ترسيخ التعاون مع هيئة حماية المدنيين والتحضير لمعركة "الجسد الواحد"
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:25:01:14
كل هذا الكلام في نهاية عام 2012، وفي بداية عام 2013 وكل حديث هذه المعارك وحصار مستودعات خان طومان كل هذا خلال فترة شهرين أو ثلاثة في أواخر عام 2012 وبداية عام 2013.
نحن كان لنا دور وشاركنا بكتيبة وعربة بي أم بي، وفي تلك الأثناء كانت العربة مهمة جدًا ولها دور مهم جدًا، وهي كانت تُستخدم كثيرًا في المعارك من أجل إسعاف الجرحى من داخل أرض المعركة، وكان لدينا مجموعات على المضادات ويشاركون، وكان قائد المعركة لديه خطة رسمها وشيء منظّم وشبكة اتصالات قوية ومعركة منظّمة، وإدارة المعركة كانت قوية من غرفة العمليات بقيادة المقدم أبو بكر (محمد بكور) ونحن كنا جزءًا بسيطًا من هذه المعركة، وكنا مشاركين باسم اللواء واسم "هيئة حماية المدنيين".
نحن كنا نعمل، يعني إذا قلنا قطاع جبل الزاوية فإنه كان يشارك في معارك ريف حماة، وهنا بدأت تحصل المعارك في ريف حماة والهجوم على الحواجز في كفرنبودة وتلك المناطق وكرناز وكفرزيتا أو في نقاط الرباط، وكانوا يشاركون مع الناس، ونحن الموجودون القسم الأكبر والثقل الأكبر كان موجودًا في ريف جسر الشغور الشمالي، وأيضًا هناك كانت لنا اليد العليا في المنطقة يعني نحن أصبحنا تقريبًا أقوى فصيل في المنطقة وشاركنا في كل المعارك وفي كل نقاط الرباط وحتى في تفاصيل الحياة اليومية وفي مساعدة الناس.
يعني نحن في فترة من الفترات وبعد تحرير الكثير من المناطق في هذه الفترة بدأ الناس بتهريب الوقود إلى تركيا، ونحن كان لنا الدور الأقوى في هذه المنطقة من أجل منع التهريب من منطقة دركوش وريف دركوش، ومنعنا هذا الموضوع، وهذا الموضوع أثّر علينا سلبًا من الحاضنة الشعبية، والناس كانوا يريدون العمل بالتهريب من أجل إطعام أولادهم ونحن كنا حاجزًا في هذا الموضوع ونمنع هذا الأمر، وطبعًا المهرّبون الكبار يعني كنا نمسك بأشخاص ويقولون هذه هي المرة الأولى وكنا نتركهم، وأما المهربون الحقيقيون والمستفيدون فكنا نصادر لهم الوقود ونوزّعه مباشرة على الجبهات والأفران والمستشفيات وعلى أي مؤسسة عامة لصالح الثورة، وكنا نوزّع هذا الوقود بدون مقابل ونحن نصادره من المهربين على الحدود ونوزعه على المستشفيات والأفران وأي مؤسسة خدمية أو نوزّعه على الجبهات أو على الكتائب الضعيفة التي لا يوجد لديها إمكانيات، وكان يوجد كتائب صغيرة مكوّنة من 20 أو 25 شخصًا ولديهم سيارات ولكن لا يوجد لديهم إمكانيات فكنا نعطيهم الوقود من أجل سياراتهم، وهذا أثّر علينا سلبًا في المنطقة وأصبح الناس ينشرون عنا دعايات أنه لدينا حواجز وتشليح، ولكن بكل صراحة نحن صادرنا من المهربين الأساسيين المعروفين، يعني حيتان التهريب الذين يهرّبون الوقود [في] عشر سيارات متتالية، يعني من كان ينقل الوقود من دير الزور بعدة سيارات ويأتي هو على رأس هذه السيارات فهذا الشخص لا يعمل حتى يعيش.
كان يوجد فصائل صغيرة تقوم بالتهريب، ونحن في بداية تحرير الزنبقي تفاجأت وهذا قبل أن نستقر في الزنبقي تفاجأت بوجود سيارات يعني تقريبا 10 أو 15 سيارة، وعندما سألت عن هذه السيارات قالوا إنها سيارات من أجل التهريب تابعة للكتائب، وهذه السيارات كانت تدخل من منطقة الزنبقي إلى هاتاي وتفرّغ حمولتها في هاتاي ثم تعود، وهذه السيارات كانت محمّلة بمواد من سورية لأن المواد في سورية رخيصة وأنا سمحت بمرور هذه السيارات وأنا عرفت أنهم قاموا بقص الشبك الحدودي وهنا أمرت عناصري بإصلاح هذا الشبك وأعطيت أمرًا بمنع المرور من هنا، وفي اليوم الثاني أو الثالث كانوا يريدون القيام بعملية تهريب ولكن عناصري منعوهم وأنا أمرت عناصري بالتمركز في الزنبقي وأمرتهم بعدم دخول المهرّبين إلى الزنبقي.
