الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجزرة الكيماوي في الغوطة وغياب المحاسبة الدولية للنظام

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:49:09

الأشهر التي كانت فيها الهيئة الصحية التي تقوم محل وزارة بدأنا مثلما قلت نصنع لها عدة فروع بالأردن وبتركيا وفي الشمال السوري، وأيضًا كان لنا مندوبون في كل منطقة بالجنوب وبالشمال السوري، كان أول شيء عندنا يجب أن نهتمّ به هو الجرحى السوريون في المدن التركية والمخيمات أيضًا، وكان عندنا مشروع مشفى عاقلة ومشروع دار السلام وكانت مشاريع مهمة جدًا وكانت تخدم شرائح واسعة من السوريين، وبعدها صار عندنا اهتمام جديد عندما بدأ النظام يستخدم السلاح الكيماوي وقمنا نحن بدور كبير سواء كهيئة صحية أو كمجالس محلية، وفي 22 أيار/ مايو/ 2013 كانت أول مرة يستخدم فيها النظام [غاز] السارين في سرمين بالشمال السوري وكان عندنا تقرير واسع عنه، وحينها كان رئيس مكتب الشمال هو الدكتور مأمون عيسى وكان لدينا مكتب في الريحانية [جنوب تركيا] يخص إدلب، وكان فيه فؤاد علوش، وكان فيه الله الدكتور حسام جرود -رحمه الله- الذي استُشهد تقريبًا أوائل 2014 عندما قُصف مشفى في سراقب وهو بالبداية رئيس مكتب وكان معنا بالأردن ثم انتقل للشمال وصار رئيس مكتب الهيئة بالشمال السوري بإدلب، طبعًا أيضًا كان عندنا قسم في غازي عنتاب يخصّ حلب وكان فيه الدكتورة نضال عجم والدكتور وجيه جمعة، لذلك هذا التقرير حقيقةً تحدّث عن الأسلحة الكيماوية والمخازن عند النظام بشكل عام وكيف نقل الأسلحة الكيماوية، ووقتها قدّمت هذا التقرير للائتلاف السوري ووضعنا فيه أنواع غاز الأعصاب والسارين وغاز الخردل وغاز الـ 15 والمسيل للدموع ووضعنا مكان كل نوع [عند النظام]، وهذا الكلام كان في أيار/ مايو/ 2013 يعني قبل أن يستخدم النظام السلاح الكيماوي للمرة التانية في شهر آب/ أغسطس/ 2013 على الغوطة، ووضعنا مصنع السفيرة بمحافظة حلب، ومصنعًا بالقرب من المدينة الصناعية بحمص، ومصنع الكيمياء جنوب حماة ويُعتقد أنه يُنتج غاز الأعصاب والسارين والتابون، ومصنعًا لإنتاج الأسلحة الكيماوية غرب اللاذقية، وفي منطقة خان شيخون، وفي أبو الشامات، ووضعنا أيضًا مصانع تطوير أسلحة كيماوية بسورية بعضها قرب اللاذقية وقرب العاصمة في مركز الأبحاث التابع لوزارة الدفاع، أما المخازن ففي ريف حلب واللاذقية وحمص وريفها وفي الفرقلوس، وفي القطيفة بريف دمشق اللواء 155، وفي تدمر، وشرحنا الوضع القانوني لسورية بالسلاح الكيماوي، وفي مؤتمر الحد من انتشار وتطوير وتخزين الأسلحة الكيماوية الذي شاركت فيه سورية في تشرين الثاني/ نوفمبر/ 2011 وقتها قال النظام إنه دمّر 71% من مخازن الأسلحة وتم إخلاء المنشآت الكيماوية، وأيضًا تم سؤاله عن إنتاج الأسلحة الكيماوية في آب/ أغسطس/ 2010 وطبعًا انضمّ لهذا المؤتمر 188 دولة، وفي عام 2003 تقدّم النظام بقرار أمام مجلس الأمن لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل الكيماوية، طبعًا التقرير الذي قدمناه واسع وأنه مثلًا [استخدم النظام الكيماوي] بحمص في ديربعلبة بطريقة القصف المدفعي والمصابون عشرات وما حصل كذلك في عين ترما وداريا وضمّنّا التقرير الكثير من الأشياء، لكن الحقيقة أن الناس في تلك الفترة لم يكونوا يُصدّقون أن النظام يريد أن يستخدم الكيماوي، يعني أخونا نزار الحراكي - رحمه الله- تحدّث مرةً أن لديه معلومات عن أسلحة كيماوية في جبال القلمون، ولم يكن أحد يصدّق أن النظام سيستخدم الكيماوي، أنا أتذكر مثلًا تقرير الهيئة الصحية عن الشهور بين آذار/ مارس، وحزيران/ يونيو 2013 يعني فيه من المقدّمة للسكان وتوزيع المشافي وكل شيء، أعتقد أنه نادرًا من قرأه من أعضاء الائتلاف لهذا التقرير، يعني إذا سألتَ أحدًا سيقول: أنتم أبدًا لم تقدّموه هذا التقرير، مع أنه مكتوب منذ ذلك اليوم، والتقرير يحوي تقييمًا للعمل في الأردن وغيرها وللجرحى، كنا نقدّم تقارير كثيرة وخاصة عندما ضُربت عبوات صغيرة واستطعنا أن نُحضر واحدة منها والذي كتب التقرير هو الدكتور مأمون السيد عيسى وكان في الحقيقة تقريرًا جميلًا استطاع أن يوصّف ورفعناه لعدة جهات، بصراحة نحن كنا نرفع التقرير للائتلاف وللهيئة السياسية للائتلاف من أجل تسويقه للدول لأنها هي المسؤولة عن التسويق وليس نحن، نحن لا نستطيع أن نعمل في الداخل والخارج معًا.

