الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حصار مخابرات نظام الأسد للعمل الحقوقي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:16:20

أثناء عملنا في جمعية حقوق الإنسان بعث لي النائب العام سليمان الخطيب برقية احضر فورًا للتحقيق معك في المحكمة العسكرية أو نُحيلك موجودًا، موجودًا يعني معتقلا، طبعًا ليس لدي جواب على هذه البرقية غير أن أخذت السيارة وذهبت على عمان أظن 2003 لدي ابنة أخت مقيمة هناك متزوجة، وتذكرت أنني لم أُعطِ  رزان زيتونة المتدربة عندي النقود أو برنامج العمل، فاتصلت بي رزان قلت لها: تعالي إلى عمان، جاءت وجلست معها ورسمت لها خطوط العمل وأعطيتها مبلغًا من المال لترجع فيه ولإدارة المكتب، علمت في اليوم الثاني أن المخابرات العامة وأمن الدولة استدعوها استجوبوها وما عملك عند هيثم المالح في عمان، لأنهم تنصتوا على الاتصالات الهاتفية، وأخبرتهم بما حدث بيني وبينها، لكن أصدروا قرارًا بمنعها من السفر.

 بقيت في عمان 15 يوم زرت بعض المنظمات الحقوقية وحدثتهم بما حدث ثم ذهبت للقاهرة زرت الأستاذ محمد فائق كان رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ونصحني أُجري حديثًا مع جريدة يمكن للناصريين اليوم السابع يمكن فرئيس التحرير السلاوي جلست في مكتبه وحكيت له، اتصل فيه محمد فائق قال له: انظر في مشكلة الأستاذ هيثم المالح، حدثته بكل التفاصيل، كان جوابه يا أستاذ إذا نشرنا لك القصة لن تدخل جريدتنا إلى سورية، فرفض نشرها، قال لي: إذا نشرناها سنخسر السوق، المبدأ الحمد لله غير موجود المهم نحن نكسب أولا نكسب.

 خرجت من القاهرة إلى أوروبا أمضيت شهرًا بين عمان وبين القاهرة وبعد ذلك أوروبا وخلال 21 يوم زرت ثمانية دول أوروبية منها أربع وزارات خارجية، يوم وصولي إلى أمستردام كان لدي موعد لقاء في وزارة الخارجية الهولندية نزلت من أمستردام إلى دينهاج أو لاهاي وكان رُتب لقاء مع وزارة الخارجية أنا كان لي صديقة السكرتيرة الأولى للسفارة الهولندية في دمشق "بيترا ستينن" رتبت هي اللقاء في الخارجية وجلست معهم وحكيت لهم بالتفصيل ما حصل معي، والتقيت بعد ذلك وزارة الخارجية الفرنسية ووزارة خارجية الدنماركية والسويدية وكان آخر نقطة كنت في لندن مع الأمنستي إنترناشيونال (منظمة العفو الدولية) ونقابة المحامين البريطانيين عملوا معي حديث في مجلة النقابة ونشروا، وفي الأمنستي إنترناشيونال المسؤولة البريطانية سألتني: ماذا ستفعل الآن؟ قلت لها: سأرجع إلى سورية، قالت: بهذه الظروف، قلت: نعم، قالت: لم أرَ شخصًا عنيدًا مثلك، الناس يأتون ويطلبون الإقامة وجواز سفر أنت لا تطلب شيء، قلت لها: بأوروبا يوجد مثلي الكثير أما في سورية أنا لاعب رئيسي على الساحة السورية لا أترك مكاني.

 والواقع رجعت و كل الحسابات عملتها ولم يكن يُهمني شيء، رجعت إلى عمان و من عمان إلى الإمارات كانت ابنتي مقيمة في أبو ظبي زرتها وزرت ابني في دبي ورجعت إلى عمان ووضعت كل حاجياتي الشخصية والكتب كان معي مجموعة كتب كلها ممنوعة، وتقارير أمنستي إنترناشيونال كله ممنوع وضعتها عند ابنة أختي في عمان، وحملت كيس نايلون فيه غيار داخلي وماكينة حلاقة و حذاء، فكانت مراقبة دولية لحركتي، وصلت إلى درعا لما وصلت إلى درعا فُوجئت بشيء غريب جدًا مجرد أن أعطيت الشرطي شرطي الهجرة والجوازات جواز سفري وضع الختم وقال: مع السلامة لم  أقف ولا دقيقة، وهذا شيء لم يحصل معي بعمري.