وكان يوجد شخص ملقّب بالعراقي وهو شخص سوري ولكنه كان موجودًا في العراق وعائلته في العراق ويبدو أن والده كان مع الإخوان [المسلمين] أو مع البعث اليميني ولكنه يُكنى بالعراقي، وهو مقيمًا في دركوش وهو أحد الأشخاص الذين كانوا يعملون بالتهريب، وقالوا لي إنه يوجد شخص يريد رؤيتك وهو موجود في الزنبقي، وطبعًا الزنبقي طولها تقريبًا 3 كيلو متر على الحدود التركية يعني لها حدود مع الجانب التركي ومن الجانب الثاني نهر العاصي، يعني هي بين نهر العاصي والحدود التركية، وقالوا إن هذا الشخص لا يريد أن يأتي وإنه طلب أن آتي إليه، فذهبت إليه فقال: أنت قطعت رزقنا، وفهمت أنه يريد العمل بالتهريب مهما كلّف الأمر، فاتجهت نحوه وضربته بيدي بشكل مبرح وسحلته على الأرض وأهنته وكان معه أربعة أشخاص وحذّرتهم من التدخل، و[قلت:] أي شخص سيتدخل فسوف أقتله في مكانه، وقلت له: إنني لن أضعك في السجن ولكن لا أريد أن أراك هنا، وفعلًا لم أرَه من بعدها وأوقفت التهريب من منطقة الزنبقي، نعم كان هناك من يعمل بالتهريب.
لواء "ذئاب الغاب" لم يكن يأخذ إتاوات على سيارات الديزل أبدًا، ونحن إذا أردنا أن نأخذ إتاوات فإننا نأخذها من المهرب ولكننا لم نكن نأخذ إتاوات وإذا كان المهرب صغيرًا نتركه ونسمح له بالذهاب بعد أن يعيد بضائعه ونحذّره من تكرار الأمر وإذا كان المهرّب من الحيتان فكنا نعتقله ونصادر كل البضاعة ولا نأخذ إتاوة ويتم توزيع هذه البضاعة على الأفران والمستشفيات والجبهات وعلى الكتائب الصغيرة التي لا يوجد لديها إمكانيات، وهذا سبّب لنا مشكلة كبيرة في المنطقة، والحاضنة الشعبية لم تكن تستوعب هذا الموضوع ويقولون: لماذا تمنعون التهريب؟ ويقولون: انظروا إلى حارم وسلقين والمنطقة الفلانية وهذا الكلام كان في بداية عام 2013.
في عام 2013 "هيئة حماية المدنيين" بدأت تُحضِر السلاح والذخيرة وتم اتخاذ قرار الدعم عندما زرت هذا الشخص الموجود في هاتاي الذي قال لي: أترك مستودعات خان طومان، وإنه سيعوّضني عن خسائري وقال لي: إنكم كلواء سنعتمدكم بدعم رسمي أو سيكون لكم شيء (دعم) شهري.
"هيئة حماية المدنيين" في تلك الفترة حدّدوا لنا مبلغًا من المال كل شهر نأخذه كمصاريف من أجل المقرات ومصاريف معارك ومحروقات ولا يوجد شيء اسمه راتب شهري للمقاتلين، ونحن قدّرنا مصاريفنا في تلك الفترة وحسبناها معهم، يعني مثلًا حسبنا 50 ألف مصاريف، فقالوا: لا، يجب أن تأخذ 60 ألف يعني أعطونا زيادة، وهكذا كانت معاملتنا مع بعضنا بكل صدق وأمانة وبدأت تدخل الذخيرة وبدؤوا يقدّمون لنا الذخيرة، وأنا كنت أطلب منهم الذخيرة على لساني وأنا من كان يكتب الفاتورة وأطلب ما أشاء وأكتب الفاتورة وأوقّع عليها وهم مباشرة يعطونني ما أشاء من الذخيرة، وطبعًا هنا كما ذكرت اختلف البرنامج خلال هذه الشهور الأربعة يعني نحن في فتره العيد الكبير (عيد الأضحى) في شهر أيلول/ سبتمبر أصبح لدينا تقريبًا 400 قطعة سلاح، وأصبح لدينا مضادّان وتقريبًا 20 سيارة في اللواء وهذه كلها لصالح اللواء وهذا عدا سيارات الأشخاص المنضمّين إلى اللواء ومعهم سياراتهم الخاصة، وهنا أصبح لدينا نقلة نوعية ثانية وهذه النقلة النوعية بدأت بعد الدعم، يعني تقريبًا هذا الكلام في شهر كانون أول/ ديسمبر 2012 يعني خلال شهرين من تاريخ تحرير زرزور وريف جسر الشغور الشمالي وهذا التحرير كان بتاريخ 5 تشرين أول/ أكتوبر 2012، وخلال هذين الشهرين أصبح يوجد نقلة نوعية قوية ونحن استفدنا من الغنائم وأصبح لدينا دعم أكبر، بالإضافة إلى الدعم العائلي، ويمكنني أن أقول إن الدعم العائلي مستمر حتى هذه الساعة، وأنا ووالدي وأمي وإخوتي نعيش من هذا الدعم من أقاربنا حتى هذه الساعة، وحتى حجز الطائرة من هاتاي إلى إسطنبول هو من هذا الدعم ودعم العائلة مستمر.
