الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مقتل حجي مارع وتحرير مشفى الكندي من قوات النظام

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:29:17

حجي مارع (عبد القادر الصالح) -تقبله الله- استُشهد في وقت صعب جدًّا حيث كان يوجد أقوى هجوم على مدينة حلب، وهو الهجوم الذي حصل على اللواء 80 وأنا سوف أبدأ من هنا لأن هذه هي المرة الأخيرة التي سوف أرى فيها الحجي مارع وسوف أتكلم عن تفاصيل استشهاده.

ابن عمي أحمد كان له وزن في "لواء التوحيد" والحجي مارع يحبه كثيرًا فطلب منه أن يستلم المشاة وطلب منه أن يجهز عناصر في المشاة [وقال له]: لأنني سوف أذهب إلى اللواء 80 حتى أرابط في اللواء 80 وأكون بجانب العساكر حتى نصد الهجوم وهذا الهجوم قوي جدًّا وإذا سقط اللواء 80 والنقارين فسوف تُحاصر حلب وبالفعل هذا ما حصل فيما بعد. وطلبت منه كل القيادات عدم الذهاب حتى لا يصيبه شيء، [وقالوا له:] لا يوجد من يسد مكانك وسوف ينهار اللواء، ولكنه كان عنيدًا وكان صاحب قضية بنفس الوقت وبالفعل ذهب إلى النقارين واستلم ابن عمي مكانه وهذه المرة الأخيرة.

 وأنا كنت في السيارة ولم أنزل، وأذكر أنني رأيته في مدرسة المشاة أمام أحد الهنغارات (المستودعات) وبدأ يتحدث مع أحمد ابن عمي وقال له: إن العناصر سوف يأتون من جميع الألوية وأنت استلم المنطقة هنا، وأنا سوف أتكلم معك حتى ترسل المؤازرات وترسل العدد المطلوب ولكن أنت سوف تصبح مشرفًا على مدرسة المشاة من ناحية أسرة العساكر والطعام ومشرفًا على المؤازرات التي سوف ترسلها إلي فكان هذا هو الاتفاق وبالفعل ذهب الحجي مارع وبقي ابن عمي في مدرسة المشاة، وبعد 3 أيام كان يوجد اجتماع لأجل تشكيل الجبهة الإسلامية يعني "جيش الإسلام" مع "أحرار الشام" مع أبي عيسى الشيخ قائد "الصقور" فكان الاجتماع سوف يكون في مدرسة المشاة وأنا لم أعلم بهذا الاجتماع، وعلمت به فيما بعد وعلمت أن أسباب ضرب المقر هو الاجتماع، والذي حصل أن الحجي مارع جاء من النقارين إلى الاجتماع ولكنه وصل إلى الاجتماع قبل نصف ساعة أو بالأحرى الإخبارية التي جاءت أو حصلت على الاجتماع كانت خاطئة يعني الاجتماع كان يحتاج إلى نصف ساعة حتى يبدأ فجاءت غارة جوية على المبنى الموجود فيه الحجي مارع أدت الى استشهاده وسقط الصاروخ في الغرفة التي يجلس فيها وكان بجانبه عبد العزيز السلامة وشخصان أو 3 من قيادات "لواء التوحيد" واستُشهد هو وأبو حاتم وفيما بعد يعني بعد نصف ساعة وصل باقي الوفد الذي جاء حتى يجتمع من أجل تشكيل الجبهة الإسلامية الذين هم زهران علوش وأبو عيسى الشيخ وحسان عبود فاستُشهد الحجي مارع، وهو لم يُستشهد مباشرة وبحسب كلام الطبيب أحمد شيحة أبي النور قال: إنه كان لا يزال على قيد الحياة وهو الذي أخرجه من الركام، وحاول أن يجري له الإسعافات الأولية وأرسله إلى تركيا وهو قال: أنا أرسلته شبه ميت ومن المستحيل أن يعيش.

