنقرة كان الاستقبال من المؤسسة التي كانت مشرفة على تعديل الكتب جيدة جدًا، وخصصوا لنا شخصين -ما شاء الله- [ماهرين] في التعديل شيء ممتاز، بالإضافة إلى طبعًا كان التواصل مع الأستاذ سامح لأنه هو كان يشتغل على برامج التعديل، الشيء الذي كان يصعب عليك صار الثلاثة يشتغلونه، يعني الشيء الذي يعجز على الأستاذ سامح يكون مع إيمرا الذي هو الأول والثاني أورطاي، المهم تمت يعني بقينا نشتغل في هذا المجال هو يختار.. مثلًا نختار الصور نختار الفقرات التي يجب أن تحذف ونضع مكانها نعينها، أنا كنت أرتبها لهم ترتيبة محددة، يعني صرنا بعدها النقاش يعني فقط للديزاين الأخير، بقينا تقريبًا حوالي 21 يومًا في في أنقرة نعدل على النسخ ثم بعدها نطبع نسخة واحدة ونرسلها للجان، وينظروا التطابق الذي صار ما بين التعديل النهائي والتعديل الذي؛ يعني التعديل الذي هم طلبوه والتعديل الذي نحن عدلناه إذا توجد أية ملاحظة كانوا يضعوها لنا بالقلم الأحمر مباشرة، نحنا نرجع للصفحة والرقم ونعدلها، انتهينا من التعديل وصار يجب أن نطبع هذه الكتب، طبعًا هنا كان مشروع طباعة هذه الكتب مأخوذ أصلًا بقرار من الائتلاف الوطني بدعم من وحدة الـ "اي سي يو" والتي هي تنسيق الدعم التي كانت تترأسها في ذاك الوقت السيدة سهير الأتاسي، والسيدة سهير الأتاسي كانت تريد أن نرتب الأمور بحيث المبلغ الكبير الذي هو كان 1,000,000 دولار لطباعة 2,000,000 نسخة أن يكون الترتيب أن لا أحد يستلم المبالغ ومباشرة تذهب للمطبعة بإيصالات وترتيبات، يعني ترتيبات مالية منعًا للالتباس، تواصل الدكتور بدر جاموس مع السيدة سهير وقال إنه سنفوض محمد صالح أحمدو بحيث يكون هو المتابع لأمور الاستلام والتسليم، طبعًا أنا لم أستلم كاستلام مادي لم أستلم، لكن استلمت أنهم أعطوني رقم الحساب لأذهب إلى أنقرة وآخد رقم الحساب وأنظر أتابع ما دُفع من وحدة تنسيق الدعم إلى أن اكتمل المبلغ الذي هو 1,000,000 دولار، وتم إخلاء الطرف ما بين الطرفين حسب العقد، وبعدها الأستاذ نصوحي أوزترك كان له يعني هو وأخوه كان له لمسات بيضاء على التعليم على طباعة الكتب لأهلنا في سورية، طبعًا أية مطبعة تكون ذات تقنية حديثة، [مثلًا] الرول الذي يطبعون عليه ريثما يدققوا الألوان، يعني الرول سريع عندما اطلعت عليها قال لي: نحن أقل شيء أقل شيء هذه يُتلف منهم حوالي ألف كتاب، فقلت له أنا: هؤلاء نحن لا نريد رميهم، قال لي: ونحن لن نرميهم، هذه الألف كتاب التي ريثما تطابق اللون الأحمر مع اللون الأصفر مع اللون الأسود، يعني ريثما صار يوجد تطابق بالألوان وظهرت الألوان حقيقية، قال لي كل هذه الكتب سوف نعطيكم إياها ونسويها على اعتبار أهلنا في الداخل السوري، وفوق ذلك سنعطيكم هذا تبرعًا من عندنا نحن كمطبعة، سنتبرع بالكمية يعني التي نستطيعها، وقتها تبرعوا حوالي 250,000 كتاب إضافي، صراحة كانوا متعاونين معنا جدًا من حيث المهندس الذي كان يعدل لنا الأستاذ إيمره كان يسهر معنا للساعة 