الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

معركة "فك الأسرى" وبداية ظهور الفصائل الإسلامية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:19:15

الفوضى التي حصلت في المشاة (تحرير مدرسة المشاة) كان سببها أبو الفرات (يوسف الجادر) -تقبله الله- وأنت كقائد معركة لا يمكن أن تعلن إنهاء المعركة والجيش لا يزال موجودًا، فأنت عمليًّا لم تنه المعركة وأنت سيطرت على مبنى القيادة وسيطرت على مستودعات الأسلحة ولكن الجيش لا يزال موجودًا في الداخل، ومع إعلانك تحرير المدرسة فإن الكتائب التي كانت معك أكيد سوف تنفلت وزمام الامور انفلتت من يد أبي الفرات، ولو أنه لم يعلن انتهاء المعركة لكانت لا تزال الكتائب في وضع الاقتحام وتنظيمها (سهلًا) وكان يمكنهم الهجوم باتجاه سرية النقل ومحاصرة الجيش هناك وإجباره على الاستسلام أو قتله في تلك المنطقة، ولكن [مع] إعلان انتهاء المعركة دبت الفوضى وهذا بدأ يريد الذهاب لاغتنام الأسلحة وهذا يريد اغتنام غرفة القيادة وهذا يريد اغتنام السيارات فانفلتت الأمور ويبدو أن الجيش لديهم ضابط ذكي وعندما رأى هذه الفوضى خرجوا بالدبابات وعربات البي ام بي خرجوا من سرية النقل باتجاههم، وأما شبابنا كانوا مرتاحين وهذا يحمل بندقيته على صدره وهذا يغتنم وهذا يحتفل بالنصر، وفجأة أصبح الجيش أمامهم وبدأ يطلق عليهم النار وتوجد إحدى الدبابات دعست على أبي الفرات، وأبو الفرات هو أحد الأشخاص الذين دعست عليهم الدبابات وشوهت جثته وطلاس (أحمد طلاس) أيضًا شوهته الدبابة وأغلب الشهداء دعست عليهم الدبابات وعربات البي ام بي لأن الجيش فاجأهم وكانت توجد فوضًى عارمة، وأنا أحمّل المسؤولية لأبي الفرات -تقبله الله- وأنت كقائد عمل لا يجب ألا تعلن انتهاء المعركة.

اجتمعنا مع "لواء التوحيد"، والحجي مارع (عبد القادر الصالح) هو الذي طلب الاجتماع -رحمه الله- وكانت توجد كتائب تريد أن تعلن معركة اسمها "فك الأسرى" ويريدون اقتحام سجن حلب المركزي، واللواء طلب الكتائب المشاركة ومن بينها كتيبتنا وطلب منا الحجي مارع -رحمه الله- أن نكون على رأس اقتحام مخيم حندرات وهو طلب ذلك من أبي إبراهيم قائد كتيبتنا -رحمه الله- فكانت معركة "فك الأسرى" تبدأ من دوار الشقيف ومعمل الأليجانس والمسبح وكتيبة الشقيف ومعامل الشقيف ومشفى الكندي ومخيم حندرات وكازية الخولندي ثم سجن حلب المركزي وهذه النقاط التي ذكرتها كلها يتواجد فيها الجيش.

الشقيف والكتيبة والأليجانس وهذه المنطقة استلمها جماعة "جيش المهاجرين والأنصار" بقيادة أبي عمر الشيشاني وأنا رأيته في تلك المعركة وهو قاد العمل ومشفى الكندي استلمه "لواء التوحيد" ومخيم حندرات استلمه "لواء التوحيد" والكازية والنقاط الأخرى لا نستطيع الاقتراب منها حتى نأخذ هذه المنطقة كلها، وطبعًا كان يشارك مع أبي عمر الشيشاني "أحرار الشام" وشاركوا في الشقيف وكان يوجد كتائب أخرى لا أتذكرها ويوجد الكثير شاركوا في معركة الشقيف ثم تم إعلان المعركة وساعة الصفر وبدأت المعركة وكل كتيبة اقتحمت من قطاعها ونحن اقتحمنا باتجاه مخيم حندرات، وطبعًا أنت تقتحم مخيمًا يوجد فيه الكثير من الشبيحة من "لواء القدس" و"الجبهة الشعبية" ويوجد فيه جيش بنفس الوقت وبالنسبة لنا دخلنا في المرة الأولى وأخذنا الحارة الشمالية وبقينا فيها ليلة واحدة ثم انسحبنا لأننا لم نستطع الاستمرار ونحن انسحبنا في وجه الصباح (بدايته) لأن الحارة الشمالية منخفضة جدًّا والحارات الأخرى مرتفعة وتطل عليها فلا نستطيع السيطرة عليها.

