الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تطوّر النشاط الثوري، نظام الأسد والتحريض الطائفي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:44:16

طبعًا بعد كل هذه النداءات التي صارت: حي على الجهاد أو من الطرف الثاني أو هم طرف واحد فعليًّا دعنا نسميهم والذي هو طرف النظام، ولم يستجب أحد للدعوات نهائيًّا وكل [منهم] ظل قاعدًا في بيته ينتظر ثاني نهار أن يطلع لينزل ويرى ما الذي حصل، وأنا نزلت -أتذكر في حدود الساعة 08:30 أو 09:00-، طبعًا أنا محل والدي كان موجودًا هناك فنزلت بحجة أنني ذاهب مع والدي، طبعًا والدي محله في سوق الجندي قرب الساعة القديمة يعني ليس بعيدًا كثيرًا عن الساعة الجديدة، طبعًا عندما رحت ورأيت ما الذي حصل هناك، فالأبنية كلها -يمكننا أن نقول عنها- مثقبة بالرصاص، ولا يوجد فيها زجاج نهائيًّا، خاصة يوجد بنك بيمو السعودي الفرنسي وهذا كان كله رصاص وهذا كان كله زجاج وكله رصاص، حتى الزجاج لم يكن قد وقع، فما زالت يعني الطلقات ظاهرة أين دخلت.

 طبعًا بعد ساعتين أو 3 تجد كل 2 أو 3 يحكون إنه كان يوجد عندك جرافات شالت [أزالت جثث] الناس من الشوارع صباحًا، وكيف جاءت البلدية وغسلت الشوارع من الدم الموجود، طبعًا هذه النشرة الإشاعات كلها أشعل حماس أهل حمص ليخرجوا، وأخافهم في نفس الوقت يعني أن هذا النظام ممكن أن يرتكب بنا مجزرة في أي وقت، فنحن يجب أن نتخلص منه ونحن يجب أن نخرج ضده، [وبنفس الوقت فإن] أي أب صار يخاف على أولاده وأنه لا تخرج في المظاهرات خوفًا من اعتقالكم أو قتلكم فيعني هنا كان يوجد عندك حالة من التشتت بين الحمصيين.

الساعة لم يكن فيها أمن وكان فيها أشخاص عاديون كالشرطة وهذه الأمور لكن حاجز ثابت لا، لم يكن هناك أمن، فلا أذكر أنه كان هناك حاجز ثابت في تلك الساعة، لا لم يكن يوجد، والحياة في حمص عادت طبيعية والكل فتحوا محلاتهم، والأعمال كانت تصير بحذر بشكل كبير جدًّا، يعني الكل كانوا متوقعين أن حمص قد تنفجر في أية ساعة وفي أي وقت.

 ثاني يوم من اعتصام الساعة أو مجزرة الساعة كانوا متوقعين أن يوجد عندك انفجار سوف يصير، فكان هناك تأهب أمني حتى بشكل عام يعني، لكن لم تكن هناك حواجز موضوعة، فكان من الممكن أن ترى بي تي أر (عربة مصفحة تحمل رشاش 14.5) ماشية لكن حواجز لا، فالجيش هنا لم يكن قد نزل فعليًّا، وأذكر في وقتها بدأنا بتشكيل ما يتعلق بالخالدية والقصور بشكل كبير جدًّا، يعني بدأنا بالتنسيق والتشكيل وتم تشكيل المقر والاعتماد على المقر، طبعًا كان كله بقيادة شخص الذي هو اسمه أبو ياسر، والمقر عبارة كان عن مقهى إنترنت مقابل المخابرات الجوية، فهذا كان مقرنا فعليًّا، وهذا المقر يتم عن طريقه التخطيط لعدة أمور، ورفع المقاطع التي تصلنا من حي الخالدية ومن حي باب السباع ومن حي القصور، ونحاول أن نرفعها يعني لكونه هو كافيه يعني مقهى إنترنت فيمكنك أن تستخدم الإنترنت براحتك [بحرية] أكثر من الناس التي في بيوتها، والتي لا يمكنها أن تستخدم الإنترنت فتم استخدامه لهذا الهدف.

