الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تحرير مدينة جرابلس ومحاولات إدارة المدينة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:15:03

في 12 تموز/ يوليو تمت الدعوة لإضراب في مدينة جرابلس، حيث دعا مجموعة من الناشطين؛ وترافق في تلك الفترة مع بداية تشكيل خلايا الجيش الحر إن صح الوصف أكثر ما هي كتائب، وهي عبارة عن خلايا وعناصر ومجموعة شبان من أهل المنطقة وبعض الذين كانوا يقاتلون في ريف حلب الشمالي كانوا على تواصل مع حجي مارع (عبد القادر الصالح) ويوجد مجموعة من الشباب كانت تقاتل في دير الزور، وخلال الدعوة للإضراب شباب الجيش الحر بدأ دور العمل المسلح بشكل علني أكثر علنية وطُلِب من أهل المحلات إغلاق المحلات، وإلى حد كبير كان يوجد التزام في ذلك اليوم كان يوجد التزام بالإضراب، وأحد ضباط الشرطة وهو نقيب أو ملازم، ويبدو أنه كان في حالة انفعالية وحاول أن يظهر بمظهر البطل أمام قيادته، فخرج مع عنصرين من الشرطة وكانوا مسلحين بالكلاشنكوف وحاولوا فك الإضراب، وخلال تواجده عند مدخل مدينة جرابلس أوقفته مجموعة من الشباب وروى لي التفاصيل الشخص الذي كان وراء العملية أو قائد العملية وهو سامي المصري وقال لي إنه طلب منه الشباب العودة لأن أفرع الأمن الأساسية لا تتدخل، فأنت لا تكن في الواجهة، وسامي تمترس في الخلف خلف كولبة حديدية لشركة المياه وهو قال إنه تمترس خلف الكولبة ومعه سلاح، وطلب منه العودة وألا يعرض نفسه وهو ضابط شرطة ونحن مع الشرطة لم يكن يوجد صدام وكانت بالدرجة الأولى مع الأمن وبالتحديد المخابرات والأمن العسكري، ولكنه رفض وقام سامي بإنزال البندقية إلى الأسفل وبدأ يمشي باتجاه الضابط، وقال له: دعنا نتناقش، فقال: إنني اقتربت إلى مسافة قريبة ثم سحب الضابط البندقية وأراد إطلاق النار، فقام الشباب بإطلاق النار عليه وقتل الضابط مع الشرطي وكانت هذه الشرارة الأولى لانطلاق وتحرير كامل البلد، وطبعًا بعد العملية استنفرت كل مفارز الأمن والشباب من خلايا عناصر الجيش الحر، الذين كانوا خلايا وبدأت مجموعات أيضًا من الناس من الأهالي لأن الموضوع وصل إلى حده، وبعد ساعات كان يوجد مدخلان رئيسيان لمدينة جرابلس، وهو الطريق الحدودي الشمالي القادم من بلدة الراعي، وهذا نحن نسمية الطريق الحدودي، ويوجد الطريق الرئيسي من جرابلس إلى منبج ومن منبج إلى حلب، وهذا هو الطريق الرئيسي، فانتشرت المجموعات على النقطتين وأغلب عناصر جرابلس انتشروا عند قريتنا بالتحديد عند قرية العمارنة، وهي يوجد فيها مفرق يعني الطريق يوجد فيه مفرق وبشكل إجباري يجب أن تخفف السيارات من سرعتها ويوجد الطريق الثاني عند قرية؛ اسمها نحن نطلق عليها ككلجي "الحجلية" وهي قرية اسمها تركي ولكن تم تعريبها واشتد العمل العسكري وجاءت مجموعات.

روى لي سامي وقال لي: خلال تواصلنا مع حجي مارع عبد القادر الصالح رحمه الله كان يرفض، وكان يطلب منا أنْ حاليًا أجلوا العمل في جرابلس، ونحن كانت لدينا الاشتباكات شديدة في ريف حلب الشمالي وحاولوا في المنطقة الشرقية أن لا تفتعلوا عملًا عسكريًا، ونحن في حالة ضغط، يعني هذه كانت التوصية الأساسية ولكن يبدو الأمور خرجت عن السيطرة بعد الذي حصل، فتم طلب الإمداد من عبد القادر الصالح وخلال عمليات الاقتحام شاركت مجموعة من شباب مدينة الباب، وهذا سوف أعرج عليه عندما أذكر الشهيد أبو فرات (يوسف الجادر)، وبدا اقتحام المفارز العسكرية بالإضافة للرباط على مداخل المدينة والطرق الرئيسية، وفي تلك الأثناء جاءت طائرة مروحية وبدأت تطلق النار باتجاه الحواجز، ولكن الشباب اختبأوا ولم يُصَب أي أحد وغادرت الطائرة، وأصبحت الاشتباكات داخل المدينة على مفارز الجيش الشعبي والشرطة والأمن السياسي وهي لم تقاوم، ومفرزة أمن الدولة أعتقد قاومت قليلًا ولكن المقاومة الاساسية كانت في الأمن العسكري، وعدا مبنى الأمن العسكري كان يوجد بجوار الأمن العسكري يوجد بناء من أربعة طوابق وانتشر فيها عناصر الأمن العسكري في كل الطوابق مع قناصات، فكانوا يرصدون وهم في منطقة عالية ومشرفة على مساحة ممتازة من المدينة، وتسببت باستشهاد وحصيلة الشهداء من خلال المقاومة التي حصلت في الأمن العسكري بالتحديد ليس عندي علم ولكن الأرقام بحدود أكثر من 20 شخصًا إلى 30 شابًا ونصفهم من مدينة الباب، وأنا ذكرت أنه كان يوجد مشاركة كبيرة جدًا من الشباب المقاتلين من مدينة الباب، وسقط نصف الشهداء تقريبًا من مدينة الباب، وبدأت الاشتباكات وامتدت لليوم الثاني 14 تموز/ يوليو وكانت الاشتباكات شديدة.

في الليلة التي سبقت اقتحام الأمن العسكري جاء من عند قرية ككلجة جاء رتل من القوات الخاصة بحدود 30 سيارة ومجهزة برشاشات دوشكا وعناصر من القوات الخاصة، وطبعًا الريف الشمالي كله كان ثائرًا في تلك الفترة والرتل مجرد أن ينطلق من مكان معين فإنه تبدأ الاتصالات أنه تحرك رتل، وعندها قرية ككلجة بالتحديد وقبل الدخول إلى قرية ككلجة كان الطريق شديد الانحدار وفيه كوع فتم زرع عبوات ناسفة وعند مرور الرتل نسف الرتل وتم نسف أول سيارة من الرتل، وحدث اشتباك شديد جدًا وسقط خلاله أغلب عناصر النظام بين قتيل وأسير، والرتل تقريبًا أبيد وإبادة الرتل كانت رسالة واضحة أن الأمور تفوق قدرات النظام، والمنطقة لمن لا يعرف ريف حلب الشمالي والشرقي لا توجد قطع عسكرية بالمعنى الدقيق، وأغلبها عبارة عن مفارز أمن وبعض القوات التي أُرسلت من دمشق أو حماة أو حمص إلى مدينة حلب وريفها الذي كان ثائرًا وكان انتشار الثورة أكبر من أن يغطيه النظام وخاصة أنه لا يوجد قطع عسكرية حقيقية والأرتال التي تتوجه هي أرتال مكشوفة وتم اصطيادها بسهولة، وخاصة أنه يتحرك بسيارات، فكانت أسلحة الكلاشنكوف البسيطة كانت قادرة على التعامل معها ويوجد معلومة أيضًا وانا كنت مع الشباب كانت الأسلحة جدًا بسيطة يعني كان يمكن بالحاجز الموجود بجانب قريتنا كان فيه تقريبًا أربع أو خمس بنادق كلاشنكوف، وما تبقى هو عبارة عن أسلحة صيد خفيفة ومسدسات، ولكنهم أولاد المنطقة في النهاية، وفي تلك الفترة كان أغلب عناصر الجيش يعني هو مجند مجبور ولم يأت حتى يقاتل وهو أخر شيء يفكر فيه القتال، على عكس ابن البلد الذي يدافع عن أهله وأرضه فرجحت كفة الثوار بشكل هائل، وبعد إبادة الرتل انهارت المعنويات يعني مقاومة الأمن العسكري، وسقط وتم قتل أغلب العناصر.

