الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التحضير لمؤتمر المعارضة في القاهرة وبيان جنيف

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:06:04

أيضًا من النقاط المهمّة التي حصلت خلال اجتماع روما هو إضافة أربعة أشخاص إلى المكتب التنفيذي، جورج صبرا -مع حفظ الألقاب- وتوفيق دنيا ونذير الحكيم ومطيع البطين، طبعًا هنا يَظهر أن المجلس الوطني كان يحاول أن يعطي انطباعًا أنه يوجد فيه ألوان مختلفة ويأخذ بعين الاعتبار موضوع المكوّنات باعتبار أن جورج مسيحي وباعتبار توفيق دنيا علويًا، ولكن في المقابل أيضًا دخل نذير ودخل مطيع، يعني نذير عن التوجه المحافظ ومطيع البطين كان حراكًا ثوريًا [من] المجلس الأعلى (لقيادة الثورة).

جورج صبرا لم يدخل بصفته [تابعًا لـ] إعلان دمشق ولكن دخل بصفته معارضًا، وكان واضحًا تمامًا أنه كان يعطي تنوّعًا وباعتباره من الأشخاص الثوريين ومن الأشخاص الذين لهم تاريخ معارض قوي ضد النظام وجلس فترة في السجن من مكوّن معروف بمقاومته للنظام ومحاربته للنظام لا شك أنه يستحق هذا المكان في المكتب التنفيذي، ولكن بنفس الوقت هو كان نوعًا من الاستجابة للضغط الذي كان يحصل على المجلس الوطني أنه لا يوجد فيه تنوّع وموضوع المكوّنات والأقلّيات وهذا أيضا شيء مهمّ.

استقال الدكتور برهان (غليون) وجاء الدكتور عبد الباسط سيدا، ولكن خلال هذه الفترة أيضًا كان يحصل حديث فيها أكثر وأكثر عن ضرورة عقد اجتماع موسّع ومؤتمر موسّع للمعارضة السورية، وكي ينجح هذا الشيء كان هناك توجّه أن يكون هناك تحضير جيّد لهذا المؤتمر، وبدون التحضير لمثل هكذا مؤتمر -لأنه سوف تأتي أطياف مختلفة- فثمّة احتمال كبير ألّا ينجح.

وهو مثل أيّ مؤتمر يحتاج إلى لجنة تحضيرية، والمجلس الوطني وافق على المشاركة في اللجنة التحضيرية وأرسل شخصين من أعضائه موجودين في المكتب التنفيذي إلى المجلس الوطني الذين هم عبد الأحد اسطيفو ونذير الحكيم، وكان أيضًا يوجد أطراف أخرى مثل المجلس الوطني الكردي.

كما ذكرت أحد الأسباب الأساسية أن المجلس رفض حضور الاجتماع الذي كان مفترضًا أن يكون في شهر أيار/ مايو أنه تمّت الدعوات بشكل فردي، وثانيًا لم يكن يوجد اتفاق على جدول الأعمال، وثالثًا نحن لا نعرف من الذي سوف يحضر، ورابعًا لم يكن يوجد تحضير جيّد والمجلس رأى أنه يمكن لنا أن نتجاوز هذا الموضوع إذا كان يوجد هناك لجنة تحضيرية، يعني لا نذهب إلى حقل ألغام لا نعرف خريطته بشكل واضح، ومن خلال اللجنة التحضيرية بإمكاننا أن نعرف لأجل ماذا سوف نذهب وبماذا سنشارك، ومن خلال اللجنة التحضيرية تُوضع الأجندة ومكوّنات المدعوّين وهذه الأمور كلها، والمجلس وافق على هذا الشيء، طبعًا أيضًا المجلس شعر أنه أيضًا كلمته سُمعت عندما رفض المشاركة وتم التأجيل ثم اشترطوا أن يكونوا في اللجنة التحضيرية وتمت الموافقة، يعني لم يبقَ لديه ما يبرّر ليرفض موضوع اللجنة التحضيرية لأنه يقول: أنا ليس عندي مشكلة في الحوار ولكن أنا أريد مؤتمرًا حتى يحصل فيه حوار مع الأطراف الأخرى، وأيضًا المجلس كان يشعر أنه يوجد أطراف معيّنة في المعارضة غير موجودة فيه سواء إذا كنا نتكلم عن المجلس الوطني الكردي أو هيئة التنسيق.

