الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الوضع العسكري بريف حلب الشمالي وبدء تشكيل الكتائب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:53:08

بالنسبة لريف حلب الشمالي، ريف الشمالي ربما يحوي تداخلًا غير موجود في باقي المناطق مثل ريف حلب الغربي أو ريف حلب الشرقي، وريف حلب الشمالي يمتد من الحدود التركية حتى مدينة حلب ويمتد ويحاذي ريف حلب الغربي وريف حلب الشرقي، وريف حلب الشرقي وريف حلب الغربي لا مشكلة، ومن مدينة حلب باتجاه القسم الشمالي من ريف حلب الشمالي بهذا القسم تحديدًا مناطق عربية لا يوجد أي مشكلة، وفي الوسط على الأوتوستراد ات تحديدًا توجد نبل والزهراء بلدتين شيعيتين على الأوتوستراد مباشرة وبوسط ريف حلب الشمالي ويكادوا يكونون في الوسط مع بعض القرى الكردية المحيطة فيهما باتجاه الحدود السورية التركية، وعلى محاذاة نبل الزهراء تقع مدينة عفرين وريفها التي تُعتبر مناطق كردية، وسكانه من الأكراد وفي ريف حلب الشمالي في نبل والزهراء سكانها شيعة.

حتى بداية الثورة ما كانت أي مشكلة بين الأهالي وبين الموجودين في هذه المناطق، وحتى قبل حكم نظام البعث ما كان هناك أي مشكلة، وكانت بلدتين عدد سكانهم قليل عدد سكان النبل والزهراء لا يتجاوز 40.000 قبيل الثورة عدد سكان قليل، وتوجد جانبهم حيان وبمحاذاتهم عندان وبمحاذاتهم تجاه الشمال بيانون فهما محاصرات تقريبًا وتُحيط بهما بشكل كامل قرى عربية سنية، فما كان أي بعد مذهبي وأي خلاف على فكرة على موضوع سني وشيعي إطلاقًا، ولما النظام بدأ التضييق على ريف حلب الشمالي وبدأ بصراحة يُلقي بعض الأوراق لتُحرك الثوار الموجودين في المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر ضد مصلحة نبل والزهراء بهذا الشكل كان النظام يلعب وهذا النظام كان يُلقى السنارة، فبدأ بحرمان مناطق في حلب الشمالي من الوقود والطحين، وهو القوة المركزية حتى اللحظة، و لا نتحدث عن منظمات إنسانية عن فرق تطوعية عن تدخل دولي إطلاقًا بتقديم منطقة جائعة يُقدم لها خبز لا يوجد إطلاقا حتى هذه اللحظة التي نتحدث عنها لا يوجد غير نظام هو دولة ومسيطر، وسيارات وقود تتجه ضمن مناطق هي تُعتبر خط صلة بين مدينة حلب وبين نبل والزهراء، وهذا أذكره بصراحة حتى أعلم أسماء الأشخاص التي تطوعت لملف الوقود وملف الطحين من بلدة مدينة عندان وحتى من مدينة حريتان، أننا مناطق نجوع ولا ذنب لنا إلا أننا اتخذنا قرار أن نقول حرية، وهذه مخصصات ما هي فقط تُعتبر لمنطقة معينة، فكانوا يدفعون ثمنها والنظام يُرسل مرة ثانية إلى المنطقة، و هذه أول سنارة ربما ألقاها النظام لتأجيج شيء ما كان الهدف منه طائفيًا كان الهدف منه بصراحة معالجة قضية حياتية وقتية مضطر عليها الأهالي الموجودين في هذه المناطق وجُوعوا، والنظام لعب على هذا الوتر.

