انتخابات الأمانة العامة للمجلس الوطني واللقاء مع الوفد الأمريكي برئاسة اليزابيث جونز
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:26:22:17
هذه الانتخابات التي كانت مفصليّة في تشكيل الأمانة العامّة الجديدة والأمانة كانت سوف تنتخب مكتبًا تنفيذيًا جديدًا بمعنى [أنها] ستشكّل قيادة جديدة للمجلس الوطني، هذا -فقط للتذكير- حدث بتاريخ 7/ 11/ 2012، وكما ذكرت بدء اجتماع الهيئة العامة في تاريخ 4/ 11 والانتخابات كانت في 7/ 11 وفي هذا اليوم الذي جرت فيه الانتخابات أيضًا كان يوجد اجتماع مهمّ مع الوفد الأمريكي كان هذا الوفد برئاسة إليزابيث جونز وهي كانت مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وهي تُعتبر مرتبة عالية في وزارة الخارجية الأمريكية وتأخذ توجيهاتها من وزير الخارجية.
في الحقيقة كان اجتماعًا على مستوى العدد فيه عدد مهم من أعضاء المجلس الوطني وأيضًا من الوفد الأمريكي كان كبيرًا ولكن الأساسيين في الوفد الأمريكي هي إليزابيث جونز رئيسة الوفد والسفير الأمريكي روبرت فورد، والحقيقة في هذا الاجتماع كان واضحًا تمامًا وهذا كان من خلال المداخلة التي أجرتها إليزابيث جونز أنها تنقل وجهة النظر الأمريكية والتي يوجد لها دعم من العديد من الدول سواءٌ الأوروبية أو العربية أن المجلس مواقفه السياسية وطريقته في التعامل وابتعاده عن الحاضنة من السوريين والقرارات التي يأخذها والسقف السياسي الذي يتكلّم عنه بالإضافة إلى رفضه لبيان جنيف كان فيه نقد شديد من قبل إليزابيث إلى وفد المجلس الوطني، وكان يوجد إيحاءات واضحة أنه يجب أن يكون هناك إصلاح حقيقي وهذا واضح تمامًا من الكلام أن الإصلاح الحقيقي يجب أن يكون من خلال التشكيل القادم، طبعًا لم تتكلم بالوضوح عن التشكيل القادم ولكن أصبح هناك كلام أكثر حول إشكالياتهم **** مع المجلس الوطني سواء من ناحية الموقف السياسي أو من ناحية العلاقة مع الأرض أو من ناحية مستوى التمثيل الذي يمثّلونه وهذا الذي علق في ذهني ولكن أكثر شيء بالنسبة لي كان واضحًا تمامًا أنه كان عبارة عن فرصة حتى يقول الأمريكان قرارهم الواضح بما يتعلّق في المجلس الوطني وأنهم إلى حدّ كبير لم يعُد لديهم ثقة بقدرة المجلس على الاستمرار في العمل المَنوط به منذ البداية، وأستطيع أن أقول إن هذا الكلام قيل وصحيح أن إليزابيث جونز هي دبلوماسية ولكن قيل هذا الكلام بصراحة وبشكل واضح يعني لم يكن يوجد الكثير من التورية في هذا الشيء وإنما كانت تقول النقاط بشكل واضح، وهذا أنا أعرفه بشكل عام وهو باللغة الدبلوماسية يعني أنه لا يوجد خطّ رجعة وأن الأمور ذاهبة باتجاه آخر وكانت أيضًا فرصة للوفد الأمريكي أنه من خلال إيصاله لهذه الرسالة أن المجلس الوطني لا يأخذ موقفًا مُعاديًا للتشكيل القادم أو الطبخة القادمة الذين كانوا الأمريكان يدعمونها بشكل كبير.
