الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مؤتمر المعارضة في الدوحة الذي نتج عنه تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:13:17

الحقيقة كان الانتقال من الملف الطبي إلى الملف السياسي بالنسبة لي كان يحتاج إلى الكثير من التفكير، وأنا كنت أتابع الملف السياسي وأنا كنت أعتقد بصراحة أنه من المفترض على الموجودين في الملف السياسي يعني هم قادرون ولا يحتاجون إلى شخص إضافي وأنا لن أزيد في كل الأطراف في كل المعارضة المعروفة سواء التقليدية التي كانت من قبل أو التي خرجت الآن أو الثوار وأنا لن أضيف شيئًا، وحتى عندما أراد الشباب الذهاب إلى القاهرة قلت لهم: يكفي أنكم موجودون.

في وقتها صدرت وثيقة القاهرة المعروفة يعني وثيقة المبادئ، وحتى أنا كان عندي تحفّظات عليها في بعض الفقرات لأنه عندما ذهبنا إلى الائتلاف كانوا يريدون اعتمادها وكانت تُعتبر إحدى الوثائق ولكن لا يجب أن نعتبرها كما هي، وأنا كان عندي بعض التحفّظات على بعض الفقرات عليها بعض الخطوط، وخاصة التي تخصّ الدستور والدين والمرجعيّات، وأنا أعتقد وأنا بصراحة ويوجد الكثير اليوم وهذا هو رأيي الشخصي وأنا لا أؤمن بالدولة البرلمانية ونحن اليوم نريد دولة مركزية جمهورية، والسبب لأننا لا نحتاج إلى تشظٍّ والدول البرلمانية بعد الحرب العالمية مثل إيطاليا في كل سنتين تسقط فيها حكومة وهذا الأمر معروف، وتجربة الدولة البرلمانية لا تبقى إلى فترة طويلة وهذه كانت وجهة نظري وأنا لا أفرضها على غيري، ولكن أنا أرى وأنا مع الدولة المركزية وليست الحكومة البرلمانية ويكون رئيس الدولة صوريًّا كما حصل في العراق ولبنان، وأنا أعتقد أن إعادة التجربة في سورية ستكون كارثية وخاصة بعد الحرب لأنها ستكون المشكلة أكبر وستتشظّى البلد ونبقى طوال العمر نتقاتل كما يحصل الآن في لبنان.

الذي لفت نظري بعد أن عاد الشباب من القاهرة يعني أحد الحضور هو كان أحد التجار وكان لديه محلّ في دمشق وسألته وهو في البداية تحدّث عن الفندق والحقيقة أنه أيضًا بدأت النوعيات التي تحضر يعني أمضى نصف الوقت وهو يتحدث عن الفندق وأهميته السياحية والمسبح والساونا، وهذه كانت مشكلة كبيرة، وهذه كنا نراها دائمًا في كل المؤتمرات التي بعدها وانتقلنا من مرحلة، وهنا تخوّفي أصبح أكبر يعني نحن سنذهب ونجلس مع أشخاص قسم منهم جاء من أجل السياحة وقسم حتى يظهر على الكاميرا وهذه كانت مشكلة كبيرة، وأنا كان عندي تخوّف أكبر و[هو:] هل سوف أُحسب على هذه الفئة أم لا؟ وأعتقد وهذا هو الذي أثّر، في وقتها حصل اجتماع في عمّان وقلت للشباب: ليس من الشرط أن نذهب جميعنا ويجب أن يذهب شخص واحد ويرى العرض أو الطرح.

في اجتماع عمّان أذكر في يومها جاء أخونا رياض السيف وسمّاها مبادرة رياض سيف، وأنا عندما كنت في عمّان لم أكن أعرف الأستاذ رياض سيف ولكن كان [يوجد] قريب له وموجود معنا في عمّان وكان موجودًا شاب من أقاربه وهو بالأساس موجود معنا، وحتى إنني منذ أن وصلت إلى عمّان تعرّفت إليه وهو قال لي إن الأستاذ رياض سيأتي ويريد أن يجتمع وقال لي: إذا أحببت اللقاء معه فقلت له: بما أن البعض سيحضر فهذا يكفي، وأنا من هذا المبدأ كنت متردّدًا.

