الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

طباعة الكتب المدرسية والإحصاء في وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:29:16

طبعًا أنا كنت في حيرة من أمري آخد الأمر من الوزير أم لا، فمصلحة الشعب السوري [مهمة] [ذلك المبلغ] كتلة ومبلغ لا بأس به، إما أن أتواصل مع رئيس الحكومة أو أتواصل مع الدكتور بدر جاموس، فصراحة مباشرة أنا اتصلت مع الدكتور بدر جاموس لأن له سلطة على الحكومة السورية المؤقتة ورئيسها، فقلت له: دكتور أنا في المطبعة ونحن واقعون في حيرة وهي كذا كذا القصة؛ يريدون إزالة كلمة "الهيئة الوطنية" وتُوضَع "الوزارة"، وهذا الشيء سيكلفنا 60,000 ليرة تركية، قال: تابع الطباعة كما هي وتفعل ما بيناسب أهلنا في الداخل، قلت له: تكرم عيونك، في هذه الأثناء كان يوجد كما يُقال تسابق، إما سيفرض الوزير رأيه أو الذين يريدون هذا أن نبقى محافظين على الكليشة مثلما هي، كان هنا الأستاذ عبد السلام الفريج أتاه كتاب من الوزير عبر الإيميل بالتعديل، فقال لي: أتاني كتاب من الوزير بالتعديل، قلت له: انظر أنا القرار يخدم الدكتور بدر جاموس والدكتور بدر كلمته يعني هي الأساسية لأنه أصلًا "الهيئة الوطنية" التي هي رئيسها الدكتور بدر جاموس هو مشرف على الوزارة فهو في منصب أعلى، أنا من ناحيتي سأنفذ هذا الشي بالاتفاق مع الأستاذ نصوحي.

دخلت عند الأستاذ نصوحي قلت له كيت كيت رأي الدكتور بدر جاموس هكذا -لأنه يعرف الدكتور بدر- قلت له: إن رأي الدكتور بدر جاموس كيت كيت، فقال لي: القرار يُأخذ مع الدكتور بدر جاموس وهو أعطى أوامر مباشرة، هنا كانت فقط تحتاج الموافقة لبدء الطباعة، وأخذوا الأوامر في بدء الطباعة، زعل الأستاذ عبد السلام (لم يكن راضيًا) وفي أول طيارة رجع إلى عنتاب، أنا استمريت في عملي وأتاني "توبيخ"، وأنه لربما يأتي لي قرار فصلي، فقلت لهم بعدها: حكيت مع الدكتور بدر وحكيت مع الدكتور عبد الرحمن الحاج قلت له أنا كيت كيت أخذت [القرار] والدكتور فواز لأنه كان رئيس لجنة التعديل فقال لي قرارك صائب ما فيه شيء، ورجعت إلى عنتاب وقعدت مع الدكتور محيي الدين بنانة وقلت له: يا دكتور هكذا الوضع، هنا قال لنا نصوحي إن هذا المبلغ الـ 60,000 الذي ستخسرونه لكم مني أن أطبع لكم إياه أنا بمبلغه وأطبع لكم إياه مجانًا، كما أعطانا فوق الـ 250,000 كتابًا أعطانا ما يعادل أيضًا الكتب هذه، فكان مكسبًا لنا هذا الشيء، وبقيت لاحقًا العبارة تكتب، لأنني صراحة التعديل هو تحت إشراف "الهيئة الوطنية" وليس الوزارة، لأن الوزارة تشكلت في 2014 كيف الكتاب مطبوع أعني معدل 2013 ونضعه تحت مسمى وزارة؟! كان يوجد إشكالية قانونية وتم بعدها اعتماد هذه الكتب وطباعتها.