وكان يوجد معمل اسمه معمل العقيدة وهو معمل خاص بعقيدة النساء وهذا المعمل يتمركز فيه الجيش في الحارة الشمالية، وعندما وصلنا إليه وحاصرناه لم نستطع أخذه ولو أننا أخذناه فإنه كان بإمكاننا أن نبقى قليلًا في الحارة، ولكن تحركاتنا سوف تكون حصرًا في الليل ولكن لم نستطع أخذه فانسحبنا، وفي اليوم الثاني وضعنا خطة جديدة واقتحمنا ودخلنا إلى المخيم وسيطرنا على الحارة وطوقنا معمل العقيدة وأخذناه بعد أن هرب منه الجيش فبقينا في الحارة وهنا أصبح يوجد اقتحام وراء اقتحام وهكذا لمدة 22 يومًا ونحن نقتحم ولا نستطيع لأن الحارة في منخفض والحارات الأخرى في مرتفع وتحركاتنا حصرًا في الليل ولا تستطيع أن تفعل شيئًا في النهار أبدًا وكل طريق المخيم مرصود وكل تحركاتنا في الليل، وأنا كإعلامي أعتقد في هذه الأيام الـ20 قضيت يومًا أو يومين في المنزل وباقي الأيام كلها في داخل المخيم، وأنا لا أستطيع أن أترك الشباب وبنفس الوقت لا تستطيع التحرك في النهار، وحتى الخروج في الليل كان خطرًا فلا نخرج؛ يعني من ليس له عمل مهم جدًّا لا يخرج، إلا [فقط]ٍ الأشخاص الذين يحضرون الذخيرة والطعام هؤلاء كانوا يتحركون وبشكل خفيف فأعتقد بقينا 22 يومًا وسقط من عندنا الكثير من الشهداء بسبب القصف والقنص، وكنا نحن موجودين وشاركت معنا كتائب من بيانون وكتيبة "أحفاد عمر" من حيان ولكن بشكل عام "لواء التوحيد" وكتيبة أبي الوليد مارع ولكن قيادة العمل كانت لابن عمي أحمد الإبراهيم وهو كان قائد المعركة وفي اليوم الأخير اجتمعنا حتى ننسحب فجلس الشباب وقالوا: إن هذا اسمه استنزاف ومن المستحيل أن نستمر.

 وطبعًا هنا تم تحرير الشقيف وأخذها الشباب وفشلوا في تحرير مشفى الكندي وكان قائد العمل في مشفى الكندي هو أخو أبي فراس الحلبي اسمه أبو ليلى وهو استُشهد في المعركة ولم يستطيعوا السيطرة على مشفى الكندي، فاجتمعنا في الليل حتى ننسحب في الصباح وأننا سوف ننام هذه الليلة وفي هذه الليلة لن نستطيع الانسحاب كلنا وسوف ننام، وفي اليوم الثاني عشاء سوف ننسحب كلنا ولكن سبحان الله وبتقدير رب العالمين استيقظنا صباحًا فتفاجأنا بانسحاب الجيش كله باتجاه السجن، وبعدها بدأنا بتمشيط المخيم حتى وصلنا إلى سور السجن وأنا عندي مقاطع فيديو حيث اشتبكنا مع الجيش في كازية الخولندي واشتبكنا معه في تلة محمود المجنون ومحمود المجنون هو رامي رشاش كانوا يقولون له محمود المجنون وهو كان يقتل المدنيين على الطرقات، فاشتبكنا اشتباكات خفيفة مع الجيش في هذه المنطقة وبعدها هرب الجيش باتجاه السجن ونحن وصلنا بنفس النهار ظهرًا إلى سور السجن وأخذنا المنطقة كلها وحاصرنا السجن وبدأ بعدها حصار السجن.