أنا دائمًا أقول: هل ذهابي أنا لم أسمّه العمل السياسي ولكن العمل الوطني أو خروجي عن العمل الطبي والأكاديمي كم فقد وكم أضاف؟ ودائمًا الشخص يسأل نفسه هل أضاف أم إنه لم يستطع الإضافة، وبالتالي نحن السوريين إذا حسبناها فإننا سنجد أن أكثرنا لم يستطع إضافة شيء، يعني ماذا أضاف أي جسم جديد؟ وماذا أضاف عن الجسم الذي قبله؟ وماذا حقق أو خرج فصيل عسكري بدلًا من فصيل آخر؟ وماذا أضاف؟ وماذا فعل؟ وهذا دائمًا يجب أن نُحاسب أنفسنا فيه، وأنا من هذا المبدأ أقول: ماذا سأضيف؟

أصبحت الوعود بعدها أنه لن تتكرر وسيتم إنشاء جسم جديد ولا يكون كبيرًا وهي المبادرة الوطنية، وسيأتي 14 شخصًا من المجلس الوطني (السوري) و 14 شخصًا من المجالس المحلية يعني من الداخل السوري تمثّل المحافظات من كل محافظة 1 ويصبح العدد 28، وهكذا كانت التركيبة مع 14 شخصًا من المجلس الوطني ويتم تشكيل جسم ويشكل حكومة ويتم تشكيل مجلس قضاء ومجلس عسكري، وهذا كان التحضير للّذي سيحصل في قطر قبل أن يتم تسمية الائتلاف، وهذا كان تحضيرًا وأنه سيتم إنشاء حكومة مثل [حكومة] مصطفى عبد الجليل [في] تجربة ليبيا، وأنا أذكر أنني في وقتها قلت للدكتور رياض حجاب: هل في رأيك إذا تشكّلت حكومة كم شخص سينشقّ إلى هذه الحكومة؟ فقال: أتوقع 50% من الذين سيستلمون مديرين أو محافظين أو سفراء سينشقّون لصالح الحكومة [المُعارِضة]، يعني هكذا كان التوقع، وبالتالي كانت قفزة قوية سياسية للثورة السورية، يعني إذا تم تكليف رياض حجاب في وقتها رئيس حكومة وحصل هذا الانشقاق الكبير كما حصل في ليبيا وحتى مندوب ليبيا في الأمم المتحدة انشق وأصبح مع حكومة الوفاق، وهكذا كانت الرؤية العامة وكان اسمها مبادرة رياض سيف، المبادرة الوطنية.

بصراحة كانت الوعود ونحن عندما كنا في عمّان كان الجميع موجودًا في عمّان وكان موجودًا الشيخ أسامة الرفاعي واللواء محمد حاج علي والدكتور كمال اللبواني أو كان يتردد إلى عمّان، وكان يوجد مجموعة كبيرة من الذين تهجّروا من درعا ومن دمشق بالدرجة الأولى وجميعهم ذهبوا إلى الأردن لأن النظام كان يسيطر على لبنان في تلك الفترة وجميعنا ذهبنا إلى الأردن والتجمّع كان في الأردن.

الحقيقة كان يتم الطرح بهذه الطريقة أنه سنذهب باتجاه ما حصل في ليبيا تمامًا، يعني تشكيل حكومة والأهم من ذلك هو الذي سمعتُه في قطر بعد أن ذهبت إلى قطر وهذا قبل تشكيل الائتلاف وقالوا: نحن مستعدّون أن ندعم الحكومة القادمة بالأموال من أموال السوريين ويوجد 900 مليون دولار موجودة لسورية في قطر وقالوا: سوف نضيف لها 100 مليون ويصبح العدد مليار دولار، وأنا أعتقد أن هذا المبلغ يستطيع أن يوقف حكومة على قدميها وهذا الأمر نحن سمعناه يعني ليس فقط تشكيل حكومة وإنما أيضًا يوجد دعم مالي.

بصراحة منذ بداية الفكرة وأنا في تلك الفترة كان يوجد أطراف كانت وأنا لم أكن أعرف إلى أي مدى كانت مع مصطفى الصباغ، ولكنني لم أكن أعرفه في تلك الفترة ولكن أيضًا كان يوجد بعض الجهات الثانية كان يوجد تواصل معهم وأنا لا أعرف جميع الجهات، وأنا عندما كنت في عمّان أنا تقريبًا كنت أقتصر [بالتنقّل] ما بين عمّان وأذهب إلى تركيا، وكنت مهتمًّا كثيرًا بالملف الطبي والإغاثة، وكنا في المجالس المحلية وكما نذكر أنه في تشكيلة المجلس الوطني كان يوجد الكثير من الكتل الكبيرة وكان يوجد منتدى رجال الأعمال، والحقيقة أنا لم أكن على تواصل مع أكثر هذه الكتل نهائيًا ربما كنت مع بعض الكتل في درعا التي تشكّلت إما قبل الثورة وأصبحت في عمّان، ولكن أنا لا يوجد عندي اتصالات وأنا كان عندي اتصالات مع أشخاص مثل أخينا نزار الحراكي وفلان وحتى مع أطباء ينتمون إلى بعض التشكيلات التي تشكلت في حوران، ولكن أنا لم أكن على اتصال مع قيادات هذه التشكيلات ولكن مع أشخاص، وكنا نعرف بعضنا وكانت تدور بنفس الأمر يعني مثلًا المجلس العسكري في درعا أنا كنت أعرف قائده والكثير من التشكيلات التي كانت موجودة وكان لدى أهل حوران أكثر من تشكيل سواء في الأردن أو خارجها وكان عندي تواصل معهم، ولكن أنا لا أقول إنني كنت أعرف جميع الأطراف التي تتكلم ولكن الذي كنت أعرفه أنه سيتم تشكيل المبادرة وسيكون هناك دعم عربي وأوروبي قوي لهذه المبادرة.

العمل الطبي هو بالأصل عمل وطني.

بعد نقاشات وخاصة مع بعض الأصدقاء وإذا عدنا إلى الوراء لا يحق لنا انتقاد أحد لأنه دائمًا يوجد شخص يعتذر، ولماذا حتى ننتقد الموجودين؟ وقررت أنه يجب علينا أن ننخرط، يعني أنتم الذين لا يعجبكم الموجودين يجب عليكم الانخراط ولا يوجد لديكم بديل ولا يكفي الانتقاد وهم أحرجوني بهذا النقاش وقالوا: عليك الدخول، وأعتقد أنه لم يكن قرارًا سهلًا بالنسبة لي يعني الانتقال من الملف الطبي مع أنني كنت في الملف الطبي أهاجم النظام ولا يوجد خوف من المواجهة وكنت أهاجمه بشكل علني، ولكن كنت أقول: هل سنستطيع أن نقدّم شيئًا أم لا نستطيع؟ وهل الإخوة الموجودون في الملف السياسي وبصراحة الأحزاب التقليدية وأنا كان عندي خوف دائمًا من الأحزاب لأنها تلعب ولديها الكثير من المصالح ولا تعرف متى تتنازل أو تعقد صفقة، وكما نعلم فإن الأحزاب تختلف عن الثورة والثورة تريد تغييرًا شاملًا بالعادة وأما إذا تحدثنا بالأحزاب فإنها بالعادة تتنازل وأحيانًا الحزب يتخذ قرارًا صادمًا بالنسبة لك ولا تتوقّعه منه، وهذا أيضًا كان بالنسبة لي تردّدًا وإذا كنتُ سأعمل مع الأحزاب فنحن كأفراد سنبقى ضعيفين، ومن هنا كانت فكرة المجالس ويجب أن يكون هناك كتلة بحيث تعطي توازنًا.

