مؤتمر الإنقاذ الوطني وهيمنة الإخوان المسلمون عليه
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:08:52:06
اللجنة المنظمة؛ عماد رشيد مع حسان شلبي وكان أيضًا مصطفى أوغلو موجودًا وكان معه شخص آخر خريج شريعة نسيت اسمه ربما يتواجد في الأردن، لأنه كان قال لي إنني كنت مع عماد رشيد في السجن، سجنوا يبدو سوية أيامها وإلى آخره وخرجوا إلى تركيا بعدها، وأعتقد كان معهم أيضًا الدكتور فداء مجذوب كان موجودًا أيضًا معهم، وعلى أساس أنهم يريدون أن نتساعد نحن مع بعضنا، هو يأتي بالتمويل ويساعد قليلًا بالكوادر التي سوف تدعو لمؤتمر الإنقاذ وأنا أشرف على هذه الكوادر من أجل أن ندعوها بشكل مهني لكل أطياف الشعب السوري، طبعًا توافدت الكوادر أنا منهم من لا أعرفه الحقيقة، يعني أنا أصلًا قد أعرف منهم ثلاثة أو أربعة لكن لا أعرف البقية، فبدأت هناك أتعرف على الكوادر التي [تتم دعوتها]، فيما بعد مثلًا صار هناك تيارات تدخل بشكل أكبر إلى داخل مطبخ الدعوة لمؤتمر الإنقاذ، وأنا لم أكن ضليعًا في تفاصيل كل منهم وما هي خلفيته السياسية وخلفيته الدينية وخلفيته الفكرية، أنا على أساس جئت إلى مشروع وطني سوف ندعو الناس من أجل أن يجتمعوا من أجل نخرج بقائمة 25 شخصية وفي الداخل، كما قيل لي إن هناك 50 شخصية في الداخل قائمة وسيأتي هيثم المالح إلى مؤتمر الإنقاذ، فعمليًا كانت الفكرة أن ندعو إلى مؤتمر توضع قوائم لترشيحات 25 شخصية يعني يحضر مثلًا 200 ومنهم تخرج قائمة 25 هؤلاء يمثلون الـ 200، وفي الداخل هم يقومون بمسألة الترشيح لـ 50 شخصية بحيث المجموع 75- 50 من الداخل و25 من الخارج، هذا التكامل الذي هو سيشرف على المعارضة ويشرف على أدائها ويمثلها سياسيًا في الداخل وفي الخارج، يعني هكذا كانت الفكرة وهكذا وصلتني وهي هكذا بالأصل، ولما قيل لي إن هيثم المالح سيأتي في يوم معين ربما كان يوم الإثنين أو شيء، وأنه سوف يأتي من الداخل وهو سيكون معكم في هذا المؤتمر والكوادر الآن بدأ كل شخص من هؤلاء يستعرض الأسماء التي هو يريد أن يدعوها، أنا لاحظت أنه بدأ اللون الإسلامي فاقعًا كثيرًا وأنا ليس لي خبر، يعني الناس تشكل لهم هذه المسألة هاجسًا كبيرًا جدًا، أنا لا أشتغل بدهاليز السياسة خاصتهم فالحقيقة هناك اصطدام كبير في مؤتمر الإنقاذ مع بعض الإسلاميين، وقلت لهم: لونكم صار فاقعًا جدًا ونحن يجب أن ندعو أكبر كم من كل أطياف الشعب وأصررت على دعوة البعض، يعني أنا مثلًا أنا الذي دعوت مرح البقاعي، دعوت شخصيات أخرى لمؤتمر الإنقاذ من خارج هذا الطيف، يعني أنا ما عندي خبر بأنهم يوجد "برأسهم موال" وأجندة بأنه يجب أن يأتي الإسلاميون، هؤلاء كثروا يعني لا بأس أنتم جزء من الشعب لكن أين بقية الشعب، وهناك صار حقيقة بعض الخلاف وأحيانًا صار حادًا معهم في هذه المسألة، هذا اللون لأنه بدأت الأسماء وأنا أتابعها لأنهم هم موجودون وأنا أشرف عليهم وأسألهم: طيب هذا ما هي ميوله؟ بدأت أسأال عن الميول، يعني ما عدت يعني والله اسم بريء سوري، فوجدت أن اللون بدا فاقعًا، حاولنا نطعّمه بأسماء ليس عليها هذا الملمح الإسلامي لأن البلد فيها كل شيء، وقلنا لهم: ليس عدلًا بهذه الطريقة ندعو الناس، نحن الحقيقة اجتمعنا أكثر من اجتماع واتفقنا على أن ندعو حوالي 200 شخصية، قلنا: يا شباب 200 شخصية سندعوهم من كل سورية فيعني أثرنا مثلًا؛ طيب من الحسكة كم واحدًا دعيتم من دير الزور، أنا كنت ألاحق المحافظات لكن البعض كان ينظر من هذه المحافظة ماذا يوجد فيها إسلاميون يضعهم أو حسب التيار الذي هو موجود فيه، لكن الموجودين فيه هناك كانوا دائمًا يحاولون أن يدخلوا هذا اللون بطريقة أحيانًا فاقعة وقليلًا فجة زيادة، فمثلًا أثناء هذا المطبخ لدعوة الناس بـ 200 شخصية، طبعًا نحن دعونا 200 فجاء 420 شخصًا يعني ضعف هذه المسألة فما اقتصر فقط على هؤلاء الـ 200، لكن نحن دعونا هؤلاء الـ 200، لكن فجأة بدأ هذا المطبخ بدأ يكثر فيه العناصر الإسلامية، وبدأت أنا أفهم أن هذا من الإخوان هذا تيار كذا هذا مع مثلًا أحمد رمضان الذي هو قريب للإخوان، طيب جيد أنتم موجودون طيب البقية أين، فكان مرة حسان هاشمي أيضًا موجودًا ويريد أن يدخل طيب موجود موجود، فجاء كان معه أيضًا أخوه جاء معه علي عبد اللطيف لا بأس، فيعني بين المزح والجد قلت له: أخي أين أنتم داخلون أين حضرتك داخل؟ فقال لي: هذا أخي عبد اللطيف، قلت له: آه أليس من مؤسسي الإخوان إذن طيب يكفي، قلت له: لونكم صار فاقعًا يا أخي، فقال لي أخوه قال لي: يبدو أنك أنت عندك مشكلة مع الإخوان، قلت له: لا أنا المشكلة عندي فقط مع أخيك وليست المشكلة مع الإخوان، أنا أمزح معه يعني، تركيا يا أخي تفضلوا افتحوا الباب أدخلوا كل من هو في الجامع أدخلوه لهذا المطبخ، غير صحيح ذلك، هذه سورية سنظهر نحن "موديلنا" (مظهرنا) خاطئ ويعني أنتم لماذا تركبون هذه التركيبة يا أخي؟ الحاصل يعني طبعًا نحن الدكتور عماد رشيد هو خريج كلية الشريعة أيضًا، كذلك إسلامي، وحسان شلبي ملتحٍ وكذلك إسلامي فيعني أنا رأيت نفسي أنه يا أخي هؤلاء الشباب يجب على أحد أن ينبههم، أنا كان على أساس أنهم ربما غير منتبهين لكن بعدها توضح لي أن هناك انتباه لهذه المسألة، فأنا وقفت في وجه هذه المسألة قدر ما أستطيع، طبعًا أنا بالأخير كنت أحارب وحيدًا بهذا الاتجاه، حاولنا أن ندعو قدر الإمكان شخصيات هي خارج هذا الخيار الإسلامي السوري، ووضعنا لائحة تقريبًا حوالي 200 وتواصلنا معهم بالإيميلات ووزعنا [العمل] على أنه يا أخي أنت تتصل بهؤلاء العشرة أنت تتصل بهؤلاء العشرة تواصل معهم هاتفيًا، لا أعتقد ربما إيميل أرسلنا إيميلات أيضًا، لكن الهواتف كانت لأجل السرعة لأنه ما عاد هناك متسع من وقت، وكان عماد، عمليًا المسألة المالية أنا ليس لي علاقة فيها، كان الدكتور عماد وحسان شلبي حقيقة، أنا كان اعتقادي أن هناك مجموعة بالخليج وهو يذهب ليحضر المال من الخليج، لا أعرف الحقيقة المصدر لكن على أساس أن عماد رشيد هو موكل من إعلان دمشق أيضًا بأن يقوم بهذا المؤتمر، فنحن نحاول أن نساعد بالشأن السوري، وكان بداية الحراك يعني الناس لا تعرف بعضها، عماد رشيد أول مرة ألتقيه هو وحسان وشلبي، أنا كل هذه الشخصيات أنا حقيقة ما كنت أعرفهم، دعونا أشخاصًا طبعًا دعونا شخصيات؛ لؤي صافي حتى بهذاك الوقت أنا اتصلت فيه: يا أخي تفضل يا أخي للمؤتمر وإلى آخره، يعني على الأقل الرجل متفتح قليلًا وربما يعني يساعدنا أيضًا بتطعيم هذا المؤتمر بأسماء جديدة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/10/12
الموضوع الرئیس
مؤتمر الإنقاذ الوطني السوريكود الشهادة
SMI/OH/168-04/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
07/2011
updatedAt
2024/08/12
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري