واقع مخيم الضباط، ومقتل عارف النبهان في سجن صيدنايا، وتشكيل المجلس العسكري الثوري
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:36:11
طبعًا نحن عندما جئنا إلى المخيم (مخيم الضباط السوريين في تركيا)، بعد أن دخلنا من سورية إلى تركيا، أوصلتنا سيارة الجندرما (حرس الحدود التركي) إلى مخيم قربياص، كان المخيم على الحدود؛ قريب من الحدود السورية في منطقة مرتفعة قليلًا، وبعيدة جدًّا عن مدينة هاتاي، وأحيانًا تحصل اشتباكات بين الثوار والنظام في منطقة جسر الشغور، في المنطقة الحدودية، ونسمع [أصوات] إطلاق النار، ونشاهد الطلقات المتجهة إلى المخيم؛ فقد كنا قريبين نوعًا ما، وقد يكون وضع المخيم بهذه الطريقة لضباط سوريين منشقين في وقت حساس جدًّا غير آمن، ولكن كان يوجد شعور لدى الضباط السوريين المنشقين أن هذه هي سورية، وأننا نستطيع حمل أنفسنا (بمعنى بأي وقت) الدخول إلى سورية، كان ذلك خطرًا، ومع ذلك كنا نجعل منه أملًا بأننا نستطيع مباشرةً الدخول إلى سورية، فلم بضعونا في إسطنبول في مكان بعيد عن الحدود، أو إلى مكان آخر، وهذا الذي كنا دائمًا نواسي به أنفسنا. ولم تكن توجد الحماية الكاملة، وكان على العكس، كان ممنوع دخول البدلات العسكرية إلى المخيم، وكان ممنوع دخول الكمبيوترات إلا للعقيد رياض الأسعد أو العقيد أحمد الحجازي، وكان يوجد تدقيق كبير على هذا الموضوع، و[على موضوع] الفلاشات (وحدات حفظ الكترونية)، وكانت شبكة الانترنت ضعيفةً جدًّا، ويصل أحيانًا إلى مرحلة الصفر، أو أحيانًا بعض الضباط يحملون اللابتوب (الحاسب المحمول) ويمشون في المخيم، وللوهلة الأولى تظن أنهم قد أضاعوا شيئًا، أو يبحثون عن شيء، وهو يمسك اللابتوب ويبحث عن إشارة قوية للإنترنت مثل الذي يحمل جهاز كشف الألغام، ويبحث عن لغم موجود. هذا الأمر كان في البداية، وفيما بعد – ويبدو أن تقوية الشبكة وإضعافها من جهات أخرى- انتقلنا إلى مخيم الضباط في منطقة أبايدن، ووضعوا شبكات تقوية في كل المخيم، ولكن هنا الجيش الحر كان قد أخذ الاسم الكامل، وتمّ تشكيل المجلس الوطني، وتم توحيد حركة الضباط الأحرار مع الجيش الحر، وأصبح يوجد قرار دولي بالوقوف مع الثورة السورية، على المستوى العربي وتركيا والسعودية وقطر؛ يعني أصبح أفضل، وأصبحت الزيارات أيضًا للضباط، كانت تأتينا وفود من أشخاص سوريين، من فرنسا وبريطانيا وأمريكا، وكانت تأتي وفود من السعودية والكويت، وبحسب ما سمعت كانت الوفود التي تأتي، أيضًا كان معها تبرعات للجيش الحر يتم تسليمها للمسؤول المالي في الجيش الحر العقيد مالك الكردي.