بعد طباعة هذه الكتب كان الدكتور عبد الرحمن الحاج اجتمعنا هنا نحن مع المجلس التعليمي في تركيا الذي أسسناه، والذي سنحكي عنه الآن، طبع لنا الجلاءات المدرسية من أجل توحيدها مع تشكيل الحكومة السورية المؤقتة، تم طرح فكرة هي دعم التعليم، مشروع مؤتمر دولي لدعم تعليم اللاجئين السوريين في دول الجوار، يعني في سورية دول الجوار في كل مناطق فيها تعليم للسوريين يكون هذا الدعم يشملهم، تشكلت لجنة، هذه اللجنة تشكلت على ما أظن في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 ضمت رئيسها الدكتور حسن جبران، الدكتور عبد الله حمادة، أستاذ يحيى العبد الله، أستاذ عثمان سليمان، محمد صالح أحمدو، دكتور عمر المحمد الدكتور أحمد سويد، هذه اللجنة اجتمعت في مكتب تجمع السوريين الذي بالأوغوربلازا الذي في غازي عنتاب، وتم طرح آلية للدعوة لمؤتمر دعم اللاجئين السوريين أو تعليم اللاجئين السوريين، ليس دعم اللاجئين؛ دعم تعليم اللاجئين السوريين، والذين هم أطفال ما بين ستة إلى 18 يعني من الصف الأول إلى البكالوريا، دون أو ما قبل الجامعي، كان لغاية دون الجامعي، دعم للطلاب دون الجامعي. واجتمعنا الاجتماع الأول فكان هو لبنة أساسية أن ناخد الآراء ونرى ما الفكرة، كانت أول فكرة هي لبناء أو الدعوة لهكذا مشروع يلزم أن يكون لدينا إحصائيات صادقة، لأنه هنا لا يوجد عندنا إحصائيات، نحن كـ "هيئة وطنية" لم نعمل على الإحصائيات، يمكن كل المؤسسات أو كل المنظمات لديها إحصائيات، لكن نحن لم نعمل حتى الآن، ومهتمون فقط  بالامتحانات، وأول مشروع نُفِّذ أول خطوة قمنا بها هي توحيد أو مناقشة جمع البيانات، كان هنا يوجد ثلاثة فورمات (أنماط) التي هي "المجالس المحلية" وفورم للـ "اي سي يو" (ACU) وفورم لـ "هيئة علم" ثم قلنا لنأخد نحن ندرس هذه الفورمات، والفورم هو يضم بشكل أساسي المدرسة اسم المدرسة مكانها موقعها عدد الغرف الصفية الصالحة والمدمرة، كذلك يوجد عندنا فورم يخص الطلاب من الصف الأول كم طالبًا، الثاني الثالث الرابع وهكذا..، بعدها الهيئة الإدارية: هذه المدرسة ماذا تتضمن الهيئة الإدارية، بعد الهيئة حاجيات هذه المدارس وترميم هذه المدارس، يعني فورم متكامل، وتم اعتماد هذا الفورم -بعد أخذ ورد- وتم تكليف الدكتور عبد الله حمادي من أجل إعداد هذا الفورم لتخصصه في الكمبيوتر وفي مجال دراسة وتحليل البيانات، تم إعداد هذا الفورم وأخذ موافقته بعد ما تشكلت الحكومة الذي هو بالتوافق مع الدكتور فواز أو بالاتصال مع الدكتور فواز والدكتور عبد الرحمن الحاج، وتم اعتماد فورم لتوزيعه على المدارس السورية سواء في تركيا أو في سورية، وتم تعيين بالداخل السوري بعض الناس الذين يذهبون ليجمعوا هذه البيانات، وعندما نقول نحن نجمع هذه البيانات يجب أن تكون صادقة، لأن أي شيء يجب أن يبنى على الصدق حتى نحلله عندنا الصدق عندنا الثبات عندنا الموضوعية، الشي الأساسي الذي كنا نحن نسمع به في المنظمات أن أي واحد توظفه ليس تخصصه جمع بيانات يصبح وهو جالس في البيت يتصل على شخص في المدرسة الفلانية يقول له كم عدد الغرف الصفية؟ ويصير يمليها بالتوقعات، فوظفنا بعض الأشخاص بحيث يكون صادقًا في جمع هذه البيانات وتم جمع هذه البيانات صراحة وظنًا منا أنه سيكون هذا المؤتمر قريبًا، هذا المؤتمر تأخر لمدة سنتين، فهذا كان بداية فكرة إنشاء مؤتمر أو دعم مؤتمر الدعوة لعقد مؤتمر من أجل دعم تعليم اللاجئين السوريين. طبعًا كدفعة أولى من الكتب كانت هي عبارة عن 2,000,000 كتاب وليس نسخة، لأجل التأكيد 2,000,000 كتاب، بالإضافة إلى ما تم وأضافه لنا الأستاذ نصوحي أوزترك جزاه الله الخير، المهم كانوا نحو حوالي 2,500,000 كتاب، جُلّ هذه الكتب كانت للمرحلة الابتدائية وأقلها كانت المراحل الانتقالية من السابع والثامن والعاشر والحادي عشر، هذه كانت قليلة، لأننا كنا نركز نحن على طلاب التاسع، يعني كان عندي من الصف الأول للسادس هذا أخذ أكبر كمية، من الواحد إلى ستة، ثم السابع الثامن كانت الكمية قليلة، التاسع كان له كمية كبيرة، والبكالوريا العلمي والأدبي كان له الكمية أيضًا الحظ الأوفر في الطباعة، فطريقة التوزيع هذه على حسب الإحصائيات، وهنا طلبنا نحن إحصائيات منها من أجل الكتب، ومنها من أجل المؤتمر، من أجل الكتب هنا في تركيا أخذنا كنا خاطبنا هنا الولايات التركية من أجل الدخول إلى المخيمات، لأنه كان ممنوعًا نحن أن ندخل على المخيمات، وممنوعًا أن نُدخِل أي شيء، فأخذنا كتابًا وقتها من كل والي من الولاة التي موجود فيها مخيمات، أخذنا كتابًا (رخصة) رسميًا بحيث ندخل ونوزع هذه الكتب، تم توزيعها بكل واحد وحصته، يعني العدد النهائي يعني غير معقول أن أرسل كتبًا مثلًا يعني محافظة اللاذقية؛ المحرر من اللاذقية، مثلًا مثل إدلب لأنه كان يوجد نسبة وتناسب، رأينا كم النسبة نسبة طلاب اللاذقية بالنسبة لإدلب، نسبة طلاب إدلب بالنسبة لحلب، وهكذا تم إرسالها، طبعًا لم يحسب حساب دمشق ولا الأردن ولا لبنان ولا حمص، حمص حاولنا أن ندخلها عن طريق أحد الحواجز لا أذكر إذا استطعنا أن ندخلها بعد ذلك أم لا، لأنه طلب مبالغ كبيرة هذا الحاجز، في لبنان الأستاذ محمد فواز مندة كان عنده فكرة ثانية، أنه بدلًا من أن تطبعه في تركيا وتشحنه لي على لبنان وتحدث إشكالية مع الجمارك في لبنان؛ أعطوني الملفات بي دي اف وأنا أطبعها أتفق مع مطبعة بحيث تمولني الحكومة السورية يعني تدعم لي إياها، غير طبعًا هذا غير الدعم الذي هو دعمتنا به الـ اي سي يو (ACU) أن الحكومة السورية كان لا تزال في عزها (في أوج قوتها) أخذة الدفعة من حكومة أحمد طعمة، الدفعة الأولى لحكومة أحمد طعمة، فلذلك أخذ القرار أنه يتم دعمها وفق مشروع اسمه مشروع دعم طباعة الكتب للبنان، أخذ القرار من الدكتور بدر جاموس بالتوافق بالتواصل مع السيدة سهير [الأتاسي]، قالت: أدعم أنا طباعة الكتب 1,000,000 دولار، أزيلت [كلمة] "الهيئة" ودخلت "وزارة"، هنا ذهبنا رحنا عدلنا ورحنا بعدها بعد التعديل جلسنا وبعدها أخذنا الصيغة النهائية، ونريد أن نعطي أوامرها وإن كانت هذه هي الأوامر التي لا نزال فيها في المرحلة الأولى من طباعة الكتب، بعدها توزعت هذه الكتب، المحافظات والمدارس تحتاج ومتعطشة [للكتب] ولا يوجد كتب وخاصة في تركيا، يعني في الداخل السوري، لربما تحرير إدلب لربما تحرير الأتارب تحرير أي محافظة كان فيها بعض الكتب في المدارس، فاستطاعوا أن يعتمدوا عليها في تركيا لا، فاستخرجنا النسبة، وكما قلنا أننا نريد أن نوزع الكتب وفق النسب!