أنا جاءتني دعوة رسمية من وزارة الخارجية القطرية للمشاركة في اجتماعات المعارضة والنص موجود عندي وكان في وقتها اجتماع المجلس الوطني وكان يوجد توسعة، وأنا قلت لهم: أنا لا أجد فائدة في التوسعة، وما الذي سيتغير إذا أصبح العدد أكبر؟

في وقتها قالوا: سنجري اجتماعًا مع إخوتنا القطريين لأنه ممكن أن يحصل شيء جديد، ونحن اجتمعنا مع الخارجية القطرية قبل وكان اجتماع إخوتنا في المجلس الوطني يجري، يعني نحن في الفندق في اجتماع مع الخارجية القطرية وهم في نفس الأثناء كانوا ينتخبون أعضاء المجلس الوطني والاجتماع مستمر وأعتقد كان الدكتور جورج صبرا هو الرئيس وكان أمرًا عاديًا. 

عندما كنت أسأل: من المدعوّ من الداخل؟ لأن الدعوة كانت ستكون للمجلس الوطني وشخصيات من الداخل وأنا عرفت جلال خانجي وأنا كنت أعرفه والتقيت معه في الاجتماع الأول واجتمعت مع مجلس حلب الثوري الأول الذي تشكل في شهر آب/ أغسطس، وسألت: من سيأتي؟ وهل نحن الذين كنا موجودين سنأتي؟ وفي وقتها سألت عن درعا ومن سيأتي من درعا فقال نزار الحراكي: أنا سأعتذر وسيذهب بدلًا عني محمد القداح وسوف أعرّفك إليه وعرفت أنه سيذهب يحيى مكتبي وهو كان موجودًا معنا في عمّان أيضًا، وعرفت أن معاذ (الخطيب) سيذهب أيضًا وعن اللاذقية كان من المفترض أن يكون أحمد شاكر ولكنني عندما ذهبت إلى هناك تفاجأت بشخص غيره، وأيضًا جاء بدلًا من أخينا [فارس] التمو جاء محمد من القامشلي وجاء أبو قتيبة عدنان رحمون عن إدلب، تقريبًا أكثر من نصف الذين كانوا وأنا عملت ذلك الوقت عرفت أن المنتدى سوف يكون شريكًا في هذه الفترة وسيكون شريك منتدى رجال الأعمال وسوف يدعم المجالس، وفي وقتها سمعت بأخينا مصطفى الصباغ ولم ألتقِ معه بعد، وحتى عندما كنا في الاجتماع الأول هو كان موجودًا ولكن لم تحصل معرفة وأنا عرفت أنه من جاء إلى اجتماع وزير الخارجية وكان موجودًا ولكن لا يوجد معرفة شخصية بيني وبينه، وأنا عرفت هذه المجموعة من الداخل ولكن الموضوع لا يتجاوز وستكون هناك كتلة من الداخل وكتلة المجلس الوطني مناصفة، بحيث يتم تشكيل جسم صغير ومهمتها هي وضع سقف يعني تعطي شرعية للحكومة والمجلس العسكري ويتم تشكيل مجلس القضاء، وهذا هو الخط الذي كان مرسومًا.

عندما ذهبنا إلى قطر نحن أصبحنا نجتمع في فندق نحن كمجالس.

أنا أعتقد أن اجتماع المجالس المحلية الأول كان في قطر والثالث في القاهرة وأعتقد الاجتماع الرابع هو الذي حصل في إسطنبول.

ذهبنا إلى قطر واجتمعنا وفي وقتها كانت مرشّحة على المجالس واجتمعت مع الشباب القادمين وجاء من القنيطرة شاب مكلّف كان موجودًا في السعودية لأنه في وقتها الأستاذ أحمد عوض لا يمكنه الخروج من سورية وجاء شخص يمثّل القنيطرة من السعودية.

تعرّفت إلى ريما فليحان عن السويداء وأنا لأول مرة أعرفها وحضرت معنا بعض الاجتماعات وطبعًا لم تحضر معنا كل الاجتماعات وهي كانت موجودة معنا في اجتماعات الخارجية وأعتقد هذا هو الاجتماع الوحيد الذي حضرته.

