الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أحداث ما بعد الانضمام إلى الكلية الحربية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:27:19

طبعًا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عكس هشاشة الجيش السوري وهذا التبجح، وأننا نحن جيش التحرير والجيش الذي سوف يحرر الأراضي المحتلة، يعني كانت كذبة كبيرة، وأن هذا الجيش ليس معدًا لهذا الأمر، وكان بطلًا على شعبه، وليس ذلك فقط، فبعد حصار اللواء 85 وحصار الفلسطينيين يعني حتى اللواء 85 لم يعد لديه حتى طعامًا ليأكله، ولولا أن الفلسطينيين كانوا يؤمنون لهم الطعام الذي كان هو معهم على عداء، وكان هو دائمًا يحاول أن يسحق الفلسطينيين، واليوم الفلسطينيون الذين أنقذوا اللواء 85 وقدموا له الطعام.

في لحظة الخروج بعد أن تمت الاتفاقات الدولية على إخراجهم خرج اللواء 85، والإسرائيليون كانوا قد نصبوا العلم الإسرائيلي، ومر كل اللواء 85 من تحت العلم الإسرائيلي، يعني برزوا بجبنهم، في حين عندما وصل الفلسطينيون رفض أي شخص منهم أن يمر من تحت العلم، ولقم بالبندقية، وبدؤوا على العلم يطلقون النار حتى مزقوا العلم من المنتصف وبعدها تابعوا، يعني كانت من المواقف التي تسجل في هذا التاريخ.

بعد هذا الوقت في نهاية عام 1982 في 2 تشرين الثاني/  نوفمبر 1982 تقدمت للكليات العسكرية والكلية البحرية والكلية الحربية فجاءني طلب الموافقة للدخول إلى الكلية الحربية، جاء مبكرًا، وذهبت إلى الكلية الحربية، ولكن بعد عشرة أيام وإذا بهم يفرزونني إلى المدفعية، والحقيقة المدفعية كان عندنا نقز (عدم ارتياح) منها؛ حيث حصلت فيها حادثة المدفعية، ولست راغبًا بهذا الاتجاه نهائيًّا، والحقيقة كانت عندي رغبة أن أكون ضابط مشاة، والرغبة النابعة من شيء له علاقة بالأحداث وأين يمكن أن أكون، فأخذونا بالباصات(الحافلات)، ومررنا بحماة، وشاهدت كيف البناء مدمر، يعني كل شيء فعلته إسرائيل وقصفت القنيطرة، لا يأتي(يساوي) جزءًا مما دُمر في حماة، يعني هذه كلها قضايا تتراكم في داخلي وداخل السوريين والناس الذين تهجروا من أهل حماة والناس الذين فقدوا والناس الذين اعتقلوا، والناس الذين اغتصبوا، يعني كانت مجزرة حماة وصوتها بدأ يرن في أذني، وكأنني أسمع صيحات النساء، وذهبنا إلى حلب، وفي حلب لم أبق إلا فترة وجيزة(لعدة أيام)، وهطل الثلج، وأخرجونا مسيرًا في الثلج، وأذكر في وقتها المسير بحدود 15 كلم ذهاب وإياب أثناء الثلج، وبعدها أو قبلها تمامًا كان لدينا زملاء جاءهم طلب القبول إلى البحرية، وكانت توجد أوامر أنه لا يمكن أن تذهب من المدفعية إلى البحرية، فأخذوا إجازة، وأذكر أنهما شابان (بسام حمود وعماد محفوظ) وهما أقرباء شفيق فياض وإبراهيم صافي، فأخذوا إجازة وذهبوا إلى الشام، وغابوا خمسة أيام وعادوا وأحضروا موافقتهم حتى يذهبوا إلى البحرية يعني لديهم واسطات والبلد كانت منتشرة فيه الواسطات والمحسوبية بشكل كبير جدًا، وفي ذلك الوقت أيضًا والدي جاء إلي وأحضر معه أيضًا قبول البحرية، ولكن أنا لا توجد عندي واسطة، فمن الذي سيوصلني إلى البحرية؟ وبعد الثلج بيومين بدأ الشباب يمزحون، وحاولنا التهرب من عقوبة فذهبت إلى قائدي وقلت له: أريد أن أذهب إلى البحرية. يعني هكذا عبارة عن تهرب، وتفاجأت بأنه معي زميل ثان أيضًا جاءه نفس الأمر، قال: اذهبوا إلى الذاتية مباشرة إلى المقدم سالم. فذهبنا إلى المقدم سالم، وفورًا أعطانا مهمة للالتحاق بالبحرية، ويجب علينا تسليم أغراضنا، وإذا به بسبب هؤلاء الشباب الذين قبلنا أصدروا قرارًا من حافظ الأسد يعني من يرغب بالبحرية ويكون في الحربية، وبسبب الواسطة يتم نقلهم مباشرة. فنحن ذهبنا من خلف هؤلاء الشباب وأصبحنا في البحرية.