، أتينا محافظة مثلًا لتركية، أتينا لعدد الكتب إذا توزع لتركيا من أصل 2,000,000 كتاب حصلنا على 180 ألفًا، والـ 180,000 كتاب كل طالب له تسعة كتب، لنقل عشرة كم 180؟ يعني أنا ما عندي 18,000 نسخة، هذه الـ 18 ألفًا لا تساوي شيئًا، لنوزعها ما بين الصف الأول والثاني والثالث تم أخذ قرار ثان الذي هو بإلحاق الطبعة الأولى مباشرة بالطبعة الثانية، هنا دخلنا في المرحلة الثانية التي هي رفعت [فيها] أنا مشروع طباعة كتب، وبعدما وزعنا الطبعة الأولى التي هي النسخة التي سميناها أول دفعة من طباعة الكتب التي كان مسؤولًا عن توزيعها الأستاذ محمد جابر بعد ما جمع بيانات؛ وجدنا أن الدفعة التي طلبتها المدارس يعني لا نستطيع تغطية 10% منها، فكان فيها نقص شديد وخاصة في تركيا، لأنه في الداخل السوري كان بإمكانك أن ترى بأي مدرسة بأي منطقة محررة تجد في مدرسة فيها كان مستودع كتب، وتذهب وتأخد هذه الكتب المستعملة وتضعها، وأتينا مع نهاية توزيع الكتب راحت الكتب وزعناها على كل ولاية، ومسؤول الولايات وزع للمدارس، فما شمل 10% من الطلاب، تم رفع مباشرة مشروع طباعة كتب يعني مرة ثانية بمناقصة، يعني صار هنا العمل وزاري ولم يبق فيه مثلًا دكتور أسعد أسعد رشح للدكتور بدر جاموس مطبوعة الأستاذ نصوحي لا، صار العمل الوزاري يقتضي أن يكون في مناقصة، يعني الأمر لم يعد يتم عشوائيًا، فنحن كنا على أساس أنه سريعًا نعطي الأوامر للأستاذ نصوح ليستمر في طباعة 10,000,000 ثانٍ عفوًا 1,000,000 دولار ثانية أو 2,000,000 أو بحسب المبلغ الذي نستطيع أن نؤمنه، فتم طرح أنه مباشرة اعترض علينا بعض أعضاء الوزارة، قالوا لا المشروع لا يكون هكذا وخاصة المالي الذي كان في الوزارة: أن المشروع لا يكون هكذا بهذه العشوائية، الأمر يكون بأن يتم إعلان عن مناقصة، بدأ الأستاذ محمد معترماوي أبو جابر يعد مشروع المناقصة، تم إعداد مشروع المناقصة، طُرحت هذه المناقصة على الإعلام، بعدها تم النظر في من تقدموا، على ما أظن كانوا ثلاث أو أربع شركات أو أربع مطابع بالظرف المختوم، وتم دعوة الشركات والمطابع إلى الوزارة لفتح الظروف، فتحنا الظروف، كذلك رست المناقصة على الأستاذ نصوحي وأخيه، لأنه بصراحة لا يمكن الحصول على أقل من ذلك، لأنه من الأساس الأستاذ نصوحي متعاون مع السوريين، رست المناقصة على الأستاذ نصوحي، فعدنا قدمنا مشروعًا، قلنا له: نحن عندنا مشروع قدمت أنا للحكومة مشروع طباعة 6,000,000 كتاب بعدها نزل 5,000,000 بعدها قالوا لا 3,000,000  بعدها رجعنا لـ 2,000,000 كتاب التي هي بـ 1,000,000 دولار، تم أخذ القرار بطباعة هذه النسخ وعدنا طبعناها، طبعًا هذا أخد فترة شهرين للطباعة لأنه ليس مباشرًا [تمت الطباعة]، فشهرين طباعة، وبنهاية مشروع الطباعة هنا كان فيه إشكالية بسيطة مع المطبعة التي هي أنه عندما أعطينا أوامر للأستاذ نصوحي كان يجب أن يدفعوا ثمن الدفعة الأولى التي هي حسب الاتفاق ندفع نصف المبلغ الآن ونصف المبلغ وقت البدء، يصبح لدينا كمية من الإنتاج والكتب، قالوا له: ابدأ، وهو لم يأخذ أي مبلغ، اشترى الأوراق، بعدها حدثت إشكالية في سعر الورق، ارتفع عنده سعر