الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النقاش بين المجموعات الثورية في دمشق حول حمل السلاح وسلمية الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:04:13

وفي ذلك الوقت تأسس كيانان ثوريان كبيران هما: الهيئة العامة للثورة السورية وعلى رأسها سهير الأتاسي، ومجالس التنسيق المحلية التي كان على رأسها -رحمها الله أو فرّج عنها- رزان زيتونة. وفي تلك الفترة من الأمور التي أذكرها... وطبعًا، سهير الأتاسي كانت مطلوبة للأمن، وتنسيقية المهاجرين هي التي أمنت لها المخبأ وذلك في أحد المنازل في المهاجرين حيث كانت موجودة، وأنا زرتها؛ حيث أصابها عارض صحي، وزرتها في البيت، وقمت بسحب دم لها؛ لأنها تحتاج إلى تحليل دم، وكنت سأقوم بالتحليل فوضعت اسم عمتي مكان اسمها، فأنا أريد أن أضع اسمًا من أجل المخبر، وكان لديها عارض بسيط وتجاوزته، وهذه من الأمور التي أذكرها، وبعد ذلك هربت سهير بطريقة ما، ولكنها في فترة من الفترات كانت موجودة في حي من أحياء المهاجرين.  

كان هناك لقاء حصل في منزل علي العبدالله مع رزان زيتونة، وكان بين "إعلان دمشق" و رزان زيتونة في ذلك الوقت، وأذكر أن هذا اللقاء تم قبل أن يعتقل بليلة أو ليلتين...، اتصل بي يحيى الشربجي- رحمه الله- وكنا سنرتب للقاء قريب معًا، فاعتقل أيضًا، [وبالنسبة] لجماعة داريا -إذا قمنا بسرعة للخلف- قبل الثورة أجريت لهم دورة في الإدارة، وكانوا قد أقاموا مشروعًا لا أذكر تفاصيله، ولكنه نوع من أنواع الخدمة المدنية، وفيما يخص الجانب الإداري كانوا بحاجة لبعض الأمور، وكان هذا قبل الثورة وبعد خروجي من المعتقل، وهذه الفترة ما بين خروجي من المعتقل و قيام الثورة، خرجت في الشهر السادس    ( حزيران/يونيو) من عام 2010، والثورة قامت في الشهر الثالث (آذار/ مارس) 2011، فكانت بينهما. في هذه الدورة كان يحيى الشربجي -رحمه الله- موجودًا، وكان هناك شخص آخر من عائلة الشربجي استشهد أيضًا، كان يدرس صحافة، وكان موجودًا ومازال -ليذكره الله بالخير- الذي كان في الغوطة، وهو معروف من قبل شباب داريا، أسامة أيضاً كان موجودًا في تلك الدورة، وهؤلاء الشباب ذهبوا مع المجموعة التابعة لرزان، وكان هناك ترتيب لقاء معهم، ولكن يحيى اعتقل قبل أن يتم هذا اللقاء. وكثير من الشباب الذين نعرفهم في تلك الفترة اعتقلوا، وكان هناك نقاش في مجلس قيادة الثورة في دمشق حول العمل المسلح؛ هل نحمل السلاح أم لا نحمله؟ وكان هناك رأيان؛ رأي يقول: إنّ النظام لا يسقط إلا بالقوة في النهاية فيجب علينا أن نحمل السلاح، ورأي آخر يقول: إذا حملنا السلاح فالنشاطات الثورية التي نقوم به في المدنية وغيرها لن نستطيع القيام بها؛ لأنه سيكون هناك تضييق أمني شديد، فكان هذان الرأيان موجودين، ولكن كان الرأي الراجح أن لا يحدث في قلب دمشق عمل مسلح، ومن أراد أن يعمل بالسلاح فليذهب إلى الغوطة، وبعد الاعتقالات، الكثير من الشباب لم يستطيعوا التحرك في دمشق والقيام بالنشاطات الثورية، فمعظم الشباب الذين أعرفهم إمَّا اعتقلوا أو استشهدوا أو انكفؤوا أو ذهبوا إلى الغوطة، وفي الغوطة، معظمهم كانوا يعملون في العمل المسلح ، وجزء منهم عمل في أعمال أخرى في الغوطة، لنقل: هم الشباب الشوام (الدمشقيون).  

عمر خلف-ليذكره الله بالخير- الذي هو الآن معتقل في السويداء كان ضد حمل السلاح وبشدة ويمان الفقير كذلك، وهو استشهد أيضاً كان مع...، وكان من المجموعة التي أتت إليّ لكي أكون ناطقًا رسميًا للمجلس، واعتقل بعد فترة قريبة، ولم يتم حسم النقاش، ولم يكن هناك ترجيح لأحد الأمرين؛ لأنَّ الشباب لم يكن لديهم وقت لحسم النقاش، فهناك من اعتقل، ومنهم من.. ولكن حصل هذا النقاش في مجلس قيادة الثورة في دمشق.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/21

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/73-10/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/13

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-منطقة داريامحافظة دمشق-محافظة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

تنسيقية الثورة السورية في حي المهاجرين

تنسيقية الثورة السورية في حي المهاجرين

مجالس الإدارة المدنية

مجالس الإدارة المدنية

الشهادات المرتبطة