هذا الكلام كان دائمًا يقوله فورد يعني قبل هذا الاجتماع وفي هذا الاجتماع الأمريكان لم يغيّروا كلامهم بما يتعلق بالدعم العسكري، وعندما كانوا يتكلمون كوزارة خارجية كانوا يتكلمون بشكل رسمي كانوا يتكلمون باسم الدولة باسم الولايات المتحدة، وحتى ذلك الوقت كان الكلام بشكل واضح أنه لن نتدخّل عسكريًا كولايات متّحدة ولن ندعم التغيير العسكري في سورية والحلّ في سورية هو سياسي ونحن دعمنا سيكون موجّهًا أكثر باتجاه المساعدات الإنسانية والإغاثية وهذا الشيء لم يكن جديدًا يعني عندما كانوا يقولونه في ذلك الوقت بالنسبة لنا لم يكن غير متوقّع وقاله فورد في الأسبوع السادس لبداية الثورة مع نهاية شهر نيسان/ أبريل عام 2011 وهذا الموقف أو ثوابت هذا الموقف الأمريكي لم تتغيّر منذ ذلك الوقت وحتى اجتماعنا معهم في المجلس الوطني، وأيضًا بعد ذلك وكان واضحًا ولكن الذي كان يميّز هذا اللقاء ربما أكثر من غيره أنه كان يوجد نقد شديد جدًا للمجلس الوطني على مختلف الأصعدة على المستوى السياسي والهيكلية والإداري والإغاثي وعلى مستوى العلاقة مع الناس والحاضنة وكل هذا كان واضحًا تمامًا أن الأمريكان عندهم مشكلة حقيقة فيها.
طبعًا الوفد في المقابل أخذ يردّ على هذه النقاط وطبعًا قام بما يجب القيام به بالحدّ الأدنى بمعنى الردّ على النقاط التي ذُكرت ويكرّر مواقف المجلس الوطني، وطبعًا حتى ذلك الوقت لم تصدُر نتائج الانتخابات وأنا باعتقادي لو أن هذا الاجتماع حصل بعد الانتخابات سيكون ردّ الفعل الأمريكي أقسى ولكن عندما خرجنا من هذا الاجتماع عُدنا إلى مقر اجتماع الهيئة العامة وكانت على وشك أو صدرت النتائج ولكن أثناء الاجتماع لم تكن نتائج الانتخابات صادرة بعد.
كانت تحصل لقاءات على الهامش ما بين المبعوثين وطبيعية وبشكل عام كان الجميع تحت الانطباع أن هذا الاجتماع للمجلس الوطني سيمهّد الطريق إلى تشكيل جديد والاجتماعات والكلام الذي كان يحصل مع بعض قيادات المكونات هو بهذا الاتجاه.
أكثر دولتين كانت مع المجلس الوطني هي قطر وتركيا، وهاتان الدولتان اتفقتا على أخذ موقف براغماتي وهو من ناحية المبدأ هو استفادة من فكرة المشروع الجديد ومحاولة الاندماج فيه لتحقيق أكبر قدر من المصالح والنفوذ وهذا منطقي بالنسبة لهذه الدول، ولعبوا دورًا أساسيًا في إقناع المكونات الأساسية في المجلس الوطني حتى تكون في هذا التشكيل الجديد وأعطوهم ضمانتهم يعني بمعنى: أنتم كمجلس وطني معتمدون بشكل أساسي على دعمنا السياسي والدبلوماسي ودعمنا في كل الأمور وهذا الشيء لن يتغيّر في حال ذهبتم إلى هذا التشكيل الجديد، بالعكس نحن سنلعب دورًا أساسيًا كما كنا نلعب دورًا في المجلس الوطني.
في هذا الصدد الدكتور خالد العطية وزير الخارجية القطري في لقاءاته تكلم عن أمور مهمّة لها علاقة بإعادة التشكيل الجديد، وماذا سيتوقّع هذا التشكيل الجديد من الدول بشكل عام ومن قطر بشكل خاص وتمّ الحديث أنه سيكون هناك حكومة سيتم الاعتراف بها وستُعطى مقعد الجامعة العربية وسيكون هناك دعم بأسلحة نوعية للجيش الحر والفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الجيش الحر وسيكون هناك دعم مالي غير مسبوق واستفادة من الأموال المجمّدة للنظام في أكثر من مكان ولكن على الأقل الأموال التي كانت في قطر كانت أكثر من 900 مليون دولار سيتمّ إعطاؤها لهذا الكيان الجديد وسيتمّ الاعتراف به والتعامل معه بدلًا من النظام وهذا كله يعني هذه النقاط لا شكّ أنها مهمّة ولعبت دورًا كبيرًا في إقناع المكونات حتى تتحرك باتجاه ترتيب أمورها في هذا التشكيل الجديد والمكوّن الوحيد الذي بقي بشكل واضح مُعارِض لفكرة الائتلاف هو إعلان دمشق.
