الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

"مبادرة رياض سيف" والموقف الرافض لها من "إعلان دمشق"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:11:22

طبعًا كما ذكرت كان رياض سيف يذهب إلى معظم المكونات ويتكلم مع قيادات هذه المكوّنات وأيضًا مع الأفراد حول موضوع مبادرته وفي وقتها أيضا بدأ يظهر على الإعلام موضوع "مبادرة سيف فورد" هكذا نزلت في الإعلام والبعض قال إنها مبادرة هيلاري كلينتون للمعارضة السورية، ولا شك أن هذا الشيء لم يكن مريحًا بالنسبة لرياض سيف يعني أن تعطى.. جانب أمريكي قوي جدًا ومن جهة أخرى كانت نوعًا ما أيضًا يعني بسبب هذا الشيء يكون هناك ممانعة لها إما من الناحية الإيديولوجية أوالعملية كونها سوف تُنهي مرحلة المجلس الوطني وتؤسّس لمرحلة قد لا يكون الموقف السياسي فيها تمامًا مثل الموقف في المجلس الوطني، وحدث أثناء اجتماع الهيئة العامة وبطلب من عدد من الأعضاء أنه يجب أن يكون هناك جلسة عامة يحضرها جميع أعضاء الهيئة العامة أو من يريد من أعضاء الهيئة العامة سواء المكونات أو الأفراد المستقلون [يجب] أن يحضروها ويحصل فيها مناقشة لمبادرة رياض سيف وهو يكون موجودًا ويطرح مبادرته ويحاول إقناع الناس بها وأيضًا يردّ على الأسئلة من قبل أعضاء المجلس الوطني، وهذا الشيء حصل وكانت قاعة كبيرة بحسب ما أذكر وكان يوجد حضور كبير من قبل أعضاء الهيئة العامة للمجلس الوطني وبدأ يتكلم حول هذه المبادرة وتفاصيلها ويرد على عدد من التساؤلات التي جاءت من العديد من الأطراف وانا أذكر كانت من الأسئلة المهمة التي جاءته في ذلك الوقت أنه: أنت ترسم صورة ورديّة جدًا ولكن ما هي الضمانات لهذا الشيء؟ أنت تقول نفعل كذا وكذا، وهو يقول إنه سيكون هناك دعم كبير من الدول وسوف يكون هناك ميزانية بمئات الملايين لهذا التشكيل الجديد وسيكون هناك شيء تنفيذي وموضوع الحكومة بعد قضية الجامعة العربية حتى تستلم المقعد ومن هذه الأمور.

يعني بمعنى آخر أن هذا التشكيل سيكون هو الحل المطلوب للوصول إلى التغيير في سورية.

تم سؤاله عدة أسئلة عن الضمانات، يعني هذه الصورة الوردية هي جيدة ولكن ما هي الضمانات أو ما هو الضمان أن يحدث هذا الشيء؟ فكانت الإجابة مفاجئة نوعًا ما لعدد من الأعضاء قال لهم: أنا يعني هو ضمانة هذا الشيء، وطبعًا لا يوجد داعٍ أن نقول إن هذا الشيء لم يكن مقنعًا لغالبية الأعضاء في المجلس الوطني وإنما ربما هذا الجواب جعل هناك وزرع بذورًا للشك في كل الفكرة والمبادرة كلها لأننا نحن هنا نتكلم عن شيء له علاقة بالشعب والتغيير وشيء له علاقة بالدولة وبالتالي الموضوع لا يرتبط فقط بأشخاص ولا يرتبط فقط بضمانات لأشخاص وأيضًا نحن مع احترامنا لجميع السوريين وتضحياتهم لا يوجد شخص يستطيع أن يقول إنه كشخص هو بحد ذاته ضمان، يعني الموضوع أكبر منا كأفراد وأكبر منا ككيانات وحتى أكبر منا كمجلس وطني يعني الموضوع له علاقة بالتوازنات الدولية والإقليمية وما إلى ذلك، وبالتالي أن الشخص يطرح ضمانة هذه الفكرة والمبادرة هو بشخصه باعتقادي هذه لم تعطِ دفعة ثقة عند أعضاء المجلس وزادت من تشكيكهم بهذه المبادرة وطبعًا أضف إلى ذلك علينا أيضًا أن نقول إن الكثير من هؤلاء الأعضاء كانوا متخوّفين من هذا البديل وبالتالي عندما حصل هذا الجواب أيضًا أخذوه كشيء إضافي لانتقادهم لهذه المبادرة وإلى حد ما هذا الجواب لم يكن مقنعًا ولكن أيضًا كان في الأساس يوجد هناك توجه عام عند الناس أنه يوجد تخوف من هذه المبادرة القادمة.