الحقيقة أنه كان يجب أن أرفعه للائتلاف وأنا أتكلم عن الذي حصل في شهر أيار/ مايو وليس الذي حصل شهر آب/ أغسطس الذي سأتحدّث عن تداعياته التي كانت قوية أكثر، حتى كان عندنا خطة طوارئ وضعناها مع الهيئة السياسية، وحتى الهيئة السياسية أو رئاسة الائتلاف يعني هم كانوا يتصرّفون أنا أعتقد، ونتائجها معروفة أنه لم ينتُج عنها أي شيء دولي، يعني لم يستطيعوا وٍسأتحدّث لك يعني..، حتى عندما نزلت أنا نزلت إلى الرقة وعملت لقاءات مع مديري المشافي ورأيت ماذا يحتاجون ورفعناها للائتلاف وقلنا لهم: يجب أن تذهبوا إلى الرقة، يعني في شهر آذار/ مارس/ 2013 الرقة مدينة محررة فيها كل شيء وحتى إنني زرت الفصائل العسكرية وبينها الأحرار (أحرار الشام) وزرت قائدهم كان في بيت المحافظ وأكد لي أننا مُرحّب بنا ومُرحَّب بالجميع وكان "داعش" لم يدخل المدينة لأنه دخلها بعد عدة أشهر، وكانت البنوك موجودة وقال لي: تستلمون البنوك والنفط، وكنت حينها مع مجموعة من المجالس المحلية مثل محمد قداح ومصطفى النواف وعبد الإله فهد وكان أيضًا معنا اللوجستي عبد الهادي طباع ونادر عثمان وبهجت حجار، كنا يعني مجموعة ونمنا بالرقة وزرنا المواقع والمديريات والقيادة العسكرية من الأحرار، وكان الجو مُهيّأً أن نستقر بالرقة، طبعًا نحن اتصلنا وأرسلنا لكن بالنتيجة كان الائتلاف بشكل عام ليس عنده ميل أن يستقرّ في سوريا وكان عنده حجة واحدة وهي أن النظام سيقصفهم، وكنت دائمًا أقول لهم إن النظام ربما يقصفكم مرة أو اثنين أو ثلاثة ثم بعدها سيملّ، وكانت تجربة الحكومة المؤقتة نفس الشيء أنا يعني عندما جئت إلى الحكومة المؤقتة قصفنا النظام مرات عديدة وصار عندنا شهداء، بعد أقل من شهرين كان عندنا وزير ومعاون وزير استُشهدا وصار بعدها عندي حوالي 200 شهيد خلال ثلاث سنوات لكن بقينا والنظام لن يستمر بالقصف وسيقبل الواقع الجديد، الحقيقة أنا برأيي أن هذا هو الخطأ التاريخي لليوم وهو أن المعارضة لم تستقر في الداخل السوري ولو فعلنا ذلك لكانت عندنا موارد مالية من النفط ومن القمح ونستطيع أن نبني دولة مؤسسات وبالتالي لما كان هذا الفراغ الذي سبب مجيء "داعش" أو جعل الدول تطرد "داعش" لتستلم تلك المناطق وكل ذلك بحجة القصف. 

