التنظيمات الجهادية والإسلامية ومشاريعها وقصة مقتل أبو خالد السوري
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:17:26:22
في المظاهرات في إحدى المظاهرات جاء أبو سعد وهو يكون ابن عمي ثم أصبح أميرًا في التنظيم ("داعش") رفع راية "التنظيم" كانت لأول مرة يرفعون علم "التنظيم" في الضيعة (رتيان) يعني في المظاهرات، فهب ابن عمي الذي يكون حجي الضيعة (كبيرها) أيضًا ابن عمي، فأمسك الراية وأنزلها وتشاجرا وتلاسنا (شتما بعضهما) قليلًا هو وأبو سعد، لكن بعدها حقدوا عليه كثيرًا وحتى فيما بعد لقبوه أبو رغال؛ نسبة إلى أبي رغال الذي جاء مع أبرهة الحبشي، من هذا اليوم حقدوا عليه كثيرًا، وهو يعني لم تكن هذه الحادثة فقط، صار يصعِّد ضدهم كثيرًا، يعني لفترة من الفترات صاروا يعتبرونه الخصم الأول في الضيعة، وبعدها لُقِّب أبا رغال وحاولوا أن يغتالوه وحاول أن يبعثوا له أناسًا كثر لقتله ولكن نجا والحمد لله رب العالمين، ولكن حادثة إنزال العلم كانت في المظاهرة وكان أبو سعد رافعًا العلم وقد أمسك العلم من يده وأنزله حتى قال له إن هذه الراية ستجلب لنا كل الطيران وسوف تذلنا ونحن لسنا مستعدين أن نُهان كرمى لهذه الراية، بعد ذلك استقر هنا صار يوجد مقرات عسكرية، طبعًا بالنسبة لأبي سعد، للحقيقة نحن كلنا؛ أبوسعد ابن عمي وحجي الضيعة ابن عمي فنحن كلنا أقرباء، في البداية حاولنا كثيرًا أن نمنعه من فتح مقر، ولكن كان في فترة كانت الجيش الحر منشغلًا كثيرًا في جبهات ومعارك، لم يكن هناك فسحة (فراغ) ليتفرغ لهؤلاء الناس، استغل هذه الفرصة هو، أحضر الشباب اليافعين 12 - 13 سنة، وإذ بنا نراه قد صار عنده 40-50 شابًا، استقر في مزرعة جنوب الضيعة مزرعة بعيدة واتخذ منها مقرًا وفتح معسكرًا وبعدها صحونا على تنظيم كامل وله قوة وله امتداد ومبايعات وقصة كبيرة، نعم جبهة "جبهة النصرة" ولكن لما صار مبايعة لـ "التنظيم" تقريبًا إذا أردنا أن نتكلم على مستوى حلب كل الذين كان اسمهم "جبهة النصرة" تقريبًا أنا أحصي إحصائية أكثر من 95% بايعوا "التنظيم"، يعني أتذكر أنه بقي من "جبهة النصرة" عناصر محدودة جدُا جدُا، ففي تلك الفترة كل شي كان اسمه "جبهة نصرة" نستطيع القول إنه "تنظيم" لأنه لم يبق إلا أعداد قليلة جدًا من "جبهة النصرة" التي فيما بعد عادت تماسكت ورجعت قوّت نفسها، لها حديث آخر، هو كان على علاقة بتل رفعت بالأساس دائمًا يذهب على تل رفعت، فيما بعد عرفنا أنه يوجد بتل رفعت شخصية كبيرة اسمه حجي بكر(**سمير عبد محمد العبيدي الدليمي)**، فعليًا نحن لا نعرف لماذا يذهبون على تل رفعت، يعني فيما بعد لما قُتِل حجي بكر عرفنا أنه كان يوجد قيادي كبير يذهب إليه العناصر المبايعون، كثيرًا ما يذهبون على تل رفعت ويرجعون، وكان يوجد تواصل كبير بينه وبين المجموعات بتل رفعت، حتى في أثناء القتال أكثر المؤازرات تأتي من تل رفعت.