الورق، فقط قال لهم: أنا أدعم الإخوة السوريين ولكن حدث فرق، تقريبًا خلافه كان على 50,000 دولار، هذه الـ 50,000 دولار قال لهم: أنا أتحمل نصفها وأنتم يجب أن تتحملوا نصفها لأن الأوراق أنتم تأخرتم علي من أجل تعميدي، نحن فككنا الظرف بتاريخ ثم جاء تعميده بتاريخ آخر، هذا الفرق هذا طبعًا لا يشتري مباشرة الأوراق، اشترى وقت التعميد كان هناك فرق بالسعر، بعدها حل الخلاف وقت الدكتور فواز والدكتور عبد الرحمن [الحاج] باجتماع مع الأستاذ نصوحي. هذه الدفعة الثانية التي تم توزيعها أيضًا للمحافظات، ومع ذلك لم تكتف أو لم يتم سد العجز الذي هو عند الطلاب، طبعًا مع استلام الدكتور محي الدين بنانة تم تخصيص مباشرة كتلة وزارة التربية من حصة الحكومة، صراحة ما كان لنا دخل، نحن؛ أنا كمسؤول في الحكومة المؤقتة ما كنت أعرف كم المبالغ، يوجد مبالغ يقولون ارفعوا مشاريع، المشروع الأول رفعناه هو مشروع دعم المدرسين في الداخل السوري، وخاصة أنه كان هنا دورة 2013 لم ندعمهم غير بامتحانات، يعني أثناء الامتحانات هي عبارة كل عملهم أخذوه بدوامهم في الامتحانات التي هي لا تتجاوز 150 دولار 200 دولار، ما هي بشيء هذه، وبعدها رجعوا للتطوع حتى نهاية 2014، ونحنا الآن في بداية 2014 المدرسون افتتحوا المدارس ويعملون وبعض المنظمات تدعم بعض المدارس وأغلب المدارس كانت تطوعية، فكانت الفكرة من الأستاذ عزام بداية لأنه كان هو مدير التربية والتعليم في الوزارة، كان أول شيء هو رفع مشروع دعم المدرسين في الداخل السوري، طبعًا أرفقنا دعم المدرسين في الداخل السوري، وقلنا هذا مدرس في الداخل السوري لا يتقاضى (راتبًا)، وكذلك المدرس الذي يدرس في لبنان أيضًا لا يتقاضى، وكذلك المدرس الذي يدرس في تركيا لا يتقاضى، أو بالأردن، فكان المشروع هو دعم المدارس السورية، قُسِم إلى قسمين؛ مدارس في الداخل السوري ومدارس في دول الجوار، ولأن المبالغ كانت قليلة بالنسبة للدعم، تم طرح المشروع في الداخل السوري على أساس الليرة السورية، أي تم دراسة المشروع بالليرة السورية الدفع بالليرة السورية، لأنه الليرة السورية كانت في ذلك الوقت لا زال لها قيمة، يعني كان المشروع شيئًا مخجلًا أنه دعم المدرسين بمبلغ 10,000 ليرة سورية، لأنه كان عدد المدرسين كبيرًا، يعني ما شاء الله كانت المدارس في أوجها ولم يكن هناك إمكانية للوزارة لتدعم بأكثر من 10,000 على مدة شهرين، وفي تركيا لا كان المشروع دعم المدرسين بـ 250 و400 و 600 ليرة، فكان هكذا المشروع، طبعًا نصف دعم، ودعم المخيمات ودعم كامل، هذا كان مشروع.. وطبعًا النصف دعم للمدارس التي هي ساكنة (مقرها) في المخيمات فكانوا يأخدون 250، والذين خارج المخيمات مستأجرين لكن لا تأتيهم رواتب أو يأتيهم جزء راتب يأخدون 400، والذين لا يأخدون شيئًا من الرواتب كان.. وعيبًا أن نقول رواتب، يعني ما كانوا يأخذون حقوقهم، يعني كانوا يأخذوا دعمًا 200 ليرة و300 ليرة فكنا هؤلاء نعتبرهم نصف دعم، والذي ما كان يأخد شيئًا كنا نعطيه 600 ليرة، هذا المشروع أظن كان على مدة شهرين، وبعدها ظنًا منا أنه المشروع له استدامة، وأن الدكتور أحمد طعمة سيستمر في الحكومة ويستمر دعم الحكومة، لكن مع الأسف لم يكمل شهرين من