كان عندنا مؤتمر الأطباء الأول بغازي عنتاب في 19/ آذار/ مارس/ 2013 ورعا هذا المؤتمر المجلس الوطني وكان المجلس الوطني [السوري] لا يزال مهتمًّا بذلك فرعا هذا المؤتمر وأنا حضرته وكنا نريد أن نشكل نقابة لكنها للأسف فشلت بسرعة لأن تشكيلها تمّ على عجل. وكانت الضربة الثانية الكبيرة والفظيعة هي ضرب الكيماوي على غوطتي دمشق ودمشق وكانت الضربة بعد منتصف الليل وكانت أكبر ضربة يوجهها النظام بالكيماوي وحصلت بتاريخ 21 /8/ 2013 وأنا بدأت التواصل مع الأطباء والطبيب الذي تكلم معي بعد منتصف الليل قال لي: يوجد آلاف الضحايا ولا نعرف ماذا حصل، وفي النهاية كان هناك حوالي 10,000 إصابة وهو رقم مهول ويؤدّي إلى الصدمة والإحباط للطواقم ولم يعرفوا ماذا يفعلون، وأنا كنت بعيدًا ولا نستطيع الوصول والأهم من هذا أن النظام أغلق كل المنافذ للوصول إلى الغوطة أو المناطق التي [قُصفت] ومنع حتى أن تحصل مشاركة لدعمهم، طبعًا نحن مع الوقت من خلال الأعراض [التي ظهرت على المصابين] استطعنا أن نعرف ماذا حصل، وفي ذاك الوقت أنا ذهبت لعمّان واجتمعنا وقتها مع الكثير من الأطراف الدبلوماسية التي كانت بعمّان، مثل الأميركان والفرنسيين ومع أكثر مندوبي السفارات أو حتى مع السفراء ومع إخوتنا الأردنيين و[قلنا لهم:] إنه عندنا اليوم هجوم كيماوي صار في الغوطة، وأكدوا أنه مستحيل أن النظام يفعل هذا لأنه سيؤدّي إلى إنهائه، طبعًا طلبوا إثباتات، وحاولنا في تلك الفترة أن نرسل الأتروبين والمنافس والنظام منع نهائيًا وصول السيرومات والأتربين لأن غاز السارين يثبّط التنفس فإذا استطعنا إرسال المنافس فيمكن أن ننقذ بعض الناس كي يذهب مفعول السارين، واشترينا من عمّان 130,000 أنبوبة أتروبين وكان هناك صعوبة في إيصالها وهذا ما رفع عدد الضحايا. 