اللجنة التحضيرية لم يكن يوجد فيها الكثير من الأشخاص من المجلس الوطني، ولكن بنفس الوقت يوجد فيها أشخاص قريبون من المجلس الوطني، وكانت نقاط النقاش نقاطًا مهمّة وتهمّ جميع الأطياف السورية عدا عن المعارضة منها والثورية، وأصبح هناك موافقة على المشاركة وكما ذكرت شخصين من أعضاء من المكتب التنفيذي، وهي مشاركة على مستوى عالٍ من طرف المجلس الوطني لأنهم كانوا مدركين أن هذا المؤتمر سيكون مهمًّا وبنفس الوقت وبالتوازي كان قد بدأ يُطبخ ضمن مطابخ المجتمع الدولي الوصول إلى اتفاق جنيف، فالتوقيت ليس بريئًا يعني توقيت مؤتمر المعارضة قبل أن يبدأ بيوم أو يومين حصل اتفاق جنيف هذا لم يكن عبثًا وهذه أيضًا كانت رسالة واضحة كان يفهمها المجلس، وتقول القيادات السياسية داخل وخارج المجلس أن الحلّ في سورية هو حلّ سياسي وبدأت أول الإشارات الواضحة أن احتماليات الحل العسكري والتغيير الكامل -الذي كان يتأمّل فيه الثوار وكان يتكلم به المجلس الوطني منذ بداية تأسيسه- أنه ربما لم يعُد قائمًا كما كان قائمًا من قبل، وطبعًا نحن هنا بدأنا ندخل كما ذكرت على تقريبًا سنة وشهرين من بداية الثورة، وهذه اللجنة التحضيرية كان يوجد أمامها تحدّيات أنها تناقش هذه النقاط وأن تضع معالم لوثيقتين: الوثيقة الأولى تتكلم عن خارطة الحلّ السياسي في سورية، والوثيقة الثانية اسمها وثيقة العهد الوطني التي هي تحدّد مبادئ أساسية الجميع يلتزم بها مثل ميثاق الجميع يلتزم به كأساس للحل السياسي، واللجنة التحضيرية كانت تواجه فعلًا تحدّيات غير سهلة لأنهم جاؤوا من أطياف مختلفة كما ذكرت يوجد مجلس وطني سوري ومجلس وطني كردي وهيئة التنسيق والمستقلّون والتركمان والحراك الثوري، يعني أطياف مختلفة، وكانوا يواجهون قضايا لا تقلّ صعوبة عن الجَمعة التي كانوا فيها والأطياف المختلفة التي جاؤوا منها، ومنها: ما هو شكل الحلّ السياسي وشكل الانتقال السياسي؟ وكيف نحن سنقوم بعملية توافق ما بين الحل السياسي والحل العسكري؟ وما معنى هذا ومعنى ذاك؟ وأين مكان القضية الكردية في هذا الموضوع؟ وأيضًا يوجد إشكالية أساسية التي هي بعمر الدولة الوطنية السورية أنه: ما هو موقع الدِّين من الدولة وموقع الدولة من الدين؟ أو بمعنى آخر علاقة الدين بالدولة، وهنا نحن نتكلم عن أطياف تحبّ أن تقدّم العلمانية كسياق للدولة ويوجد عندنا التيار المحافظ أو تيار الإسلاميين الذين يرون أن هذا الشيء غير صالح ويجب أن يكون هناك دور للدين بشكل أو بآخر في الدولة.

إذًا كان يوجد لدينا تحدّيات قاموا بالعمل عليها وتقريبًا بدأت تتشكّل اللجنة التحضيرية في الأسبوعين الأوّلين من شهر حزيران/ يونيو عام 2012 وبدأت اجتماعاتها في القاهرة في منتصف حزيران/ يونيو/ 2012، واستمرّ عملها أسبوعين أو بشكل دقيق 15 يومًا، وتقريبًا انتهى عملها [في] اليوم الذي صدر فيه بيان جنيف في 30 حزيران/ يونيو/ 2012، وطبعًا أقول مرة أخرى إن التوقيت لم يكن بريئًا لأنه من جهة كانت المعارضة تقوم بالتحضير لمؤتمر يتكلم عن خارطة الحلّ السياسي والمجتمع الدولي يتكلم بنفس النقطة بخارطة الحل السياسي، وأحد الأسباب أن المجتمع الدولي إذا [كان] سيشارك المعارضة فإنه سوف يشارك النظام ولا يصل إلى نتيجة فأخذوا قرارًا أنهم بين بعضهم كدول بما فيهم الناس القريبون من المعارضة والناس القريبون من النظام أن يجلسوا مع بعضهم ويتفقوا على خارطة للحل السياسي وهذا الذي فيما بعد صدر على شكل بيان جنيف، وفي المقابل اللجنة التحضيرية كانت تعمل على -أيضًا- خارطة للحل السياسي والعهد الوطني وأنهت عملها تقريبًا مع نهاية شهر حزيران/ يونيو وأرسلت هذه الوثائق كمسوّدات إلى المشاركين الذين سيشاركون في المؤتمر، وكان تقريبًا عدد المشاركين بحدود 250 شخصًا والكتلة الأساسية فيهم كانت من المجلس الوطني ولكن كان يوجد أيضًا من أطياف أخرى.