بعد يوم من اعتقال المقدم حسين هرموش، صدر قرار باعتقال الشهيد عارف النبهان، من مقر عمله في فرع الأمن السياسي [في حلب]، ويبدو أن المعلومات اكتملت لدي فرع المخابرات الجوية والأمن بكل ما كنا نخطط له، وخاصةً بعد خروج عدد من الضباط واعتقال المقدم حسين هرموش، والمقدم حسين كان على علم كامل أيضًا بالانقلاب والتخطيط له والموعد، وكل هذه الأمور. وطبعًا اعتُقل المقدم حسين هرموش في ثاني يوم من عيد الفطر (في آب/ أغسطس 2011)، ونحن كانت الخطة [كما كان يهتف الأطفال] "بدنا على العيد، رئيس جديد"، أي أنه إذا لم يكن [الانقلاب] في أول يوم عيد الفطر فيكون في ثاني يوم من عيد الفطر، وكان النظام دقيقًا جدًّا في الذي كنا نخطط له، وكان هناك اختراق بالنسبة للملازم أول بدر الطه الذي كان في الدفاع الجوي، وأصبح فيما بعد في المخابرات الجوية نتيجة عمالته للنظام ضد الثورة وتآمره على زملائه الضباط وعلى الثورة السورية.
اعتُقل الشهيد عارف النبهان مع المقدم حسين هرموش، ومع الأسف لم تكن هناك -حتى هذه اللحظة- لا توجد هناك هيئات دولية على مستوى حقوق الإنسان، مثل منظمة هيومن رايتس ووتش أو غيرها، ترعى ما يحدث في السجون، وتتدخل في بقية الدول، فهذا الشعب من حقه الحياة والعيش بكرامة، ومبادئ حقوق الإنسان كاملةً، لا يوجد هناك لجان صليب أحمر، أو مراقبة ما يحدث، مثلما يحدث في إسرائيل، فهناك لجان في إسرائيل تراقب السجناء وانتهاكات حقوق الإنسان، وأيضًا في معظم الدول، وهذا اتفاق دولي، ولكن الدول تركت الشعب السوري يتيمًا لوحده، ولم يكن يوجد متابعة لا للمقدم حسين هرموش كقائد وشخصية كبيرة، ولا لعارف النبهان ولا لجميع المعتقلين، لذلك وصل الإجرام إلى حد أن الدول أعلنت أن بشار الأسد قام بشراء محارق جثث حتى يقوم بإتلاف الجثث في سجن صيدنايا، وأُعلن [ذلك] بشكل رسمي العام الماضي أو الذي قبله!
اعتُقل عارف النبهان، وطبعًا عارف النبهان، ومدحت النبهان والنقيب حسان النبهان وعيسى النبهان أيضًا في الشرطة، وتم اعتقال عارف، وبعد يومين أو 3 أيام تم إبلاغ مدحت النبهان أن عارف لديه منزل -غير منزل أولاده- يوجد به قنابل وذخيرة في داخل السيارة، ويجب تسليم ما هو موجود. ولم يكن يعلم بذلك مدحت النبهان، والذخيرة والقنابل كانوا موجودين عند النقيب مأمون كلزي، ورفض مدحت النبهان الإيقاع بالنقيب مأمون الذي كان منشقًّا ولكنه لم يعلن ذلك، ولكن حتى هذا الوقت لم يتم التأكد من مأمون كلزي هل هو منشق ام أنه غير منشق رغم إعلان انشقاقه فيما بعد، ورغم عمله فيما بعد مع الجيش الحر، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم التأكد، ولا نعلم، فمأمون ظهر واختفى، ثم ظهر واختفى، واختفى منذ عام 2014 حتى الآن، ولا نعلم عنه شيئًا، وهناك من يقول إنه عاد إلى النظام، ووالده طبعًا عميد في الإدارة السياسية، وكان مرشحًا أن يكون لواءً ومديرًا للإدارة السياسية، وزوج شقيقته الآن هو رائد في الشرطة العسكرية، وحتى هذا الوقت لم يتم التأكد بشكل كامل هل هناك عمالة بالنسبة بدر الطه -الذي أصبح فيما بعد في المخابرات الجوية- والنقيب مأمون كلزي؟ أم فقط بدر الطه؟
لم يسلم مدحت النبهان النقيب مأمون ولا المعدات التي كانت موجودةً، وتم اعتقال أيضًا مدحت النبهان، وتم سوقهم إلى سجن صيدنايا، وفي سجن صيدنايا مدحت [كان] يعلم أن عارفًا معتقل، ولكن عارف لا يعلم ذلك، وأثناء الزيارات كانوا جاثيين ومعصوبي العينين بقطعة قماش، وتمت مناداة عارف النبهان ثم مدحت النبهان، وهنا أدرك عارف أن شقيقه أيضًا في السجن، عدا شقيقه النقيب حسان أيضًا كان في الفرع 93 يخضع للتحقيق.