 طبعًا كانت أغلب المقاطع تذهب إلى شبكة "شام"، طبعًا هنا تعرفنا على شخص اسمه الحاج أيمن هو كان مسؤولًا عن الخالدية بشكل كامل أو أحد المجموعات الكبيرة التي كانت تنسق في حي الخالدية، طبعًا هنا صار الساروت يخرج ويهتف في حي الخالدية، وصار يوجد عندك عدة مقرات يتظاهر فيها الناس، وحاولنا أذكر أنه في ثاني جمعة يعني في أول جمعة بعد الاعتصام حاولنا أن نصل إلى الساعة، وواجهنا بإطلاق رصاص حي علينا مباشرة، ومن وقتها عرفنا أن هناك قرارًا مأخوذًا أننا نحن ممنوع أن نصل إلى ساحة الساعة في حمص لكي لا نشكل اعتصامًا جديدًا، فبدأنا بالتظاهر في داخل الأحياء فمثلًا في الخالدية كانت تصير عند حديقة العلو، وفي باب السباع كانت تصير هناك مظاهرات، وفي الإنشاءات شارع البرازيل كانت تصير في عندك مظاهرات، وفي بابا عمرو صار هناك مظاهرات، وفي الحمراء تخرج مظاهرات طيارة بعد صلاة الجمعة كون الحمراء يعني حيًّا له حساسيته، مظاهرة واحدة خرجت في الدبلان وكانت طيارة واعتُقل ثلاثة أرباعها ليتها لم تخرج في ذلك الوقت، ولم نعد نقدر أن نخرج من جامع سيدنا خالد لأن كان [مركز] الأمن هناك، طبعًا عندما نحكي عن مركزه نحكي عند الصيدلية العمالية وهذا الطرف كله كان مدججًا بالسلاح ويضربنا برصاص حي، يعني نحن عرفنا أنه مأخوذ قرار بأنه ممنوع أن نصل إلى ساحة الساعة، ولو وصلنا معهم أمر بإطلاق النار الحي علينا، ولو حاولنا أن نصل فهم معهم أمر بإطلاق النار الحي علينا، فوقتها يعني بدأنا نأخذ المظاهرات في الأحياء وألا تخرج إلى الخارج.

 والنظام مرت فترة جمعتين كان ساكتًا عنا؛ يعني لم يكن يقترب منا لكن ممنوع أن نخرج إلى الساحات العامة الكبيرة لكي لا نتجمع، بالنسبة لمجموعة الحاج أيمن الذي صار هو تنسيق أعلى وتنظيم لمظاهرات، فمجموعة الحاج خضر [الحلواني] أو لا يمكننا أن نسميها مجموعة يعني هي عبارة عن تنسيق فكنا نلم أنفسنا حتى نتظاهر أما هناك فصار يوجد عندك تنسيق بشكل أكبر بكثير من هذا الأمر، بحيث يتم تصوير المظاهرات والشخص الذي يأخذ الكرت (بطاقة الذاكرة) من الشخص الذي يصور ويوصله، وكيف والأعلام كيف نصنعها وندهنها ونبخها لكي نوصلها إلى المظاهرة، وأول صفين مثلًا نأخذ قرارًا أنه الآن المظاهرة ستمشي هنا وهنا وممنوع أن تذهب إلى هنا وهنا.

