الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - قطاع الغوطة الشرقية
اتحاد إسلامي عسكري تأسس في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في ريف دمشق من الفصائل الخمسة التالية: ألوية وكتائب الحبيب المصطفى أولوية وكتائب الصحابة كتائب شباب الهدى تجمع أمجاد الإسلام لواء درع العاصمة حيث ضمت هذه الكيانات أكثر من 50 كتيبة ولواءً، ويقدر عدد عناصرها بحوالي عشرة آلاف مسلح في مختلف المناطق الجغرافية من دمشق وريفها. تولى قيادة الاتحاد أبو محمد الفاتح ، وتركز تمركز الفصيل في مدن داريا ومعضمية الشام والأحياء الجنوبية لدمشق والقلمون ومناطق في الغوطتين الشرقية والغربية، وامتد الفصيل ليشمل بعض الكتائب في درعا والحرمون وفي الشمال السوري، وتحديداً في ريف حماة الشمالي حيث رابط على جبهات ريف حماة الشمالي و الغربي و شارك في "غزوة حماة " عام 2015 و كان حينها يعمل ضمن "جيش الفتح" كان للاتحاد نشاط سياسي خارجياً، حيث حيث ابدى تأييده لمشاورات جنيف 2 ، كما شارك بالعديد من المشاورات والاجتماعات ضمن الكتل السورية الإسلامية السياسية المدينة والعسكرية. كما شارك في تشكيل القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية المحاصرة في 08/2014 بقيادة محمد زهران علوش قائد جيش الإسلام ونائبه أبو محمد الفاتح قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، لكن ذلك لم يمنع من أن تتفاقم الخصومات بين الطرفين، خصوصاً بعد انضمام «لواء فجر الأمة» إلى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام والذي كان على خلاف مع جيش الإسلام انفصل عن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام،عدة مكونات، كألوية الحبيب المصطفى قبل أن تختار الذهاب إلى "فيلق الرحمن"، وكتائب الشام العاملة في عربين. أما "لواء فجر الأمة" المتمركز في حرستا فقد انضم في العام 2014 إلى "الاتحاد" ثم انشق عنه، ثم عاد إليه في العام 2015، ثم انشق مجدداً، قبل أن يندمج في ربيع العام 2017 مع "حركة أحرار الشام الإسلامية" ويصبح قائده أميراً لها في الغوطة الشرقية في الغوطة الغربية: تأسس الاتحاد في الغوطة الغربية في داريا بشكل رئيسي من لواء المقداد بن عمرو ولواء سعد بن أبي وقاص اللذان تشكلا بغالبية من شباب حي كفر سوسة، بقي الاتحاد عامل حتى عامي 2016 و 2017 حيث تم تهجير الريف الغربي لدمشق بشكل كامل الى شمال سوريا.