هذه أحد الأمور التي كانت جزئيًا تمت الاستجابة فيها لطلبات المجلس وكلجنة تحضيرية أيضًا تمّ العمل على هذا الموضوع والمجلس حدّد بشكل أساسي من الذي سيحضر، وكان يوجد أطياف أخرى كما ذكرت أُعطي عدد للمجلس الوطني الكردي بكافة أحزابه وأعطيت هيئة التنسيق بكافة أحزابها وأعطي للحراك الثوري بمكوناته الثلاثة، وأيضًا أعطي كوتا للمستقلين أو عدد للمستقلين بما فيهم الأشخاص الداعمون للثورة.

هنا بما أننا نتكلم عن الموضوع الكردي فمن المناسب أن نقول إن المسؤول السياسي للـ "PYD" حزب الاتحاد الديمقراطي كان حاضرًا ولكن كان يوجد هناك رفض لمشاركته في المؤتمر وهو بقي في الفندق، ولكن لم يشارك بشكل رسمي في المؤتمر الذي هو صالح مسلم، مع أنه في ذلك المؤتمر حصل لقاء بينه وبين الدكتور عبد الباسط سيدا، وهنا أعتقد أن الوقت مناسب حتى نقول إن الدكتور عبد الباسط كان يقدّم نفسه كقناة حوار دائمًا ما بين الكرد من جهة وما بين الأطياف السياسية الأخرى سواء كمجلس وطني أو مؤتمر المعارضة وما إلى ذلك، وهذا كان يُواجَه بحساسية من قبل المجلس الوطني الكردي لأنهم كانوا يعتبرون أنه نوع من المنافسة معهم في هذا الموضوع.

لا يوجد عندي تفاصيل عن هذا اللقاء إلا أنه كما ذكرت، الدكتور عبد الباسط كان دائمًا يسعى أن يكون هو قناة التواصل مع الأطراف الكردية وهو كان مدرك تمامًا أن المجلس الوطني الكردي وحده لا يمثل كافة الأطياف الكردية وأن الـ "PYD" كانت تمثّل جزءًا أيضًا وهذا الجزء باعتبار أنه مرتبط بالـ "PKK" ورأينا فيما بعد كيف هذا لعب دورًا يعني دورها يتعاظم ويكبر ويصبح تقريبًا مسيطر على ثلث سورية كما هو الوضع حاليًا.

هذا اللقاء من جهة يدل على أن موضوع الحوار قائم ولكن أيضًا كان يوجد موقف واضح من مشاركة صالح مسلم في ذلك المؤتمر.

أستطيع أن أقول إن المؤتمر كان الذي يخيّم عليه بشكل أساسي هو طيف بيان جنيف في حزيران/ يونيو عام 2012 وبيان جنيف يجب دراسته بدقة لأن هذا البيان الذي هو وُضع كأساس للحل السياسي في سورية وكان أساس كل المفاوضات وحتى الآن التي تحصل بخصوص سورية بعد عشر سنوات هذا البيان كان يوجد فيه غموض إيجابي أو غموض بنّاء كما يسمّونه وهذه هي لغة الأمم المتحدة إلا أن هذه اللغة على الأغلب أنها بحد ذاتها تسبب مشكلة، لأن هذا الغموض البنّاء يعطي الفرصة للأطراف أن تفهمه بطريقة قد تكون مختلفة عن بعضها البعض، وهذا رأيناه بشكل واضح بعد 24 ساعة من بيان جنيف الذي كانت [هيلاري] كلينتون موجودة في نقاشاته وتمثّل الولايات المتحدة وحلف الولايات المتحدة وكان موجودًا فيه لافروف وزير الخارجية الروسي ويمثّل روسيا والدول الحليفة لروسيا في هذا الموضوع بمعنى الطيفين الأساسيين في القضية السورية، وبعد 24 ساعة كل شخص خرج بانطباع مختلف تمامًا عن الآخر نفس النص ونفس البيان وخرج باتفاق كامل من قبل هذه الدول ولكن تمّ فهمه بطريقتين مختلفتين تمامًا، وتحديدًا الشيء الذي له علاقة برأس النظام بشار الأسد.