كان يوجد عنصر -وهذه مسألة وبعض المروجين إلى الموضوع الطائفي في سورية وأنا شاهد على هذه القصة- كان يوجد شخص اسمه أبو علي وهو عنصر في الأمن العسكري ولا أعلم رتبته وهو من الساحل السوري، وكان محبوبًا من أهل البلد ويوجد شبه إجماع من أهل البلد أن أبو علي هو رجل من أهل البلد وهو خدمنا لسنوات طويلة ومحبوب جدًا ولم يؤذ أحدًا، ونحن نعرف أن فروع الأمن كانت سمعتها سيئة جدًا بالتعامل مع الناس ولكن هذا الرجل خارج هذا السياق، وطُلب منه عبر مكبرات الصوت أنه أنت بين أهلك فقط اخرج ولا أحد يطلب منك شيئًا، ويمكنك أن تعيش معززًا ومكرَّمًا وبين أهلك وناسك، ولكن يبدو أن الاستقطاب الطائفي عند الطرف الثاني أكثر من أن يكون عند الطرف الأول واستمر بالقتال إلى أن قتل وعندما دخلوا إلى هذا البناء المكون من أربعة طوابق كان هو أحد المشرفين على القناصات وهو كان رامي قناصة.

في اليوم الثاني كانت البلد محررة بشكل كامل، وتم متابعة بعض عناصر المفسدين للأمن الذين هربوا، وتم قتل أحدهم في إحدى القرى الفاصلة بين جرابلس ومنبج وفي اليوم الثاني تم إعلان تحرير البلد، وأنا أتصور في تلك الفترة أنها البلدة الأولى ربما ليس في ريف حلب الشمالي وإنما في كل سورية.

كان يوم التحرير 14 تموز/ يوليو وأُعلِنتْ المدينة محررة بشكل كامل.

بعد تحرير المدينة جاء الاستحقاق الأساسي وهو إدارة المدينة وكان هذا استحقاقًا أساسيًا.

ابتداءً من اليوم الثاني لتحرير البلد بدأ الاستحقاق الحقيقي وهو إدارة المنطقة وإدارة شؤون المنطقة وطبعًا الكلام النظري سهل ولكن عمليًا كان الموضوع جدًا صعبًا.

بعض الناس السيئين اقتحموا مقرات الدولة، وهذا الخلط الذي كان موجودًا بين الدولة -وهذا الذي سببه النظام- وهو الخلط بين الدولة والنظام، والدولة ومؤسسات الدولة هي ملك للناس ولكن بعض الناس من ذوي المستويات التعليمية المنخفضة وبعض الناس الذين لديهم غايات، اقتحموا مقرات الدولة ومؤسسات الدولة وتم نهبها والإساءة لها يعني دوائر النفوس مثلًا وهذه الدائرة هي لي ولك وكل هؤلاء الناس وما الذي أخذك إليها وشعبة التجنيد، وحاول مجموعة من الثوار والناس الواعين احتواء ما يمكن احتواؤه، يعني إحدى الأمور هي هويات العساكر، يعني كان يوجد أشخاص موجودون في الخدمة الإلزامية وهوياتهم المدنية موجودة في التجنيد وهذه إحدى الأمور التي تم التركيز عليها مباشرة حتى لا يتم نهب التجنيد، فتم أخذ الهويات ووضعها في مكان آمن ولكن باقي مؤسسات الدولة للأسف حصل فيها انتهاكات.

