تنسيق لافتات المظاهرات والدعم الأهلي لحمص
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:17:19:17
بدأت هذه المرحلة، وظهرت الحاجة إلى تنسيق والحاجة إلى ترتيب، بدأت كل حارة على حدة، فيما بعد بدأت تتوجه باتجاه أنه دعوا الأحياء تتفاهم وتنسق مع بعضها أيضًا، أتوقع أن حمص كانت أول مدينة استطعنا بحكم أن هناك معرفة بين أهاليها نوعًا ما، بنفس الوقت ظهرت لأنه بعد درعا قامت بقوة، وواجهنا النظام بإطلاق النار أتوقع قبل بقية المدن، فجعلنا نتعاطف مع بعضنا أكثر، ضغط العلوية باتجاهنا جعلنا أيضًا نحن نؤازر بعضنا أكثر، فاعتمدنا في ناحية على السرية في العمل، حافظنا على أمنياتنا بحيث نحافظ على شبابنا فلا يحدث اعتقال لهم وبحاجة لتنسيق أكثر، وبدأ يأتينا الحقيقة ونشعر أن هناك أحياء بدأت تتحاصر، فصارت هناك حاجة لمساعدات تأتي للأهالي بهذه الحالة، فهنا ظهرت الحاجة أولًا حتى نوحد شعاراتنا، فهنا طبعًا كانت شعاراتنا وطنية على مستوى سورية:" الله سورية حرية وبس" وكذلك " واحد واحد الشعب السوري واحد" بحكم أن حمص فيها عدة طوائف متواجدة فكنا نركز على الشعار الذي يجمعنا، نحن لا نريد أن نفرق في حين كان النظام هدفه هو إعلان أن هناك شيئًا أهليًا طائفيًا داخل المدن السورية، هنا بدأنا مثلًا: بعد فترة بدأت تظهر أكثر مثلًا: الشعارات التي كل أهل حي يخرجونها، ولكن مثلًا: لا ننسى نحن لما اعتقلوا سهير أتاسي بنت حمص وقاموا بشدها من شعرها وشاهدها على التلفزيون كل الناس، وطل الملوحي أيضَا بنت حمص، فخرجت لافتة:" يا سهير قولي لطل الشعب السوري ما بينذل" فكان لا يُذل، نحن لا يمكنهم أن يذلونا، نحن شعب واقف، نحن شعب يقدم التضحيات، نحن شعب لا يُكسر، وأثبتنا هذا الكلام، وقلنا: الشعب السوري لايُذل في 2011، نحن الآن في 2023 الشعب السوري لا يُذل، عاش في الخيمة وأرضه أمامه وهو غير مستعد أن يذهب إلى النظام ويسلم نفسه للنظام، أو يخفض رأسه للنظام، أعلناها لن نتنازل، ولن نتراجع، ولن نستسلم، ولا نزال واقفين عندها.
كل المحاولات على مدى 12 سنة ليُضغط على الناس كي يقدموا تنازلًا فلا يمكن لأحد أن يقدم، ويقول لك: أنا ثورتي لست من دفع ثمنها، دفع ثمنها مليون شهيد و 500 ألف معتقل ليست بيوتًا وأموالًا وأراض خسرناها كله يُعوض ولكن ابني الذي استشهد لا يُعوض، أنا عندي أصدقاء كثيرون لما يذكر اسم محمد تدمع عينه، لا يمكن أن ينساه، فعلًا يعني يجب أن يحس الشخص بشعور الذي فقد ابنه، لا أحد يحس بشعور الأم عندما تضم ابنها وهو مسجى على الخشبة وهكذا تضمه وتودعه، من سيعوض ابنها هذا؟! هل أنا أقدر أن قدم تنازلًا؟ ليس بيدي ذلك، "الشعب السوري ما بينذل" تضحيات الشعب السوري التي قدمها لا أحد يقدر أن يتنازل عنها، هذه ليست ملكنا هي ملك الأمهات اللواتي قدمن أولادهن، ملك الأيتام الذين فقدوا أباهم، عندما يرضون هم أن يتنازلوا نحن نتنازل عندها، إذا هم لم يرضوا، وقالوا: لا نسامحكم إذا بعتم دم أبينا فنحن نتنحى ونرجع إلى الوراء ولا يمكننا أن نقدم أي تنازل، ونقول: نحن لسنا بحجم المسؤولية، وهذه الرسالة لكل من يحمل مسؤولية، هذه الدماء وهذه الآلام لا يمكن أن تُنسى، إن شاء الله لا ننساها، إن شاء الله لا نفرط.