أنا أتذكر عندما كنا جالسين في المقر في القرية جاء أحمد ابن عمي -تقبله الله- جاء ووجهه غير طبيعي فركضنا نحوه إلى السيارة وسألناه: خيرًا، ماذا حصل؟ فقال: إن الطائرة استهدفت المشاة واستُشهد الحجي مارع وهو لم يقول: استُشهد وإنما قال: غالبًا استُشهد وبدأ يبكي والخبر كان صادمًا جدًّا بالنسبة لنا، وأنا أتحدث عن المرحلة التي عشتها يعني استُشهد الحجي مارع في مرحلة صعبة جدًّا، والإيرانيون على أسوار حلب وسوف يقتحمونها ثم يأتينا خبر استشهاد الحجي مارع في هذا الوقت العصيب وهذه سوف تكون كارثة ونحن كأبناء "لواء التوحيد" نحبه جدًّا وهو بالنسبة لنا رمز ومحبوب في اللواء وخارج اللواء.

أنا أتذكر في تلك الفترة أن اللواء غاب بشكل كامل ونحن أبناء اللواء لم نعد نعرف الأخبار، وأنا كان عندي دورة تصوير في تركيا، وكان يجب أن أذهب إلى تركيا فذهبت، ولكن كل فكري عند الحجي مارع وأذكر أننا جلسنا في أنطاكيا وبدأوا يدربوننا على التصوير ولكن كل فكري عند الحجي مارع، وماذا سوف يكون الخبر وبالفعل في اليوم الـ 2 أو الـ 3 بدأت رائحة الخبر تخرج، وأذكر أول خبر أن قيادة "لواء التوحيد" تنعي الحجي مارع وأنا انهارت أعصابي وركضت إلى الشرفة وبدأت أبكي كثيرًا ولم أصدق أن يموت هذا الرجل وهذه الشخصية وهذا الرجل الذي أحببناه وعشنا معه في هذا اللواء الإنسان الطيب القائد الشجاع الشهم وكل الصفات الجميلة فيه، وموته في طرف والطرف الآخر هو وضع حلب وأنت في وضع يُرثى له جدًّا في حلب، ثم يموت الحجي مارع الذي كان يستلم تقريبًا كل العسكرة في حلب، فكان الوضع كارثيًّا جدًّا ومهما نظرت إلى الأمور كإنسان ثوري ورمز وكوضع في مدينة حلب، وأنا كشخص مات الكثير من أقربائي لم أبك عليهم كما بكيت على الحجي مارع ومع الأسف كان تاريخ استشهاده [18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 - المحرر]..

وأنا برأيي تغيرت كل موازين القوى في حلب ومنذ أن استُشهد الحجي مارع تقريبًا شبه سقطت حلب في ذلك اليوم، ولم تأت شخصية تغطي مكانه ولم يأت إنسان يأخذ دوره ولم يأت عسكري حتى يأخذ هذا الدور القيادي والكاريزما التي تجمع كل الناس حولها ومع الأسف هو استُشهد وارتاح، ولكن استشهاده ترك أثرًا كبيرًا.

تزعزع "لواء التوحيد" بشكل كبير وتوقعنا أن ينتهي وأنا أحد الأشخاص توقعت في تلك الفترة أن ينتهي، ولكن لم يأت أحد بعد الحجي مارع كشخصية ويستلم اللواء ويكون بقدر الحمل والقيادة، أو شخص يكون جامعًا مثل الحجي مارع ولكن كيف بقي اللواء واستمر فعلًا كانت معجزة، يعني الرابطة التي جمعت هذه القرى والعادات والعرف والتقاليد وطبيعة المرحلة الحساسة وطبيعة العلاقة التي نشأت ضمن "لواء التوحيد" حافظت نوعًا ما على تماسك "لواء التوحيد" في تلك الفترة، ولكنه تزعزع بشكل كبير وأثرت وفاة الحجي مارع ولكن اللواء بقي موجودًا ومتماسكًا في تلك الفترة وأذكر أنه لم تخرج منه كتائب كثيرة باستثناء عمر حمودة حجي الباب الذي خرج وشكل فصيلًا -نسيت اسمه- ولكن بشكل عام بقي اللواء واستلم عبد العزيز سلامة قيادة اللواء في تلك الفترة، واستلم الحجي حريتان أبو عمر زيدان نائبه والمرحلة كانت تتطلب أن يبقى اللواء ولكن بشكل عام خلق استشهاده بلبلة كبيرة حتى على المستوى العسكري يعني إذا لم نتكلم عن "لواء التوحيد" كلواء فإنه حتى على المستوى العسكري أثرت وفاة الحجي مارع كثيرًا.