طلب عارف ومدحت من السجان السماح لهما بالمصافحة، ولكنه قال لهما إن تمت المصافحة سيكون هناك تعذيب كبير طوال الليل، وقبلا بهذا الأمر، وقاما بمصافحة بعضهما، وهما -عارف ومدحت- يُجلدان يمينًا ويسارًا، وكان هذا آخر لقاء بين مدحت وعارف رحمة الله عليه، وفيما بعد تم إبلاغ قريب عارف النبهان أن عارف النبهان مات بسكتة قلبية علمًا أن الجميع يعلم أنه استُشهد تحت التعذيب.
نعود إلى المخيم الجديد -مخيم أبايدن- وبعد أن تم نقل الضباط إلى مخيم أكبر وأكثر أماًنا وأوسع، وأيضًا يوجد فيه بعض الأمور؛ الإنترنت قوي، وأصبح هناك حرية أيضًا بالحركة والذهاب والعودة واللقاءات، ولم يعد هناك تدقيق كما كان في مخيم قربياص.
في مخيم أبايدن، [وكنت قد] وصلت إلى مخيم قربياص في تاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2011، وبعد 3 أيام وصل شقيقي الرقيب مصعب الواوي وحسام شبيب، وأيضًا وصل ماهر إسماعيل الرحمون، وقيل إن الرائد في الحرس الجمهوري بقي أسبوعًا أو 10 أيام يتداول ماذا يفعل، وخلالها نحن قمنا بتوحيد حركة الضباط الأحرار، وهذا قبل انضمام حركة الضباط الأحرار إلى الجيش الحر، أو[كان قد] تم الإعلان، ولكن ماهر قال: أنا لن أنضم إلى حركة الضباط الأحرار ولا إلى الجيش الحر، أنا سوف أعلن انشقاقي، وأضع البيضة في المكان الذي أراه مناسبًا.
قمت بكتابة البيان، وقام شقيقي بإعداده بشكل كامل وقراءة بيان الانشقاق، وأضاف إلى بيان الانشقاق في الختام: ماهر اسماعيل الرحمون/ ماهر النعيمي!
أنا [تساءلت] باستغراب: لماذا ماهر النعيمي؟! أنا عمار الواوي، والعقيد رياض الأسعد والمقدم حسين هرموش والعقيد مالك الكردي، لماذا ماهر النعيمي؟ أنت كنيتك الرحمون، قال: أنا سألعب على وتر العشائر في الخليج. وأعلن انشقاقه بهذا الشكل، وتم وبدأ تواصل كل من له صلة بالنعيمي في القنيطرة والرقة وفلسطين والسعودية وقطر والإمارات مع ماهر النعيمي. مع الأسف نحن كنا نأمل أن تبقى الثورة في اتجاه واحد بعيدًا عن الطائفية والعشائرية، وبعيدة عن الإثنية والتحزبات بشكل كامل، والثورة هي ثورة شعب ضد نظام ظالم، وليست ثورة سلطة، وليست ثورة أقليات أو ثورة أكثرية.