الحقيقة في البحرية وفي كل الكليات ولكن خاصة في البحرية رأينا هناك مجتمعًا مختلفًا، رأينا مجتمعًا فيه انحطاط للقيم والتعامل، يعني لم يكن يوجد شيء اسمه تدريب، وتجاوزوا التدريب، يعني من إحدى العقوبات التي كانت لزميل عندما وصلت رأيتهم يشحطونه(يسحلونه) وهو شاب من إدلب، وسلخوا كل بطنه يعني هذا ليس تدريبًا، وهذا نوع من الإذلال، بالإضافة إلى سب الذات الإلهية بشكل دائم، ودائمًا أحاديثهم تحضك على معاشرة النساء وعلى الشرب، يعني هذا المجتمع مجتمع انحطاط للقيم وليس مجتمع قيم، ولا تعد ضابطًا بالفكر يعني انظر إلى أين وصلت طريقة التعامل بالإضافة إلى التعامل الطائفي والمحسوبيات يعني كل هذه الأمور كان مجتمعًا سيئًا جدًا، وأنت أصبحت في قلب هذا المجتمع ومضطر أن تسايره وتتحمل تفاهاته بشكل كبير جدًا.

أذكر هنا حصلت مشكلة رفعت وتمرده على أخيه وحصلت أحداث السرايا، وبدأ تطويق مطار حميميم، وهو يبعد بحدود 3 كلم عن الكلية البحرية، واليوم تطوقون السرايا (الدفاع) للمطار، وفي اليوم الثاني تأتي وتطوق الوحدات السرايا، وفي اليوم الثالث تأتي السرايا، وتطوق يعني كان الصراع بين الوحدات الخاصة والسرايا؛ لأن الوحدات الخاصة كانت إلى جانب الرئيس يعني علي حيدر، حيث وقف إلى جانب الرئيس، والسرايا تتبع لرفعت الأسد، وبعض الضباط في القطعات، ونحن كان عندنا في الكلية البحرية العميد منير فياض إبراهيم وهو من المناصرين لرفعت الأسد. 

هنا أتذكر أنهم أرسلونا إجازة نصف يوم، فاتفقنا جميعًا، وتأخرنا، وبقينا حتى اليوم الثاني، فأجروا لنا معسكرًا تأديبيًا، وفي هذا المعسكر التأديبي حصلت مسيرات، ومن المسيرات توجهنا إلى طريق... في هذا الجبل، وكان الأولاد يلحقوننا ويشتموننا ويقولون: أنتم يا جماعة القرداحة. وهم يظنون أننا من جماعة السرايا، يعني حتى هنا برز عندهم شيء، وأنا رأيت أنه يوجد شيء عندهم يعني حتى في هذا لديهم شيء طائفي داخل المجتمع العلوي.

السرايا محسوبة على رفعت الأسد، ولكن حافظ الأسد كان أنصاره هما: شفيق فياض، وإبراهيم صافي، وكأنهم هم الذين يريدون تولي الحكم فيما بعد، يعني هم يخططون أنه إذا استلم رفعت الأسد فسوف يصبحون في الخارج، ولكن حافظ الأسد موجود فهم في حكمه وهم هكذا يمسكون الحكم، ولأن حافظ الأسد اليوم مريض فإنهم يعتبرونه صورة، فبرز هناك شيء أكبر، ولكن نحن لا نفهم هذه الأمور العميقة، ولكن يوجد شيء يعطينا إشارات عن هذا الوضع الذي يحصل.