المسألة الثانية هي الإدارة، ومثلًا موضوع البريد والاتصالات، ومدير البريد هو شخص أعرفه بشكل جيد وهو خال زوجتي والرجل خائف بعد الاشتباكات ولا يعرف ما يحصل، وهذا الخلط بين موظف الدولة وعنصر النظام، وهو شخص مدني فترك البريد وغادر ونحن نبحث عنه ولا نجده، ونحن نريد تشغيل البريد، فاتصلوا معي ويقولون لا نجده وأنت تعرفه فبدأنا نتواصل معه وذهبت إليه فقال لي: أنا خائف وأنا لا أعرف من هو الموجود وليس جميع الناس على سوية تعليمية واضحة ويمكن لهذا الكلام العشوائي أن هذا موظف دولة ويتبع للنظام، وهذا مدير مؤسسة، فاتصلت في ذلك اليوم مع الشيخ أحمد الخلف، وقلت له: إن الرجل موجود في المكان الفلاني، فقال من ذكر اسمه ومن الذي ذكر أن هناك من يريد التعرض له؟ وقال: بالعكس أنا أبحث عنه ونحن نريد تشغيل البريد، فذهبت وأحضرته وقلت له يمكنك أن تعود إلى منزلك ولا أحد يقترب منك وإذا أردت يمكنني أن أفرز لك عنصرين حتى لا يقترب منك أحد، ونفس الأمر مؤسسة المياه ونفس الأمر البلدية وباقي مؤسسات الدولة الخدمية الأساسية وفرن الخبز، وفي ذلك اليوم كان الناس بدون خبز، وفي ذلك اليوم تم إدخال خبز تركي، ولكن بدأ الاستحقاق أنه كيف سوف ندير مؤسسات الدولة.

المعبر الحدودي أغلق يعني في يوم الاشتباكات أغلق من الطرف التركي، ولكن بدأوا يدخلون مساعدات، وكل ما قيل إن الأتراك تدخلوا هذا الكلام عار عن الصحة نهائيًا وأنا شاهد، ولكن كان يوجد من الطرف التركي يوجد أشخاص موجودون يحملون الجنسية المزدوجة، وتم التواصل مع الجانب التركي، وتم إدخال الخبز للبلد لأن الفرن توقف ولكن في مرحلة لاحقة تم افتتاح المعبر عندما تشكلت هيئة مدنية، عندما تشكل المجلس الثوري وتم فرز عناصر للجيش الحر لإدارة المعبر وتمت إعادة افتتاحه لاحقًا.