ضمن المجلس أعتقد أكثر الناس الذين كانوا واضحين في هذا الخصوص هم إعلان دمشق كانوا متخوّفين تمامًا من هذا التوجه ومن خلال تواصلنا مع قيادة الإعلان في الداخل كنا على موجة واحدة في هذا الموضوع وربما أحد الأسباب الأساسية لهذا التخوف هو الموقف السياسي والسقف السياسي الذي سيكون لهذا الشيء الجديد، وثانيًا أن قيادة الإعلان لديها خبرة وعندها معرفة بشخصية رياض سيف وطريقته وبالتالي كانت أيضًا تتخوف [من] أن هذا الشيء القادم الجديد سيهمّش الإعلان سواء كموقف سياسي أو كمكوّن لقوى الثورة والمعارضة.

لأنه منذ بداية إعلان دمشق كان رياض سيف معهم ومرّ في عدة مراحل يعني نحن نتذكر عندما تحدثنا عن إرهاصات تشكيل إعلان دمشق وبعده المجلس الوطني وما الذي حصل بعد فترة الاعتقالات والبيان الذي صدر الذي كان نوعًا ما فيه ارتباك من ناحية الموقف السياسي ومن كان خلف هذا الموقف وبعد أن خرج من السجن أيضًا مطالبته أن يعود على رأس الأمانة العامة وعندما لم يحصل هذا الشيء هو ذهب باتجاه ترك الإعلان ولم يعد يرى فائدة من هذه الطريقة في المعارضة، وهذا الكلام في عام 2010 يعني قبل فترة بسيطة من بداية الثورة وهذا كله ترك انطباعًا عند قيادة الإعلان أنه لا يكون دائمًا هناك ثبات على الموقف السياسي والسقف السياسي وهذه هي النقطة الأساسية التي كان إعلان دمشق في المجلس الوطني عنده مشكلة حقيقة مع هذه المبادرة وطبعًا قبلها أيضًا الإعلان لعب دورًا [في] أن لجنة المتابعة لا تأخذ أي دور أو حجم أكثر من حجمها ووقف أيضًا في وجه مبادرة رياض سيف التي كانت تتم مناقشتها ضمن الأمانة العامة للمجلس الوطني.

أنا أستطيع أن أقول إن الموقف من لجنة المتابعة كان اجتهادًا سياسيًا وهذا الاجتهاد السياسي كان يختلف عن اجتهاد قيادة الإعلان في ذلك الوقت وممثل الإعلان وطبعًا أنا أيضًا كنت ممثل الإعلان ولكن هو الذي كان يمثله في المكتب التنفيذي في المجلس الوطني وأنا كنت أرى في ذلك الوقت أن كل الرياح كانت تسير باتجاه واضح أنه سوف سيكون  شيء بديل عن المجلس الوطني ونحن من خلال تعاملنا ببراغماتية وإيجابية مع مبادرة لجنة المتابعة كان يوجد عندنا قدرة أن نحتويها ونمنع أن تذهب الأمور باتجاه إيجاد بديل وأستطيع أن أقول إن الموقف المتصلّب الذي برأيي كان غير مبرر لأنهم قالوا لي فيما بعد [إن] ممثل الإعلان كتب رسالة إلى قيادة إعلان دمشق أقل ما يقال فيها أنها لم تكن موضوعية على الإطلاق بما يتعلق بي، وفيها اتهامات بموضوع أمريكا وهذا أيضًا كان أيضا يلعب على وتر الإيديولوجيا لبعض الأشخاص في قيادة إعلان دمشق كونه الاتجاه اليساري بشكل عام عنده مشكلة مع أي شيء له علاقة بالولايات المتحدة والدول القريبة من الولايات المتحدة، ولكن أنا كنت أنظر إلى الموضوع بنظرة مختلفة إما أن نقوم بالقليل من الإصلاح ونحتوي موضوع لجنة المتابعة وبالتالي نحمي المجلس الوطني أو نحن نواجه موضوع لجنة المتابعة وبالتالي لن يكون هناك أي خيار عند الدول الأخرى إلا أن تفكر ببديل حقيقي وبديل كامل عن المجلس الوطني، وهذا الذي حدث.