التشكيل أو ثلاثة أشهر من التشكيل وهو تم إعلان أن الحكومة المؤقتة لم يعد لها تمويل، السلل الإغاثية ما كنا نأخدها من الحكومة وكنا نقدم هذه المشاريع إلى المنظمات، يعني هي أي منظمة نراها مثلًا جي اي زد (GIZ) أي مشروع نريده نذهب نبحث عن منظمات كي تساعد الحكومة في تأمين يعني شيئًا إغاثيًا لهؤلاء المدرسين، هذا طبعًا أغلب المنظمات كانت في عزها (أوج عملها) في ذلك الوقت كانت تستجيب استجابة، الشيء الأساسي الذي كان إشكالية في وزارة التربية نرجع ونقول هو الإحصائيات الصادقة، يعني كنا نطلب من مديرية التربية أو نطلب من مدير مدرسة ما أن أعطنا إحصائياتك مع الأسف كان بعض المدراء يعني يضيف فلان وفلان وفلان.. أنه يداوم معه في المدرسة، ولاحقًا كان بعدها نجد أن هذه البيانات تكون غير صادقة معنا، فكان هذا شيء أساسي في الصدق في التعامل مع المنظمات، حتى في الصدق في التعامل معنا كوزارة، يعني نحن حتى في أعداد الطلاب كان عندنا شبهات كثيرة، التي هي مثلًا لما أعلنّا نحن دورة الـ 2014 من أجل الامتحانات كنا نقول كل مديرية تأخد مصروفًا لها غير رسوم التسجيل، طبعًا رسوم التسجيل نحن ما كنا نأخذها، لاحقًا كان هناك أشخاص يأخذونها، التي هي فيما بعد سنحكيها بالـ 2017 و2018 و2019 معاون الوزير الذي هو رئيس اللجنة العليا للامتحانات كان يأخذ الرسوم أو جزءًا منها، ونحنا كنا نقول لهم هذه الرسوم التي أنتم تأخدونها رسوم تسجيل للبكالوريا أو للتاسع هذه لكم مصاريفكم كمديرية، لأنه نحن غير قادرين على دعمكم، فوق ذلك في مشروع الامتحانات كنا ندعم كل طالب بالمديرية ندعمه بي 1 دولار، يعني أنت عندك 4000 طالب مسجل عندك تأخد 4000 دولار كل طالب عليه دولار، هذا كان يعني المديرية تعتمدها طباعة شهادات طباعة أوراق، يعني في هذه الأشياء، وفي دورة الـ 2014 هنا صرنا نحنا نشك في أعداد الطلاب عندما صرنا نقول؛ و[حتى في دورة] الـ 2015 طبعًا، والتي بعدها، عندما صرنا نقول نعطي دولارًا واحدًا على الطالب كذلك بعض مدراء المدارس أو بعض المجمعات التربوية صار الطالب الذي هو طالب صف حادي عشر ومعروف عنه طالب الحادي عشر ممكن أن يكون بكالوريا، إذا كان من أبناء البعثيين أو من أبناء المعلمين كان لديه إمكانية دخول الطالب صف أول مباشرة للصف الثاني، فكان نحن نقول: من حملة شهادة التعليم الأساسي مضى عليه ثلاث سنوات وهكذا، فكان يُضاف أسماء، هذه الأسماء هذه من أجل [الحصول على] الدولارات، كانت يعني بعدها.. كم أنت أخذت مبلغًا إضافيًا؟ 500 دولار 700 دولار ليس بشيء، كان بإمكانك تخاطب مدير المديرية أو الداعمين أنه أنت عندك عجز نعطيك العجز وانتهى، ما كان يلزم كل هذا اللف والدوران من أجل الحصول على هذا المبلغ.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/06

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-15/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2013 - 2014

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة

وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة

وحدة تنسيق الدعم

وحدة تنسيق الدعم

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية

الشهادات المرتبطة