 اجتزت حدود درعا ومراكز الأمن لما صرت في درعا البلد باتجاه دمشق فتحت الهاتف للأردن معي موبايل وقلنا لهم: الحمد لله الأمور سارت بسلام، ووصلت الحمد لله على المكتب وكانت رزان زيتونة وسكرتيرتي عاملين زينة واحتفال، واستقبلوني بفرح وحفاوة.

في الأيام التي تلت استُدعيت لفروع الأمن كلها ومنها المخابرات العامة قال لي في يوم من الأيام فاروق الحمصي أخو مأمون قال لي: رئيس فرع الأمن بالمخابرات العامة بكفرسوسة يُريد رؤيتك العميد العاقل اسمه الأول لا أتذكره، فلما استدعيت للمخابرات العامة رأيت فاروق حمصي قلت له: معك سيارة قال: نعم، قلت له: انتظرني بالغرفة لنذهب معًا، جلس ثلاثة أشخاص يسألوني أسئلة طرح أسئلة وحوار، وكان سقف الحديث سقف عادي في  2003 بعدما رجعت منعوني من السفر بعدها لم يُسمح لي السفر 2004 لما سافرت على القامشلي وأحداث الأكراد كنت ممنوعًا من السفر، فسألوني من رأيت؟ ولماذا فعلت هذا؟ والبلد والوطن والمؤامرات وقلت: سافرت والتقيت بمسؤولين ورحت على نقابة المحامين في لندن وعلى أمنستي كله حكيته ليس عندي مشكلة، أنهيت الحديث على أساس سأقابل رئيس الفرع تبين أن الحديث معهم منقول مباشرة لعند رئيس الفرع ويسمع ما قلت لهم، فاروق الحمصي قال له: الأستاذ هيثم انتهى من حديثه هل تريد رؤيته، قال له: لا أُريد أن أراه هذا حديث استثنائي، خرجنا وقال لي أحد الأشخاص الذين كانوا يسألوني لا تآخذني يا أستاذ هيثم تعرف أنا مكلف موظف وأنا محامي وزميلك، فأوصلني إلى الباب.

 فيما بعد أُحلت للمحكمة العسكرية وتحاكمت بالمناسبة في تلك السنة يمكن سنة 2003 زارني أربعة مسؤولين من الخارجية الأمريكية ولما كنت أتحاكم حضرت محاكمتي واحدة من هؤلاء الذين زاروني في المكتب ومعها صحفية إيطالية حضروا محاكمتي، وهن نفسية الأمة [التهمة] أنا أتكلم عن شيء يوهن نفسية الأمة كلامي مثل الصخر، كان لدي كتابات انزعجوا منها، فأحالوني للمحكمة بتهمة وهن نفسية الأمة وحكموني وقتها أيامًا ليس بالكثير، وقبل أن يُنفذ الحكم بشار الأسد أصدر عفواً.

 أنا لا أدعي البطولة لكن النظام مرتبك لا يعرف ما يفعل؟ أنا إنسان أتكلم بشكل كامل 100% كلامي ضمن القانون لا أتعدى وليس عندي شطط في الحديث كله قانوني، القانون بطبيعته قانون قاسي القانون لا يعرف الحلول الوسط إما هكذا وإما هكذا، تحاكمت، أحد المسؤولين زار مكتبي وهو كبير في العمر يمكن بحدود 60 سنة، جلس معي سألته: هل تريد أن ترى أحدًا من السلطة من الدولة، قال: لا، نُريد رؤيتك، وتكلم عن الحريات والديمقراطية وكلام من هذا القبيل، كان عندي ضيف سليم خير بيك، قلت له: أمتأكد أنكم ستفعلون هذا؟ لما قلت له هذا الكلام فهم أنها عبارة عن سخرية، احمر وجهه وانزعج، دخل سليم خير بيك على الخط وتكلم ببعض الكلمات لتهدأ النفوس، ودعته على باب المكتب قال: نحن يا أستاذ هيثم دائمًا نسأل عنك مهتمين بك، ونحن نعرف أنك أب لحقوق الإنسان في سورية إذا تُريد أي مساعدة نحن حاضرون لنقدمها لك قلت له: شكرًا، وخرج من الباب.

كانت هناك حركة في دمشق من قبل كل الأطياف التي تعمل في العمل السياسي تعرفين الشام كان التجمع الوطني الديمقراطي و هو عبارة عن مجموعة خمسة أحزاب صغيرة أبرزهم الاتحاد الاشتراكي حسن عبد العظيم ،كان يوجد حراك بالنسبة لي نحن شكلنا لجنة تنسيق ما بين الفصائل ما يُسمى المعارضة إذا صحت تسميتها والأحزاب الكردية، الأحزاب مع الأسف سبق وقلت بأكثر من مناسبة الأحزاب الكردية أحزاب مغلقة قلت عنها: هذه أحزاب عنصرية ليس فيها غير الأكراد الحزب الديمقراطي الكردي الاشتراكي الكردي إلى آخره، قلت لهم: الأكراد كلمة كثير مهمة قلت: يا أخي لمَ هذا الانغلاق، ادخلوا في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ليس له اسم عربي ليس له عنوان أننا عرب، ادخلوا وشكلوا مع الناس مع المجموعات تكتلًا كاملًا بكل أطياف المجتمع السوري لم يقبلوا.

 كانت صلة الاجتماعات تقريبًا معظمها في مكتبي شكلنا لجنة تنسيق مصغرة بين كل الأطياف السياسية في سورية، وكان الاجتماع في الأغلب يتم في مكتبي، مع انطلاق جمعية حقوق الإنسان 2002 2003- بعدها 2004 بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2004 كنا نعمل مظاهرات تبدأ من أبو رمانة كنا نتقدم المظاهرات نحن كبار السن أنا ورياض ترك وحسن عبد العظيم نتقدم المظاهرات ونسير من أبو رمانة عبر الشارع في حديقة السبكي إلى عرنوس إلى شارع بغداد، لكن هذا التجمع الوطني الديمقراطي لا يستطيع أن يخرج بأعداد كبيرة يخرج من 300 500- كأقصى حد، مظاهرات دمشق القديمة التي كانت تهدر من الجامعة آلاف الناس في الشوارع ما عادت موجودة.

 فكنا نخرج في المظاهرات وصار توقيع بعض البيانات، أنا وقعت بعضها من البيانات التي نُظمت من قبل الأحزاب المعارضة ويوجد حراك واضح وإن كان النظام غض الطرف عن المظاهرات التي كانت تخرج وقت الغزو الأمريكي للعراق وأثناء الغزو الأمريكي للعراق ذهب عدد من السوريين لمقاتلة الأمريكان مع العراقيين.

 كان يوجد شخص اسمه أبو القعقاع (محمود قول آغاسي) كان شيخ في حلب وكان يخطب على المنبر خطبُا جريئة جدًا وقاسية وعالية السقف ومع ذلك لا أحد يتصدى له، وكان يعمل مع المخابرات كان يعمل مصيدة أبو القعقاع مصيدة بطريقة الحديث في المسجد والخطاب يجمع حوله الناس المعارضين ثم يشي بهم إلى الأمن ليتم اعتقالهم، لما كشف بالأخير في حلب جاء إلى دمشق وشذب لحيته كانت لحيته طويلة شذبها ولبس مدني ليس جلابية، وبدأ يتصل بريف دمشق بالشباب الصغار دون 18 سنة، استطاع بعد فترة تجنيد مجموعة من الشباب الصغار أخذهم على ساحة الأمويين خلف مبنى التلفزيون يوجد هناك مطحنة قديمة معطلة عملوا فيها مركز أمن، فسلم هؤلاء الشباب الصغار أسلحة بنادق صغيرة، فبدأوا يطلقون الرصاص بالهواء، تعلمين ساحة الأمويين مركز ثقل بالنسبة للنظام كأمن وهناك التليفزيون والمخابرات و الأمن الجنائي مقابل الجمارك منطقة كلها أمن والقصر الجمهوري قريب.

أنا اعتدت حين كنت رئيس الجمعية ترأست جمعية حقوق الإنسان دورتين أربع سنوات فكنت أُباشر التحقيق بنفسي أذهب للمكان واتصل بالناس واتصل بالأهل وكون فكرة ونعد تقارير وكانت التقارير بأكثر من موضوع، من التقارير عمل الأطفال وعمل النساء وموضوع الأكراد كلها أعددنا فيها تقارير.

رصدنا حالة التقيت بأسرة أحد الشباب الصغار قال لي والده: يا أستاذ أنا وجدت بجسد ابني 35 طلقة، قُتل عدد من الناس وكان أبو القعقاع محمود قول أغاثي كان يعمل فخًا للناس للشباب الصغار فيأخذهم ويُسلمهم ويُعد بهم تقاريرًا للأجهزة الأمنية ليعتقلوهم، ومنهم من يموت تحت التعذيب، هو أرسل للعراق ألف شخص على حسابه تكلفة كبيرة سفر وطعام وإلى آخره، ومن الألف شخص الذين ذهبوا للعراق رجع 500 ومات 500 و من رجعوا مباشرة اعتقلوا في السجن، كان مظهره الخارجي يظهر أنه المتشددين أو ما يُسمى الإرهابيين، من المتشددين ويستقطب حوله الشباب الصغار المتحمسين وبالأخير يقعون في المصيدة ويكون مصيرهم الاعتقال. التجمع الوطني الديمقراطي ومعه الأحزاب الكردية، وهذا الحراك أدى لظهور إعلان دمشق أو مبادئ إعلان دمشق، أنا كنت من الخمسة الموقعين على هذا الإعلان، بالنسبة لنا أنا قد أكون لا أدعي لكن أنا أحسب نفسي أكثر شخص في سورية حاول التواصل مع النظام وحاول تقديم النصائح.

التقيت بهشام الاختيار 2006 هو اتصل، قال: أُريد رؤيتك، قلت له: ليس لدي وقت، قال: عند المساء، قلت له: المساء أنا في البيت، قال: أدعوك للغداء، قلت له: أنا لا أتغدى على مائدة المخابرات، قال: ادعيني أنت، قلت له: تفضل، التقينا في مطعم وصلت بعده بدقيقة واحدة مع بعض تقريبًا، كان يملك سيارة بي أم دبليو فخمة وأنا سيارتي فوكس فاكن، فقلت له: يا هشام بيك أنا بعد 50 سنة عمل وأنا من المحامين الحمد لله الكبار في دمشق ليس لي قدرة لتبديل سيارتي مثل سيارتك هذه دفعة على الحساب، قال: الفوكس فاكن سيارة جيدة، دخلنا على المطعم جلست معه 2:30 ساعة وتحدثت معه حديثًا أعتقد صعب جدًا غيري يتحدثه، تحدثت عن دور الجيش المخرب في لبنان الجيش السوري الذي سرق الأبنية وسرق كل شيء في لبنان ودمر المجتمع اللبناني، تحدثت عن سجن تدمر تحدثت عن المعتقلين تحدثت عن التعذيب الذي يُمارس تحدثت عن البيوت المصادرة تحدثت عن المهجرين كان 250000 سوري خارج سورية لا يستطيعون العودة، تحدثت عن أشياء كثيرة كل شيء و بالأخير قلت له كلام مهمًا، قلت له: يا هشام بيك أنت قريب من الرئيس، قال لي: أنا كل أسبوع أجتمع به، قلت له: أنت قريب من الرئيس يا أخي انصحه يطلع على التليفزيون يُناشد الناس يُخاطب الناس ويقول: بالسابق صارت أخطاء من كل الأطراف ونحن أولاد بلد واحدة وسنعيش مع بعض ويطمئن الناس، هذا الطريق للتهدئة قلت له: يا هشام البلد برميل بارود كبريتة واحدة إذا انفجر يُدمر كل شيء، قلت له :أنا أرى الدم في الشوارع هذا الحديث في  2006 قلت له: يا هشام بيك أنا أرى الدماء في الشوارع اخطوا خطوة اليوم قبل الغد لأن مقبل على انفجار، قال: ستصدر قرارات، في آخر الحديث قال: أنت عندك غدًا مؤتمر صحفي وهذا عمل لنا مشكلة بكل فروع الأمن إذا ممكن تُلغيه.

كل كلامي في داخل سورية كان أساسي حقوق الإنسان، افترقنا أنا ذهبت على بيتي، ثاني يوم في المكتب يتصل هشام بختيار، قال: يا أستاذ هيثم إذا لم تُلغوا المؤتمر أجلوه بعض الوقت، طبعا أنا لم أُؤجل المؤتمر عقدنا المؤتمر حضر وكالات الأنباء "رويتر" و" أسوشيتد برس" كل وكالات الأنباء الأساسية "فرانس" جميعهم أتوا إلى المكتب و صحافة ليست سورية صحافة عربية وصحافة إقليمية وصحافة دولية "نيويورك تايمز" واشنطن بوست" كلهم حضروا حشد كبير وعملنا المؤتمر طبعا حديثنا في المؤتمر حول حقوق الإنسان حول الجمعية حول الانتهاكات حول السجون هذا الذي أتكلم به عادة دائمًا في هذا الموضوع وانتهى المؤتمر، في المناسبة أنا عقدت العديد من المؤتمرات الصحفية في مكتبي وأنا الوحيد في سورية الذي كان يعقد مؤتمرات صحفية في المكتب لا يجرؤ أحد في سورية أن يعمل مؤتمراً صحفياً لأنه يخاف من الأمن

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/08

الموضوع الرئیس

النشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/92-08/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2003 - 2006

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

وزارة الخارجية الأمريكية

وزارة الخارجية الأمريكية

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

التجمع الوطني الديمقراطي

التجمع الوطني الديمقراطي

المحكمة العسكرية في دمشق - نظام

المحكمة العسكرية في دمشق - نظام

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري

التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري

الشهادات المرتبطة