إعلان دمشق كما ذكرت أولًا كان يخشى أن الضحية الأساسية لهذا التشكيل الجديد هو الموقف السياسي والسقف السياسي، وثانيًا كان يعتقد أن هذا سيذهب أكثر باتجاه تهميش القوى الأساسية الثورية وقوى المعارضة المتمثلة بالمجلس الوطني وأيضًا المتمثلة بإعلان دمشق، وثالثًا لم يكن عنده الثقة بأفكار وطرق رياض سيف بما يتعلق بالعمل السياسي.
لم يذكر هذا الموضوع لأن الدول تعرف تمامًا لماذا هي ذاهبة في اتجاه هكذا تشكيل يعني نحن نعرف أن المجلس الوطني رفض اتفاق جنيف والائتلاف تم انشاؤه لأجل الجلوس على طاولة المفاوضات وبطبيعة الحال الدول لن تعطي ضمانة أن هذا التشكيل الجديد سيكون ضد اتفاق جنيف، هم لن يقولوا هذا الكلام.
هذا إذا صحّ التعبير كان مفاجأة من أعضاء الائتلاف للدول التي ساهمت في تشكيل الائتلاف وسبّب مشكلة وسوف أتكلم فيها أكثر لأنها نقطة جدًا مهمة لأنه مباشرة عندما صدر البيان التأسيسي شعر الأمريكان وغيرهم أنه نحن ماذا استفدنا من هذا التشكيل الجديد، يعني إذا [كان] لا يوجد حوار ولا مفاوضات لماذا لم نُبقِ على المجلس الوطني؟
أيضًا حصلت ردّة فعل من قبل الروس مع الأمريكان لأنه كانت كل فكرة بيان جنيف عام 2012 أن الروس يُحضِرون النظام ومجموع حلفائه والأمريكان يُحضرون المعارضة وحلفاءها ويذهبون إلى حل سياسي والنظام لم يقُل إنه يرفض بيان جنيف ولكن المجلس الوطني هو الذي رفض، وهذا يعني أن الأمريكان وُضعوا في موقف حرِج أمام المجتمع الدولي وأمام الروس وتمّ العمل بشكل منهجي وقويّ على هذا البديل عن المجلس الوطني من أجل الوصول إلى حالة غير رافضة لبيان جنيف لذلك هذه الجملة سبّبت نوعًا من المفاجأة غير المتوقّعة ولكن في المقابل لم يكن يوجد قدرة على ألّا تكون موجودة في البيان ولكن من الناحية التنفيذية ومن الناحية العملية رأينا أنها في النهاية لم تستطع إيقاف المسار الذي كان يمضي فيه الائتلاف من أجل الوصول إلى مفاوضات وأن يكونوا على الطاولة لأنه في الأساس أنا هذه عندي قناعة فيها أن الائتلاف تم إعطاؤه الاعتراف كونه ممثلًا عن الشعب السوري بشكل أساسي من أجل أن يكون على طاولة المفاوضات بمعنى أنه عندما يجلس على الطاولة فهو لا يجلس فقط كقوى ثورة ولا يجلس فقط كمعارضة وإنما يجلس كجسم مُعترَف به دوليًّا وهذا الاعتراف كان المقصود فيه الأساسي هو دفعه باتجاه الجلوس على طاولة المفاوضات والعمل على الوصول إلى حل سياسي لأن النظام معترف به يعني النظام عنده اعتراف قانوني كونه هو الدولة وهو عنده التمثيل في الأمم المتحدة وهو العنوان القانوني للدول، ولكن الطرف الثاني هو الذي لا يوجد عنده اعتراف وعندما تم إعطاؤه هذا الاعتراف السياسي هذا كان مدخلًا للعملية السياسية وهذا سنتكلم به أكثر لاحقًا.