وعندما وقعت الفأس بالرأس وأصبحت الأمور واضحة أنه يوجد لدينا مجلس ويوجد لدينا فكرة تتشكل ويوجد لها دعم كبير إقليمي ودولي، هنا كان موقفنا موحّدًا لأنه كان لدينا قناعة حقيقية أن هذا التشكيل الجديد ربما سيؤثر بشكل كبير على الموقف السياسي والسقف السياسي الذي كان يأخذه المجلس الوطني وهذا كان الاستهداف الأساسي من هكذا تشكيل، وثانيًا أن هذا سيهمّش إعلان دمشق كونه كان في ذلك الوقت نواة صلبة بما يتعلق بتصليب الموقف السياسي للثورة ولممثلي الثورة، وهذا جعلنا ننظر بالكثير من الارتياب لمشروع الائتلاف وأصبح هذا الشيء واضحًا في اجتماع الهيئة العامة عندما كل النقاشات التي كانت تحصل بين رياض سيف وبين إعلان دمشق كان واضحًا تمامًا أن الإعلان كان رافضًا تمامًا لهذه الفكرة ولا يريد الذهاب في هذا الاتجاه وهذا الشيء استمرّ يعني حتى عندما تشكل الائتلاف وذهب فيه أشخاص من الإعلان كان هو عبارة طبعًا برّروه في ذلك الوقت أنهم يمثلون المجلس الوطني ولا يمثلون إعلان دمشق، وبالتالي من الناحية الرسمية إعلان دمشق لم يعترف بالائتلاف وكان ضد فكرة الائتلاف ولم يكن جزءًا من الائتلاف بمعنى أنه لم يكن جزءًا من الائتلاف كإعلان دمشق، طبعًا أنا كان عندي مشكلة والكثير من الناس عندهم مشكلة في تقبّل هذا التفسير الذي كان نوعًا ما غير دقيق ولكن من الناحية التنظيمية هم كانوا يجدون مبرّرًا أن الشخصيات التي كانت من إعلان دمشق ذهبت من المجلس الوطني إلى الائتلاف ذهبت ضمن وفد وممثلين عن المجلس الوطني في الائتلاف وهذا لا يعني أنهم يمثلون إعلان دمشق داخل الائتلاف، طبعًا يوجد خط دقيق جدًا بين هذه الأمور وفي النهاية هي كانت عبارة عن توليفة أو توفيق ومحاولة لجَسر الهوّة في هذا الموضوع وخاصة عندما رأوا أن الأمور ذاهبة باتجاه تشكيل جديد فكان الخيار إما أن يكونوا أو لا يكونون جزءًا من هذا التشكيل، وخاصة أنه في ذلك الوقت على رئاسة المجلس الوطني كان أحد أهم أعضاء إعلان دمشق الذي هو جورج صبرا.

غالبية الناس لم يكونوا يستوعبون الشيء الذي سوف يحدث بعد عدة أيام، وطبعًا كان عدد قليل [هو] الذي كان يعرف الأمور كاملة ولم تطرح بشكل شفاف للناس وكان الأعضاء يتصرفون وكأن المجلس قائم وسيبقى وأن أموره كلها جيدة ونحن ذاهبون باتجاه مرحلة جديدة خاصة بعد التوسعة التي حصلت إلى مرحلة قادمة من العمل والتطور.

لا شك أنه لم يكن رياض سيف وحده في هذا الشيء وكان يوجد أعضاء آخرون ولكن لم يكونوا واضحين ولم يكن يوجد أحد يتكلم ضمن المجلس الوطني أنه مع هذه المبادرة أو يدعم هذه المبادرة وكان جزء منهم يسكتون بمعنى حياد إيجابي وأشخاص حياد سلبي ولكن غالبية الناس كانوا بوضوح ضد هذا الشيء، وطبعًا على هامش اجتماع الهيئة العامة أيضًا كان يحصل اجتماعات للمكونات وفي ذلك الوقت كان كل مكوّن تقريبًا عنده 16 ممثلًا في المجلس الوطني وهؤلاء الـ 16 كانوا يجتمعون لترتيب بيتهم الداخلي ومن هذا المنطلق أيضًا كان يوجد اجتماع لمكوّن إعلان دمشق في المجلس الوطني وحضره 16 عضوًا في المجلس الوطني، طبعًا أنا وسمير نشار كنا موجودين في الأمانة العامة وأضف إلى ذلك جبر الشوفي كان موجودًا وعدد من ناشطي الإعلان خاصة الموجودين في أوروبا وكندا، وخلال هذا الاجتماع حصل نقاش صريح حول أداء ممثلي إعلان دمشق في المجلس الوطني في الأمانة العامة وكان يوجد هناك موقف واضح من عدد من الأعضاء ووافق عليه البقية بخصوص تقييمهم للفترة السابقة وتحديدًا لأداء سمير نشار في المجلس الوطني في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني لأنه لم يكن هناك درجة مقبولة وعالية من التنسيق مع مجموعة إعلان دمشق في المجلس الوطني وأن هذا الشيء كان يجب أن يحصل لأنهم في النهاية أعضاء في هذا المكوّن وهم يرون في المرحلة القادمة أن يكون هناك تغيير بهذا الشيء والبعض منهم قال بوضوح إنهم يتمنون عندما يحصل تغيير أن أكون أنا في المكتب التنفيذي كممثل عن إعلان دمشق وأنا باعتقادي في هذه النقطة في هذا التوقيت تحديدًا أصبح هناك شعور بالخطر لدى سمير نشار وأيضًا ربما الذي يدعمه من قبل بقية قيادة إعلان دمشق أنه ربما الفترة القادمة تشهد تغييرات، ومن هنا كان رأي سمير نشار في هذا الاجتماع بما يتعلق بالمواقع وما إلى ذلك أنه يجب أن نأخذ فيها رأي قيادة الإعلان في الداخل وهذا قرارهم وهذا الشيء لم يكن هناك توافق عليه ضمن كتلة الإعلان لأنهم قالوا: لا يوجد مشكلة ومن الضروري جدًا رأي قيادة الإعلان في الداخل ولكن أيضًا الـ 16 عضوًا الموجودين في المجلس الوطني يجب أن يكون لهم رأيهم في هذا الموضوع.

