الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

استهداف أرتال النظام بريف حلب والدعوات لدخول مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:25:06

المدفعية في تلك الفترة كانت مرعبة جدًّا وهو أول سلاح ثقيل نسمعه يتم تجريبه علينا، فهربنا وتركنا أحذيتنا في المنزل وعندما خرجت من المنزل كانت رائحة البارود [تملأ المكان] لأن كل القذائف سقطت بجانب المنزل، وكانت رائحة البارود والدخان والغبار وأنا قلت: إن القرية دُمرت، وذهبت ونمت في تل جبين، وأغلب الناس هربوا، وفي يومها بدأت رحلة نزوح السيارات وحتى القرى التي حولنا بدأت تنزح بسبب الخوف فتجد السيارات على الطرقات شيئًا غير طبيعي وكان هذا أول قصف على القرية وكان بوابة فيما بعد للجحيم، ومع الأسف أخذ السمت فيما بعد وبدأت صواريخ السكود والطيران وكل شيء.

أنا شاركت في معارك ضرب الأرتال، وأنا كنت من مؤسسي كتيبة "العز بن عبد السلام" وشاركنا في ضرب الأرتال وهنا شاركت كمقاتل أكثر من إعلامي في ضرب الأرتال، وفي فترة لاحقة بدأت أصور، ولكن بعد ضرب الأرتال وأنا هنا كنت مقاتلًا أكثر من أن أكون إعلاميًّا، وشاركنا في ضرب الأرتال بشكل فاعل في تلك الفترة بحكم أنني أحد مؤسسي "كتيبة العز"، وأنا كان عندي روح تميل للعسكرة أكثر والدم الذي رأيته ويوجد أشخاص يقولون لي: إنك إعلامي عسكري ولست إعلاميًّا مدنيًّا وهذا طبيعي، والشيء الذي رأيناه في القتل والدمار كان لدينا الأمل الوحيد أن نثأر لهؤلاء القتلى والشهداء الذين سقطوا، وأقل شيء نقتل الذين قتلوهم لذلك أنا أخذت منحًى عسكريًّا، وفي فترة سابقة أصبحت إعلاميًّا عسكريًّا وأحيانًا أُقاتل وأحيانًا أصور وأقاتل بنفس الوقت.

كتيبة "العز بن عبد السلام" تشكلت في أواخر 2011 وأصبحنا نتداول الاسم وتم طرح عدة أسماء، وأحد الحضور وطبعًا تم تسمية اسم طائفي، وأحد الحضور قال: العز بن عبد السلام أكثر شخص نكل بالشيعة، وطبعًا مفهوم الشيعة هو مفهوم إيران وهكذا كانت البداية، وطبعًا الناس مباشرة تبنوا اسم الكتيبة "العز بن عبد السلام" الذي كان أكثر شخص حرض على قتالهم وتمت تسميتها "العز بن عبد السلام" وطبعًا قائد الكتيبة استُشهد ونائبه استُشهد والذي استلم بعده استُشهد والذي استلم بعده فقد يده، والآن موجود منها عدة عناصر بقي تقريبًا 5 عناصر في الأحياء، وأنا تركت في عام 2016، ولكن نتحدث في عام 2021 بقي منها عدة عناصر من القدامى، وأما البقية كلهم استُشهدوا وكان قائد الكتيبة الأول أحمد إبراهيم ابن عمي -أبا إبراهيم رتيان- وهو كان قائدًا شجاعًا وكان الناس يقولون عنه حجي مارع الثاني لطيبته وأخلاقه وأدبه وشهامته وكان إنسانًا شريفًا جدًّا وقد يقولون لأنني ابن عمه فإنني أمدحه، ولكن ليس كذلك وتاريخه مشرف وهو مات بجانبي، وعندما مات كنت اتكئ على قدمه واستُشهد بجانبي، وآخر كلمة قالها: لن نخرج من سيفات حتى نحرر النساء وهذه آخر جملة قالها وختم حياته بهذه الجملة، وهو لم يؤذ أحدًا وحتى الشبيح عندما يمسكه كان يتركه مباشرة وهو لا يستحمل دموع أحد، وقاد الكتيبة لفترة طويلة والكتيبة كانت شرسة جدًّا في القتال، لذلك أغلب عناصرها استُشهدوا وشاركت في كل المعارك في الريف الشمالي، وشاركت في فتح حلب وشاركت في معارك ضرب الأرتال وشارك في معارك اعزاز وأنا كنت أحد الأشخاص الذين رابطوا في اعزاز لأكثر من شهرين باسم "العز بن عبد السلام" وشاركت في معارك الباب والزراعة والسرايا وشاركنا في معارك الريف الشمالي كلها وشاركنا في حلب المدينة وشاركنا في معارك المشاة وشاركنا في معارك جمعية الزهراء وشاركنا في معارك فك الأسرى وشاركنا في معارك تحرير الكندي وشاركنا في صد النظام في صلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة وكرم الجبل، وهذه كلها كان الجيش فيها يتقدم ونحن نتصدى وسقط لنا شهداء ونتصدى وشاركت في الكثير من المعارك وأخيرًا معارك الريف الشمالي التي حصلت التي استنزفتنا كثيرًا بالإضافة [إلى] أننا كنا أشرس كتيبة قاتلت "داعش" بشهادة "داعش" نفسها لمدة أكثر من شهرين لم يستطيعوا أخذ القرية منا حتى في النهاية أحضروا لنا عمر الشيشاني وأحضر لنا كل "دواعش" العراق حتى استطاعوا السيطرة على القرية ولم يثبتوا فيها ثم هربوا، وكانت كتيبة شرسة وأفعالها تشهد وحجي مارع مات، وهو كان يقول: أنا عندي أو كان يسمينا الفوج الثامن، وكان يقول لدينا الفوج الثامن مقدس والفوج الثامن والأول هو كل ما لدي في "لواء التوحيد" ولا يذهب إلى معركة ويشارك فيها إلا ويثبت جدارة إن كان في السيطرة أو تقديم الشهداء، وكان لدينا مقاتلون شجعان لا يعرفون الخوف، والشباب الذين عاشرتهم في تلك الفترة أنا الآن أتذكر انه كيف كنت أمشي معهم لقد كانوا مجانين وأنا كنت حريصًا جدًّا وأنا من الأشخاص الذين يحسبون الأمور كثيرًا ولماذا حتى ندخل من هنا؟ ولكنهم لا يحسبون حسابًا وكانوا جدًّا شجعان وأعتقد أن هذا الحرص الزائد جعلني أبقى على قيد الحياة، ولكنهم أبطال ولم يتركوا معركة لم يشاركوا بها.

الدعم في بداية دخوله أنا أتذكر في فترة ضرب الأرتال بمرحلة بسيطة، وعندما بدأت تتنظم الألوية وهنا بدأت تظهر بندقية الناتو (بندقية إم 16) وهذا أول دعم تقدم للمنطقة عندنا وبدأت تدخل قذائف الآر بي جي وأصبحنا نستهدف الدبابات بقذائف الآر بي جي، ونحن عندما كنا نستهدف الأرتال كانت الدبابة تنجو، ولكننا نغتنم سيارات البيك آب وفي مرحلة ضرب الأرتال في هذه المرحلة بدأ نوع من دخول السلاح وبدأت تأتي قواذف الآر بي جي وأنا متأكد أن بندقية الناتو جاءت من الخارج ولكن قواذف الآر بي جي كان أشخاص يقولون: إننا نشتريها من النظام، وأشخاص يقولون: إنها دعم من الخارج وكانت توجد عدة وجهات نظر ونحن في كتيبتنا وصلتنا حصتنا من الناتو واستلمناها من عندان من عبد العزيز سلامة وهو الذي سلمنا الناتو وحصلنا في وقتها على 4 بنادق ناتو، وطبعًا لم تأت أعداد ضخمة ولكن في مرحلة لاحقة بدأ يأتي الدعم بشكل كثيف، ولكن في هذه المرحلة في مرحلة ضرب الأرتال وقبل مرحلة دخول حلب بفترة بدأ يأتي السلاح بشكل كبير.

غالبية سلاح كتيبتنا كان من عندنا، ونحن كتيبة مكونة من 80 شخصًا تقريبًا، وغنمنا بنادق من ضرب الأرتال بشكل كثير ولكن أنت عندما تدخل في معركة مفتوحة مع النظام لا يمكنك الاعتماد على الغنيمة، وكان يدخل السلاح من تركيا ولكن لم يكن تنظيمًا يعني لم يكن يدخل بسيارات الموك وأنا لا أعرف الجهة التي تقدم الدعم ولكنه يصل، وبنادق الناتو وصلت في مرحلة مبكرة.