النتائج غير المتوقعة في مثل هكذا انتخابات مبنيّة على هكذا منهجية لم تكن منهجية سويّة باعتقادي، ولم تكن هي المنهجية الأفضل، يعني كان من المفترض أن يتم اعتماد القوائم النسبية أو غير النسبية بحيث إنه تتيح الفرصة لمكونات المجلس الوطني حتى تجري تحالفاتها وفي النهاية يتقدمون بتشكيلة من جهة تغطي تمثيل المكونات ومن جهة تغطي التمثيل الوطني للثورة، وطبعًا هذه كانت المنهجية الأفضل ولكن النتائج كانت مفاجئة للكثير من الناس داخل المجلس الوطني وضمن الحاضنة الثورية ضمن السوريين وحتى بالنسبة للدول وكرّست هذا الانطباع السلبي يعني الأمريكان إذا كانوا يحاولون إقناع الدول وإقناع بعض الأطراف فهذا أصبح واضحًا انظروا إلى هذه النتائج التي صدرت عن هكذا انتخابات.
طبعًا المكونات وأصحاب القرار في المجلس شعروا بالإصابة التي تعرّضوا لها في هذه الانتخابات وخاصة بالنسبة لشخص مثل جورج صبرا، يعني عدم نجاحه كان بحدّ ذاته أمرًا مستهجَنًا يعني إذا [كان] شخص مثل جورج صبرا لا ينجح ضمن تشكيلة تمثّل الثورة وتمثّل قوى الثورة والمعارضة في ذلك الوقت إذًا ما هي الرسالة التي يتم إرسالها إلى السوريين وغير السوريين؟
هنا أصبح يوجد تحركات من أجل عملية جراحية تخفّف من سلبيات هذه النتائج وأحد المكونات من المجلس من الحراك الثوري اسمه المجلس الأعلى لقيادة الثورة قرروا أن يستبدلوا شخصًا من ممثليهم الذين نجحوا في الأمانة العامة، يستبدلونه بجورج صبرا ومنذ البداية طبعًا بطبيعة الحال هذا كان لا شك أنه أمر ليس سهلًا بالنسبة لجورج أن يقبل كبداية ولكن حصل ضغط من جميع المكونات وموافقة أيضًا من جميع المكونات لهذا الشيء لأنه كان يحصل تفكير جدّي أنه ليس فقط جورج صبرا يأتي إلى الأمانة العامة وإنما أيضًا يكون في رئاسة المجلس الوطني فانسحب أحد ممثلي المجلس الأعلى واصل الشمالي كان هو ممثل للمجلس الأعلى في الأمانة العامة، ودخل بدلًا منه جورج صبرا وحصل اجتماع للأمانة العامة وطبعًا جزء أساسي من هذا الاجتماع هو التفكير بالهيكلية الجديدة وبالمكتب التنفيذي الجديد وكما ذكرت الأمانة العامة بحسب النظام الداخلي للمجلس الوطني هي التي تأخذ القرارات الأساسية وهي التي تنتخب المكتب التنفيذي وأيضًا تنتخب رئيس المجلس الوطني.
أولًا جورج دخل إلى الأمانة العامة بالشيء الذي ذكرته سابقًا وحصلت بعض التعديلات لبعض المكاتب، مثلًا المكتب الإغاثي تم نقله من فاروق طيفور إلى سالم المسلط، والمكتب الإعلامي من أحمد رمضان إلى خالد الصالح وعدد من الأمور الإدارية الداخلية وبما يتعلق برئيس المجلس طبعًا عبد الباسط سيدا أوضح أنه ليس في وارد ترشيح نفسه إلى رئاسة المجلس ويوجد بعض الأطراف رشّحت جورج صبرا وبعض الأطراف رشحت هشام مروة والأشخاص الذين رشحوا هشام مروة هم باعتقادي مجموعة التيار الوطني الذين اصطلاحًا يطلق عليها مجموعة عماد الدين الرشيد التي كانت أقرب إلى ترشيح هشام مروة ودعمه ويوجد بالمقابل أظن الإخوان (المسلمين) وبطبيعة الحال إعلان دمشق أيّدوا ترشيح جورج صبرا ونحن لا يجب أن ننسى أن هذه ليست أول مرة يترشّح فيها جورج إلى رئاسة المجلس وكانت المرة الأولى تمّ ترشيحه مقابل برهان (غليون) في روما في اجتماع المجلس الوطني أو الأمانة العامة للمجلس الوطني في روما وفي وقتها استطاع برهان [أن] يأخذ فترة أخرى ولم يكمل ثم استقال ولكن بقي اسم جورج مطروحًا كاحتمال في المستقبل لرئاسة المجلس الوطني.