ازداد الدعم وازداد الدعم العائلي أكثر وأصبح هناك نقلة نوعية وأصبح بدل ان يكون لدينا 400 قطعة سلاح بات لدينا أكثر من ألف قطعة سلاح والكثير من السيارات والكثير من المقرات، والمسؤولية أصبحت أكبر، وفي هذه الفترة أخذنا نشارك في كل المعارك، ثم أخبرتني "هيئة حماية المدنيين" أنهم يريدون القيام بمعركة وهدف هذه المعركة هو فتح طريق إلى حمص، وهنا اشتدّ الحصار على حمص ويجب فتح المعركة من ريف حماة الشرقي وهذه المنطقة أنا أعرفها جيدًا وهي تبدأ من الزغبة والطليسية، وهذه المنطقة وهنا يوجد تقريبًا 15 قرية تابعة للنظام بشكل مباشر وسكانها من الطائفة العلوية وأغلبهم شبيحة وضباط ومؤيدون للنظام وعلى رأسهم قرية الطليسية، وقالوا: يجب علينا السيطرة على هذه المنطقة ونفتح الطريق على جبل زين العابدين وإذا سيطرنا على هذا الجبل سنصل إلى تلبيسة ويتم حل مشكلة حمص، وهذا كان هو هدف المعركة، وقلت لهم: أنا أعرف المنطقة جيدًا وعندي الكثير من الأصدقاء في المنطقة وهي منطقه عشائرية وهناك يوجد تواجد لعشيرة الموالي والدولة وأنا كنت على علاقة قوية جدًا معهم أنا وشيخهم الصغير وهم لهم شيخان الشيخ الصغير مهنا نور الحمدان وهو صديقي الشخصي وأخوه الكبير فايز هو شيخ عشيرة الدولة كلها، وأخوه الصغير مهنا كان له الكلمة العليا بعد أخيه وهو صديق شخصي قديم وعلاقتنا قوية جدًا، وحتى إنه كان يوجد علاقة مع إخوته الآخرين وهم عشرة إخوة ولكن علاقتي الرئيسية هي مع الشيخ مهنا، وتواصلت مع مهنا وذهبت إليه وأنا كنت أتواصل معه قبل هذا الأمر لأننا عندما كنا نقوم بالنقل إلى حمص كنت أحيانا أزور مهنا، ونحن نقلنا الذخيرة إلى حمص عدة مرات قبل هذه المعارك وكنا نمرّ وننام عند مهنا ونأكل ونشرب عنده وهو يقوم بإيصالنا إلى مناطق ويساعدنا.
في إحدى المرات أوصلنا أبو سعيد شمسي باشا (أحمد حوري شمسي باشا) إلى حمص وهو جاء إليّ ونام عندي في جبل الزاوية وبعدها أخذناه إلى حمص وعندما عاد من حمص جاء إليّ إلى جبل الزاوية ثم ذهبنا سويةً إلى تركيا.
ذهبت إلى مهنا وقلت له: نحن سنفعل كذا وكذا في المنطقة، فاستطلعنا ثم عدت وأخذت معي شخصًا هو الآن في وفد أستانا وهو قائد "فيلق الشام" وهو منذر سراس أبو عبادة، وكان معه شخص آخر [هو] أبو يحيى، وذهبنا واستطلعنا المنطقة ووضعنا الخطة وهم نسّقوا مع عدة فصائل وعلى رأسها "أحرار الشام"، وهم كانوا يريدون القيام باجتماع مع "أحرار الشام" أو الفصائل المشاركة ويجب علينا أن نجتمع جميعًا في مقر "أحرار الشام" في منطقة الإيكاردا بجانب سراقب، فقلت لهم: أنا لا أريد الذهاب وأنا لا أحبّ هؤلاء الجماعة (أحرار الشام) ولا أرتاح لهم، وقلت لهم: اذهبوا أنتم وأنا معكم، وطبعًا في تلك الأثناء ثقل "هيئة حماية المدنيين" كان عندي كمقاتلين وكسلطة وهنا يجب أن أعود بالحديث بعد معركة تحرير ريف جسر الشغور الشمالي، أنا بدأت بتوحيد لباس المقاتلين عندي وبدأت بتصميم شعار أو لوغو للواء وفرحت "هيئة حماية المدنيين" وبدؤوا يسألونني عن طلباتي وما أحتاجه وبدؤوا يدعمونني وبدأت بمشروع توحيد اللباس وصمّمنا لوغو وبدأنا نلصقه على السيارات في تلك الفترة باسم لواء "ذئاب الغاب- هيئة حماية المدنيين" وهم أضافوا على الشعار: "الشهادة في سبيل الله أغلى أمانينا"، وأنا حاولت تغيير كلمتين منها في اللوغو وحصل ذلك وهو كان شعار الإخوان [المسلمين]، ولكن أنا غيّرت فيه كلمتين في اللوغو، وهم لم يكن لديهم مشكلة في تلك الفترة.