 ثم توجهت أرتال النظام باتجاه المنطقة وأوجد حواجز تدعم هذه المناطق التي كانت الوفود متبادلة لفترة، وأذكر من أصحاب الوفود كانوا على رأس كل الوفود ربما كانت بين الشيخ عبد المطلب وهو ولي أو المرجعية في بلدة نبل، ومن مناطقنا الشيخ يوسف الجانودي، والشيخ يوسف الجانودي ابن مدينة عندان وأحد الوجهاء، وتوجه بوفود واستقبل الشيخ عبد المطلب ومعه عدد من وجهاء نبل والزهراء، وكان ربما آخر جلسة تتم قبل أن يخرقها أهل نبل والزهراء أو ربما هم المسؤولين و لا نقول أهل قبل أن يخرقوا الاتفاق هذا، وتوصلوا من خلاله لنقاط لا تُعادون ولا نُعاديكم ولا تقتربوا منا ولا نقرب منكم ولا تؤذونا ولا نؤذيكم وقضيتنا مع النظام ليست معكم، كانت في [بلدة] ياقد العدس هذه الجلسة وأذكروها بشكل جيد، وكان محمد سعيد على اطلاع وعلى ربما تماس مباشر وكنت معه في تلك الفترة ومن خلاله أعرف أن هناك جلسة معينة اليوم تمت بين أهل نبل والزهراء وبين المنطقة، وتم الاتفاق وتم كذا...

 بعد عدة أيام تم خرقها في أحد النقاط التي سببت مشكلة حتى بين أهل نبل والزهراء بعد استقرار تام بين المنطقتين وبعد ربما حالة من الهدوء باشروا يضغطون على ملفات معينة افتحوا لنا الطريق!! ونحن مثلًا كأولاد مناطق نفتح الطريق والنظام موجود في المنطقة ومسيطر، حتى بعض الأسماء التي كانت وحتى التدقيق على بعض الأمور التي كانت ربما تهريب بعض العناصر أو بعض الأشخاص الموجودين عند النظام في المنطقة هي تحديدًا عبر سرافيس تابعة لنبل والزهراء، وكان يتم تدقيق بسيط جدًا ما كانت أي مشكلة في تلك الفترة تحديدًا، لكن وصلت لمرحلة من التماس أن فتح طريق النظام هو الذي هو مقيم للحواجز والأهالي ليسوا مقيمين للحواجز، ونتكلم عن فترة معقدة جدًا بصراحة وشرحها كيف كانت المشكلة تحديدًا ربما صعب جدًا.

النظام عمل على تشكيل مجموعات غير رسمية موجودة في نبل والزهراء مليشيات حقيقية قبل أن تتكون المجموعات المسلحة التابعة للثورة باشروا يستلمون الحواجز، أنا كنت أحكي لك عن موضوع الحاجز على مدخل نبل الزهراء كان فيه نظام وفيه حاجز شعبي يعني من مدنيين عاديين قاموا بهذا الموضوع نتيجة خطر لا، النظام من سلحهم هو الذي أتى بالسلاح وأتى بالذخيرة وأعطاهم البطاقات الأمنية، وحاول قدر المستطاع أن يُجيش المنطقة ضد الأهالي حتى بداية الحملات العسكرية التي كانت تتم وخلال المعارك بين النظام وبين الثوار في ريف حلب الشمالي كانت عمليات الوفود مستمرة، وكله بعلم العسكريين ومحاولة قدر المستطاع إبعاد أهل نبل والزهراء عن مشكلة ريف حلب الشمالي، حتى نبل والزهراء قاموا بعمل استفزازي هو استقبال من قتل الثوار في ريف حلب الشمالي، وكان بينهم وبين الثوار معاهدة أو نُسميها اتفاق أنه أنت بعيد كل البعد عن المشاكل مع النظام وليس لك مصلحة إطلاقًا و لا ينوبك أي شر ولا تُشارك بأي عمل ضد الثوار.

 فحدثت مشكلة بين شبيحة أهل البج الذين قتلوا الثوار في ريف حلب الشمالي وصار الريف الشمالي كله صفًا واحدًا ضدهم لإخراجهم من المنطقة أو لاستئصال شوكتهم التي كانت تُهدد الثورة بشكل مستمر، فاستقبلوهم في نبل و الزهراء، وأقاموا في زهراء ما يُسمى الشرقية، وعائلة البج التي خرجت باتجاه الزهراء صارت مركزًا لقصف لاستهداف لترهيب أهالي ريف حلب الشمالي.