بعدها حصل عندنا استفتاء لحافظ الأسد في عام 1985، والحقيقة الاستفتاء حصل فيه نوع من... وكأن الرجل حقق انتصارات كبرى لم يشهد لها تاريخ سورية. 

بالنسبة لموقف أهل الساحل من استبعاد رفعت من المشهد السياسي، هم كانوا منقسمين يعني كان بشكل عام أهل الساحل منقسمين، والناس الذين لديهم عمق طائفي الحقيقة أنهم كانوا مناصرين لرفعت على عكس ما يصور نفسه أنه يناصر الديمقراطية، بالإضافة كان مع رفعت الجماعة المعارضون للنظام من العلويين وخاصة الحيدريين في الشمال في اللاذقية في دمسرخو وبسنادا، وكانوا يقفون معه على أساس أن: "عدو عدوك هو صديقك"، وهذا عدو حافظ الأسد وعدو الكلازية (عشيرة علوية- المحرر) وإن كان منهم، ولكن يبحثون عن مخرج يخرجون منه، وهنا كان يوجد حركة العمل الشيوعي، كانت نشطة في بسنادا، وكانت تناصر أي شيء ضد حافظ الأسد، وفي الساحل كانت تترافق مع الأحداث التي تحدث مع الإخوان المسلمين وأحداث المعارضة من تنظيمات مختلفة، وكلها رمت بالإخوان المسلمين، وكانت حركة العمل الشيوعي نشطة وتُرمى باسم الإخوان المسلمين، وهي كانت في الساحل تعمل بالعمل الشيوعي أكثر من أي شيء.

بعدها تخرجنا، وانتقلت إلى القطعات، ولكن من أول وصولي إلى القطعة في الكتيبة 513 مدفعية ساحلية، ومع وصولي بدأت بالصدام، وشعرت... يعني أول شيء دخلت إلى الكتيبة، ولا يوجد عندي مكان حتى أجلس به، لا يوجد مكتب، وحتى شريك لا يوجد وأنا ضابط، ولا يوجد مكان حتى أجلس به، وعندما تأتي المناوبة [أسأل نفسي]: أين سوف أناوب؟ وأين سوف أنام؟ ولا يوجد شيء، ويوجد مكتبان للضباط؛ لأن قيادة الكتيبة موجودة في مكان، والكتيبة منتشرة على جزء من الساحل كوحدات مدفعية، ونحن قيادتنا في ثكنة الشهيد اسكندر ديب أو ثكنة العربية أو ما يقال عنها اليهودية التي هي شرق الجامعة حاليًا، يعني في هذا المعسكر، ويوجد مكتبان للضباط أحدهما لضابط الشؤون الإدارية والآخر لضابط التوجيه السياسي، يعني لا يمكنهم أن يعطوني المكتب، والضباط عندما يخرجون سوف يقفلون المكتب بحجة أن لديهم أموالًا في الصندوق، والآخر بحجة أنه مكتب توجيه سياسي ولديه أسرار، فبدأ هنا الصدام معهم، وقلت لهم: أمنوا لي مكتبًا أو مكانًا، ولم يؤمنوا لي مكانًا، وكان يجب أن أذهب إلى المناوبة فكنت أذهب إلى الدوام وأبقى ساعتين أو ثلاثة وأغادر، ولا أذهب إلى المناوبة، فرفعوا لي عقوبة، وتفاعلت العقوبة، وفي النهاية وصلت إلى قائد القوى البحرية الذي تحدث مع قائد الكتيبة، وقال له: هذا التصرف غير مقبول. فتم شطب العقوبة بطريقة ما.

