حصار مستودعات خان طومان
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:26:25:01
بعد أن انشق العساكر وكان عددهم حوالي 20 عسكريًا شرحوا لنا وضع المستودعات بالتفصيل، وكان يوجد قسم منهم على استعداد أن يبقى معنا حتى يقتحم المستودعات، ونحن هنا أخذنا قرارًا وشكّلنا شبه هيكلية قيادة اللواء (لواء ذئاب الغاب) وأصبح يوجد قيادة في اللواء، يعني أنا كنت قائد اللواء ويوجد ثلاثة نواب ينوبون عني إذا لم أكن موجودًا وهم الأستاذ عمر ابن عمي والشيخ إبراهيم السراقبي من قرية التمانعة -وهو حاليًا اليد اليمين لأبو عمشة- (محمد الجاسم- قائد "لواء سليمان شاه" التابع للجيش الوطني السوري) والشيخ عبد الإله ابن عمي، وهؤلاء الأشخاص الثلاثة ينوبون عني في كل شيء لأنني كنت أتحرك كثيرًا، وقررنا محاصرة مستودعات خان طومان ومداهمتها.
وذهبنا إلى مستودعات خان طومان وتواصلنا مع فاروق الشمال مع الملازم عبد الله عودة، الذين أصبحوا فيما بعد حركة حزم، وتواصلنا مع الملازم عبد الله عودة وطبعا أخي عبد الرزاق شارك معهم باسم اللواء بعملية في ريف حلب على قطعة تابعة للجيش كانوا يصنعون فيها الذخيرة وهي معامل الدفاع، وأخي عبد الرزاق شارك معهم في عملية هناك على معامل الدفاع ويعرفهم جيدًا، وأيضًا عبد الله أبو زيد يعرفني بشكل جيد والتقينا مع بعضنا بعد أن انشقّ في دركوش عندما قطعت الحدود التركية باتجاه سورية، وعلاقتي مع عبد الله أبو زيد جيدة، وقال لي أخي: إن هؤلاء الجماعة منظّمون ويعملون ولديهم فكر ويجب علينا إشراكُهم معنا في هذه العملية، فوافقت، وهو أبلغهم ووافقوا على العملية، ولكن المستودعات كانت كبيرة، وكنا نحتاج لأشخاص آخرين يعني وحدنا لا يكفي، فأحضرنا القنطار (مصطفى قنطار) وكان لديه لواء اسمه درع الحق وهو حاليًا في جيش النخبة وموجود في الشمال في الريف المحرر، وأحضرنا شخصًا آخر يعرفه أخي من معرشمارين، فأصبحنا تقريبًا 4 ألوية، وباشرنا بنقل العتاد إلى القرى المحيطة بمستودعات خان طومان، ومعظم أهالي هذه القرى ليس لهم علاقه بالثورة، ومنهم شبيحة، القليل منها مع الثورة، ومن هذه القرى يوجد معنا أشخاص مقاتلون معنا وكان يوجد خمس قرى وجئنا إلى الأهالي وقلنا لهم إنه: هنا سوف تحصل معركة ويجب عليكم الخروج من منازلكم ولا نريد أن تتضرروا وهذه المعركة مهمة وحاسمة، ونحن إذا سيطرنا على مستودعات خان طومان فإنه سوف يصبح لدينا ذخيرة وسلاح لكل الثورة السورية ولن نحتاج إلى أحد ومن الضروري جدًا السيطرة عليها لأنه إذا لم نسيطر عليها فإن النظام سوف يستخدمها ضدنا، فكان هناك ناس موافقون وناس رافضون للخروج.