بعد ما وُجدت الحواجز في المنطقة بل بدأت المناطق في ريف حلب الشمالي تخرج شيئًا فشيئًا عن سيطرة النظام باستثناء الحواجز بدأ شيء اسمه معارك ربما إزالة الحواجز ومعارك التحرير.

 في بداية 2012 أو في الثلث الأول من 2012 باشر هذا الشكل من أشكال التحرير، وأذكر في دير جميل كان أحد الحواجز باشر عليها عمل عسكري من قبل ثوار المنطقة بغرض إزاحته، وكان الحاجز هو عبارة عن قلعة محيطة في البلدة، والذي يرى حاجز عندان هو ليس عبارة عن حاجز فقط بسيط هو عبارة عن سواتر ترابية محيطة في منطقة ضخمة على مساحة ربما تُقدر 2 كم، وفيه عشر دبابات و سلاح وفيه غرف مسبقة الصنع، فكان ليس بحاجز بمعنى حاجز هو عبارة عن مجموعة أفراد، فلذلك باشر الثوار مثلًا دير جميل بالهجوم على حاجز دير جميل، وتمت العمليات، وأذكر آخر حاجز تم تحريره من الحواجز التي نشرها النظام بالرتل الأول في مناطق ريف حلب الشمالي كانت في رمضان 2012، وفي بداية تحرير الحواجز يجب أن نربطها بالرتل الثاني، وحاجز عندان وحاجز حريتان كانوا موجودات، ولما جاء الرتل الثاني كان الغرض منه تدعيم هذه الحواجز من جديد والسيطرة على المنطقة.

 نذكر أول خروج لعبد القادر الصالح بشكل فعلي في معركة كان يُصور محمد سعيد وقتها في تموز/ يوليو أو حزيران/ يونيو، وكان هذا الرتل القادم من الليرمون باتجاه حريتان في منطقة تُسمى بالحابوظ أو الرتل القادم من حلب باتجاه الملاح في منطقة الحابوظ  في حريتان، وهنا اندلعت معركة حقيقة هي أول مواجهة حقيقية مع رتل للنظام القادم للمنطقة، وكان مشكل شيء اسمه لواء "أحرار الشمال" والذي كان تجمعًا للكتائب في ريف حلب الشمالي، ونتحدث عن فترة آذار/ مارس 2012 شُكل لواء أحرار الشمال بقيادة عبد القادر الصالح الذي كان يُحاول توحيد هذه المجموعات الموجودة في مناطق ريف حلب الشمالي بيانون رتيان عندان حيان تل رفعت إعزاز مارع ووصولًا لأخترين، وكان في كل منطقة مجموعة من المقاتلين هم مقاتلين توحدوا بشكل غير نظامي لكن هو توحد باسم معين هو اسم لواء "أحرار الشمال" والذي هو نواة فيما بعد لـ"لواء التوحيد" الذي جمع الكل.

 في آذار/ مارس تشكل "أحرار الشمال" وفي نيسان/ أبريل و أيار/ مايو و حزيران/ يونيو كانت عمليات عسكرية لتحرير حواجز أعتقد حتى حواجز دير جميل وتل رفعت كانوا أول حواجز التي تمكن الثوار من إزالتها، وبعدها النظام بدأ باستقدام هذا الرتل الذي حدثتك عنه في حزيران/ يونيو.

 الرتل الثاني الذي اجتاح ريف حلب الشمالي خلال الثورة، وكان الهدف منه تدعيم الحواجز و إزالة سيطرة الفصائل أو المجموعات الصغيرة عن هذه المناطق، وكان الرتل قويًا، وفي حزيران/ يونيو دارت معركة الحاووظ- وتمكن الثوار من ريف حلب الشمالي تحت لواء ومظلة واحدة هي الأولى تقريبًا هي "لواء أحرار الشمال" من كسر هذا الرتل وقهره بشكل كامل وتدميره، ثم بعد ذلك على مدار شهر ونصف تمكنوا من تحرير حاجز عندان وحاجز بيانون الذي يُعتبر آخر الحواجز التي بقيت للنظام على أوتوستراد ريف حلب الشمالي ما عدا الموجودات على مدخل نبل والزهراء.