ودخلنا في مرحلة جديدة وكانت مرحلة قاتمة للأسف، وأنا أعتبرها معركة قتل الأسرى وليست فك الأسرى، لأننا لم نتوقع أن يكون السجن، أو لا أحد كان يتوقع أن يكون السجن بهذا التحصين القوي، وحصلت أكثر من 50 محاولة اقتحام للسجن وكلها فشلت، وفي المحصلة اشتغل النظام بالسجناء كرهائن، وكان السجن محصنًا بشكل كبير، ولم تبق كتائب وجيش حر وإسلاميون، والكل حاول أن يقتحم السجن وفشل، وفي البداية قال أبو عمر الشيشاني: أنا سوف أقتحم السجن لوحدي، وطبعًا نحن بنفس الليلة حاولنا أن نقتحم بناء العظم الأول ولم نستطع وفشلنا، وجُرح من عندنا عنصران فأخذناهما وعدنا، ولم نستطع [اقتحامه]، وحاول أبو عمر الشيشاني وبقي أكثر من 10 أيام وهو يحاول، وكل يوم يرسل مفخخة ولكنه يقتحم لمدة 10 دقائق ثم ينسحب ولا يستطيع.

 وبعدها جاء الأوزبك مع قائدهم سيف الله واستطاعوا السيطرة على المبنى الأبيض من الطرف الثاني وهو يسمى ملحق السجن، فاستطاعوا أخذه ولكنه لا يؤثر شيئًا وليس منه فائدة لأنه بالمحصلة بعيد عن السجن المركزي الرئيسي، وحصلت الكثير من محاولات الاقتحام.

فشلنا في اقتحام السجن، وكان هدف المعركة هو فك الأسرى، ولكن المعركة لم تحقق أهدافها، ولكن استفدنا بشيء واحد فقط أنه بعد فترة اقتحمنا مشفى الكندي واستطعنا فتح طريق 3 إلى حلب، وهذا هو الشيء الذي استفدنا منه، يعني أخرنا حصار حلب كثيرًا بفتح هذا الطريق.

نحن بعد فترة اقتحمنا مشفى الكندي واستطعنا السيطرة على المشفى واستطعنا فتح طريق 3 إلى حلب وهذه هي معركة المخيم.

ضمن أحداث المخيم كان يوجد معارك كل يوم، والحارة التي سيطرنا عليها بقينا فيها 22 يومًا، و[حدثت] اشتباكات مع الجيش في الحارات المرتفعة وفي اليوم الـ 22 انسحب الجيش، ونحن قبله كنا ننوي الانسحاب، فانسحب الجيش وأخذنا المنطقة وحاصرناه، وبعدها حصلت أحداث السجن وتمت محاصرته لفترة طويلة حتى جاء النظام وفك الحصار عنه.