نحن طلبنا من العقيد رياض الأسعد في مخيم قربياص ترفيع الضباط ورفض الأمر، وأيضًا طلبنا تشكيل مجلس عسكري ورفض، فالعقيد رياض الأسعد أمّن أن الجيش [الحر] والحركة (حركة الضباط الأحرار) أصبحوا تحت مظلة الجيش الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد، ولكن بدون اتخاذ أي إجراء عسكري قيادي وفق القواعد العسكرية للجيوش، وفق القواعد العسكرية للثورات، لم يتخذ أي إجراء! و[كنا نحاول إقناعه] أن المجلس العسكري هو أفضل، ولديه ركائز يرتكز عليها الجيش، ويستطيع من خلالها إصدار القرارات، إلى أن بدأت الانشقاقات تزداد شيئًا فشيئًا، ويومًا عن يوم، والثورة تصبح أكبر، والمظاهرات تزداد ووصلت إلى القامشلي وإلى معظم المناطق، وحتى في حلب بدأت تخرج المظاهرات. وانشق العقيد عرفات حمود القاضي العسكري، والرائد المظلي خالد حمود، والرائد محمد علي، والعميد فايز عمرو، وبدأت الانشقاقات وهناك أعداد كبيرة حتى على المستويات العسكرية، وعلى المستوى العسكري بدأت الانشقاقات ليس بشكل فردي، بل بشكل جماعي، 5 أو 10 [أشخاص] ينشقون مع بعضهم، ويكونون موجودين ومباشرةً يتواصلون مع الناشطين حتى يتم الانشقاق.
هنا قرر العقيد عرفات حمود -طبعًا العقيد عرفات حمود وعارف حمود وخالد الحمود ورياض الأسعد من قرية واحدة- وقرروا تشكيل مجلس عسكري، والعقيد عرفات حمود في القضاء العسكري ويعلم أهمية تشكيل مجلس عسكري، وتم إعداده عن طريق القاضي العسكري عرفات حمود، وتجهيز الأسماء والهيكلية؛ الناطق العسكري والمسؤول المالي ورئيس الأركان ونائب قائد الجيش الحر إلى آخره، وكان الاجتماع في اليوم التالي في مقر وجودي. كل هذه الإجراءات اتُخذت بين العقيد رياض الأسعد وبين مجموعة من الضباط بدون علم عمار الواوي، الذي كان قد أخذ الموافقة من جميع الضباط الأحرار في حركة الضباط الأحرار للانضمام إلى الجيش الحر، علمًا أنه من المفروض أن أكون على علم بذلك، لأن الضباط الأحرار جميعهم في الداخل، بمن فيهم النقيب يوسف يحيى، أنا الوحيد الموجود داخل المخيم، أدخل وأخرج إلى سورية، وبقية ضباط الجيش الحر [عبارة عن] 9-10-20 شخصًا موجودون في المخيم.
أتفاجأ بالتشكيلة كالتالي: العقيد رياض الأسعد قائد للجيش الحر، والعقيد مالك الكردي نائب للجيش السوري الحر، والمسؤول المالي العقيد أحمد حجازي رئيس أركان الجيش الحر، والعقيد عرفات حمود مدير القضاء العسكري، والمقدم خالد حمود والرائد ماهر النعيمي، وبالتالي لا يوجد أي اسم من أسماء حركة الضباط الأحرار!
قالوا: تم الاجتماع، وتمت الموافقة على هذا، وقلت لهم: أنا بهذا الشكل، بدون أن يكون أي شخص من حركة الضباط الأحرار موجودًا في المجلس العسكري، لا أقبل بذلك، وبعد مناقشات وشبه تهديدات، وافق العقيد رياض الأسعد على أن أكون أمينًا لسر المجلس العسكري، وتم الإعلان، وطبعًا [كان قد] تم الإعلان ليلاً قبل وضع اسمي، ونُشر على الانترنت بدون علم أحد، وطبعًا بدون علمي، وثاني يوم تم التعديل وتعديله على الانترنت، والناطق الرسمي باسم الجيش الحر هو ماهر النعيمي.