في معظم الأمور كان سمير نشار يميل أكثر باتجاه أن التنسيق يكفي أن يكون مع قيادة الإعلان في الداخل والقرارات من هناك بمعنى مركزية القرار بما يتعلق بالممثلين والمواقع وهذا الشيء كان يُنظر له نوعًا ما بسلبية من قبل أعضاء إعلان دمشق في المجلس وكانوا يرون أن دورهم هامشي جدًا، وطبعًا في وقتها المجلس الوطني هو الممثل للثورة والممثل للشعب السوري يعني عضو المجلس الوطني كان يرى أنه في مكان مهم ويجب أن يلعب دورًا مهمًّا وأنه نحن ذاهبون إلى تغيير وبالتالي الكل يجب أن يشعر أنه جزء من هذا الأمر، وقال لهم سمير نشار بعد أن سمع هذا الكلام -أنا باعتقادي أنه إلى حد ما كان متفاجئًا بهذا التقييم ولكن قال لهم بشكل واضح- إنه لن يرشح نفسه إلى المكتب التنفيذي ولكن أيضًا سيناقش هذا الأمر مع قيادة الإعلان في الداخل وهذا كان له ظلال معينة على الانتخابات التي سأتكلم عنها بعد قليل وقيادة إعلان دمشق في الداخل كان رأيها ما زال على ما هو عليه أنها كانت تريد أن يبقى سمير نشار كممثل إعلان دمشق في المكتب التنفيذي وكما ذكرت أيضًا أصبح يوجد عندهم علم أنه يوجد موقف من قبل الأعضاء الـ 16 للمجلس الوطني.

أنا باعتقادي بشكل أساسي هو من الناحية البروتوكولية يعني كونه سمير نشار هو رسميًا وبروتوكوليًا ما زال هو رئيس الأمانة في الداخل أنا رئيس الأمانة في المهجر يعني بالتأكيد رئيس الأمانة في الوطن هو يكون مقدّمًا في هذا الموضوع وهم اختاروه بعد اعتقال رياض سيف، وفكرة الإعلان وقيادة الإعلان أنها تقدّم وجهًا ليبراليًا مدنيًا وهذا الشيء في البداية كان عن طريق رياض سيف وعندما تم اعتقاله اختاروا شخصًا آخر يعطي نفس المواصفات وبالتالي هم رأوا أن هذا هو الخيار الأفضل وربما أيضًا بالإضافة إلى هذا الشيء أنا أحيانًا يكون عندي اجتهادات هذه الاجتهادات قد لا تتفق تمامًا مع الذي في بالهم والاجتهادات التي هم يأخذونها وربما كانوا يرون أن البقاء مع خيار سمير هو الأسلم بالنسبة لهم كقيادة إعلان دمشق.

أنا بالنسبة لي لم يكن عندي مشكلة إطلاقًا لأننا كنا نلعب دورًا مهمًا في الأمانة العامة وكنت أمين سرّ الأمانة العامة في المجلس الوطني وأيضًا أحضر مع المكتب التنفيذي وبالتالي لم يكن يوجد عمل من طرفي في هذا الاتجاه وفعلًا أنا كنت أتعاون مع سمير وغيره بما هو الأفضل لتمثيل إعلان دمشق.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/07/19

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/129-72/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

الشهادات المرتبطة