أبو خالد السوري (محمد بهية) أنا التقيت فيه عدة مرات، ولكن آخر مرة التقيت به -أنا بحكم أنني كنت قريبًا جدًا من أبي حمص( علي عيسى)- وهو كان أبو حمص مقرب منه جدًا، أخر مرة رأيته فيها كان هناك معارك "داعش" أُسر أخي وأسر أولاد عمي فلما صرنا نفاوض الدواعش، نفاوض أبا سعد الذي هو ابن عمي كي يخرج أولاد عمي ( من الأسر) وهم أولاد عمه بنفس الوقت، فقال: أريد أسرى حتى أعطيكم بدلًا منهم، طلب أسرى توانسة بالتحديد، فسألنا عن الأسرى قالوا هم عند "أحرار الشام" في مقر هو المقر الذي استشهد فيه أبو خالد السوري نفسه، الكائن عند دوار الجندول إلى الداخل قليلًا بين المعامل، فقال لي أبو حمص: اذهب أنا سأذهب عند أبي خالد ونحضر الأسرى، فعلًا طلعنا ورحنا عند أبي خالد السوري على المعمل، هذا المعمل هذه أخر مرة أراه فيها، ذهبنا هناك وكان الوقت عصرًا، فأبو حمص قال له: نحن لا نستطيع أن نتأخر أكثر، شرح له الوضع أريد أسرى وحاول قدر الإمكان أن تدبر لي أسرى، عندنا أناس كثر يخصوننا أسرهم الدواعش ويطالبون هذا النوع من الأسرى، أتذكر صلينا معه العصر وصلى معنا أوزباك (مقاتلون من أوزبكستان) كذلك في تلك الفترة صلوا معنا، فكان هذا آخر لقاء.
قال: اذهبوا وغدًا أرسل لكم الأسرى، وبالفعل اليوم الثاني أرسل لنا الأسرى الرجل، ولكن بعد ذلك أتوقع لم يمر ثلاثة أو أربعة أيام هاجم المقر الدواعش وقتلوه في نفس المقر الذي كنا فيه.
أبو خالد السوري كان عنده مشروع، مشروع دولة إسلامية، ولكن ليس المشروع الذي في رأس القاعدة أو بفكرة "داعش"، هو نفس المشروع الذي حمله "أحرار الشام" فيما بعد، وهذا المشروع حتى القادة بعد ذلك نتيجة مراجعات كثيرة حاولوا أن يطوروا كثيرًا من هذا المشروع بالمحصلة فشل، أبو خالد كان عنده نظرة أنه يريد دولة إسلامية يريد أن يقيم الشريعة ولكن ليس الفكر الذي حملته "النصرة" أو "داعش" في تلك الفترة، يعني ذلك الفكر المتشدد الفكر الإقصائي وهكذا، الفكر الذي فيما بعد أنتج بحارًا من الدماء، هو كشخص -أنا حسب ما كنت أراه- كشخص طيب حباب (ودود) ليس لديه تكفير، أنا لم أره يومًا مثلًا حكى بموضوع تكفير أو شيء، كان يحب الجيش الحر وليس معارضًا لفكرة الجيش الحر أو معاديًا للجيش الحر مثل نظرة باقي التيارات المتشددة بالنسبة للجيش الحر، فكان بالعكس يَأْمن للجيش الحر أكثر من "النصرة" فكان يقول لأبي حمص، كثيرًا ما يقول له: أنا آمنُ أن أنام عند الجيش الحر 100 سنة ولا آمن أن أنام نهارًا عند "تنظيم الدولة" أو "النصرة" في تلك الفترة، وبالفعل كان عنده نظرة، أتوقع هو كان ربما يشكل حجر عثرة كبير أمام هذه التنظيمات باعتباره خاض تجربة جهادية وباعتبار أن كثيرًا من الناس تعرفه من المهاجرين الذين أتوا من أواسط آسيا أفغانستان أو حتى المهاجرين الذين كانوا في أفغانستان في تلك الفترة، فكان يشكل خطرًا عليهم أبو خالد السوري كفكر أولًا وثانيًا كشخصية مؤثرة بين عناصر المهاجرين، وحتى الخطاب الذي كان يحمله والتوجهات التي حملها أتوقع أنهم كرسوا جهدهم ليقتلوه وبالفعل نجحوا بقتله، وكان اغتياله فيه خيانة كبيرة، أنا المقر أعرفه، المقر كنت فيه قبل بضعة أيام، يعني المقر لا أحد يستطيع أن يدخل إليه، كان مدججًا بالعناصر، هناك عناصر كثيرة من الأحرار وهو بنفس الوقت مقر للاستراحة، يأتي عناصر من المرابطة ليستريحوا في هذا المقر، لا أعرف كيف دخلوه كيف وصلوا له للداخل وكيف قتلوه، يعني هذه الأمر أنا لما أخبرت أنه قتل في المقر أنا لم أصدق صراحة، صار خيانة كبيرة بموضوع قتله، لا أعرف تفاصيلها ولكن الذي يرى المقر الذي يرى تركيبة المقر الذي يرى العناصر