في يوم موعدي للترفيع وقبلها اتخذته أنا بالاتفاق عن طريق شخص أنقذني من الموقف مع الإدارة المالية، فسموني ضابطًا ماليًا في الكتيبة، وعندما أصبحت ضابطًا ماليًا أصبحوا مجبرين أن يعطوني المكتب، فأصبح المكتب الذي فيه ضابط الشؤون الإدارية والذي كان يمنعني من الجلوس به أصبحت أنا في مكتبه، ولكنني لا أتصرف بنفس تصرفاته، وهو في البداية أكبر مني وزميلي ولا يوجد مشكلة إذا كان المكتب لكلينا، فبقيت معه، ولكنهم تركوا لي الأمر حتى وقت ترفيعي وإذا به قدم قائد الكتيبة وطبعًا الكتيبة مستقلة مثل أي لواء له قراره، قدم قائد الكتيبة مذكرة على أنني لا أصلح للخدمة، ويريد تسريحي، ويلتصق معي ضابط علوي، وأنا عرفت بهذا الأمر، وسبقتهم، ووصلت إلى قائد القوى وقلت له: كذا وكذا يحصل معي. والمهم مدير مكتبة أحضر قائد الكتيبة بطريقة ما، وكان قائد الكتيبة مدعومًا جدًا، ولكن كان قائد القوى البحرية اللواء مصطفى طيارة -رحمه الله- كان رجل فاهمًا ويعرف ما يحصل، وألغى هذا الأمر، وترفعت رغمًا عنه، وبعدها أصبحت العلاقة جيدة ما بيني وبين قائد الكتيبة، وانقلبت رأسًا على عقب بعد هذه الحادثة.

في هذه الفترة بعد الأحداث السياسية التي عصفت والأحداث الأمنية النظام تنبه لقضية أنه يجب أن يشغل فيها الشعب، فبدأ يعمل على النشاطات الرياضية وركز عليها، وبدأ يعمل على نوع من التنافس وشجع على ذلك وخاصة في الساحل (نادي تشرين ونادي حطين)، وأرسل من يشجع هذا النادي وهذا النادي، يعني عملًا بتوصية ميكافيلي لتشجيع الألعاب الجماعية التي تلهي الجماهير، ثم قام بدورة المتوسط حيث ألهى الشعب السوري كله بهذه النشاطات الرياضية، ولم يكن الهدف منها... وهذه كلفت الدولة لدفع ميزانية دون أي مردود، ونحن نعرف أن المدينة الرياضية لم تحقق شيئًا، ولكن كان الهدف منها هو إلهاء الشعب في قضايا أخرى.

هنا في هذه الفترة أذكر أنه حصل موضوع لبنان (ميشيل عون) وتمرد ميشيل عون، أو هم اعتبروه تمردًا، ولكنه في بلده وهذا حقه، ولكن يعتبر بالنسبة لهم متمردًا، فقرروا حصار بيروت الشرقية وفي الحصار يحتاجون إلى البحرية، فكتيبتنا كتيبة المدفعية الساحلية فطلبوا كتيبتنا وكتيبة ثانية مدفعية ساحلية لتذهب إلى لبنان، والحقيقة توجهت كتيبتنا إلى بيروت توجهت برًا، وتمركزت في رأس بيروت، وشاركت في تنفيذ الحصار على بيروت الشرقية، في حين كانت كتيبة ثانية تحاصرها من اتجاه طرابلس تحاصر بيروت، وشكلوا تشابكًا في أقواس النيران التي تمنع أي سفينة أن تدخل، ورغم هذا الشيء كانت تدخل بعض السفن وقادتها في الحقيقة هم ضباط عسكريون عراقيون لديهم خبرات التعامل مع هذا فدخلوا، ومن المفارقات أيضًا أنه كانت الزوارق الحربية البحرية أيضًا تحاصر مقابل بيروت، وعلى أساس أنها رابضة من أجل أن تمنع السفن، فاستيقظت صباحًا فوجدت أنها مطوقة بالسفن الإسرائيلية، يعني في الليل لم تكشفها الرادارات لم تكشف الزوارق الإسرائيلية التي كانت تطوقها، وطبعًا إسرائيل هي كانت فقط توجه رسائل أنهم حولها وعلى بعد فقط كيلومترات بسيطة.