في وقتها جاء عبد الإله فهد بدلًا من أخيه وهو كان ممثلًا عن حمص وجاء الشيخ رياض الحسن عن دير الزور وطبعًا جلال خانجي عن حلب وأنا كنت عن ريف دمشق ومعاذ الخطيب عن دمشق، يعني تقريبًا كنت أعرف أكثر الأسماء الموجودة، وفي هذه الفترة كان لقاؤنا مع إخوتنا في المنتدى في هذه الجلسات.

محمد قداح جاء من سورية إلى الأردن وذهبنا مع بعضنا من الأردن إلى قطر يعني اجتمعنا في عمّان وسافرنا مباشرة وكان الهدف الأول أنه نحن اليوم لا نريد تشكيل جسم سياسي يعني منصة سياسية أو منتدى سياسي ونحن يجب علينا تشكيل إدارة والإدارة تعني الشرعية والتنفيذ ويجب علينا تشكيل جسم يعطي شرعية لجسم آخر ينفّذ، لأن المساحات الموجودة عندك في البلد اليوم كيف سيتمّ إدارتها؟ وهي تحتاج إلى إدارات والإدارات لا علاقة لها يعني هي ليست نضالًا حزبيًا أو ثوريًا وهي تدار بطريقة فنية وتحتاج إلى تكنوقراط وتحتاج إلى خطط وإلى قوانين، وهذا لا يحصل إلا إذا شكّلنا حكومة واعتمدنا قوانين، واليوم إذا نحن سنذهب فقط من أجل تشكيل شيء ونطالب فقط ونحن نُقتل ونُقصف فنحن لا نريد هذا الأمر وهذا يمكن أن يفعله أي إعلامي ونحن يجب علينا الانتقال إلى مرحلة [ثانية]، وكان هذا هو الهاجس وهل سوف نشكل إدارة؟ وهل هذه الإدارة تستطيع أن تدير ضمن القوانين ضمن شخصيات التكنوقراط؟

نحن كمجالس كان بودّنا أن نكون من الجسم المشرّع الذي يعطي الشرعية للجسم التنفيذي ولكن نحن كان هدفنا بصراحة أن نكون لوبي ضاغطًا ضمن هذا الجسم لوضع جسم تنفيذي على الأرض لأنه كان يوجد ابتعاد وفجوة، وفي السنوات الماضية لم يفعل أحد أي شيء يعني الناس في الخارج يتحدثون بشيء والناس الذين يعملون كانوا يعملون بشكل ذاتي وأنا كنت من الأشخاص الموجودين في الداخل ونحن كنا نعمل ونحيّي الموجودين في الخارج ولكننا في وادٍ وهم في وادٍ ولا يوجد خلاف آراء ولا خلاف أهداف ولكن لا يوجد آلية للتواصل ولا يوجد آلية إدارية ولا يوجد آلية حتى نكون مع بعضنا، ولذلك كان هدفنا أن يصبح لدينا جسم يشكّل إدارة ويصبح لدينا آليات صحيحة وكيف سيتم إدارة البلد والبلد لا يتم إدارتها بالشعارات ولا العواطف ولا الحماسة، وهذه كانت هي المشكلة الكبيرة وأنا كنت دائمًا أعطيهم مثالًا وأقول: إذا كان عندي ألف عسكري لهم قائد يعني ينشقّ لواء ويكون تحت إمرته ألف عسكري أفضل من أن يأتيني 100,000 عسكري كل شخص منهم من مكان ولا يستطيع هذا العدد أن يفعل شيئًا بينما إذا انشق لواء من قائده إلى أصغر عنصر فيه فهم سيكون لديهم تراتبية وخطة وآليات عمل، يعني يوجد شيء يستطيعون العمل عليه، ونحن اليوم نفس الشيء إذا بقينا اليوم لا يوجد عندنا إدارة وجسم وترابط وآليات وكيف ستكون فلا يمكن أن يكون لدينا إنتاج ومخرجات لعملنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/26

الموضوع الرئیس

النشاط السياسيالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/80-25/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

تشرين الثاني/ نوفمبر 2012

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

وزارة الخارجية القطرية

وزارة الخارجية القطرية

الشهادات المرتبطة