في المقر يعرف أنه جرت خيانة كبيرة من ضمن المقر بالداخل أدت بعدها لقتل أبي خالد السوري، أنا أريد الكلام على الخلاف؛ هو بشكل عام الخلاف بين "النصرة" و"الأحرار" بالبداية كان المشروعان متقاربين، يعني هذا يريد خلافة وهذا يريد خلافة، ولكن هذا نظرته للخلافة شيء وهذا نظرته شيء [آخر]، هذا كان بإمكانه يعني يطلب أو "الأحرار" بالأحرى ما كان عندهم الفكر المتشدد جدًا مثل جماعة "الدولة" كان عندهم فكرة لتقبل المجتمع السوري مثلما هو، الفكر الذي حكيت عنه هو لأبي خالد السوري هذا الفكر الذي كان يحمله "أحرار الشام" هم بالمحصلة يتقاتلون (يتنازعون) على السلطة، بالمحصلة قتالهم قتال سلطة هذا بالمحصلة، ولكن خلاف أنا سأحكي كخلاف "أحرار الشام" سوف أتكلم عن الشيء الذي أعرفه، التي بدأت مع أبي حمص، أبو حمص هو الذي أشعل الخلاف الذي أدى للقتال بالسلاح في معركة النقارين أصيب من عندنا شخص اسمه أبو عبدالله محمد فارس طبعًا هو جاري أبو عبد الله، هذا الشخص لما أصيب في معركة النقارين نقلوه على حي على ما أذكر على جب السكري نقلوه على مشفى السكري أو الفردوس كان مشفى المنطقة، أبو عبدالله عنده أخ اسمه علي، بالمشفى يتواجد عناصر من "داعش" ويتواجد مع أبي عبدالله فقط مرافق واحد وضعوه، وكان معارك يعني فوضى والقيامة قائمة، لا أحد منتبه ليخبر أهله أن تعالوا مثلًا على المشفى واقعدوا بجانبه لأن أهله لم يعلموا إلا لما ذُبِح للأسف، يعني هؤلاء العناصر من "داعش" يسمعون أبا عبد الله وكان مصابًا تحت تأثير الإصابة والمخدر، كان يصيح لإخوته، وإخوته كلهم علي وحسين، يصيح: يا علي يا حسين فهؤلاء "الدواعش" يقولون قالوا للمرافق: هذا شيعي سوف نذبحه، فالمرافق تلاسن معهم وتضاربوا كذا آخر الأمر: انتهى هذا شيعي، قطعوا له رأسه لأبي عبد الله، أبو عبد الله هو عنصر عند أبي حمص وقائد مجموعة عند أبي حمص، فهنا أبو حمص لم يبق في رأسه عقل بسبب الشيء الذي صار، طبعًا ليس فقط هو؛ كلنا انزعجنا من هذا الموقف الذي صار، أبو عبد الله كان من "أحرار الشام" وكان مقاتلًا وإنسان طيبًا جدًا "درويشًا" بسيطًا يعني هو ليس من الناس الذين مثلًا عندهم ثقافة أو فكر، هو إنسان بسيط جدًا جدًا مات هذه الميتة الشنيعة على يد هؤلاء العناصر الأغبياء الجهلة التكفيريين القذرين، يعني مشهد الذي يرفع رأسه هكذا لا أستطيع حتى الآن لا أستطيع تخيله، كشخص أنا أعرفه كجار طيب حباب درويش (طيب القلب) أن يكون هذا مصيره على أيدي هؤلاء الحثالات!! فهنا أبو حمص كان أبو حمص قياديًا يعني عند "الأحرار" له وزنه، يعني شبه أعلن الحرب على "داعش"، فأبو حمص ما استطاع أن يقتل منهم بحلب، فركب بيكآب وراح إلى مسكنة وقال: أريد أن أذهب إلى مسكنة هناك أقتل من هناك، بالفعل راح إلى مسكنة، يعني هو يظن أنه ينتقم، قتل عنصرين من "داعش" وعرف الدواعش أنه أبو حمص وقتل العنصرين هناك بمسكنة عن طريق مخبرين أو أمنيين أو كذا، واستطاع أن يصل بعدها من مسكنة ويرجع لحلب، ولكنه أحس أنه انتقم، بنفس هذه اللحظة في تلك الفترة كان الخلاف بين "داعش" و"الأحرار" بتل أبيض لأنهم ذبحوا كذلك على ما أذكر مدير معبر تل أبيض لـ "أحرار الشام" على ما أذكر، فصارت الأمور تتراكم، تقاتلوا أيضًا على آبار النفط في شرق الفرات، على منطقة اسمها المباقر كان فيها بقر كثير بمسكنة أيضًا صاروا يتصارعون عليها، ولكن بالمحصلة يعني "أحرار الشام" تخاذلت عن قتال "داعش" والوحيد الذي قاتل من "أحرار الشام" هو أبو حمص كشخص هو وكتيبته، هؤلاء الذين قاتلوا "داعش" حقًا، ولكن "أحرار الشام" بشكل عام تخاذلوا تخاذلًا كبيرًا جدًا عن قتال "داعش".