 أنا أذكر الملازم خليل أبو النصر الذي كون البداية أعتقد "كتيبة المثنى" أو" لواء الفتح" هو شكل مع مجموعة من الشباب كتيبة قبل "لواء الفتح" بعد ذلك قام بقيادة "لواء الفتح" وباشرت تصدر أسماء منشقين ويتوجهون لمناطق ريف حلب الشمالي من شهر شباط/ فبراير أو آذار/ مارس 2012، والمقدم محمد حمادين أبو رياض كان ربما أبرز من الملازم خليل أبو النصر، وكان في آذار/ مارس  انشقاقه، وكان له مركز جيد في لواء أحرار الشمال، ومباشرة أيام قليلة بين انشقاقه وبين وجوده كأحد القيادات العسكرية الفاعلة في لواء أحرار الشمال ،وأيضًا الملازم خليل أبو النصر الذي انشق عن النظام وأصبح قائدًا عسكريًا لما يُسمى بـ"لواء الفتح" بعد ذلك والذي خاض مع المقاتلين الموجودين من أبناء المناطق معارك ضد النظام ما تفرغوا إطلاقاً انشق مباشرة، وكانت المعارك مشتعلة، و بعضهم انشق مثل المقدم محمد حمادين أعتقد كان انشقاقه من ريف حلب الجنوبي، وتوجه لريف حلب الشمالي، وكان ريف حلب الشمالي هو نقطة استقطاب بصراحة لكثير منشقين كونه منطقة تُعتبر أكثر أمنًا، ومن خلاله باشروا يأخذون دورًا، وهذا الدور هو قيادة العمليات العسكرية ويأخذون دورًا مهمًا جدًا في المعارك ضد النظام.

 وحفلة انشقاقات صراحة كانت كبيرة حتى تشكيل "لواء التوحيد" كان عدد كبير جدًا جدًا من المنشقين، وبصراحة الذين خططوا لمعظم المعارك العسكرية التي قام فيها الثوار المدنيين هم من العسكريين، فكان وجود ضابط منشق إلى جانبك هو أمر ليس بالسهل، وما صنعه عبد القادر الصالح ليس فقط عبارة عن شجاعة فردية أو شجاعة من مجموعة من الثوار المدنيين لا، ما صنعه عبد القادر الصالح كان القسم الأكبر منه هو من صنع يوسف الجادر أبو الفرات الذ هو بالأخير ضابط عسكري وعنده قدرة على تقدير الموقف واتخاذ القرار وقيادة المعركة.

 كذلك الأمر في ريف حلب الشمالي ثوار حيان بالعموم تقريبًا كانوا موجودين في كتيبة عسكرية يقودها عسكريًا الملازم خليل أبو نصر، فالملازم أبو النصر كان فعليًا له الدور في تحريك الملف العسكري والتخطيط والقيادة، حتى أحد العقداء من بيت ماسو من حريتان هو من وضع سمعتها منه بصراحة هو من وضع الخطة لتحرير الحواجز بهذا الشكل سنضرب من هنا ومن هنا، فالخطط العسكرية التي كانت يتم من خلالها تحرير الحواجز كانت دائمًا هي من تخطيط ضباط منشقين، ولا يمكن المدني مهما وصل لمرحلة من القوة العسكرية ومهما صار عنده سلاح أن يستخدم هذا السلاح ويقوده بالآخر لديك عاملين، العامل الأول هو الضباط المنشقين الذين باشروا يأخذون دورهم بشكل كبير وإن كان في البداية ربما الضباط المنشقين كان عددهم قليل والثوار المدنيين أخذوا الدور الأكبر في البداية لكن بعدها الضباط المنشقون صاروا يأخذون مراكز معينة ويقودون ويديرون.

 النقطة الثانية الشعب السوري بالعموم خدم في الجيش كل الشباب الموجودين في ريف حلب الشمالي أو بأي منطقة من سورية عندهم خبرة عسكرية نتيجة الخدمة الإلزامية التي كانت تُكسب كل واحد منهم خبرة على السلاح، فكان في تلك الفترة فترة انطلاق بصراحة وكل شخص متخصص بسلاح معين كان يتوجه له ويأخذ دوره في المعركة.

