الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تجهيز المشافي الخاصة بالسوريين في الأردن والدعم الطبي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:24:07

الحقيقة بعد أن بدأنا العمل في مشفى رسمي واستطعنا أخذ مشفى ونستقبل فيه الجرحى، وأيضًا استطعت جمع مجموعة من الأطباء من كل الاختصاصات السوريين وحتى الممرّضين، وهذه كانت انطلاقة عملنا وأيضًا من جميع الاختصاصات وطبعًا هنا استطعنا بالتواصل مع إس أر دي وهي الجمعية السورية الأمريكية الإغاثية وهي لم تكن تهتمّ وهي كانت إغاثية ونحن قلنا لها وكانت أول تجربة لها بأن تدعم مشفى يكون خارج سورية، طبعًا بعد مباحثات معهم وافقوا على دفع التكاليف وانطلقنا في المشفى مع مجموعة مهمة من الأطباء بكل الاختصاصات وأضفنا لها بعد فترة قسم التوليد لأنه كان في [مخيّم] الزعتري وحتى الولادات وفي وقتها كنا نرى حالات وفاة أثناء الولادة ونحن عندما كنا في سورية كل أسبوع كنا نرى امرأة أثناء الولادة تموت وهذه تذكّرنا قبل 100 سنة في سورية فكان هذا الموضوع مؤلمًا وقلنا: لماذا لا نحضرهم من الشمال الأردني من الحدود والمخيمات ويولد في مشفى عاقلة عند الدوار الثالث؟ والحقيقة الدكتور موسى العاقلة كان متعاونًا جدًا، وأيضًا أدخلنا مع أخينا الدكتور بلال الحريري وهو كان ناشطًا من الأطباء الموجودين لتمويل هذا المشروع وأيضًا أدخلنا بعدها غسيل الكلية حتى يستطيع مرضى الكلية أن يأتوا ويغسلوا الكلية وطبعًا الغسيل كان بالمجّان ولكن نحن كنا نأخذ أسعارًا جدًا مقبولة أو متميزة بحيث مريض الكلية يستطيع أن يأتي ويأخذ دورًا ويغسل [كليته].

الحقيقة أنا ركّزت على القصور الكلوي والولادات لأنهم كانوا يحتاجون إلى عناية خاصة، يعني المريض الذي يغسل الكلية والمريض الضعيف مناعيًا وخضابه منخفض هذا يحتاج دائمًا إلى مركز اختصاصي ولا بدّ له من مركز اختصاصي ولا يوجد عيادة عادية لأنه يجب أن يكون هناك جهاز غسيل والحقيقة نحن استطعنا إحضار من يموّل عدّة أجهزة وكانت الجلسة تقريبًا يستطيع المتبرعون دفع قيمتها يعني عندما نقول إن الولادة بقيمة 85 دينارًا فإنها كانت في المشافي الخاصة بقيمة 400 دينار ويوجد فارق جدًا كبير، ونفس الأمر عندما أحضرنا أجهزة الغسيل هي كانت بربع التكلفة لو أخذناها إلى مشفى آخر وهذا كان هو الهدف وعندما يأتي المريض لا يدفع ونحن نستطيع متابعته.

مشكلة الولادات في الحرب والحقيقة أن الولادة لا يوجد لها وقت محدد ويجب أن تذهب إلى المشفى، وخاصة إذا كانت تحتاج إلى [عملية] قيصرية ونحن لاحظنا أن القيصريات وطبعًا الدكتورة ريم قدّمت في مؤتمر سامز في عمّان الأول الذي حصل في عام 2012 أنه كان يوجد ارتفاع بعمليات القيصرية من 17% إلى أكثر من 50% والسبب أن الناس أولًا كانوا يُضطرون أن يذهبوا إلى المشفى ويُنهوا الحمل لأنه لا يوجد طرقات ولا يمكنها دائمًا أن تجد أطباء فكانت تُضطر أن تذهب في الوقت المناسب والأمان وفي النهار حتى تذهب وتُنهي الحمل ولذلك كانت تُجري القيصرية لأنه كما نعلم أن الحمل الطبيعي يحصل فيه مخاض لذلك أيضًا ارتفعت العمليات القيصرية، ولذلك عندما تحصل على القيصرية ويأتي المخاض هذا ممكن أن يؤدي إلى تمزّق الرحم ونحن كنا نرى الموت للأمهات أثناء الولادة من عدة عوامل متعددة، لذلك كان لا بدّ لنا أن يكون عندنا مركز لرعاية الحوامل، وأذكر أنه كان يصل عدد الولادات إلى 15 ولادة في اليوم عندنا في المشفى وأكثر من 10 قيصريات بالإضافة [إلى] أنه يتم مراجعة العيادة كل يوم من قبل 30 إلى 40 امرأة.

في هذا الوقت أيضًا تواصل معنا الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي وأنا ذهبت معهم يعني جاؤوا إلينا إلى المشفى وجاء إلينا السفير وهو طبيب جراح قلب وزارني في المشفى وذهبنا إلى إربد وتم إنشاء أول مخيم مشفى ميداني وهو عبارة عن خيم من إخوتنا من الإمارات، وأيضًا وصلنا في وقتها مع الإخوة في قطر ومع السفير القطري في عمّان وأيضًا مع أطباء عبر القارات وأطباء عبر الحدود، يعني بدأت في تلك الفترة لقاءاتنا وكانت تتوسع مع الإخوة وأيضًا شام الإسلامية ومجموعة من الذين اهتمّوا والذين أصبحوا فيما بعد يعملون في الملف الطبي، وأنا في تلك الفترة كان معظم عملي في هذا الملف.

عندما انطلقت المشافي كان يوجد مشفى عاقلة للجرحى السوريين ولم يتغير معنا وبقي على نفس اسم المشفى الأردني ولكن أضفنا للجرحى السوريين ونحن أخذنا جزءًا مهم منه وبعدها أخذنا مشفى السلام، وبعدها أصبح يوجد عدة مراكز خاصة بالاستشفاء انطلقت وقبلها كان يذهب المرضى إلى عدة مشافٍ معروفة في الأردن ويدخلون ويطبّبهم إخوتنا وكانوا يدفعون الفاتورة والفرق كانت أن التكلفة عندنا كانت 1 على 10 تقريبًا يعني خفّضنا التكلفة إلى العُشر، وبدلًا من أن تكون التكلفة لمريض كانت تكفي لـ 10 والسبب أنه كان كل أطبائنا والطبيب المختص الذي كان يجري في اليوم الواحد عمليتين أو ثلاث طبيب العظمية كنا نعطيه 1000 دينار في الشهر الواحد يعني لو أردنا إجراء كل عملية وأحضرنا اختصاصيًّا من إخوتنا الأردنيين فإنه سيأخذ على الأقل 500 دينار على العملية الواحدة ولكن كان عندنا اختصاصي الجراحة العامة كان يجري ثلاث أو أربع عمليات في اليوم، ونفس الأمر جميع الأطباء وهذا وفّر لنا بالأجور كثيرًا، والأمر الثاني نحن وفّرنا في إيجار المشافي وطبعًا نحن عندما أخذنا المشفى كان له أجور في الأردن وبصراحة أجور المشافي الخاصة مرتفعة يعني نسبيًا مرتفعة بالنسبة لنا كسوريين، لذلك نحن في المشفى خفّضنا التكلفة إلى واحد على 10 وهذا الأمر كان مهمًّا.