بعدها صار تنسيق أكثر، هنا ظهرت بداية تنسيقات، ظهرت... النساء كان عندهن إمكانية ليتحركوا بحرية أكثر منا كان ذلك في الحقيقة، طبعًا أنا أتحدث عن نفسي أنا في أيامها كنت أشعر أنني مراقب، أشعر أنني بعد اللقاء الذي صار مع فرع الأمن ووضعوني تحت المراقبة، أشعر أنني مراقب، فحركتي كنت أحاول كثيرًا أن تكون محدودة أو مخفية أو ليست ظاهرة، فلا أتحدث على الهاتف، لا أتواصل بشكل مباشر، لا أعطي اسمي بشكل مباشر، أضطر أن أخرج في المظاهرات، ولكنني أحاول أن أكون بطرف المظاهرة ليس في منتصفها بطريقة لا أُكشف فيها كثيرًا، فإذا صار تصوير أو صار كذا لا أظهر في الصورة، لماذا؟ لأنني أعرف ماهي خلفياتي عند الأمن والأمن يعرفني ويراقبني.
هنا ظهرت تنسيقية مثلًا: سأحكي لكم كيف كانوا يقومون بطباعة اللافتات، بدأت بوادر التنسيق بين الأحياء، وقالوا: دعونا نتفق. أقاموا غرفة مشتركة، وكل واحد يكتب فيها ماهو رأيه، ويضع لافتات، يختارون ويكتبون عبارات، يختارون أربع عبارات، هذه العبارات التي يتفقون عليها مثلًا: غالبًا تكون مأخوذة من أحداث حدثت قبل، مثلًا:" يا درعا نحن معك للموت" يكتبونها في لافتة، حادثة صارت مثلًا: في الجامعة العربية أو حدث سياسي أو شيء على الأرض أو اللافتات المعروفة التي كنا نكتبها، تُكتب أربعة يتفقون على أربع لافتات في يوم الأربعاء، طبعًا هذه الأمور كانت هدى أتاسي هي المسؤولة عنها ومن ضمن الفريق الذي كان يكتب اللافتات، فكانت تُكتب اللافتات، الشخص المسؤول عن طباعتها معهم في الغرفة، وعنده مطبعة، الأربعاء تُطبع اللافتات، الخميس تكون كلها جاهزة ومطبوعة يوم الخميس، تُوضع في أكياس القمامة، يوم الخميس ليلًا والجمعة صباحًا توزع على حاويات القمامة قرب المساجد التي يخرج منها مظاهرات، شاب واحد من الخارجين من الصلاة، يخرج أول واحد من الصلاة يركض إلى حاوية القمامة يعرف أنها موضوعة، يسحب الكيس، ويوزع اللافتات، وتكون أربع لافتات هذه التي اتُفق عليها، هناك لافتات أخرى، ربما أهل الحي كتبوا لافتة أو أحد بمفرده كتب لافتة أو ورقة أو كذا أو كان تخرج الكراتين (الورق مقوى) متنوعة، فهذه اللافتات الأساسية كانت تظهر وتتصور ويتركز عليها التصوير، فكانوا يوزعونها ويحمل الشباب هذه اللافتات، لا أحد يعرف كيف وصلت، ولا أحد يعرف من كتبها، كانت سرية كاملة في الحقيقة، ونجحت نجاحًا كاملًا، تصور أنه في مظاهرة باب السباع هناك نفس اللافتات الموجودة في الخالدية ونفس اللافتات في باب دريب ونفس اللافتات في الغوطة ونفس اللافتات في الإنشاءات ونفس اللافتات في جامع عمر، فكانت تُوزع بهذه الطريقة وهذه السرية كاملة كانت، فأعطت أول نموذج من نماذج الوحدة والتنسيق ما بين الأحياء ومدينة حمص.