أكثر شخص استقبلنا هو المختار مختار إحدى القرى، وهذا الرجل اهتمّ بنا ولكن نحن لدينا معلومات أن هذا الرجل هو عميل للنظام ونحن قلنا إنه لا يوجد حل إلا إخراج الناس فأعطينا إيعازًا للناس بالخروج وقلنا للمختار -وأنا كان معي في المجموعة عدة أشخاص ولكن هؤلاء الأشخاص يؤيدونني في الصح والخطأ وأحدهم استُشهد فيما بعد هو أبو شامة من قرية الزيارة، فقلت له: يا أبو شامة يجب أن تعتني بالمختار ويجب أن يكون تحت نظرك ويجب أن تعرف منه أسماء الشبيحة- فذهب إلى المختار وقال له: يجب أن نعرف أين هي منازل الشبيحة، والمختار كان لديه ورقة جاهزة بأسماء الشبيحة، وطبعًا المختار وضع أسماء الشبيحة المعروفين وأضاف لهم خصومه الذين ليس لهم علاقة بالتشبيح، وأنا ذكرت أنه نحن كان لدينا شباب مقاتلون من نفس المنطقة وشرحوا لنا الوضع، وقالوا: فعلًا فلان وفلان شبيح ولكن البقية ليسوا شبيحة، وهذا الرجل مثلًا موجود في لبنان من قبل الثورة ولا يزال حتى الآن في لبنان.
قمنا بإخراج الناس وجاء دور المختار واستلم التحقيق مع المختار أبو شامة وقال للمختار: يجب أن تتحدث بالتفصيل بدون إهانتك، فاعترف المختار بعمالته مع النظام، ونحن قمنا بإفراغ القرى وبدأنا بحشد المقاتلين، والقنطار كان لديه دبابات وعربات بي أم بي، ونقلنا كل العتاد إلى أبواب المعركة وأصبحنا على استعداد بنسبة تقريبًا 80%، وفجأة -وكان قائد المجلس العسكري في حماة هو العميد أحمد بري أبو خالد- فأعلنوا عن معركة وهي تحرير حماة وصوران وهذه المناطق في تلك الفترة، ونحن أغلبية مقاتلينا هم من ريف حماة فقال المقاتلون إنه: تم إعلان المعركة ونحن يجب علينا المشاركة في هذه المعركة ثم نعود إلى هنا، فذهب قسم من المقاتلين وهو القسم الأكبر من أجل المشاركة في المعركة، وهذا الموضوع استمر تقريبًا 10 أيام ثم عادوا إلى المنطقة، وعندما عادوا إلى المنطقة وعندما أرادوا العودة إلى النقطة المقر التي يجب أن يلتحقوا به تفاجؤوا بوجود عناصر أجانب من الشيشان وباكستان ومنعوهم من الدخول إلى نقطتهم وقالوا لهم إنه ممنوع دخول الجيش الحر، فسألهم الشباب: ومن أحضركم إلى هنا؟ وأنا ذكرت أنه نحن من قام بإفراغ كل القرى وهم كان عندهم نقطتان أو ثلاث واختلفنا معهم وأخبرني الشباب بهذا الأمر فقررت الذهاب إليهم ولكن القيادة أو الشباب الذين معي قالوا: لا نريد مشاكل ولا نريد شق الصف، وسألوهم: لمن أنتم تابعون؟ فكانت قيادتهم في قرية السحارة في ريف حلب وسألناهم: من هو أميركم؟ فقالوا: أميرنا هو حمود، فقلنا لهم: نحن نريد موعدًا حتى نذهب ونتفاهم معه، وهم يقولون: لا يوجد إلا نقطة واحدة لذئاب الغاب موجودة هنا، فقلنا لهم: نحن ذئاب الغاب، وقالوا: نحن لا نسمح لكم بالدخول لأننا مستعدّون للمعركة وسنقتحم المستودعات، فقلنا لهم: نحن سنشارك معكم، فقالوا: إن هذا الموضوع ليس عندنا وإنما عند الأمير في قرية السحارة، فقلنا لهم: نحن نريد الذهاب إلى الأمير ونريد أن تعطونا ورقة من عندكم أو يتم إبلاغه عبر الهاتف بأننا نريد مراجعة الأمير، فأخذنا موعدًا مع الأمير في قرية السحارة، وطبعًا هنا مستودعات خان طومان وعندما حاصرنا مستودعات خان طومان لم تكن الهيئة مشاركة معنا، وأنا أقصد هيئة حماية المدنيين ولم يكن لهم علم فيها كقيادة، وهنا في هذه الفترة هيئة حماية المدنيين ضمّت إلى صفوفها لواء اسمه لواء الأنصار بقيادة المقدم أبو بكر (محمد بكور) الذي أصبح فيما بعد اسمه جيش المجاهدين، وهو من قرية باتبو، وكان قيادة هذا اللواء هو المقدم أبو بكر وشخص اسمه عبد العزيز، ونحن كنا نسميه الأمير عبد العزيز، لأنه خَلوق ومهذب ومقاتل، وهذا الشخص استُشهد -رحمه الله-، [كان لواء الأنصار] بقيادة هذين الشخصين المدني والعسكري، وأصبح هناك تواصل وعلاقة معهم مع الشباب وعندما سمعوا أننا كلواء ذئاب الغاب حاصرنا مستودعات خان طومان قالوا: نحن نريد زيارتك وأي مساعدة نحن حاضرون، فزارني أبو عبادة منذر سراس ومعه شخص ثانٍ اسمه أبو يحيى كان في قيادة هيئة حماية المدنيين والمقدم أبو بكر والأمير عبد العزيز، وأجرينا جولة هناك حول مستودعات خان طومان وتغدّينا وتكلمنا وقالوا: أي شيء تحتاجه من دعم ومقاتلين ومال وذخيرة [فنحن جاهزون]، وعرضوا خدماتهم والمساعدة فقلت لهم: لا مشكلة.
ونحن وصلنا إلى جدار مسدود مع هؤلاء الجماعة [الأجانب] وقررنا الذهاب إلى قيادتهم والحديث مع أميرهم في قرية السحارة، وأخذت معي شخصًا من جماعة الهيئة (هيئة حماية المدنيين) وهو شخص من حمص اسمه أبو ماهر وهو شخص مدني ولم تكن تريد الهيئة في تلك الأثناء القتال مع هذه المجموعة وأنا اخترت الشباب الذين سيذهبون معي إلى اللقاء وكانت وجوههم تشير إلى أنهم من المشايخ ولديهم لحى وأصحاب دين وأخلاق وهم معي في اللواء، وأنا الوحيد الذي يحلق لحيته وشاربيه كل يوم صباحًا، وذهبنا إلى الأمير ووجدناه يستلقي على الفراش ويدّعي المرض، والأمير تونسي، وتحدثنا معه وليس أنا من تحدث وإنما الشباب وأنا كنت مستمعًا، وقالوا له: نحن حاصرنا المستودعات ونحن أحضرنا عتادنا، فقال لهم: لا يوجد هناك شيء يُذكر إلا لواء ذئاب الغاب، فقال له الشباب: نحن لواء ذئاب الغاب، فقال: لكننا وضعنا الخطة وكل شيء جاهز، فقال له الشباب: نحن نريد المشاركة معكم بالمعركة، فقال لهم إن النِّصاب اكتمل، ورفضوا مشاركتنا في اقتحام مستودعات خان طومان، وقال له الشباب إنه: يوجد معنا تقريبًا 20 عسكريًا انشقّوا من مستودعات خان طومان وهم يعرفون المستودع بالتفصيل وكل هذا يساعدكم، فقال الأمير: لا لقد اكتمل النصاب ولا يوجد مجال [لمشاركتكم].