اتُخذ قرار [تشكيل] المجلس العسكري، وبدأنا القيام باجتماعات عسكرية بحكم [كون] أحدث رتبة يعتبر عضوًا ومقررًا وكاتبًا لسجل المجلس العسكري. وكنا نجتمع العقيد أحمد حجازي والعقيد مالك الكردي والضباط، ونتواصل مع الداخل، و[نناقش] التطورات والأحداث بهذا الشكل، ولكن بدأ العقيد رياض الأسعد يأخذ المنحى الرئاسي؛ بمعنى أن كل ما يحدث معه من اجتماعات من علاقات وتواصل أصبحت شبه سرية، ولم تعد عامةً ومعروفةً أمام رئيس الأركان وأمين السر والجميع، وأصبحت الاجتماعات سريةً لأن مخيم أبايدن أصبح مخيمًا داخل مخيم؛ بمعنى مخيم بحدود، وخلف المخيم أيضًا يوجد خيام لأجل الاجتماعات واللقاءات، ويوجد مخيم لقائم المقام، وغرفة لمدير المخيم وغرفة للقائم مقام وغرفة للشرطة، وبعدها حاجز آخر؛ أي مخيم داخله مخيم ثم حدود. وبالتالي أصبحت لقاءات العقيد رياض الأسعد غير معروفة، فيذهب العقيد رياض الأسعد من الباب، ويبقى الحرس، والباب مغلق، ويلتقي مع من يلتقي ويعود، ولم تعد هناك معرفة بكل الأمور.
بدأت التبرعات تُوجّه باتجاه الجيش الحر، وبدأت القنوات تتحدث عن التبرعات، وبدأوا بوضع حساب بنكي، وبعد يومين تم إغلاقه بقرار لأن التبرعات باتت هائلةً باتجاه الجيش الحر، فكل الشعوب العربية وقفت إلى جانب الثورة السورية؛ الشعب الكويتي والبحريني والإماراتي والسعودي، كل شعوب الخليج وقفت إلى جانب الثورة السورية، بما تملك من ذهب ومن مصاغ، وكل شيء بدأ يُقدَّم، ولكن هل تم تأطير هذا الدعم؟ هذا الموضوع عند المسؤول المالي، وطبعًا المسؤول المالي العقيد مالك الكردي من الأشخاص الشرفاء، والعقيد رياض الأسعد من الناس الشرفاء، ولكن إن كان هناك نهر جارٍ ولم نستطع الاستفادة من المياه، سوف تذهب المياه باتجاه البحر بدون فاعلية. وهذا ليس اتهامًا لأحد، ولكن كان هناك بعض الإشكاليات والضعف في التوزيع، وعدم المعرفة بكيفية توجيه القدرات الكبيرة التي كانت تُقدم للجيش الحر نحو الأماكن الهامة التي يمكن أن تكسر ظهر النظام؛ سواءً في إدلب أو حلب أو في دمشق.
[كان دعم] الجهات الدولية [يأتي] حصرًا عن طريق المجلس الوطني. فالجهات الدولية حتى الوصول إلى [مخيم] أبايدن لم يكن يوجد دعم سلاح، وتم اتخاذ قرار بدعم السلاح عندما تم التوافق بين دول الخليج وتركيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا والأردن، على دعم الثورة السورية، ولكن بحسب تعليمات وأوامر؛ بمعنى كُلف الوزير والنائب عقاب صقر مندوبًا عن دول الخليج كاملةً بدون ذكر أسماء، ومكلفًا بتسيير الملف السوري عسكريًّا وسياسيًّا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/12/29
الموضوع الرئیس
بدايات الحراك العسكري في الثورةكود الشهادة
SMI/OH/48-14/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
8-11/2011
updatedAt
2024/04/02
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةمحافظة إدلب-منطقة جسر الشغورشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
المجلس الوطني السوري
الحرس الجمهوري
حركة الضباط الأحرار
سجن صيدنايا العسكري
فرع المخابرات الجوية في حلب / المنطقة الشمالية
هيومن رايتس ووتش
فرع الأمن السياسي في حلب
حرس الحدود التركي / الجندرما
مخيم الضباط السوريين في تركيا
الصليب الأحمر الدولي
إدارة القضاء العسكري - نظام