كما ذكرت "داعش" كانت لديها استراتيجية أن كل فصيل سمعته سيئة لدى الناس سوف يبدأون به وأولًا: سوف يكسبون حاضنة وثانيًا: سوف ينتهون من فصيل موجود أمامهم وعندما هجموا على خالد حياني في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2013 يعني بعد استشهاد الحجي مارع بفترة بسيطة، وكانت أسباب الخلاف مع خالد حياني أو شهداء بدر وكانت كتيبة "شهداء بدر" تكره الإسلاميين بشكل كبير وكانوا معروفين وأعلنوا العداء لكل فصيل لديه روح سلفية، ومع الأسف كانت لديهم تجاوزات كبيرة وكانوا نوعًا ما مكروهين من الشارع ويرفعون راية "الجيش الحر" ويسدون جبهات في مدينة حلب، وأسباب المشكلة أنهم تشاجروا على حاجز سفينة الصحراء في منطقة الملاح وهذه المنطقة تفصل بين الملاح التي تسيطر عليها "داعش" وبين بني زيد التي يسيطر عليها خالد حياني أو شهداء بدر فحصلت المشكلة على الحاجز وطبعًا "داعش" هي التي كانت تريد الهجوم على خالد حياني فقاموا بافتعال مشكلة على هذا الحاجز وحصل الهجوم على خالد حياني وطبعًا استمرت المعركة مع خالد حياني أكثر من شهر تقريبًا وشبه انتهى، ولكن حصلت معجزة وأنقذت خالد حياني وقاوم خالد حياني في منطقة بني زيد والسكن الشبابي واستشرس في قتال "داعش" ولكنه وصل إلى مرحلة شبه انهار.

خالد شخص ليس لديه فكر [متشدد]، وعداؤه لداعش لأنهم جماعة متشددون ولا يحبهم ولكنه كشخص ليس متمسكًا دينيًّا وليس لديه فكر ديني وكان يقول: أنا لا أحب المتشددين وكان يقول: لا أحب المتشددين الذين جاؤونا بدين غريب، وكان يوجد كلام يخرج أن خالد حياني لديه تمساح ويطعمه من عناصر "داعش". وهو كان لديه هكذا أمور [كهذه] وهو كان يخطف عناصر من "داعش" أحيانًا ويقتلهم، ولكن لا يوجد تمساح، والشباب فيما بعد عندما ذهبوا إلى خالد حياني بعد أن تم القضاء على "داعش" في المنطقة ذهبوا حتى يروا هذا التمساح الذي لديه فوجدوا أنه تمساح صغير لا يستطيع أن يأكل فخذ دجاجة، فهذه الإشاعات كانت تخرجها "داعش" أن خالد يخطف وخالد يغتصب النساء ونفس هذه الدعاية كانوا يبثونها قبل الهجوم على أي فصيل ثم بعدها يهجمون، ولكنه صمد وصبر وقاوم وخسر الكثير من القتلى ووصل إلى مرحله الانهيار ثم بعدها بدأت الحرب الكبيرة مع "داعش" من قبل كل الفصائل التي أنقذت خالد حياني.

جبهات حلب في تلك الفترة سقطت منطقة اللواء 80 وإذا أردنا التحدث عن جبهات حلب يجب أن نتحدث عن الحرب الكبيرة مع "داعش" لأنه كله تزامن مع بعضه يعني تزامنت الحرب الكبيرة مع "داعش" مع سقوط جبهات حلب فسقط اللواء 80 وتقدم النظام باتجاه النقارين وسيطر عليها والوضع أصبح يزداد سوءًا.