الذين أصيبوا بشكل مباشر من القصف كلهم استُشهدوا حتى الطواقم الطبية التي حاولت أن تسعفهم أيضًا صاروا من الشهداء يعني كان الوضع كارثيًا جدًا، وأصيب أكثر من 450 طفلًا، وفي تلك المرحلة ظهرت بثينة شعبان وقالت إن الثوار أو كما تسمّيهم "الإرهابيين" أحضروا الناس من اللاذقية وأماتوهم ووضعوهم بالغوطة، طبعًا هذا الكلام من هذه الكاذبة الأَشِرة غير صحيح لأنه كل الضحايا في المناطق التي قصفت هم من أبناء تلك المناطق القاطنين في تلك المنطقة، وعندما كنّا بعمّان الحقيقة طلبنا من الدول أنه يجب أن تحصل [محاسبة للنظام] وطلبت إثبات [استخدام] السارين طبعًا، الجيش الحر حاول أن يُخرج عدة حالات [إصابة] إلى خارج سورية وتم التأكد أنه هذا سارين وكان القرار أنه يجب أن تحصل محاسبة هذا النظام، أنا هنا طلعت بالطيارة إلى تركيا وقابلت هناك واليًا للسوريين اسمه فيصل وقابلت بهاتاي أيضًا مدير الصحة و[قلنا] إنه يا ترى إذا النظام استخدم [الكيماوي] فممكن أن يُحاسَب؟ وإذا كان سيضرب السارين كيف سنُجري إخلاء؟، وأيضًا طُلب مني الذهاب إلى أنقرة لمقابلة رئيس الحكومة آنذاك لكن كان الائتلاف بإسطنبول فطلبوا مني الحضور إلى إسطنبول وذهبنا لنعقد خلية طوارئ، ومع كل أسف كان وقتها رئيس الائتلاف هو الشيخ أحمد الجربا وحصل خلاف من سيحدث يعني صار جدل [حول] من هي خلية الطوارئ؟ وأنا غادرت هذا الاجتماع بصراحة وهم مختلفون من هي خلية الطوارئ؟ وكأنها هي وجاهة جديدة أو منصّة جديدة يعني للأسف أنا غادرت وقتها إسطنبول لأني رأيت الإخوة هم بمكان آخر، أنا عدت إلى الأردن لأنه متوقع أنه إذا حصل هجوم [ضد النظام] أن يكون من الأردن، وأتذكر إن وكالة إعلام ربما اسمها "إي بي سي" تبث من الأردن اشترت محطتين حينها للنقل المباشر أنه إذا حصل هجوم حتى تدخل وتصوّر، **~~التطورات وقتها الدراماتيكية للأسف~~** **ي****~~عني صار حينها خطف للراهبات من معلولا بالقلمون،~~** وحين صار الاجتماع بعمّان الحقيقة أنا اجتمعت مع معظم الدبلوماسيين في عمّان وكانوا متفاعلين ويريدون إثباتًا ويوم تم إثبات الكيماوي معظمهم أكد أن النظام سيُعاقَب وستُكسر رقبته وخاصة من المندوب الأمريكي، **~~والتطور الذي حصل أنه يوم صار خطف الراهبات تقريبًا بأوائل شهر أيلول/ سبتمبر (كانون الأول/ ديسمبر 2013 - المحرر) يعني تقريبًا بعد 4 أو 5 أيام وكانت التحضيرات لضرب النظام، النظام في تلك الفترة تقريبًا مرعوب وبدأت الناس تهرب من دمشق وإذ فجأة تُخطف الراهبات من القلمون ويُوضعنَ في يبرود في فيلا شخص ربما اسمه جورج نخلة، وبدأت هذه القضية تأخذ الأضواء وتأخذ منحى آخر، خطفتهن حينها جبهة النصرة بالقلمون وأخدت كل الأضواء وصار الحديث كلّه عن خطف الراهبات، وبعد عدة أيام~~** وقتها كان سيحصل تصويت في أمريكا من أجل أن تتبنّى الضربة، واجتمع البرلمان البريطاني أعتقد في أوائل أيلول/ سبتمبر (28 آب/ أغسطس - المحرر) للتصويت على ضرب النظام، ويصوت بـ "لا" لضرب النظام، وحقيقةً تصويت البرلمان البريطاني على هذا الموضوع مفاجئًا مع كل أسف، وكانوا دائمًا يتحدثون عن محاسبة النظام، وإذا كان استخدام الكيماوي و[سقوط] آلاف الضحايا ليس إرهابًا فأين الإرهاب؟ وبعدها خرج وزير خارجية روسيا [سيرغي] لافروف وطرح أن على النظام أن يسلّم السلاح الكيماوي، طبعًا خرج بعده وليد المعلم بعد أقل من ربع ساعة وأعلن باسم النظام المجرم على موافقته [على تسليم السلاح الكيماوي]، الحقيقة كان صادمًا أن يُنقل الملف من محاسبة النظام المجرم إلى سحب السلاح الكيماوي وتدميره، ودخلوا في موضوع تدمير السلاح الكيماوي وإنشاء لجان، الحقيقة مع كل أسف بعدها استخدم النظام أكثر من 100 مرة في الغوطة سلاحًا كيماويًا وعلى مستوى سورية أكثر من 200 مرة لكن بطريقة أخرى مُخفّفة، أيضًا صار يستخدم [غاز] الكلور، و[غاز] الكلور حين يُضرب في مناطق مغلقة أيضًا يُعتبر [سلاحًا] كيماويًا وممنوعًا، فالنظام عندما وجد نفسه لم يُحاسَب هذا شجّعه على أن يستخدمه مرات عديدة، طبعًا صارت عدّة إشارات استفهام عندنا جميعًا أنه ما هو الإرهاب مع سقوط كل هؤلاء الضحايا ولم يُحاسَب النظام؟، ثانيًا: هل هذه الدول عندها معايير تختلف من بلدها إلى خارج بلدها؟ **و****~~لماذا صار خطف الراهبات ولماذا الرهبات كانوا في منزل أحد المعروفين في يبرود وله علاقة مع النظام في تلك الفترة؟ يعني كان معروفًا أنه ينزل إلى دمشق ويخرج منها، وصار التبادل بتدخل إحدى الدول الشقيقة وتم تسليم الراهبات ونقلوا إلى لبنان، ورئيسة الراهبات وقتها قدمت شكرًا لأبو مالك التلي (قيادي بجبهة النصرة) لإنه عاملهنّ معاملة جيدة، لكن لا تزال إشارات استفهام حول كل الموضوع، مع العلم أني رأيت الشباب بالجيش الحر الذين ذهبوا وأخذوا الراهبات وقلت لهم: أنتم لماذا أخدتم الراهبات؟ فقالوا: أبدًا نحن لم نكون ننوي أخذ الرهبات بل كنا قبل أيام قليلة في نفس الدير وهم قدموا لنا الطعام وكنا ندخل إليهم ويقدمون لنا الطعام ولم يكن هناك أي مشكلة، وحتى عندما قرّر أبو مالك أن يأخذهم انقسموا بين بعضهم وكان هناك قسم غير موافقين على أخذ الراهبات، ولا أحد يعرف لماذا صار هذا القرار، طبعًا أنا أعتقد أن هذه العملية أساءت للملف السوري واستُغلّ لتحريض البرلمانات أو الخارجيات بأن ما يحصل هو حرب طائفية دينية وهي ضد الأقليات، وصارت تُستغلّ هذه الظاهرة على ما يبدو وكان لها دور كبير في ترك النظام يستخدم الكيماوي مرات عديدة، يعني ملف الكيماوي مع كل أسف مرّ دون أن يُحاسَب النظا~~****م.**

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/29

الموضوع الرئیس

النشاط الطبي في الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/80-29/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

آب/ أغسطس - أيلول/ سبتمبر 2013

updatedAt

2024/08/21

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-الغوطة الشرقيةمحافظة ريف دمشق-منطقة يبرودمحافظة الرقة-مدينة الرقةمحافظة ريف دمشق-ناحية معلولا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

وزارة الخارجية الروسية

وزارة الخارجية الروسية

الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري

الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري

الشهادات المرتبطة