يوجد رتل للنظام دخل حيان وحرقها وهذا نفس الرتل الأول وهو لم يدخل في المرة الأولى، ولكن عندما عاد واستقر وتمركز فإن شبيحة حيان..... وفي حيان يوجد شبيحة بنسبة جيدة، الشبيحة دخلوا مع الرتل وحرقوا منازل الثوار، وحرقوا في يومها أكثر من 50 منزلًا وهذا الرتل لم نشتبك معه وهذا الرتل دخل وحرق ثم خرج وهذا الرتل الأول.

هذا الرتل كان كبيرًا وكان مكونًا من بيك آبات (سيارات من نوع بيك آب) عليها رشاش دوشكا وأعتقد أن الرتل كان يحمل مؤونة وذخيرة وتبديلًا لمطار منغ أو الحواجز الأخرى التي كانت في الداخل وهو رتل ضخم، وهذا الرتل غنمنا منه كثيرًا، وطبعًا هذا الرتل اغتنمت منه كل القرى وشاركت في ضربه كل القرى تقريبًا، واستمرت المعركة أكثر من 6 ساعات وشارك فيها الطيران المروحي بكثافة ولكن في المحصلة تعطلت دبابة في يومها وهي التي ساعدت حيث تعطلت دبابة في مقدمة الرتل فتوقفت أغلب البيك آبات (سيارات من نوع بيك آب) التي تمشي خلفها وبدأ الشباب يستهدفونهم فقُتل من الجيش الكثير في يومها وغنموا منهم الكثير من الأسلحة، وهذا كان أكبر رتل تم الاغتنام منه وبعدها في مرحلة لاحقة بدأ الشباب ينزلون ويضربون الحواجز وبدأ الجيش يتنقل بسيارات البطاطا وسيارات الإسعاف والسيارات الشاحنة المخصصة لنقل النحاتة بلباس مدني وبدأت تصلنا أخبار من داخلهم أنه جاءكم ضابط ومعه عنصرين في سيارة مدنية ويرتدون الثياب المدنية والسيارة من نوع كذا ولونها كذا او مثلًا جاء عسكريون يركبون سيارة شاحنة ومتجهون إلى بيانون والسيارة كذا ولونها كذا، فأصبح النظام ينوع وبعدها أنا ذكرت أنه حاول أن يفتح طريقًا من الملاح ومن عندان ولكنه فشل.

معركه اعزاز كانت على مراحل والمعركة الأولى التي شاركت فيها كانت عبارة عن حصار الأمن العسكري ولم يستطع أحد الاقتراب منه أبدًا، وكان حجي مارع معنا وأُصيب في هذه المعركة وكان قائد المجموعة المقتحم أحمد الفج -تقبله الله- من الريف الغربي من الأتارب وكانت توجد مجموعات من الريف كله وهذا الاقتحام أنا كنت فيه وشاركت فيه وطبعًا تم اقتحامه كثيرًا بشكل عنيف فيما بعد، ولكن الذي شهدته هذا الاقتحام العنيف لم نستطع الاقتراب، وكان القناصون متمركزين بشكل كبير في الجامع وعلى مآذن الجامع، وكان يوجد معصرة زيتون أيضًا يتمركز فيها الجيش وحاصرناهم لفترة وبعدها انتقلنا إلى الرباط وأصبحنا نرابط على مطار منغ حتى لا تأتي أرتال وتفك الحصار عن الأمن العسكري، ويوجد أشخاص يرابطون عند المشفى الوطني، وأشخاص يرابطون من جهة سجو حتى لا تأتي مؤازرة من المعبر، ولكن بعدها النظام قام بإدخال رتل كبير واستطاع فك الحصار عن الأمن العسكري في مرحلة الضخم الرتل الذي دخل والمرحلة الثانية التي لم أشهدها التي تحرر فيها الأمن العسكري أنا لم أشهد هذه المرحلة وأنا شاهدت أكثر من شهر ونصف معارك ولم نستطع تحريره، وأنا هنا عندي تشويش في الذاكرة، وأنا أتذكر أننا ذهبنا إلى حلب والأمن العسكري لم يتحرر ولكن البعض قال لي: إن الأمن العسكري كان محررًا عندما ذهبنا إلى حلب وأنا هنا عندي تخبط في الذاكرة، وإما أن يكون الأمن العسكري قد تحرر بدون المعبر ولكن أتذكر أنه كان يوجد شيء في اعزاز، ولكنني لم أحضر فترة التحرير وطبعًا قائد معركة التحرير شاركت الكثير من الناس واستُشهدوا، ولكن أشجع شخصًا كان هو علاء أوسو الملقب بالنقيب نمر نسبة إلى الملازم أبي النصر الذي أيضًا كان لقبه النمر واستُشهد على باب الأمن العسكري، وبعدها في فترة لاحقة يسلم الأمن العسكري باتفاقية ويخرج عناصر الأمن العسكري ويغادروا.