بيان جنيف، وأستطيع أن أقول إنه منذ هذه النقطة حتى الآن نحن ندفع ثمن هذا الخلاف في فهم هذا النص، وهذا الخلاف هو الذي رسم معالم سياسة الولايات المتحدة من جهة وسياسة روسيا من جهة ثانية، لذلك فهم هاتين الدولتين لبيان جنيف والخلاف الذي حصل فيه انتقل حتى في فهمهم للقرار 2254 الذي صدر في أواخر عام 2015 مع أنه في الحالتين حصل بالإجماع، وهنا يجب أن نتخيّل حجم المشكلة أن هناك أطرافًا تجلس وتجمع على نص كنصّ وكلمات، ولكنها تخرج بفهمين مختلفين تمامًا.

الفهم الذي كان عند الولايات المتحدة أن بيان جنيف وما تبعه من قرارات ذات صلة منها [القرار] 2254 هو انتقال سياسي، بينما الروس فهموا منه أنه عبارة عن حوار تحت سقف الدولة السورية، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن نحن نواجه هذه المعضلة الكَأداء (الصعبة) التي لها علاقة في فهم هذه الدول لطبيعة النص، وطبعًا في وقتها كان الروس جدًّا متحسّسين من أن يحصل شيء شبيه في ليبيا لأنهم وافقوا على موضوع ليبيا ولم يكونوا يتوقعون أن يحصل شيء (تدخّل) عسكري ولكن حصل الشيء العسكري وهذا بالنسبة لهم كان إشارة خطر أن هذا الشيء الذي حصل في ليبيا احتمال يحصل في دولة ثانية، وهم لا يريدون ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى.

بعد 24 ساعة من بيان جنيف، هيلاري كلينتون فهمته بشكل ولافروف بشكل آخر، وتحديدًا كما ذكرت بموضوع هيئة الحكم الانتقالي وموضوع مصير رأس النظام، وبالنسبة لكلينتون كان بيان جنيف يقول بشكل واضح: لا مكان لبشار الأسد في الحل السياسي لأن هيئة الحكم الانتقالي ستكون بالتراضي وهو لن يكون مقبولًا أن يكون جزءًا من هيئة الحكم الانتقالي، وهيئة الحكم الانتقالي هي التي ستستلم الأمور في سورية وفي المقابل الروس قالوا هذا الشيء: نحن إطلاقًا لم نأتِ بسيرة بشار ولا رأس النظام ولا يتأثر على الإطلاق، وكل هذا الكلام سوف يكون تحت سقف الدولة.

إذًا منذ اليوم الأول لصدور بيان جنيف وهو يعاني من هذه الإعاقة وكان يوجد إعاقة حقيقية.

إذًا قلتم: ما هي أكبر اشكالية في هذا البيان؟ كانت هي كلمة واحدة وهي كلمة "بالتراضي"، وهذه الكلمة التي ربما حلّت المشاكل للدول ولكن خلقت لنا أُسّ المشكلة في إعاقة الحل السياسي لأن التراضي يعني بالضرورة يوجد عندنا طرفان يشعران بالمسؤولية وعندهما القدرة بالوصول إلى التوافق وعندهم القدرة على مراضاة بعضهم على حلّ، وهذا الشيء كان أبعد ما يكون عن الواقع ونحن لا يوجد عندنا طرفان يستطيعان أن يقوما بهذه الاستحقاقات، وهنا بمعنى طرفي المعارضة كانت حتى في ذلك الوقت لم تكن متحمّسة لموضوع الحل السياسي وسنرى ما هو موقفهم من بيان جنيف بعد قليل، وثانيًا النظام لم يكن في وارد أن يفكر في الوصول إلى انتقال سياسي وكل المؤشرات التي تقول إنه يوجد احتمال أن يحصل تراضٍ لم تكن موجودة ولكن هذه الكلمة هي كانت اللغم الأساسي لبيان جنيف لأنه لم يكن يوجد آلية لتطبيقه، يعني آلية التطبيق الوحيدة هي التراضي ولكن إذا لم يحصل تراضٍ فهذا يعني أنه لا يوجد حلّ ويعني لا يوجد إمكانية لتطبيق هذا البيان، وهذا البيان لم يأتِ في البند السابع وإنما جاء في البند السادس، والبند السادس لا يوجد فيه إلزام بالقوة وإذا لا يوجد فيه إلزام بالقوة فإننا نعود إلى كلمة التراضي وإذا كان يوجد طرف غير راضٍ فهذا يعني أنه يجب الاستمرار في المضي حتى يرضى أو أنك تصل إلى صيغة جديدة للحل السياسي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/31

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/129-63/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/08/08

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية

المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الشهادات المرتبطة