وهنا أنا أردت الحديث فقال الأمير: لم نتعرف إلى حضرتك، فقال له الشباب: هذا قائد اللواء، فقال: يعني هذا الشخص أميركم؟، فقال: وكيف تقبلون على أنفسكم أن يكون أميركم حليق اللحية؟ وأدار (حوّلَ) الحديث عن المعركة وقال: إن هذا الأمر (حلاقة اللحية) لا يجوز في الشرع، فقلت له: نحن جئناك بقصة بسيطة ولا نريد تعقيدها، وقلت له: نحن من يحاصر المستودعات ونحن لسنا متمسّكين برأينا ونحن لا نريد القتال معكم وما نريده هو المشاركة في هذه المعركة ولماذا لا تريدون مشاركتنا في هذه المعركة؟، فادّعى أنه مريض وأمر بإخراجنا لأنه لا يستطيع الاستمرار بالكلام، فجاءت الحماية وأمرونا بالخروج، وخرجنا وبدون أن نأخذ أي حق منه.
وعدنا مرة ثانية بعد يومين إليه وحصل نفس الحديث، وقلت له: أريد أن تشرح لي لماذا لا تريد مشاركتنا معكم؟ فقال: نحن لا نشارك الجيش الحر ونحن الاستشهاديون والانغماسيون ونحن نقدّم الضحايا والجيش الحر يشارك بالمعارك من بعيد وفي النهاية يأخذ الجيش الحر الغنائم، فقلت له: أنا سأغيّر المعادلة، فسألني: كيف؟ فقلت له إن الذخيرة من عندي والانغماسيين من عندي والاقتحاميين من عندي وأنت خذ الغنائم، ونحن في تلك الأثناء كان لدينا تمويل فائض من غنائم ريف جسر الشغور ولدينا الكثير من الذخيرة وفي هذه الأثناء لم يكن لدى الهيئة تذخير أو تسليح كان فقط لديها المال، وقلت له: نحن لا نريد الاحتكاك معكم، وطبعًا كان رأي الشباب هناك وأنا ذكرت أنه يوجد معي ثلاثة ألوية وكنت أشاورهم في كل أمر، و[اللواء] الوحيد الذي لم ينقل عتاده إلى المعركة وقال: عندما تأخذون قرار المعركة أنا خلال 48 ساعة سأنقل العتاد هو لواء فاروق الشمال، حركة حزم لاحقًا، بقيادة عبد الله عودة.
وكان اقتراح عبد الله عودة هو أن نبدأ بالمعركة وكل من يظهر أمامنا فهو عدو ونقتحم المستودعات ولكن الشباب الآخرين قنطار وغيره كان رأيهم مختلفًا، وقالوا إنه يجب التفاوض معهم والوصول إلى حل، وأنا كنت الشخص المسؤول عن التفاوض فوصلنا إلى طريق مسدود مع هذه الجماعة، وقلنا لهم: نحن من سيموّل وسيقتحم وأنتم خذوا الغنائم ونحن لا نريد شيئًا من الغنائم، وطبعًا هذا الكلام عليه سبعة شهود أغلبهم لا يزال على قيد الحياة، ولكن الأمير يماطل ويدّعي المرض ويكذب على الله وعلى عباد الله، وقرارهم هو عدم مشاركة الجيش الحر.