 طبعًا كان يوجد عندنا خيار قاطع أنه ممنوع أي شخص أن يقول: [توجهوا] إلى الساعة فهذا الشخص سوف نخرجه نهائيًّا من المظاهرة، فممنوع أن نروح إلى الساعة لكي لا نخسر أرواحًا، وكان يوجد عندنا مجموعة نسميها ذات حس أمني تتنقل بين المتظاهرين وتحاول أن ترى الشخص الذي يصور وجوهًا فتأخذ الجوال منه وتُمسك به وتطرده من المظاهرة، يعني صار هناك تنسيق بشكل أكبر ونحن لم يكن يوجد عندنا أية أجهزة، فكنا نصور بهواتفنا في ذلك الوقت وبعدها بدأت المعدات تتطور عندنا، وصرنا نجلب كاميرات سوني -إذا كنت تذكرها وهي فتح طبق (تُفتح وتُغلق)- هذه صار يتم تصوير المظاهرات فيها، وصار يوجد عندك هذا الذي يستخدمونه في السجن مكبر صوت كبير -دعنا نسميه هكذا- محمول باليد وكانوا يستخدمونه في المدارس بالأساس، وصاروا يخرجونه إلى المظاهرات وصرنا ننسق الكتابات خاصة بعد الخطاب الثاني عندما سمانا بالجراثيم، فألفنا أغنية "جرثومة" في حمص قالها شخص طفل صغير إلى الآن أذكره، هذه طبعًا الذي كتبها هو الحاج أيمن و"يا وطنّا ويا غالي" التي كتبها الحاج أيمن كذلك الأمر.

 هنا بدأ التنسيق يعلو أكثر وأكثر حتى بين الأحياء بشكل عام، يعني صار يوجد عندك مجموعات تنسق بين بعضها مثلًا مجموعة تنتظر مع حي الخالدية، نحن كنا آخذي الدور الإعلامي التنظيمي أكثر من الدور التنظيمي على الأرض بشكل أكبر، فكان هناك شخص اسمه محمد والي، وأبو ياسر والذي هو اسمه عمار عز الدين، ونضال عز الدين وشخص اسمه وسيم وأنا، وكان في بعض المراحل موجودًا عروة الأحمد على ما أذكر، وفي الخالدية كان هناك شاكر المصري أبو الفداء وكان هناك الحاج أيمن وعبد الباسط الذي كان معتبرًا مع جماعة الخالدية، وكان هناك أيضًا أبو جعفر (بدوي عبد الغفار المغربل- المحرر) محسوبًا على الكل لأنه كان يقيم في الأحياء كلها تقريبًا دعنا نقول الموجودة هناك يعني كان يقيم في حي الخالدية وأحيانًا في حي القصور وحي الحميدية بحيث المكان [إن المكان لم يكن ثابتًا] فيعني كان هناك تنقل بيننا، وحتى الأشخاص الذين كانوا مطلوبين لم يكونوا يبقون في مكان معين أكثر من أسبوع.

 نعم أنا قلت لك عبد الباسط ساروت كان من مجموعة الخالدية، يعني كان هو مستقر مع مجموعة الخالدية بشكل أكبر من أن يقعد مع مجموعة ثانية، طبعًا أتذكر إلى الآن عندما تم إطلاق النظام مكافأة مالية على رأسه، وتم تصوير الفيديو في مزرعة في مدينة حمص -لن أذكر أين هي من أجل أصحابها حاليًّا- تم تصويره [وهو يقول] أن النظام طالب برأسه (بقتله) وهو يحمل النظام المسؤولية إذا تم قتله، وهذا كله ثغرات وإلى الآن أذكر يعني كيف كانت هذه المزرعة كانت مقرًا لنا بحيث لتجهيز المظاهرات في حي الخالدية تحديدًا؛ من أعلام كبيرة وأعلام كانت تُلبس ومن أي شيء نريد أن نجهزه للمظاهرات كان يتم تجهيزها هناك وفي الليل كان يتم إخراجه إلى حي القصور ومن حي القصور صباحًا يتم إخراجه إلى حي الخالدية، وحتى البخاخات يعني أنا أذكر البخاخات هذه التي كنا نبخ بها وكنت أنا قد استلمت توزيعها على الأحياء، وأذكر في وقتها يعني أحضرت صندوقين 24 ب24 بخاخة وعندما أدخلتهم إلى البيت أبي طردني أنا وإياهم.

 يعني بالاعتصام أذكر وخرجت مظاهرة وأهلي صاروا يعرفون أنني أخرج في المظاهرات، طبعًا عندما أحضرت البخاخات طردني أبي من البيت بحجة يعني أننا ذقنا الذي حصل في الثمانينات وأنا عندي بنات هنا، فمستحيل أن أقدر أن أبقيك في هذا البيت، وخذهم واخرج، ومن تلك الساعة أخذتهم وخرجت، وبدأنا العمل بحيث أهلي يعني أيضًا لا يعرفون وصار مجيئي إلى البيت قليلًا، بحيث أيضًا لا نشكل خطرًا على حياتهم.