سمير نشار لم يترشّح للمكتب التنفيذي وباعتقادي كان أحد أهم أسباب عدم ترشحه أنه شعر أنه ربما لا يُعطى الأصوات المطلوبة من داخل الأمانة العامة الجديدة لأنه خلال الفترة السابقة أصبح يوجد شعور أنه ربما إعلان دمشق يكون أفضل تمثيلًا على مستوى المكتب التنفيذي من شخص آخر وطبعًا أنا لم أكن موجودًا في الأمانة العامة، وبالتالي لم يكن يوجد إلا شخص واحد رسميًا يمثّل إعلان دمشق في الأمانة العامة وهو لم يرشح نفسه للمكتب التنفيذي وأصبح يوجد عندنا مكتب تنفيذي جديد لا يوجد فيه رسميًا إعلان دمشق وهذه ضربة أخرى لنا كإعلان دمشق داخل المجلس الوطني أولًا في موضوع الانتخابات وثانيًا أنه لم يكن لنا تمثيل رسمي أو وجود رسمي في المكتب التنفيذي من خلال انتخابات الأمانة العامة للمجلس الوطني.
أعيد وأقول إن الأمانة العامة هي التي تنتخب المكتب التنفيذي وفي العادة الانتخابات هذه تحصل بترشيح شخص واحد من كل مكوّن ويتم إعطاؤه هذه الأصوات ويصبح لدينا مكتب تنفيذي جديد.
بالنسبة للرئاسة الإخوان شكّلوا لوبي قوى داخل الأمانة وأيضًا إعلان دمشق ونجح جورج صبرا، وهذا الكلام في تاريخ 9/ 11/ 2012 أن يأتي إلى رئاسة المجلس الوطني.
بالنسبة للإعلان كما ذكرت كون سمير نشار لم يرشح نفسه فهو ليس في المكتب التنفيذي ولكن طبعًا باعتبار أن جورج هو رئيس المجلس وهو من إعلان دمشق فكان يغطّي هذا الخيار إلى حد ما، وفيما بعد نفسه جورج في أول اجتماع مكتب تنفيذي أو بعدها بفترة يعني اقترح ضمن المكونات أن يُدعى سمير نشار للحضور في اجتماعات المكتب التنفيذي وفيما بعد هذا أصبح أمرًا عاديًا يعني أصبح يحضُر بشكل دائم وكأنه عضو دائم العضوية في المكتب التنفيذي، مع العلم أنه من الناحية القانونية ومن ناحية النظام الداخلي هو لم يكن عضوًا في المكتب التنفيذي ولكن إلى حدّ ما نحن قلّلنا من الخسائر كإعلان دمشق من خلال هذا الموضوع بمعنى أن جورج من خلال علاقاته الجيّدة مع المكوّنات استطاع إقناعهم أن إعلان دمشق لا يجوز عدم وجوده في المكتب التنفيذي وأنه من الأفضل حتى لو لم يكن منتخبًا يجب أن يكون موجودًا وهذا لاقى قبولًا وأنا أعتقد أن هذه كانت من الناحية المبدئية خطوة صحيحة لأن الهدف الأساسي لنا في تلك الفترة كوننا في ثورة وفي حرب مع النظام أنه فعلًا يكون لدينا تحالف حقيقي والجميع يكون موجودًا ولا أحد يشعر أنه مَقصيّ من دائرة اتخاذ القرار.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/07/19
الموضوع الرئیس
المجلس الوطني السوريكود الشهادة
SMI/OH/129-74/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
04-09/11/2012
updatedAt
2024/12/02
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
وزارة الخارجية الأمريكية
المجلس الوطني السوري
المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
وزارة الخارجية القطرية