ذهبنا حتى نجتمع مع "أحرار الشام" وأنا رفضت الذهاب ولكنهم أصرّوا على ذهابي فذهبنا إلى الأحرار واجتمعنا في مقر الأحرار من أجل المعركة، وهم وضعوا خطة ورأيت هناك الرجل الذي تواصل معي، هو الذي كان يريد أن يدعمني وهو أبو حسن المهاجر وكان يبدو أنه صاحب المنزل أو صاحب الدعوة، ورأيت أشخاصًا [من] منطقتنا لأن قيادة "أحرار الشام" كلها كانت تقريبًا [من] منطقتي في تلك الفترة، مثل أبو طلحة وحسان عبود وأبو صالح طحان وغيرهم، فجلسنا وهم تحدثوا عن الخطة وتحدثوا عن الإمكانيات المتوفرة من السلاح من أجل تقديمها إلى غرفة العمليات وتحدثوا حتى على مستوى الطعام والتذخير والعناصر، وكلها يجب أن تكون في غرفة عمليات واحدة، وقائد غرفة العمليات هو من يوزّع المقاتلين والسلاح، يعني مثلًا أنا عندي دبابة وسلمتها إلى غرفة العملية وليس من الضروري أن تكون هذه الدبابة في قطاعي وقد يستخدمها عناصر آخرون، وربما لدي أنا عربة بي إم بي تكون في جبهة أخرى غير جبهتي، ونحن وضعنا إمكانياتنا التي كانت عندنا في غرفة العمليات وتم التخطيط وكان اسمها "معركة الجسد الواحد"، وهي كانت تقريبًا في شهر أيار/ مايو (انطلقت المعركة في 9 نيسان/ إبريل- المحرر) عام 2013.
أنا لم يكن عندي ثقة بـ "أحرار الشام" وبما إنني لا أثق بهم وأصبحنا في غرفة عمليات واحدة ومعركة واحدة فذهبت إلى منزلي وتوضّأت وصلّيت وحلفت على القرآن بيني وبين نفسي وأقسمت على القرآن إنني سأكون مخلصًا لقيادة هذه المعركة ولـ "أحرار الشام" حتى انتهاء المعركة، وأي شيء يطلبونه مني سأنفّذه بدون أي تردّد حتى لا تراودني نفسي بالشك.
قيادة المعركة، وبما أنني أعرف المنطقة كلها وأعرف العشائر هناك قالوا لي: يجب أن تستلم الدعم اللوجستي، الإطعام والذخيرة وحلّ المشاكل وأي شخص تحصل معه مشكلة يجب عليك حلّها مع العشائر وأنت تعرف كل العشائر هناك وعلاقاتك قوية [بهم]، وعندما تبدأ المعركة فإن المعركة ستنطلق من القرى التي يوجد فيها العشائر مثل الطامة و "الدجاج" القرى التابعة للدولة والشطيف وعرفة وهم من أقاربي من عشيرة الموالي وهناك الأمار (الأمراء) في قطرة، أبناء محمد العبد وقرية الحقية، وكلهم أصدقائي من قبل الثورة، وأنا قمت بجولة على المنطقة قبل أن تبدأ المعركة وهيأت الناس نفسيًا من أجل المعركة وقلت لهم: ما أتمنّاه منكم هو مساعدة المعركة ومن الأفضل أن تنضمّوا وتصبحوا جزءًا من المعركة أو يمكنكم المساعدة أو عدم التعرض لها لأن الموضوع جد وليس مزح.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/01/14
الموضوع الرئیس
المواجهات العسكريةكود الشهادة
SMI/OH/74-32/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
2012-2013
updatedAt
2024/04/26
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-الإيكاردامحافظة حماة-ريف حماة الشرقيمحافظة إدلب-منطقة جسر الشغورشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
هيئة حماية المدنيين
لواء ذئاب الغاب
حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع جنوب دمشق