سنتكلم على الكتائب العسكرية، لما باشرت الكتائب العسكرية تتشكل بهذا الشكل صار عندهم نوعا ما سلاح، وكانوا دائمًا يتوجهون  للمراكز الإعلامية للإعلاميين الموجودين في المنطقة وكانت دائمًا أعمال ربما مشتركة في الفترة الأولى على صعيد الأخبار على صعيد التواصل، وكان الإعلاميين بالعموم ودائمًا مسؤولية التنسيق وكانوا معروفين أكثر أو علاقتهم كإعلاميين بين أبناء المناطق أكثر من علاقة حتى العسكريين مع بعض، وأذكر محمد سعيد كان يؤمن تنسيق في الفترة الأولى بين ثوار حريتان وبين ثوار تل رفعت، وهم ثوار كل في منطقة وهدف واحد لكن ما كان هناك تنسيق بالشكل المتطلب، وأذكر الكثير من القادة العسكريين في بداية تشكيل الفصائل العسكرية توجهوا على منزلنا مرات وتوجهوا لمنزل محمد سعيد لحريتان، وهو يتوجه لعندهم، فكانوا موجودين بشكل مستمر مع بعض.

 أول احتكاك لي مع كتائب عسكرية بصراحة بكل ما تعنيه الكلمة كان مع ثوار حيان، وثوار حيان كانوا بصراحة قبلة في المنطقة وكانوا يتوجهون لمنزلنا بشكل مستمر مثلما كان محمد يتوجه لهم كانوا يتوجهون لنا، والثوار ما كان لهم طابع الرتب أو طابع العسكري كان طابع الصداقة بصراحة يأخذ دوره الأكبر، والثوار مرحين جدًا يعني تجد الشخص الثائر من أهل حيان شخص مرح يُحب الفكاهة ويُحب النكتة لذلك دائمًا يدخل للقلب بشكل سريع جدًا.

 وكانوا يحضرون لعندنا حاملين السلاح فيضعوا السلاح على طرف ويضحكون، وفي العموم المعارك التي صارت تلك الفترة كانت تستلزم بعض الأحيان رفع بعض المقاطع التي الكتائب تُصورها أو تصوير بعض التشكيلات للكتائب، وأذكر محمد سعيد في فترة أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 2012 تقريبًا والحر شديد كل يوم تأتي له مجموعة عسكرية يأخذوه ليصور بيان تشكيل هذه المجموعة، وما كان لديهم إمكانات، فهذا التصوير كان مثابة إعلان ولادة جديدة لمجموعات باشرت تنشأ بشكل كبير لواء كذا ومجموعة كذا، وهذه المجموعات التي نشأت صورت بشكل عمومي دخلت في تموز/ يوليو في "لواء التوحيد" وكل منطقة وكل قرية كل بلدة بصراحة كان لها مجموعة باسمها حتى بعض المدن كان يُنشأ مجموعتين نظرًا ربما لتقارب كانت تنشأ على علاقة شخصية بالأخير تقارب مجموعة معينة من الأفراد ثقة بنفسهم بشكل أكبر، والعلاقة والتوجه كان يأخذ الدور فيشكلون مجموعة، مثلًا المثنى بن حارثة ومجموعة ثانيه مثلًا كتيبة النصر، فكانوا ضمن هدف واحد لكن هذه التشكيلات كان تماسها بشكل كبير مع الإعلامي، في تلك الفترة أعتقد أن الإعلامي كان دوره خلاف الدور حاليًا في ذلك الوقت كان الإعلامي دوره مهم جدًا جدًا حتى كان ربما مرجع بشكل كبير للكتائب العسكري والفصائل الموجودة أو المجموعات الموجودة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/12

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في ريف حلب

كود الشهادة

SMI/OH/76-06/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011-2012

updatedAt

2024/04/23

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-دير جمالمحافظة حلب-الزهراءمحافظة حلب-ريف حلب الشمالي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

لواء أحرار الشمال 2012

لواء أحرار الشمال 2012

الشهادات المرتبطة