"لواء التوحيد" كانوا يصنفون أنهم تيار سلفي، ولكن أنا برأيي أنه ليس سلفيًا، لا أعرف ما تصنيفه، هو كان إسلامًا محليًا، ولكن كثرت الخطابات السلفية التي حوله، التي هي "أحرار الشام" من جهة؛ "النصرة" من جهة؛ التيارات التي صارت حواليه في تلك الفترة أجبرته أن يتوجه باتجاه خطاب سلفي، ولكن بشكل عام "لواء التوحيد" كان هو يحمل الإسلام المحلي الإسلام السوري، ليس التصوف بمعنى التصوف ولكن الإسلام الذي تعرفه الناس في سورية، هذا الإسلام البسيط الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا وكل واحد توارثه جيلًا عن جيل، هذا الإسلام الخالي من التكفير البعيد عن التشدد، فهذا بشكل عام كان فكر "لواء التوحيد" ولكن نتيجة تأثره بالخطابات كانت حوله لفترة من الفترات إنه يصدّر خطاب السلفية، ولكن عاد تراجع إذا كنت تذكر، وكان بفترة بسيطة غيّر إلى راية اللواء ثم نتيجة الضغوط الداخلية ونتيجة الضغوط الشعبية رجع تراجع ووضع علم الثورة، فكان يتأثر بالخطابات التي تجري حوله كان يظن أن بإمكان هذه التيارات السلفية التي حوله ان تبتلعه (تقضي عليه) إذا لم يكن خطابه بنفس التوجه، ولكن بشكل عام هو كان كلواء يحمل الإسلام المحلي الإسلام السوري المعتدل، ما عنده نظرة التشدد أو نظرة التكفير التي كانت موجودة عند باقي الفصائل الإسلامية، طبعًا ليس فقط عزام الخانجي هناك كثير من الشخصيات أنا لا لأتذكرها ولكن نعم حاول يتجه باتجاه الإخوان (المسلمين) وأتوقع أتوقع يعني ربما "الشامية" ("الجبهة الشامية") اليوم هي حاملة هذا الإرث، أتوقع بتلك الفترة ما استطاعوا الشد بشكل عام بشكل كامل، كان وجود حجي مارع (عبد القادر الصالح) يعني نوعًا ما حاول أن يقيم توازنًا، ولكن فيما بعد أخذوه، "الشامية" اليوم كلها إخوان، يعني اتجه باتجاه الإخوان وسيطر عليه الإخوان اليوم، ولكن تلك الفترة نعم صار الإخوان يحاولون كثيرًا أن يتقربوا من"لواء التوحيد"، حاولوا أن يأخدوه حاولوا أن يجعلوا اللواء يبايع الإخوان بتلك الفترة، ولكن وجود حجي مارع يعني حاول نوعًا ما ألا يبايع ولكن لم يكسفهم تمامًا، يعني كان بالمنتصف، بغض النظر أنت متشدد أم لست متشددًا، أما أنت بطبيعتك بالفطرة كمسلم لما ترى إنسانًا جاء ينصرك -هكذا كنا نظن- نحن كأناس بسطاء ما كنا نظن أن نصفهم مخابرات والنصف الثاني سوف يقتلنا، فبالفطرة أنت تظن أن هذا جاء يؤازرك، أنت عندك يعني شيء اسمه موروث عروبي الذي هو الضيف (إكرام الضيف) عندك شيء إسلامي الذي هو أنه جاء يناصرك فهذه النظرة بشكل عام كانت تجاه المهاجرين، وليس أننا مثلًا نعرف أنهم سوف يقتلونا ونحنا أحببناهم هكذا، أو نعرف أن نصفهم مخابرات ونحنا تعشقنا فيهم (تمسكنا) لا؛ أنا أتحدث بنظرتي كابن "لواء التوحيد" في تلك الفترة كل الناس كانت ميالة للمهاجرين بحكم أنهم