وأصبحت المدينة تعيش شبح الحصار وأصبح يوجد شيء يلوح بالأفق عن سقوط مدينة حلب والوضع أصبح جدًّا خطرًا والمعركة مع "داعش" من طرف والنظام يتقدم من طرف والوضع في تلك الفترة أعتقد أنه كان الأسوأ عسكريًّا على الإطلاق ومنذ تلك الفترة انقلب الميزان العسكري رأسا على عقب، ومنذ تلك الفترة أصبح الوضع جدًّا بائسًا في مدينة حلب؛ يعني يمكنني أن أعتبر أن تلك المرحلة نقطة بداية سقوط مدينة حلب وليست الهجمة الأخيرة التي حصلت، وبداية سقوط حلب بدأ من استشهاد الحجي مارع وسقوط اللواء 80 والقتال مع "داعش" وتقدم النظام بعدها، واستغلال هذا القتال والتقدم باتجاه المدينة الصناعية وباتجاه سيفات وفك الحصار عن السجن، وفيما بعد معركة رتيان ومعركة نبل والزهراء وبعدها سقوط حلب وهذه كلها تزامنت مع بعضها وسببها الأول والأساسي وأكثر سبب مهم هو كان قتال "داعش" الذين أشغلونا بمعركة داخلية، وسبب آخر هو وفاة الحجي مارع.

بعد استشهاد الحجي مارع كان يوجد اقتراح من اللواء أن نقوم بمعركة باسم الحجي مارع وهذه المعركة سوف تكون على مشفى الكندي بالتحديد حتى نأخذ مشفى الكندي من يد النظام حتى نستطيع أن نفتح طريقًا في حال أُغلق طريق الباب النقارين وبالفعل سقطت النقارين وأُغلق الطريق فكان الاقتراح أن نعمل على هذا الطريق لأن هناك احتمالًا كبيرًا أن تسقط المدينة الصناعية ويُغلق طريق الصناعة أيضًا وهنا قالوا: نسمي المعركة باسم الشهيد الحجي مارع وبنفس الوقت نفتح هذا الطريق فأعلنوا معركة باتجاه مشفى الكندي وطبعًا كتيبتنا كانت مشاركة، وأحمد ابن عمي هو قائد العمل وطلبوا منا التوجه باتجاه مشفى الكندي فذهبنا نحن وكتائب بيانون وكتائب حيان وكتائب من مارع باتجاه مشفى الكندي، وطبعًا ذهب الشباب ودرسوا الخطة يعني المشفى هو بناء ضخم وساحة كبيرة والتقدم باتجاه المشفى شبه مستحيل ولكن قال الشباب: إنه ليس لدينا إلا حل واحد وهو أن نستخدم السلالم حتى نقتحم المشفى.

 ومع الأسف كانت من أفشل الخطط على الإطلاق وحصل الاقتحام الأول وجهزنا أنفسنا وأخذوا السلالم وانطلقوا باتجاه تحرير مشفى الكندي، وأنا عندما أذكر هذا الموقف تأتيني الضحكة ولا أعرف هل الشخص يضحك أم يبكي على هذه الخطة؟ وهذا الشيء الذي حصل وخلال دقيقتين وعندما عبروا السور أصبحت السلالم وأصحاب السلالم على الأرض، ومع الأسف استُشهد 6 أشخاص وجُرح أكثر من 10 وبقي الجرحى حتى المساء في مكانهم ويختبئون خلف أشجار الكينا الموجودة في ساحة الكندي حتى جاء المساء حتى واستطاعوا الزحف والعودة إلينا فكانت أفشل خطة على الإطلاق وهو فعليًّا لا يوجد لديك إلا هذا الحل، ولكن كان بإمكانك أن تستعين بغيرك وبعدها يأتينا الفرج من طرف ثان فتراجع الشباب وقالوا: سوف نضع خطة ثانية وسوف ندخل الشباب والسلالم بعربات البي ام بي وهنا جاءت جماعة "فجر الإسلام" واقترحوا المشاركة معنا في العمل فقال لهم أحمد إبراهيم: أهلًا وسهلًا تفضلوا ونحن نريد من يشارك [معنا] حتى لا يكون الشهداء فقط من عندنا فجاؤوا وأجروا استطلاعًا مع شبابنا وبنفس يوم الاستطلاع جاء أبو عبد الله العراقي من "جبهة النصرة" وقال: نريد المشاركة إذا [كنتم] تسمحون لنا فقال له أحمد: أهلًا وسهلًا والجميع يمكنه المشاركة ولا توجد أية مشكلة وتعالوا حتى تحملوا معنا الحمل ولا نحمل السلالم لوحدنا.