بالنسبة لبداية الكتائب الإسلامية أنا سوف أتكلم عن قريتي، وفي هذه الفترة في عام 2012 في منتصف 2012 بدأ يظهر شيء أنه أنا أريد دولة إسلامية، وهذه راية عمياء وهذه راية الجيش الحر، فبدأ يظهر هذا التيار لدى بعض الأفراد الذين أصبحوا فيما بعد جماعات، وعلى مستوى قرية أريد أن أبدأ من شخص اسمه عبد الله، وهو ابن عمي، وعبد الله كان صديقي قبل الثورة وجاري وصديقي وابن عمي وهو درس في الشام (دمشق) في معهد الفتح، وكان يقوم بإحضار أصدقائه إلى القرية ومنهم شخص أردني وأوزبكي يعني يحضر أصدقاءه من آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان، ولكن أكثر شخص بقي معه اسمه أبو المنذر، وهو أردني من أصل فلسطيني وهو كان يأتي معه كثيرًا إلى القرية من قبل الثورة وكلنا نعرفه، وهم كانوا يأتون في أيام العطلة، يأتون إلى القرية حتى يتعرفوا على القرية وأبو المنذر أصبح له الكثير من الأصدقاء في القرية، لأنه يأتي كثيرًا وهو لديه لسان طليق، وفي بداية الثورة كان أبو سعد ابن الثورة وشارك في المظاهرات [السلمية] كلها السلمية حتى وصلنا إلى المسلحة، وهنا بدأ يتراجع ولا يرافقنا في المعارك، وكان له هدف، وأنا أعرف أن هدفه هو تنظيم القاعدة، وأنا عشت معه بعض تفاصيل الأحداث قبل الثورة، وأعرف أنه يحب تنظيم القاعدة، وتكلم معي عن تنظيم القاعدة، وأحضر لي الكثير من الفيديوهات وكان يشاهد عندي الكثير من فيديوهات معارك أفغانستان، وحتى إنه قال لي: إنه سوف يذهب إلى العراق وأنا ذهبت معه في إحدى المرات إلى منطقة، وقام بتمثيلية ورفع علم القاعدة، وأنا أعرف أن لديه هذا التوجه، ولكنني لم أتوقع أن هذا الشخص سوف يكون سببًا في بلاء القرية وسوف يكون سببًا في كوارث مستقبلية للقرية والمنطقة بشكل عام.

عبد الله حمل البندقية وبجانبه أبو المنذر الأردني الذي كان يأتي معه قبل الثورة وبجانبه أبو فلان الأوزبكي وأبو فلان الطاجيكي وكل هذه الوجوه نحن نعرفها، وكنا نراها قبل الثورة، وكانوا يأتون معه من معهد الفتح، وهو أحضر كل رفاقه من معهد الفتح وشكل كتيبة وأخذ مزرعة بعيدة عن القرية، وأصبحت هذه كتيبة عبد الله، كتيبة المهاجرين، ولها علم أسود وهو علم تنظيم القاعدة، وعبد الله يريد الخلافة ونحن في هذه الفترة كنا مشغولين في المعارك ومشغولين في حلب، وأما عبد الله كان يجند الأطفال الصغار المراهقين ويطوعهم عنده ويجري لهم معسكرًا ويغسل أدمغتهم ويضمهم إليه، وطبعًا مثل عبد الله يوجد أشخاص في كل قرية أو في كل منطقة، والمناطق التي نجت هي قليلة مثل حيان ومارع هذه نجت، ولكن أنا أتحدث عن عبد الله كمثال، وفي كل قرية يوجد عبد الله، وبعد فترة كبرت كتيبة عبد الله وأصبح عبد الله يريد خلافة وبايع جبهة النصرة، وطبعًا هو لم يبايع، ولكنه [لأنه] بالأساس جبهة نصرة، ومن بداية تشكيل كتيبته انتمى إلى جبهة النصرة، وأنا لأول مرة أرى عبد الله يحمل قاذف آر بي جي في وقت كان الجيش الحر كله لا يملك بندقية صيد، وهو كان معه قاذف آر بي جي، ونحن في هذه الفترة كنا نذهب ونتصدى للأرتال التي كانت تأتي إلى الحواجز، ونحن تحدثنا عنها واسمها مرحلة ضرب الأرتال، وكان مع عبد الله قاذف، ثم تطورت الأمور وأصبح لديه كتيبة كبيرة في القرية، وبنفس الوقت بدأ الإسلاميون يكبرون -الذين يريدون دولة إسلامية- والكتائب الإسلامية بدأت تنهض، وشعبنا بالأساس يعني شعب على الفطرة، وكلنا انجررنا إلى هذا الشيء، وأنا أحد الأشخاص تأثرت شئت أم أبيت وأنت تتكلم عن معركة وميدان وتواجه خصمًا وتحمل إيديولوجيا الذين هم الشيعة، وفي الطرف المقابل شخص يقول: أنا جئت حتى أنصرك ويتكلم بالدين ونحن أشخاص تربينا على الدين والإسلام، فسوف تنجر خلفهم وسوف تتعاطف معهم وتتأثر بأفكارهم، وانا كشخص تأثرت بالفترة الأولى ولكن سبحان الله كل ما أقترب منهم كان يوجد شيء يدفعني عنهم ويبعدني عنهم، وأنا كشخص كنت أتقبل أفكارهم وأحب هؤلاء الأشخاص المخلصين الذين يهمهم فقط الجهاد والموت والاستشهاد وتحقيق النصر، ولكن طبعًا نحن لم نكن نعرف، وبعدها أظهر لنا الجهاد على أصوله.