معارك الأرتال أكثر من 10 أرتال وهذه الأرتال التي تأتي كنا نستهدفها عند حيان.

في معارك الأرتال كانت تأتي إخبارية أنه يوجد رتل، وطبعًا في بداية الثورة كان يوجد الكثير من الناس من ضمن النظام متعاطفين من العساكر والمدنيين ويخبروننا أنه انتبهوا يوجد رتل قادم فتبدأ الاتصالات بين الشباب أنه يوجد رتل سوف يأتي، وبعد ساعة سوف يكون عند حريتان والناس تتجمع في منطقة بين حيان وبيانون وحريتان، وهذه المنطقة هي منطقة معامل ونحن نقول لها شارع كوزال وفي هذه المنطقة يتجمع كل الثوار ويأتون من عندان وحيان ورتيان وبيانون يعني فقط هذه القرى المحيطة وثوار الريف الشمالي المتبقون أصبحت معاركهم باتجاه مخافر الراعي وتحريرها، ونحن هنا استلمنا الأرتال وحتى قرى مارع واعزاز أحيانًا كانوا يشاركون في ضرب الأمن العسكري ويشاركون في اقتحام المشفى الوطني في اعزاز الذي كان يتواجد به الجيش.

مرت مرحلة طويلة للأرتال أكثر من 3 او 4 أشهر من ضرب الأرتال وكلما يمر رتل كنا نستهدفه، وبعضه ينجو والبعض لا ينجو وبعضه يُقتل بنسبة كبيرة ونغنم وهذه المرحلة كانت مرحلة الغنائم الأكبر وأحيانا تأتينا إخبارية وبعدها أصبح الجيش يقوم بتغيير السيارات وتغيير الضباط، وأحيانًا يرسلون لهم الأموال وفي إحدى المرات سيطر الشباب على سيارة أموال مرسلة إلى الحواجز وأيضًا سيارات الطعام، وأيضًا بدأت تأتي إخباريات عن سيارات الطعام وهذه المرحلة استمرت إلى فترة وكانت من أكثر المراحل التي آلمت النظام، وتألم النظام بشكل كبير في معركة "ضرب الأرتال" وأنا برأيي أنها استنزفت مقدرات الجيش كثيرًا في هذه المرحلة.

دعونا لتشكيل "لواء التوحيد" وطبعًا قبله كان يوجد شيء اسمه "لواء أحرار الشمال" ونحن ضمن هذا اللواء الذي انبثق منه "لواء التوحيد" وتشكيل اللواء حصل على عجل يعني أصبح يوجد كلام بين الناس كثير أنه يجب أن ندخل حلب ويجب أن تبتعد المعارك عن الريف والجيش سوف يأتي بحملة قوية ويبيد الريف الشمالي إذا بقينا هكذا ويجب أن ننقل المعركة أو نشتت النظام في طرف آخر ويجب أن نحرر مدينة حلب وكان يوجد آراء وللأمانة أحمد الفج كان من أكثر الأشخاص المعارضين لدخول حلب وكان يقول: دعونا نستهدف الثكنات والأرتال، ولكن وجهة النظر الثانية أيضًا كان لديها حق أنه إلى متى؟ وقد يأتينا غدًا رتل ضخم ويدخل ويحرقنا كلنا، والنظام قادر إذا أحضر فرقتين وكلفهم بحرق الريف الشمالي فإنه سوف يدخل ويحرقنا ويعتقلنا كلنا فكانت هذه الآراء دائمًا أنه إلى متى؟ وعلينا أن نفتح معركة وأن نبتعد قليلًا ونشتت القصف لأننا في تلك الفترة بدأنا نتعرض للقصف بشكل كثيف وعلينا تحييد هذه المنطقة وتشتيت النظام، وبدأ يحصل كلام كثير حول دخول حلب وبدأ الناس يتداولون دخول حلب.

تشكيل "لواء التوحيد" أتوقع أنه تم على عجل وبسرعة وأعتقد أنهم لم يكونوا مستعدين في سريرة أنفسهم وهم نفسهم تفاجؤوا بدخولهم إلى حلب بهذه السرعة.