بعدها بدأت تظهر حالة... الأحياء بدأت تُحاصر، وبدأ التضييق عليها؛ لأن الشاب الذي كان يريد أن يهتف هذا شاهدته وصُور ورُكز على صورته وعلى وجهه هذا يجب أن يختبئ، الذين يحملون اللافتات واضحون وصُوروا، صارت الصور توضع على وجوه الناس، فصار المخابرات يحددونهم ويعرفونهم واحدًا واحدًا هذا فلان وهذا فلان وهذا فلان وجمعة وراء جمعة حُدّد الأشخاص صارت هناك اعتقالات، صار الناس يختبئون، بدأ الناس يخافون، يعني صار واضحًا من الذي ينسق، بدأت تتوضح فصاروا يختبئون، فعندها تحاصرت أحياء، بدأنا ندخل بمرحلة أن الناس بدؤوا يعانون من نقص بالمواد الغذائية عندها؛ لأنه مثلًا: الذي يشتغل في العائلة لم يعد قادرًا على العمل، فهنا بدأت الحاجة تظهر أنه يجب أن يكون هناك القليل من المساعدات والإغاثة والأكل وتوزيع حصص إغاثية، من هنا بدأت الحاجة تخرج وتتوسع حيًا وراء حي، من عندكم في حيكم فقير بحاجة لمساعدة؟ فصار هناك أشخاص يحصون، هنا بدؤوا يسجلون، مثلًا: هناك عدة عوائل عندي بحاجة لمساعدة 10أو20 أو30 هذا الحي وهذا الحي وهذا الحي، معنى ذلك نحن بحاجة إلى مئة سلة إغاثية تتوزع، وهناك من يوزع.
بدأت الحالة تنطلق باتجاه أن هناك عملًا إنسانيًا وعملًا إغاثيًا، صار يحدث هناك إطلاق نار، من أصيب؟ إذا أخذناه إلى المستشفى فهذا معتقل، فكيف نأخذه إلى المستشفى ليتعالج ويهرب، فصار هناك أطباء يساعدون بموضوع أنهم يعالجونه ويهربونه، وبعد ذلك صار الأمن يضغط على المستشفيات، إذن يا أخي اذهبوا، وافتحوا مستشفيات ميدانية بكل حي، نضع فيه اللوازم التي تلزم لعملية سريعة، مثلًا: إصابة جرح برصاصة فنخرجها، مساعدات طبية عاجلة تكون، هنا صار يتطوع الناس، صرنا نشاهد أنه يا أخي دعونا نقوم بدورات تمريض، يأتي شباب وصبايا يحاولون أن يقوموا بدورات تدريب على الحالات الإسعافية البسيطة والسريعة، مثلًا: إذا صار فكيف يجب أن نوقف النزف فورًا؟ كيف يجب...؟ بدأت الأمور هذه وكلها جديدة لم تكن، فالذي يقوم بذلك يتعرض لخطر، وكم اعتقلوا أشخاصًا اشتغلوا بمستشفيات ميدانية، هناك بنات نصف البنات اللواتي اعتقلهن النظام كن يشتغلن في مستشفى ميداني أو حالات إسعافية.