هنا في هذا الوقت نشطت "حركة المرتضى" التابعة لجميل الأسد، وبدأ أيضًا، وهي حركة ذات طابع ديني، ومعروف أن النظام الحركات الدينية عنده...، ولكن هذه الحركة بدأت تنشط بشكل جدًا كبير، وبدأت في الحقيقة تعمل على اتجاهين: تعمل على الاتجاه السعودي، وعلى الاتجاه الإيراني، والغاية منها هو جمع المال في الحقيقة، ومعروف أن جميل الأسد هو حرامي(لص) كبير، وأعطوه هذا المجال، واستمرت هذه الحركة نشطة إلى عام 1995، وهو كان نشيطًا في كل مناطق الساحل وحتى في المناطق الداخلية، ولكن حدثت حادثة غريبة تقريبًا في عام 1995، وفي عام 1995 في منطقة الهنادي، هناك امرأة عند الفجر سمعت صوت استغاثة قادمًا من مزار قريب، فتوجهت إلى المزار وإذا بالمزار مشتعل والنار حوله وداخل المزار يوجد رجل وهو يستغيث، وطبعًا بدأت بإطفاء النار، وجاءت عائلتها وأطفؤوا النار وهو مزار الخضر، وبدؤوا يقولون: "دخيلك يا خضر" فسألوا هذا الشخص: من أنت؟ فقال: أنا مبعوث من قبل جميل الأسد. والقضية بالمختصر أن السعوديين يدفعون أموالًا لجميل الأسد حتى يغير في الفكر العلوي، وقالوا له: نحن نقدم لك المال وحتى الآن لم يتغير شيء وما زالت المزارات كما هي، يعني يجب أن تتخلصوا من المزارات. وهو جنّد مجموعة وأرسلهم إلى خمسة مزارات، وقال لهم: يجب أن تحرقوا المزارات. فذهبوا وحرقوا ومن بينها في بكسا، وفي بكسا كانت توجد تماثيل وأشياء في المزار فكسروها؛ حتى يعطوا رسالة أن المزارات لا تفيدكم ولا تضركم، وهذه هي الرسالة التي أرادوا منها...

هو كان يلعب على الخطين، ولكن كان يوجد جانب سعودي، وهو يشحذ من الطرفين مثل المنشار، وفي هذه القصة الرجلان اللذان جاءا حتى يشعلا النار كانت معهم تنكات(وعاء من تنك) بنزين، فدخل الأول إلى داخل المزار، والثاني سكب البنزين في الخارج، والثاني كان مترددًا في الداخل، والموجود في الخارج سكب البنزين، وأعتقد أن صديقه أيضًا سكب البنزين فأشعل النار، ولكن الرجل الثاني لا يزال في الداخل، والشخص الأول الذي أشعل النار هرب، والثاني اعترف، وهو يظن أن الخضر هو الذي نجاه وفق اعتقاداته بالمزارات، وعلى أثرها بدأ الضجيج العلوي بشكل قوي جدًا على جميل الأسد وعلى أثرها تم إغلاق جمعية المرتضى التي كان يظنها الناس...، وهي كانت تعمل منذ أربعة أو خمسة سنوات.

هنا بدأ يبني الجوامع، وهذه الجوامع مثل: جامع الخلفاء الراشدين عند الدعتور، يعني على كل جامع يسرق الكثير، وينهب تحت اسم الجوامع، ويوجد الكثير من الجوامع بنيت وتحولت إلى مستودعات للجمعيات الفلاحية، يعني هو بناها بصفة جوامع بناء على الخط السعودي وعلى الخط الإيراني؛ لأن الإيرانيين أيضًا أصبحوا يدفعون لأجل تشييع المنطقة، وفي الحركة التشييعية أيضًا بدؤوا يحضرون الأطفال، وهم يعرفون أن فلانًا سرسريًا (عديم الخلق) وطبعًا هنا نشطت الحركة عند السنة فأصبحوا يحضرون الأطفال [وعندما سئلوا]: هذا والده سرسري كيف تحضرونه؟! وهذا شخص سرسري كيف تدخلونه؟! فقالوا: نحن نريد أبناءهم وهو المهم أن يأخذ المال يعني هذه كانت حركة جمعية المرتضى.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/29

الموضوع الرئیس

المؤسسات العسكرية في نظام الأسد

كود الشهادة

SMI/OH/29-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

1982-1989-1990

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة حماة-مدينة حماة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

الكلية البحرية

الكلية البحرية

الكلية الحربية في حمص - نظام

الكلية الحربية في حمص - نظام

الشهادات المرتبطة