خلال تواجد عبد القادر الصالح تم تشكيل مجلس ثوري من أعيان مدينة جرابلس، وكان على رأسهم الشيخ أحمد الخلف، وبدأت محاولة مستميتة لإعادة ترتيب وضع المنطقة والأخطاء كانت طبيعية وهذا الفصل بين الشخص الإداري وبين الشخص الثوري أو ما يطلق عليه "ثوريّ" وفق أهواء الناس وتصورات الناس، يعني بمعنى مدير الفرن مهما كان انتماؤه هذا مدير فرن وخاصة الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء وفي تلك الفترة كان موظفو الدولة أغلبهم حياديون أو أقل شيء لم يعلن موقفه الثوري أو لم يعلن أي موقف معين، وهذا لا يعني أنه في الطرف الثاني، وهو أكثر قدرة على إدارة المؤسسة من أن تحضر شخصًا ثانيًا من خارج السياق وخاصة الذي انخرط في العمل العسكري، وهذا شخص لا يمكن أن يدير مؤسسات مدنية، ولكن في الحقيقة تمت إدارتها بهذا الشكل للأسف، وجزء كبير من المؤسسات تمت إدارتها من خلال أشخاص أعيان في المجتمع، أشخاص معروفون ولكن ليسوا أصحاب؛ يعني عندما تسلم المعبر لشخص لا يحمل شهادة جامعية أو ليس له خبرة بالعمل فإنه سوف يخطئ حسابيًا على أقل تقدير، وأنت عندما تبدأ بتشغيل الفرن وإيرادات الفرن والمجلس الثوري بحاجة إيرادات، وبدأت موجات وخاصة في المراحل الثانية عندما بدأت موجات النزوح، وجرابلس مدينة حدودية ولم تتعرض لقصف من الطيران فكانت ملجأ آمنًا لعدد هائل من المدنيين الذين بدأوا ينزحون باتجاه هذه المنطقة وهذا العمل الإغاثي بحاجة مصاريف وتكاليف وتأمين المحروقات للفرن، وتأمين المحروقات للبريد وتأمين المحروقات لسيارات البلدية ومصاريف ثانية وكل هذه القصص بحاجة إدارة ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا.

من البداية من أول أيام التحرير أذكر أنني التقيت مع أشخاص كانوا مقربين من الشيخ أحمد وهو صديقي سابقًا فكان يوجد أسلوب جكر (إغاظة) أو تلطيش كلام (تلميح) أن الشيخ أحمد أصبح أميرنا، فقلت لهم: تتهنوا (بالهناء)، يعني أصبحت الانشقاقات تظهر بشكل واضح بين التيار المدني والتيار الإسلامي وكان يوجد سطوة واضحة وتمت السيطرة على كل شيء وتم إقصاء الطرف الثاني.

أنا سوف أذكر حوارًا حصل بعد شهرين من تحرير المدينة، وكان المقر الرئيسي للشيخ أحمد في المركز الثقافي، فذهبت إلى المركز الثقافي وتناقشنا أنا والشيخ أحمد والتقيت معه وكان معي شاب وكنا نتناقش على ما يفعلونه وإقصاء هؤلاء الناس، فوجه لي تهمة مضحكة أنه "أنتم العلمانيون" وأنا لا أعرف وأنت على أي أساس تطلق، وأنا لا يوجد عندي مشكلة ولكن ما هو توصيفك؟ فقال لي: البارحة صديقك وأنا متعب هو ظل أربع ساعات يصدع رأسي بالديمقراطية والمدنية وأنا رأسي ليس فارغًا لهذه الأمور، أولًا يجب أن أراكم تصلون في الجامع.

 فأنا عرفت والرسالة كانت واضحة ونحن الذين كنا في البدايات يوجد جزء لا بأس به من الناس تم إقصاؤهم بشكل واضح مقابل تقريب أشخاص، وأنا أعرف الكثير من الأشخاص ولا أريد أن أقول إنهم كانوا شبيحة ولكن كان موقفهم مترددًا جدًا وخاصة رجال الدين، وأنا أعرف عدة أشخاص كان موقفهم جدًا سلبيًا ولكنه بمجرد أنه متدين تم تقريبه وتم إقصاء الطرف الثاني، وأنت في النهاية بدأ يظهر السلاح وأنت بدأت تحسب مليون حساب، وأغلب شباب التيار المدني رفضوا الانخراط في هذا العمل وخاصة العمل العسكري، وبدأ يتضح بشكل واضح وفاقع التوجهات الإسلامية الإقصائية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/01/13

الموضوع الرئیس

سياسة تحرير المناطق

كود الشهادة

SMI/OH/11-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

7/2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة جرابلسمحافظة حلب-العمارنة (تل العمارة)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

شعبة المخابرات العسكرية - الأمن العسكري

شعبة المخابرات العسكرية - الأمن العسكري

معبر جرابلس الحدودي

معبر جرابلس الحدودي

الشهادات المرتبطة