نحن كان لا بد لنا أن يكون معنا دائمًا جراح أردني أو جراحان للتغطية لأنه غير مرخّص لنا، والحقيقة أنه أيضًا الجراحون الأردنيون، جزاه الله خيرا الدكتور نذير الخطيب وهو كان طبيبًا مهمًّا وهو عميد متقاعد من مدينة الحسين الطبية وهو كان متقاعدًا ونحن أحضرناه من منزله لأنه متقاعد وهو كان فقط يقوم بالإشرافـ والحقيقة هو كان يتحمّل كل مسؤولية العمليات باسمه وهذا الأمر يُذكر للتاريخ، وحتى الدكتور موسى عاقلة وصحيح أن المشفى له ونحن كنا نعمل ولكن المسؤولية القانونية هو من يتحمّلها وهذه بحدّ ذاتها كانت شيئًا مهمًّا يعني أن يأتي شخص ويتحمّل هذه المسؤولية القانونية، وطبعًا كنا نستعين ببعض الأحيان بمسؤولين استشاريين ولكنهم كانوا يأخذون أجورهم يعني يأتون هم ويُجرون العمليات ولكن بشكل عام نحن أحضرنا ثلاثة جراحين وهم الذين حملوا كل الأسماء يعني كانت تُسجّل العمليات بأسمائهم وليس باسمنا وهذا بحد ذاته كان شجاعة من هؤلاء الجراحين وتُحسَب لهم وكانوا يتحمّلون كل العمليات التي تحصل، ونحن كل يوم عندنا عملية ما بين عظمية وعامة وكلها بأسمائهم وحتى الاستشارات في العيادات، ونحن كان لدينا ست أو سبع عيادات اختصاصية كل يوم ما بين أطفال وأذنية وعينية، وهذه كلها في النهاية ستوضع على مسؤولية طبيب أردني مرخّص.

أنا أعتقد أن نسبة الولادات في سورية في مكتب الإحصاء المركزي في دمشق يعني في عام 2010 كان لدينا 600,000 ولادة في السنة ونحن بالأساس لدينا ولادات مرتفعة وهذا يختلف من منطقة إلى أخرى يعني المدن أقل والأرياف أكثر والأرياف الشمالية أكثر، ونسبة الخصوبة في سورية كانت عالية يعني تصل إلى 30 وطبعًا أعلى خصوبة في العالم هي 60 بالألف، وفي سورية وصلت عندنا إلى 30 وهذا رقم جدًا كبير يعني كانت 17 وأصبحت 30، وأعتقد هذا بسبب تحسّن الحالة العامة للناس في سورية والدخل والزواج، وكان تعداد سورية في عام 1900 هو مليون وفي زمن الوحدة ثلاثة ملايين وبعدها يصبح الازدياد مثل المتوالية الحسابية التي تصعد بسرعة، وأنا برأيي أنه كان استمرارًا للحالة في تلك الفترة في عام 2012 وهذا دليل أن الناس يعتبرون أن الحياة مستمرة ولا يكترثون للنظام ويتوقعون العودة لذلك كانوا يعيشون حياتهم الطبيعية، لذلك الولادات والزواج طبيعية وحتى إذا ذهبنا إلى مخيم الزعتري فأصبح هناك سوق للصاغة والعرائس يعني في المخيم أصبح يوجد كل الأشياء وهم فتحوا محلات صاغة ضمن المخيم واستكملوا حياتهم بشكل طبيعي وحتى إنه يوجد محلات للعرائس لأجل الشراء أو الإيجار وهذا دليل أن شعبنا مُصرّ ولا يستسلم.