12:00 ليلًا في المكتب معه، وننتهي فيوصلنا على الفندق، نرجع عنده فيرجع يأخذنا الساعة 7:30 صباحًا وهكذا بقينا متواصلين في هذا الشيء والله بدون تذمر وبدون أي شيء وكان يقول: أنتم المهاجرون ونحن الأنصار، وسوف ترون كيف نحن ندعمكم، والحمد لله تمت طباعة أول نسخة من الكتب السورية، أذكر هنا حدث خلاف بين الدكتور محي الدين بنانة وبيننا كـ "هيئة وطنية"، نحن لا زلنا أبناء "الهيئة الوطنية"، طبعًا الكتب السورية التي نقحتها "الهيئة الوطنية" كنا نضع في الصفحة الأولى "تمت طباعة هذه الكتب تحت إشراف الهيئة الوطنية للتربية والتعليم"، عندما أرسلنا الكتب للتنقيح للمرة الأخيرة لا أدري من أوصل الخبر أنه أنتم صرتم وزارة؟ يعني الهيئة صارت وزارة؟ والوزارة يجب إزالة كلمة هيئة ويوضع وزارة، فكان الاعتراض، أنا صراحة اعترضت، نحنا هذا من إنجازاتنا نحن كهيئة وطنية الطباعة تمت فقط باسم الوزارة، يعني الطباعة في زمن الوزارة وليس العكس، فتحدثنا وقتها مع الدكتور بدر قلنا له: يا دكتور الدكتور بنانة.. وطبعًا لماذا جرى الخلاف، لأجل هذا الترتيب، فأنا قلت له (د. بدر جاموس): نحن هذا تم عن طريق الهيئة وليس عن طريق الوزارة، فأصدر الوزير قرارًا أن تُزال كلمة "الهيئة الوطنية" ويوضع مكانها وزارة، طبعًا كوزير قلنا انتهى، يعني الوزير هو يتكلم ذهبنا وحكينا مع نصوحي فقال لنا النصوحي مع المبرمج قال: هل تعلم أن التغييرات هذه بدأت تكلفكم على حسب عدد الكتب، حسبناها على حسب عدد الكتب كانت بتكلفنا 35,000 ليرة تركية في ذلك الوقت، قال لي ما عدا الكليشات الإضافية ما عدا الأوراق، وقال لي: ما السبب؟ قلت له: كيت كيت السبب، فقال لي: طيب أنا أكلم الوزير، وتكلم مع الوزير الوزير مصرّ على أن نكتب وزارة التربية والتعليم، أنا لما رأيت جرى الخلاف هذا وكان برفقتي بعدهم التحق معنا الأستاذ عبد السلام فريج الذي هو كان مسؤول مناهج على ما أظن، المهم كان بالوزارة مسؤولًا التحق معنا في أنقرة، فأنا قلت له: يا أستاذ عبد السلام يعني أمر غير مقبول يعني الأخوة الأتراك يقولون حرام أن تخسروا وأنتم تريدون أن تخسِّرونا، وعندما حُسِب مجموع تكلفة الخسارة هي 60,000 ليرة 35 التي يسمونها "الكليشات" وما أدري 25,000 هي تكلفة إضافية لما قال لي أستاذ نصوحي قال لي: أنا أتكلم مع الوزير، وتكلم مع الوزير فلم يرض الوزير، قلت: لا يوجد غير حل واحد مع رئيس الحكومة مع الدكتور بدر جاموس.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/06

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-14/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/04/25

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة

وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة

هيئة الشام الإسلامية

هيئة الشام الإسلامية

وحدة تنسيق الدعم

وحدة تنسيق الدعم

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية

الشهادات المرتبطة