وأنا عدت إلى الشباب وذكرت لهم ما حصل وكما ذكرت أن قنطار قد نقل عتاده وقال: أنا لا يوجد عندي استعداد لمقاتلة أحد ويوجد الكثير من الجبهات ويمكننا فتح معركة أينما نريد، ولماذا حتى نتمسك بهذه الجبهة؟ ودعهم يقاتلون [في خان طومان]، ونحن يمكننا مداهمة المعرة (معرة النعمان) و[معسكر] وادي الضيف، وكان يوجد خيارات أخرى وذلك أقل تكلفة بالنسبة لنا، فقلت له: أمهلوني عدة أيام لعلي أصل معهم إلى حل، وأنا اتجهت إلى باب الهوى إلى مقر لواء الأنصار في معبر باب الهوى وهذا المقر أصبح مقر هيئة حماية المدنيين في معبر باب الهوى، وذهبت إلى هناك وشرحت لهم الوضع وكان موجودًا معي أبو ماهر وقلت لهم: يجب عليكم إيجاد حل، فكان رأيهم أنه يوجد شخص في أنطاكيا اذهب إليه وكان موضوع الدخول والخروج إلى تركيا بالنسبة لي سهلًا جدًا فدخلت واجتمعت مع هذا الشخص وتحدثنا وكان موجودًا شيخ جليل وتكلمنا بالموضوع وقال: لا تتقاتل معهم، وهذا الشيخ هو من قيادات الهيئة، وقال لي: يا أبو محمود أنت أخونا ولا يجب أن تكون شرارة [خلاف] وأي شيء خسرتَه في هذا الموضوع من نقل العتاد والمقاتلين [سنعوّضك بها]، وسألني: كم هي خسارتك؟ هل هي 20 مليونًا أو ثلاثون مليونًا؟ وقال: أنا سأعطيك هذا المبلغ ولكن لا تقم بمشكلة مع هؤلاء الأشخاص ولا يجب إراقة الدماء من أجل هذا الموضوع، فوصلنا إلى حل وهو الانسحاب، فعدت إلى جماعتي فوجدت أن القنطار سحب مجموعة من المقاتلين، وسألني: ماذا حصل معك يا أبو محمود؟ فقلت له: الموضوع كذا وكذا ولا يوجد مجال للقتال، فقال: إذن سوف استمرّ بنقل عتادي وإذا وصلت إلى حل أخبرني سأرجع المقاتلين، فالرجل يريد القتال ، فقلت له: لم يتم الأمر .
أنا ذكرت أنه كان رأي عبد الله عودة هو القيام بالمعركة وعدم الرد على أحد وأي شيء يظهر أمامنا هو عدو، ولكن وصلنا إلى مرحلة وانسحبنا من المنطقة ومن مستودعات خان طومان وعدنا إلى دركوش، وهنا بدأت الهيئة تحضر دعمًا، والدعم هو عبارة عن سلاح وذخيرة، وقام لواء الأنصار -وهو جيش المجاهدين لاحقًا- بعملية عسكرية على كلية الشرطة في ريف حلب الغربي ونحن شاركنا معهم في هذه العملية وأصبح العمل شبه منظّم، وأصبح الناس يتّفقون كألوية ويشكّلون غرفة عمليات، وأصبحت تحصل معارك ضد النظام على مستوى كل الشمال السوري ونحن أصبح مركز لوائنا الرئيسي في ريف جسر الشغور الشمالي في قرية الزنبقي والمركز في جبل الزاوية لا يزال موجودًا ويوجد فيه قيادة مسؤولة عنه وأصبح لدينا مركز في ريف حلب الجنوبي حوالي مستودع خان طومان وهناك كان يوجد كتيبة تابعة لنا وهذه الكتيبة لديها تسليح ونحن قدّمنا لها تسليحًا ودعمًا بقيادة الشيخ عبد الستار وهو ابن عمي ومن عشيرتي، ونحن كان لدينا هذه المراكز الثلاثة الرئيسية وانضم لنا الكثير من المقاتلين من منطقة الساحل والحفة ومن جبل الأكراد وسلمى، وأصبح لدينا أعداد كبيرة وتجاوز عدد المقاتلين في هذه المرحلة أكثر من 2000 مقاتل تابعين للواء ومنتشرين من الساحل حتى جبل الزاوية إلى سهل الغاب إلى ريف حلب.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/01/14
الموضوع الرئیس
المواجهات العسكريةكود الشهادة
SMI/OH/74-30/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
تشرين أول 2012
updatedAt
2024/04/26
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-باب الهوىمحافظة حلب-خان طومانشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة حزم
هيئة حماية المدنيين
جيش المجاهدين
لواء الأنصار - حلب
لواء ذئاب الغاب
المجلس العسكري في حماة
لواء درع الحق المقاتل