أضفنا إلى هذا المشفى أننا بدأنا نتواصل مع أطبائنا في الخارج وأصبحنا نُحضر فرقًا من خارج سورية وطبعًا نحن بعد مشفى عاقلة انتقلنا إلى مشفى السلام وانضمّ لنا مجموعة من الأطباء أنس الشيخة وبلال الحريري، والذي فعلناه هو أننا أخذنا نُحضر فرقًا من فرنسا وألمانيا وحتى سامز أرسلت لنا وحتى إخوتنا السوريون من السعودية مثلًا للضفيرة، وأذكر أنني أحضرت جراحًا فرنسيًا وهو أهم طبيب يعمل في أوروبا في جراحة الضفيرة العضدية وحتى إخوتنا في الأردن طلبوا منا أن يلقي محاضرة في جامعة عمّان وكنا كلما أحضرنا طبيبًا كان يجب عليه أن يلقي محاضرة في جامعة عمّان، وبالتالي نحن كل شهر لدينا فرق متميزة، حتى إننا وصلنا إلى فريق جراحة قلب من فرنسا وأحضرناه وهذا كان في أخر أيامي في الأردن، وهذا الأمر كان يفيدنا في أمرين أولًا نحن نحضر خبراء لجرحانا للإصابات الصعبة وثانيًا فريقنا يستفيد وثالثًا نجعل أبناءنا وشبابنا وأصبح يشارك في قضيتنا أشخاص من الخارج وهذا الأمر جدًا مهم، يعني عندما يأتي فريق من أمريكا وصحيح أنه يوجد فيهم سوريون ولكن معهم أمريكان ومن ألمانيا يوجد معهم ألمان وهذه المشاركة حتى يشعرون عن ماذا يحصل بأبنائنا وهذا الأمر كان جدًا مهمًا.

كل الأطباء الذين كانوا يأتون كانوا متبرعين يعني لم يأتِ أحد من الأطباء من أجل أي مقابل مادي، وحتى إننا لا نتكفل بمجيئهم إلينا وإنما كانت تتكفل فيهم بعض الجهات.

أنا اشتغلت في مشافٍ في أوروبا وخاصة في إيطاليا وكنت في مشفى في إيطاليا ودائمًا هذا المشفى ومن سياسته أن يذهب إلى إفريقيا ويجرون هناك عمليات قلب ويذهبون إلى كردستان العراق ويذهبون إلى اليمن والصومال وليبيا وكانوا يأتون إلى سورية، يعني كان يوجد شيء اسمه سياسة في هذه المشافي تقول: من يتبرع؟ ودائمًا من يأتي بالعادة يكون لديه هذا الاندفاع يعني هو يحب أن يساعد الشعوب وأنت هنا لديك الفرصة أن تشرح له قضيتك وهو لديه الأرضيّة وهذا الشيء مناسب هو أنت عندما يأتي إليك الفريق فأنت تشرح له الإصابات وتُريه بترًا لطفل قد بُترت رجلاه وتشرح له كيف بُترت وهذا كافٍ حتى يعرفوا أنها ليست حربًا أهلية كما يقولون، وهو عبارة عن نظام يقصف المنازل وكنا دائمًا نشرح أن معظم إصاباتنا هي نتيجة الانهدام بسبب قصف البراميل التي تسقط على المنازل، وفي البداية كان يوجد قناص يعني كانت الإصابات إما في العضد أو الفخذ يعني كان يقنص في نفس المكان يعني كان يوجد سياسة لدى النظام وهي لا تقتل وإنما اضرب شخصًا واجرحه حتى يلتهي معه أربعة أشخاص يعني هو نوع من الإشغال اضرب 4 أو 5 وهذا يؤدي إلى التعطيل وهذا الجريح يحتاج إلى إخلاء، وأما إذا قتلته فإنهم سوف يتركونه، وأيضًا كانت هذه الإصابات مقصودة ونحن كنا نُري هذه الإصابات لهم لأنها كانت متكررة، يعني أنا عندما كنت أعمل في الفخذي يعني أحيانًا كل يوم تأتيني نفس الإصابة ونفس المكان ونفس القطع والحقيقة كانت تتكرر بطريقة فظيعة، وأنا برأيي أن هذا الأمر كان سياسة حتى تكون الجراح قوية وغير مُميتة من أجل أن يجعل رفاقه يلتهون معه وكل شخص مصاب كان يحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص، وبالتالي أنا أعتقد أن هذه كانت خطة من النظام.