دعونا إلى تشكيل "لواء التوحيد" وذهبنا إلى منطقة بالقرب من الحدود اسمها اكدة واجتمعنا كل كتائب الريف الشمالي والغربي والشرقي الذين فيما بعد سوف ينشقون، وأعتقد لو بقي ذلك التشكيل ما حصل في حلب ذلك السيناريو (تسلسل الأحداث) الذي حصل لاحقًا واجتمع كل قادة الريف حجي مارع وعبد العزيز سلامة وحجي الباب وأحمد الفج وكل القادة اجتمعوا وجاء ضباط من الخارج ومن بينهم (عمار) الواوي والقوا بيان إعلان تشكيل "لواء التوحيد" الذي ضم كافة الكتائب والقوى العاملة على الأرض في الريف الشمالي والغربي والشرقي لحلب أو ريف حلب بشكل عام والجنوب أيضًا وشُكل "لواء التوحيد" بعد 3 أو 4 أيام وبعدها بدأوا بمعارك ضرب الحواجز حاجز بيانون وحاجز دير جمال هرب لوحده القريب من تل رفعت، وحاجز بيانون ضربه الشباب وأخذوه وأنا في ليلة تحريره كنت في منبج ونحن وصلنا على أذان الفجر وكانت القذائف الضوئية تسقط باتجاه قرانا، وكان معي أبو حمص وكنا قد جئنا من منبج وحضرنا معركة تحرير منبج وقال لي أبو حمص: إن هذه القذائف تخرج من كلية المشاة باتجاه قرانا، وقال: إنه يوجد شيء بالتأكيد على حاجز بيانون وهنا اقتربنا من مناطقنا وفعلا وصلنا تقريبًا الساعة 6:00 او 7:00 صباحًا وصلنا إلى قريتنا وكانوا قد سيطروا على حاجز بيانون ويوجد عدة عناصر مستعصين في المبنى ونحن حضرنا نهاية تحريره فسيطروا على حاجز بيانون وكان يوجد عساكر متحصنون في مبنى فتم قتلهم وأُسر أحدهم وسيطر الشباب على الحاجز.

حاجز دير جمال انسحب لوحده وهرب باتجاه مطار منغ ومساء أو في اليوم الثاني تفاجأت باجتماع لكل عناصر كتيبة "العز بن عبد السلام" اجتمعنا عند حجي القرية فأخبرونا أنه يوجد ذهاب إلى حلب وطبعًا أنا أتحدث بعد تحرير حاجز بيانون.

أنا لم أحضر معركة منبج وإنما حضرت التحرير وأنا عندما وصلت كانت محررة وعندما دخلنا كان يوجد فوضى ويوجد الكثير من الحواجز على الطريق ونحن كنا نريد الوصول إلى داخل المدينة حتى نرى ولكن تعبنا حتى وصلنا ولكن لم يحصل فيها معارك، وحصل انسحاب للجيش من منبج بحسب ما قال لنا الشباب وانسحب الجيش ونحن عندما وصلنا كانت توجد فوضًى يعني لا يعرفون أين سوف يضعون الحواجز وكل شخصين بدأوا يضعون حاجزًا يعني من أول منبج حتى وسطها يوجد الكثير من الحواجز وأخذ الطريق معنا تقريبًا ساعتين حتى دخلنا إلى منبج والناس كانت سعيدة ويطلقون أبواق السيارات ويطلقون النار وحضرنا قليلًا، وكان لنا أصدقاء جلسنا معهم ونحن كنا قد ذهبنا لهدف وكان صهر أبي حمص هناك ويريد أن يراه ويريد أن يأخذ منه شيئًا فحضرنا ليلة التحرير معهم وعدنا صباحًا وطبعًا تسحرنا عندهم وكان هذا أول يوم في رمضان ويوجد أشخاص أفطروا وأشخاص صاموا، وحصل خلاف بيننا وبين النظام وأنا تسحرت في منبج وأفطرت في منزلي وفي يومها تسحرت الكباب (اللحم المشوي) وعطشت كثيرًا فأفطرت وذهبنا إلى حاجز بيانون وعطشت كثيرًا فعدت إلى المنزل وأنا عطش كثيرًا، وطبعًا أنا عندما أفطرت أنا أعرف أنه يوجد قرار في الثورة خالف والثورة كلها أفطرت فأفطرنا في يومها ومساء أو في اليوم الثاني دعونا إلى اجتماع حتى نذهب إلى حلب.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/18

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/84-05/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2011-2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشمالي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

لواء أحرار الشمال 2012

لواء أحرار الشمال 2012

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

كتيبة العز بن عبد السلام - رتيان

كتيبة العز بن عبد السلام - رتيان

مطار منغ العسكري

مطار منغ العسكري

الشهادات المرتبطة