أبو عبد الله العراقي من "جبهة النصرة" أعتقد أنه حتى الآن لا يزال على قيد الحياة وأعتقد أنه ضابط فقال: أنتم مجانين كيف تحملون السلالم وتركضون في هذه الساحة؟ وهذا الأمر لا يحصل إلا في الأفلام ولكن فعليًّا كخط لا يوجد غيرها ولكن هذا الأمر مستحيل وباعتبار أن الطابق الأول فيه الجيش فلا يوجد لديك خيار إلا الطابق الثاني ولكن الجيش منتشر في كل طوابق المشفى وتوجد ساحة كبيرة، وحتى تصل إلى المشفى يكون الجيش قد قتل كل الناس فقال: أنا من عندي سوف أقدم استشهاديَين وهذا لا نستطيع أن نفعل به شيئًا إلا بعمليتين استشهاديتين فاتفقوا وقال لهم: أنتم عليكم تأمين السيارات وأنا سوف أفخخها، والاستشهاديان من عندي ونحن كان لدينا سيارة من نوع جاك كبيرة فأعطيناهم السيارة وأعتقد "كتائب الفجر" كان لديهم تركس (جرارًا) فأعطوهم التركس ولغموه وقالوا: إن هذا العمل يحتاج إلى استشهاديتين حصرًا وبعد تنفيذ العملية سوف ندخل وبالفعل بقينا مرابطين حول المشفى لمده اسبوع كامل ننتظر حتى تجهز المفخخات ثم تم تجهيزها وفي يوم تنفيذ العمل فعلًا دخلت المفخخة الأولى إلى داخل المبنى وانفجرت.

وفي المفخخة الأولى تحرر المبنى، ولكن مع ذلك أدخلوا المفخخة الثانية باتجاه المبنى الثاني الذي هو ملحق المشفى وفجروا المفخخة الثانية فاقتحمت كتائب الاقتحام نحو المشفى والاقتحام حصل من جميع المشاركين بمن فيهم كتيبتنا والجميع واقتحمنا المشفى وسيطرنا عليه.

وأذكر أنه قُتل أكثر من 30 عسكريًّا، ولكن يوجد عساكر هربوا مع الأسف في الليل بسبب وجود مقالة الحجر والقرية الموجودة بجانب المشفى فيها موالون وكان اسمها العويجة وكان يوجد فيها أشخاص موالون واستطاعوا تهريب أكثر من 20 شخصًا من المشفى بين عسكري وضابط، ولكن الغالبية قُتلوا إما بالمفخخة أو بالاشتباك وتحرر مشفى الكندي، وأذكر أننا جلسنا في مقر بجانب مشفى الكندي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/23

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/84-12/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

حلب-حلبمحافظة حلب-ريف حلب الشمالي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الجبهة الإسلامية

الجبهة الإسلامية

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

كتيبة شهداء بدر - حلب

كتيبة شهداء بدر - حلب

جيش الإسلام - قطاع حلب

جيش الإسلام - قطاع حلب

اللواء 80 دفاع جوي - نظام

اللواء 80 دفاع جوي - نظام

لواء 80 حلب- معارضة

لواء 80 حلب- معارضة

مدرسة المشاة - حلب - نظام

مدرسة المشاة - حلب - نظام

مشفى الكندي الجامعي

مشفى الكندي الجامعي

الشهادات المرتبطة