 بدأ هنا التنظيم يكبر أكثر وأكثر، طبعًا بعد الاعتصام الذي صار في حمص تم فصل الأحياء بين سني وعلوي، ونحن السنة الأشخاص الذين كنا بالنسبة لهم معارضين للنظام وهم مؤيدون للنظام، على هذا المبدأ تم القياس بين سني وعلوي، طبعًا المحلات التي كانت موجودة في مناطقهم للسنة أغلبها كُسر وأغلبها نُهب وسُرق بحجة أننا نحن إرهابيون ومعارضون للنظام، طبعًا الأحياء الموالية هي كانت النزهة والزهراء وعكرمة وشارع الحضارة ودوار العيادات، وجزء صغير من مساكن الادخار، وهذه أغلب الأحياء التي كانت موجودة فيها موالاة بشكل كثير كبير التي كانت مكونة من طائفة واحدة وهي العلوية، طبعًا من ساعتها أغلب الحمصيين الذين كان لهم محلات أخذوا قرارًا بعدم الرجوع إلى محلاتهم لأنك إذا رجعت من الممكن أن تُقتل، فهم يعني قالوا: إنه لقد راح المحل بما فيه، ونحن ليست عندنا أية مشكلة في هذا الخصوص.

 بصراحة لماذا هذا الموقف الذي صار من طرفهم؟ لا أعلم ما سببه، لكن هم يعني كانوا يعتبروننا أننا نحن إرهابيون مخربون للدولة ومخربون للنظام، والنظام بشكل عام كيف كان [يُعامل مَا] يمكن أن نسميها العلوية السياسية التي كانت موجودة في سورية، يعني أغلب موظفي الدولة من الطائفة العلوية، وأغلب الأمن من الطائفة العلوية والجيش فيه طائفة علوية بشكل كبير جدًّا، فاعتبروا أو أفهم النظام الطائفة العلوية أننا نحن عندما نأتي سوف نقتلهم ونعدمهم وسنفعل فيهم أمورًا كثيرة، فلهذا السبب أنا أتوقع [أنهم كانوا يعاملوننا بشكل سيء].

 طبعًا بعد فترة [بالنسبة لـ] موضوع الطائفية تم خطف ابنة أخت برهان غليون أو أخته -لا أتذكر بالضبط-، فتم خطفها من قبل الشبيحة الذين هم الطائفة العلوية أو بعض من الطائفة العلوية الموجودين بحي من والأحياء الخاص بهم، وعلى أساسها بدأت الأمور المسلحة تتطور، وأنا لم أذهب إلى محلي خوفًا على نفسي بصراحة، خوفًا من أن أموت، خوفًا من أتعرض للضرب، طبعًا الذي أخبرنا هو شخص كان يشتغل عندي، وهو شخص من الطائفة العلوية، وقال لي: أنا الذي أنا كسرت المحل وسرقته، وإذا أتيت إلى هنا سنقتلك.

 وأنا هنا الأمن لم يكن يعرفني بعد، لكن أنا كنت عندما نقعد في قعدات التنسيق واسمي أنا أمامهم سليم قباني باسمي الصريح، يعني إلى الآن أنا لم أكن مطلوبًا بعد، وطُلبت أنا تقريبًا في شهر حزيران/ يونيو عن طريق شخص تم اعتقاله، -وبعد ذلك نحكي عن هذا-.