هنا طبعًا آلية التواصل كيف كانت؟ الأمر الأول الجوالات لم نكن نستعملها، أو يستعملون بالجوالات أرقامًا أو أسماء من الممكن أن يأخذ رقمًا غير رقمه، يستعمل هاتفًا غير هاتفه، يشتري أرقامًا بأسماء ثانية أو أسماء شهداء، هويتهم موجودة نشتري هاتفًا يُحكى فيه ويُحرق ويُرمى الهاتف فيما بعد، لا أحد يستعمل جواله، التواصل كان بالدرجة الأولى عن طريق "سكايب"، "سكايب" هو الوسيلة الأكثر أمانًا للاستعمال، وبدأت تأتينا من الخارج أيضًا ونطلب "النت" الفضائي، لا نتعامل من خلال "نت" الحكومة فربما يكون مراقبًا، في "سكايب" كل واحد له اسم، مثلًا: هدى كان اسمها أم عبدو، واشتُهرت باسم أم عبده، ولم يكن أحد يعرف من هي أم عبده، حتى عرف أمن الدولة أم عبده وأنها هي هدى [الأتاسي] وهي جارته وبجانب أمن الدولة تسكن، [فدُهشوا وقالوا]: إن هؤلاء قاعدون، هؤلاء ناس لهم مزارع وبيوت ومال فلماذا يدخلون؟! لم يكونوا يقدرون أن يستوعبوا أن هدى عندها أخوان شهيدان في تدمر، هذا لا يُنسى، هذا الألم لا يمكن أن ننساه، أنتم قتلتم أولادنا وإخوتنا، أخواها الكبيران مطاع وملهم، هذا قام به النظام، فأي فرصة تأتي أنا لا أنساها لكم.
أنا كان اسمي على "سكايب" وقالوا لي: يجب أن تضع اسمًا على "سكايب" فلم أكن قد حضرت اسمًا في الحقيقة قلت له: مسافر. قال لي: مسافر! قلت: نعم مسافر، قلت له: سجل مسافر. قال لي فيما بعد: لماذا سميت نفسك مسافرًا؟! الحقيقة كنت عندما وضعت اسم مسافر إما مسافر إلى الآخرة ومسافر من هذه الدنيا وسأخرج أو سأخرج من البلد، لا يمكنني أن أستمر، كم سأقعد؟ سنة أو سنتين أو ثلاث في النهاية سأسافر، فسميت نفسي لأنني غالبًا وعلى اعتبار أنني مراقب سأسافر، إذا لم أسافر إلى خارج سورية سأسافر إلى الدنيا الآخرة، يعني للحياة الآخرة، ولكن خرج معي الاسم -سبحان الله- بدون...، كان اسمي مسافرًا، وكان دائمًا كلما سألني أحد يقول لي: ابعث له اسمك. يقول لي: مسافر! يقول لي: لماذا سميت مسافرًا؟! أقول له: والله هكذا سميت نفسي في وقتها مسافر، أنا أشعر بأنني سأسافر. فكل واحد كان عنده أسماء مختلفة على"سكايب"، وأحيانًا نعرف "سكايب" ولكن لا نعرف اسمه مثلًا: أبو محمد آية. من أبو محمد آية؟ اتضح أنه عبد الكافي سويد- رحمة الله عليه- الذي كان أول رئيس مجلس للثورة في حمص، فأبو محمد آية كان هكذا اسمه، ولما شاهدته قلت له: أنت أبو محمد آية؟! كل شخص يخلق اسمًا أو يخترع اسمًا بحيث يبعد الشبهة عن نفسه.