بدأت الكتائب الإسلامية تظهر على الساحة وأصبح يوجد مصطلح "إسلامي"، ومصطلح "جيش حر" وأشخاص يريدون خلافة وأشخاص يريدون دولة مدنية، وهم كانوا يتهمون الجيش الحر، والجيش الحر في تلك الفترة كان درويشًا وبسيطًا، ولا يعرف ما يريد، يعني هو خرج حتى يقاتل بشار الأسد، وحتى الجيش الحر كان يقول: أريد دولة إسلامية لأنه شعب بسيط وعلى الفطرة ونحن كنا نعتقد أن بشار الأسد هو رجل يحرمنا من الخلافة، ومن الشام يجب أن تخرج الخلافة، ونحن نسينا أنه يوجد مليار ونصف مسلم في هذا الكوكب.

بدأت تظهر الكتائب الإسلامية وشيئًا فشيئًا بدأت بوادر التكفير والاتهام بالعمالة وبوادر التكبر والعنجهية على الجيش الحر، فبدأت تحصل الاحتكاكات بين الجيش الحر والكتائب الإسلامية، وعبد الله كشخص حصلت عندنا عدة مرات في القرية محاولات لإغلاق مقره لأننا لا نريدهم أن يتغلغلوا كثيرًا، وأيضًا لا نريد شق صف القرية، ونحن كنا مشغولين في المعارك كثيرًا وكنا نرسل له كبار القرية ولا نريد الاصطدام معه وسيل الدم، ولكن في المحصلة وعندما وجدوا أنفسهم أكبر وعندما وجدوا أن الجيش الحر يتورع بدمائه، ووجدوا أن الجيش الحر ليس لديه استعداد حتى يقاتلهم للأسف كشروا عن أنيابهم وأظهروا وجههم القبيح، وخصوصًا مع إعلان دولة العراق الإسلامية، هنا بدأ التكبر والعنجهية على الجيش الحر بشكل غير طبيعي، وأصبحوا يعترضون الجيش الحر ويتقصدون افتعال مشاكل معه الجيش الحر، وبعدها في مرحلة لاحقة بدأوا باستهداف الجيش الحر الذي يتبع لعاصفة الشمال وحسن جزرة، وطبعًا هم بدأوا بالفصائل التي عليها شبهة، التي بالأساس يكرهها الشارع حتى يكسبوا الحاضنة [الشعبية]، وحتى يقول الناس: إن الإسلاميين يعملون بشكل صحيح ويستهدفون الكتائب القذرة، وهم بدأوا بهذه الكتائب التي كانت سمعتها سيئة، حتى بعدها طفح الكيل وحصلت معارك دموية بيننا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/01

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/84-09/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تنظيم القاعدة

تنظيم القاعدة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

كتيبة أحفاد عمر - حلب

كتيبة أحفاد عمر - حلب

سجن حلب المركزي

سجن حلب المركزي

لواء القدس

لواء القدس

مدرسة المشاة - حلب - نظام

مدرسة المشاة - حلب - نظام

مشفى الكندي الجامعي

مشفى الكندي الجامعي

الشهادات المرتبطة