فيما بعد أنا أذكر بالتعاون مع الأستاذ رياض سيف وكانت له زوجة طبيبة ونحن استطعنا نقل أول الجرحى من الأردن بطائرة كاملة ألمانية إلى ألمانيا، والحقيقة هذه كانت مع الأستاذ رياض سيف -عافاه الله- وجاءت الخارجية والسفير والحقيقة بقينا فترة من أجل تقييم الإصابات الصعبة القوية، والحقيقة هذه أول مرة وكانت في عام 2012 أو في بداية عام 2013 واستطعنا إرسالهم بطائرة عسكرية لمستشفى ألماني واخترنا الجرحى وتم نقلهم إلى ألمانيا لأجل العلاج، وهذه كانت قمة تطور العمل الطبي.

بصراحة أنا في عمّان كان تواجدي طبّيًا بحتًا في الأيام الأولى وصحيح أننا كنا نلتقي مع جميع الأطراف ولكن لم أخرج عن الإطار الطبي نهائيًا.

أصبحنا نجتمع مع المجموعة مع كل الإخوة السوريين الذين ذهبوا إلى هناك ولكن كان عندي تردّد تمامًا للدخول في المجال السياسي والسبب أنني لم أرَ فيه شيئًا مقنعًا يعني لم أرَ رؤية مُقنعة، يعني الإخوة الذين كانوا في المجلس الوطني وطريقة التعاطي مع الملفات أنا رأيت أنها كانت غير واضحة الرؤية وهي فقط إسقاط النظام أو سنفعل، وهي عبارة عن شعارات ولا يوجد آليات وأنا كنت دائمًا أقول لهم: لا يكفي أن تتكلم بالفكرة، وما هي آلية تطبيقها؟ وهي الأهم ونفس الشيء يأتي شخص ويقول: نحن نريد أن نفعل كذا من الناحية الطبية، وطبعًا أنا طبيب وأنا متأثر بالمهنة وأنا أول شيء أسأله: كيف هي آلية التطبيق؟ وما هي أدواتها؟ وأين هو المكان؟ وهذه تُعتبر أساسيات حتى ترى النتائج.

الحقيقة اليوم العمل السياسي هو عبارة عن أطروحات ولكن أين هي آلياتها ومكانها؟ وكيف سنأخذ النتائج؟ وأنا كان عندي تردد وخوف من هذا الموضوع لأنه لا يوجد شيء واضح والأهم من ذلك هو التناقض في الطرح، يعني الكثير من الطرح يعني نفس الفكرة بعدة وجهات نظر وما هو الفرق بينها؟ فكنت أشعر بأنهم غير قادرين على وضع آليات.

بصراحة عندما حصل لقاء القاهرة وقال الشباب سنذهب إلى القاهرة يعني كان يوجد مجموعة وقالوا: سنذهب إلى القاهرة، فقلت لهم: أنا لن أذهب، يعني نفس المجموعة التي كنا نجتمع بشكل يومي سواء أخونا نزار [الحراكي] وأنس الشيخة ومعاذ [الخطيب]، فقلت لهم: إذا ذهب شخص واحد فهذا يكفي، وأنا كان عندي هذا المبدأ بصراحة وأنا من الأشخاص الذين لا يؤمنون بالعدد يعني فإذا ذهب شخص أو شخصان في مشروع فهذا يكفي ولا يوجد داعٍ لهذا العدد الأفقي لأنه غير مُجدٍ، والحقيقة أنه كان عندي إحساس أنه يوجد تسابق على الأضواء وأنا رأيت أن السوريين من المهم لهم أن يذهبوا ويجلسوا في فندق وأمام الكاميرا، وهذه كانت مشكلة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/26

الموضوع الرئیس

النشاط الطبي في الثورةالدعم الطبي

كود الشهادة

SMI/OH/80-24/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012-2013

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

الجمعية الطبية السورية الأمريكية - سامز 

الجمعية الطبية السورية الأمريكية - سامز 

الهلال الأحمر الإماراتي

الهلال الأحمر الإماراتي

مخيم الزعتري

مخيم الزعتري

منظمة SRD

منظمة SRD

الشهادات المرتبطة