ضيوف، بحكم أنه جاء يناصرك جاء يؤازرك جاء يقف معك ويساندك، فكانت هذه النظرة بشكل عام للمهاجرين هي نظرة نوعًا ما فيها كرم أخلاق وكرم ضيافة، والنوع الآخر أنه أخي في الإسلام وجاء ينصرني وجاي يؤازرني وجاء يقف معي ضد الظالم، ولكن فيما بعد تغيرت النظرة مليون درجة يعني صار المهاجر في نظر أي سوري وفي نظر أي فصيل جيش حر المهاجر عدو وحتى وإن أثبت العكس، بالنسبة للمهاجرين اللي كانوا عندنا بالضيعة أنا كنت أعرفهم قبل الثورة، هؤلاء كانوا يدرسون بمعهد الفتح مع أبي سعد، عبدالله ابن عمي أبو سعد كان يدرس بمعهد الفتح وكان كل سنة قبل الثورة يحضر معه هؤلاء الناس الذين يدرسون معه بمعهد الفتح، أبو المنذر الذي هو كان قياديًا كبيرًا في "تنظيم داعش" بعد ذلك، أبو المنذر أنا أعرفه قبل الثورة بسنوات، كان يأتي إلى الضيعة مع أبي سعد ويظل تقريبًا كل فترة الصيف شهرين ثلاثة يمكث في الضيعة، وكان يأتي معه أشخاص من ألبانيا من مقدونيا من القوقاز والبلقان يأتي دائمًا معه هؤلاء الناس، كانوا يدرسون في سورية هؤلاء في أول الثورة لما صارت فترة التسليح هؤلاء الناس كلهم رأيتهم بمجموعة أبي سعد، هذا كمهاجرين الذين كانوا من قلب سورية ظلوا في سورية أما الباقي لما فتحت الحدود بداية تجمعهم صاروا يتجمعون في منطقة بابسقا حوالي باب الهوى، هذه المنطقة في منطقة جبل الزاوية بالمناطق الجبلية البعيدة والحدودية، هنا صاروا يعملون تكتلات وتجمعات الذين يأتون من الخارج، أكيد هم مثل مغناطيس يجذبون بعضهم ويعرفون بعضهم وبينهم تواصل ليسوا منقطعين، مثلًا هذا جاء من هنا وهذا جاء من هناك، لا لا يوجد حلقة وصل أساسية هي كانت تجذب كل هؤلاء الناس، سواء المهاجر الذين كان بالأساس في سورية يدرس ثم بايع "التنظيم" كان له ارتباط بـ "التنظيم" بالأساس، وسواء الذي أتى من الخارج، هؤلاء الناس كلهم التفوا حول قيادة مركزية أنا متأكد أن هذه القيادة كانت موجودة وإلا مستحيل لأحد أن يستطيع أن يجمع ويلم كل هؤلاء الناس ويضع لهم قيادة، لا هم جاؤوا ويعرفون قيادتهم وحتى كان الناس الذين يأتون هم أناس يزكون أناسًا، أناس يزكون أناسًا حتى وصلوا لمرحلة عمل تنظيم ضخم، ولكن بالأساس كان يوجد قيادة مركزية.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/09/01
الموضوع الرئیس
الحراك العسكري في ريف حلبكود الشهادة
SMI/OH/84-10/
أجرى المقابلة
بدر طالب
مكان المقابلة
الباب
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
2013
updatedAt
2024/11/14
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-رتيانمحافظة حلب-تل رفعتشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
تنظيم القاعدة
جبهة النصرة
لواء التوحيد - حلب
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب
الجبهة الشامية