 طبعًا استقر موضوع التنسيقيات وبدأ يظهر موضوع التنسيقيات والتنسيق بين بعضهم والتنسيق بين الأحياء وبدأت تنتشر المقاطع وكانت بشكل عام حصرية لشبكة "شام" طبعًا هي عبر أشخاص محددين كانوا إذًا موجودين على الأرض، فاتخذنا -نحن بعض الأشخاص يعني- رؤية أنه ليس فقط شبكة شام يجب أن تكون موجودة، ويجب لعدة شبكات أن تكون موجودة، وهي كانت موجودة فعليًّا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "أوغاريت" و"فلاش" وبدأنا نحن في ذلك الوقت نعطيهم مقاطع فيديو من نفس المظاهرات، ونعطيهم أخبارًا من الشيء الذي يصير في مدينة حمص، مثلًا توجد مظاهرة هنا وتوجد مظاهرة هنا ويوجد إطلاق رصاص هنا، فنعطيهم الأخبار ونزودهم فيها مثل ما كنا نزودها لشبكة "شام"، طبعًا في بعض الأحيان نزود "الثورة السورية ضد بشار الأسد" في ذلك الوقت في الـ 2011 هكذا كان اسمها فنزودها ببعض الأخبار وبعض مقاطع الفيديو.

 وفي ذلك الوقت بدأت نورا الجيزاوي تشتغل على موضوع نشرات الأخبار اليومية، وبدأت تخرج نشرات أخبار صوتية في اليوم، ونزودها بالأخبار عن طريق عمار عز الدين، وتخرج هي لتقولها صوتيًّا، وننشره عن طريق الإنترنت مع صورة أو شيء معين، هي نورا الأمير طبعًا كان اسمها المستعار نورا الأمير لكن اسمها الحقيقي هو نورا الجيزاوي.

 بالنسبة للمعارضة السياسية بمدينة حمص يعني يمكننا أن نقول أننا نحن كنا شبابًا، وشباب يمكنك أن تقول مثل ما يقولون دمهم فائر (غاضبون)، فالمعارضة السياسية مع الأسف لم تقدر أن تحتوينا بشكل كامل ولم تقدر أن تحكي مع الشارع خاصة في مدينة حمص، فالسياسيون والمعارضة السياسية في مدينة حمص، نحن لم نكن نعرف بشكل عام إلا نجاتي طيارة، ونجاتي طيارة هو الذي خرج في الاعتصام وحكى عن الذي كان موجودًا من قبل في المظاهرة التي وصلنا إليها إلى الساعة في 25 آذار/ مارس، لكن في ذلك الوقت -حسب ما أذكر- تم اعتقال أحد الأشخاص الذين نعرفهم، وهو محمد والي وكان مع نجاتي طيارة في سجن حمص المركزي في ذلك الوقت في شهر حزيران/ يونيو أو تموز/ يوليو كان موجودًا نجاتي طيارة في سجن حمص المركزي وكان معتقلًا، وأنا هذا الذي أذكره يعني بصراحة.

 الذي تواصل مع النظام بالنسبة للحوار الذين هم كان أغلبهم المشايخ وبعض وجهاء المدينة، وأحيانًا يكون المختار، فتواصل فعلي كان لهم مع متظاهرين وتنسيقيات لم يكن هناك أي تواصل فعلي معهم، يعني حتى أذكر في ذلك الوقت تم قطع الإنترنت لمدة يوم كامل، على أساس النظام أنه يحاول أن يخترق في حمص الأجهزة الخاصة بنا عن طريق "فيسبوك" وعن طريق زرع برامج خبيثة، وتم تنبيهنا عن طريق مهندسين يعني مهندسي آي تي برمجة أن استخدموا هكذا، [فعدلناه] وحتى كان يوجد عندنا في بي ان خاص بنا فنحن نرفع المقاطع على الإنترنت كالمظاهرات والأخبار وهذه الأمور كان هناك "في بي ان" (شبكة خاصة افتراضية) خاص بنا اسمه: سيرتايل كان في وقتها، وهذا الـ "في بي ان" تم إنتاجه أو تمت برمجته عن طريق شباب سوريين معارضين للنظام، وحتى أذكر كلمة السر الخاصة به كانت اسمها بشار الجحش.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/07/18

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك السلمي في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/42-04/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-ساحة الساعة الجديدةمحافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

شبكة شام الإخبارية

شبكة شام الإخبارية

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

شبكة فلاش سوريا

شبكة فلاش سوريا

سجن حمص المركزي

سجن حمص المركزي

شبكة أوغاريت

شبكة أوغاريت

الشهادات المرتبطة