التواصل كان عبر "سكايب" والتواصل كان مع الخارج في الحقيقة، فنحن يجب أن نتكلم مع الخارج، الخارج قدم لنا دعمًا من رجال الأعمال الذين في الخارج الذين عندهم سعة، والذي لا يقدر أن يقدم تضحية بجسده وبنفسه فقدمها بماله، فقالوا: ماذا تريدون من مال نحن جاهزون. طبعًا هنا عامل الثقة عامل أساسي أننا نثق بكم فخذوا يا أخي ماتريدونه من مال. فكان المال يأتي هنا عن طريق المشايخ وللذي يعمل بالثورة جاء المال، فهنا معارفنا في الحقيقة والناس التجار والأقرباء والمعارف والموجودون في الخارج حقيقة تُسجل لهم أنهم لم يقصروا بتقديم المال للداخل لأهل سورية بالذات التي تحدثت عنها (المساعدات)، تنظمت فيما بعد أكثر وصار هناك توثيق للمساعدات وتوثيق لصرف المال، وهذا أعطى مصداقية أكثر أنكم أنتم تصرفون بمكان صحيح فأعطاك مصداقية فصار الجمع نظاميًا في الخارج، ويدخل بطريق نظامية، ويُصرف بطريقة نظامية والحقيقة أنا أشهد أنه لم تكن حالات فساد إطلاقًا بهذه المرحلة، على العكس كان الناس يدفعون من جيوبهم يعني يأتينا من الخارج، وندفع من جيبنا أيضًا، ونساعد ونساهم بالمال الأهلي؛ لأنه لم يكن هناك مال دول، أهم شيء أننا في بداية الثورة لمرحلة بعيدة ولمرحلة متقدمة في الثورة لم يأتنا مال دول، مال الدول لم يدخل إلا لما صارت هناك حاجة للسلاح، أما قبل ذلك فالحاجات الإنسانية والحاجات الطبية والإغاثات والطعام والشراب كان مالًا أهليًا، كان مالًا سوريًا وطنيًا بامتياز، الدعم الخارجي طبعًا الناس الذين خرجوا من سورية، وكانوا كثيرًا متفاعلين هم الذين خرجوا من سورية بالثمانينات، يعني هم تهمتهم إخوان مسلمون، منهم من استمر بالتنظيم، ومنهم من ترك التنظيم، ولكن تهمته إخوان مسلمون، يعني هؤلاء في الحقيقة كانوا أول الناس المبادرين والمتشجعين والذين تواصلوا معنا بحكم أن منهم أصدقاءنا من قبل، يعني كانوا بفترة الثمانينات، هؤلاء في الحقيقة المال الذي قدموه لم يقدم باسم تنظيم الإخوان المسلمين، المال قُدم بشكل شخصي وزكاتهم وصداقاتهم دفعوها وتتحول ليس باسم جماعة الإخوان، وإنما تتحول كمال أهلي ومال حمصي فالحماصنة (أهل حمص) يبعثون لأهل حمص، فهم متنوعون منهم الإسلاميون ومنهم لم يكونوا حتى ضمن التنظيم أو ضمن الجماعة أبدًا، فالمال الذي كان يأتي في الحقيقة كان مالًا حمصيًا، نستطيع أن نسميه مالًا حمصيًا وإذا كان هناك مال تنظيمي لم يصل لعندنا شيء، من الممكن أنه ذهب باتجاه اليوم الذي عملوا مجموعات مسلحة أو كذا، فمن الممكن أن يكون فيه مال باسم الجماعة، أما المال هذا فهو مال حمصي لأهل حمص، وما كان يشترط عليه أن تعطي فلانًا ولاتعط فلانًا وهذا المال لهؤلاء وليس لهؤلاء أو تضعونهم باسم فلان أو الجهة الفلانية الداعمة أبدًا ولم يكن هنا.. على العكس كانوا حريصين أن لا يُعرف من أين يأتي المال، لا تقولوا: من؟ كان في الحقيقة العامل الأساسي هو السرية والإخلاص والوطنية ومحبة البلد هي العامل الأساسي للدعم، ونتخلص من هذا النظام نتخلص من هذا الحكم الذي أعادنا للوراء ألف سنة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2023/01/31
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في حمصكود الشهادة
SMI/OH/171-08/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
حزيران- تموز 2011
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة حمص-مدينة حمصشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
فرع أمن الدولة في حمص 318