الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

فشل الاتفاق بين الجيش الحر والمجلس العسكري الأعلى، والتجاذبات في الساحة العسكرية

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:57:01

شُكِّل المجلس العسكري [الثوري] في مخيم أبايدن بوجود القاضي العسكري عرفات [الحمود]، وأصبح هناك كادر حقيقي: قاضي عسكري موجود، اختصاصي شؤون فنية، وجميع الاختصاصات موجودة، وبدأ العمل بالنسبة للضباط في الداخل، وانشق العميد فايز عمرو قبل أيام، والعميد فايز لم يكن يسعى إلى شيء رغم أن العميد فايز عمرو منصبه قبل الانشقاق كان مدير الكلية الفنية الجوية في حلب، أي منصب رفيع المستوى، وهو عميد ركن خاضع لعدد كبير من الدورات، ومع ذلك عندما وجد العقيد رياض الأسعد متشبثًا بتمسكه في قيادة الجيش الحر لم يطالب بقيادة الجيش الحر، وإنما على العكس، قال إنه جاهز للتعاون، ولخدمة الثورة السورية، وخدمة الجيش الحر.

بعد وصول العميد فايز عمرو أيضًا انشق العميد مصطفى الشيخ، ووصل العميد مصطفى الشيخ الساعة 8:00 صباحًا، ولكن بعد وصوله - [وكنت قد] استقبلته وتوجهت إلى مكان ومقر تواجده - مباشرةً دعا العقيد رياض الأسعد إلى اجتماع طارئ للمجلس العسكري.

اجتمع المجلس العسكري بحضور الجميع، كافة الأعضاء بمن فيهم ماهر [النعيمي] والمقدم عبد الرزاق الرحمون ومالك الكردي وأحمد الحجازي وعبد الستار اليونسو وعمار الواوي، وطلب أن يتم إصدار قرار من المجلس العسكري بترفيع جميع الضباط المنشقين إلى رتبة استثنائية، وقائد الجيش إلى رتبتين، وهذا القرار تمت صياغته من قبل العقيد عرفات الحمود القاضي العسكري. رفض ماهر هذا القرار، و[كذلك] المقدم عبد الرزاق، والمقدم الشهيد عبد الستار اليونسو والملازم أول محمد يونسو، وكانت التبريرات أن الثورة في الداخل، وهناك دماء تجري كل يوم، [بينما] الجيش الحر يسعى إلى المناصب ويسعى إلى الترفيع، وهذا ليس من مصلحة الجيش الحر كقاعدة شعبية، وبالتالي يجب عدم اتخاذ هذا القرار. وطبعًا ماهر [كان] على علم كامل بوصول العميد مصطفى الشيخ، وبالتالي هو يريد أن يخرج من مظلة رياض الأسعد باتجاه العميد مصطفى الشيخ، وفي نفس الوقت بعد هذا الرفض، وبعد أن صدر قرار الترفيع عبر الإنترنت، هدد ماهر أنه يجب سحب القرار وإلا سيكون هناك إشكال كبير،** **وتمّ سحب قرار الترفيع، وطبعًا الترفيع كان يشمل حتى صف الضباط، وكان قرارًا جيدًا لو أنه تم، فصفّ الضباط برتبة مساعد يتم ترفيعه إلى ملازم، وهذا موجود في نظام الخدمة، فالمساعد عندما يُسرَّح يتم ترفيعه إلى رتبة شرف ملازم، فكيف إذا كانت ثورةً! وبالتالي صف الضباط الذين يحملون الشهادة الثانوية من حقهم أن يكونوا ضباطًا برتبة ملازم، وهذا يعطى أيضًا كمًّا من الانشقاق بالنسبة لصف الضباط المسؤولين عن الشؤون الفنية والشؤون الإدارية وعن التعبئة وعن الوقود، وهذا القرار كان جيدًا، ولكن تم رفضه من قبل ماهر شخصيًّا وممن حوله؛ لأنه كان يفكر بالتعاون مع مصطفى الشيخ، والعميد مصطفى الشيخ طبعًا وصل، وبحكم العسكرية يجب أن يكون هناك الأقدم، وبما أنه تم رفض الترفيع لرياض الأسعد إلى رتبة لواء، والبقية رتبة واحدة واحدة، إذًا أصبح من الطبيعي أن يكون العميد مصطفى الشيخ قائدًا للجيش الحر، وهنا حدثت الخلافات.

الرائد ماهر -دعنا نقول- خطط لشيء، وأوهم العميد مصطفى الشيخ بشيء آخر، وشكلوا المجلس العسكري الأعلى بقيادة العميد مصطفى الشيخ، وكان هو قد وصل بعد تعيينه من قبل العقيد رياض الأسعد كناطق رسمي، وصل بتواصله إعلاميًّا مع معظم الجهات السياسية الدولية على مستوى لبنان والسعودية وقطر، وبالتالي العميد مصطفى الشيخ شكّل المجلس العسكري الأعلى، ولكن باتت القيادة بيد الرائد ماهر والرائد محمد علي. وأصبح فيما بعد العميد مصطفى الشيخ خارجًا، وشكل ماهر ودعا في الداخل إلى تشكيل المجالس العسكرية بعد أن كان هناك كتائب تتبع للجيش الحر، شكّل مجالس عسكريةً، في حلب مجلس عسكري، وفي إدلب مجلس عسكري، وفي حماة مجلس عسكري، وشُكِّلَت المجالس العسكرية كلها في سورية، و[جعلها] تتبع للمجلس العسكري الأعلى بقياده الرائد ماهر النعيمي.

حدث الصلح بين العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ، وكان التاريخ (تاريخ الصلح) 23 شباط/ فبراير 2012، وقبل هذا التاريخ جاء الشيخ عدنان العرعور إلى المخيم (مخيم الضباط السوريين في تركيا) مع وفد، وأيضًا دعا إلى التوافق بين العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ، ولم يحدث هذا التوافق، وقال في وقتها أن هناك تبرعات من الشعب الخليجي وشعب المملكة [العربية] السعودية، وهناك تبرعات من النساء ذهب وأساور بمبالغ قد تصل فقط المال (نقداً) إلى 200 ألف، وباقي التبرعات لم يتكلم عنها، وأنه يجب أن يكون هناك توحد بين المجلس العسكري الأعلى والجيش الحر، وهو مستعد أن يقدم هذا الدعم للتوحد، وإذا [كانوا] لا يريدون التوحد، فهو واجبه أن يعطي قسمًا للعقيد رياض، وقسمًا للمجلس العسكري الأعلى.

مع الأسف لم يتم التوافق، وفيما بعد تدخل الوزير والنائب عقاب صقر، وتم اجتماع المجلس العسكري الأعلى مع العقيد رياض الأسعد، وتم الاتفاق على أن يكون هناك 16 عضوًا بين المجلس العسكري والجيش الحر، وأكثرية الأعضاء كانت للعقيد رياض الأسعد 9 (أعضاء)، و7 (أعضاء) للمجلس العسكري الأعلى، وكان هناك بنود للاتفاق: العمل وفق التراتبية العسكرية، وجميع الضباط المنشقين والعسكريين ينتمون إلى الجيش الحر، والمكتب المالي تُتخذ قراراته بالأكثرية، وكل القرارات التي يتم اتخاذها كمجلس عسكري أعلى وجيش حر يتم اتخاذها بأكثرية الأعضاء؛ بمعنى بالتشاور وطرح الرأي، وبالأكثرية يؤخذ هذا القرار. وتم تلاوة البيان على قناة الجزيرة، ولكن مع الأسف ثاني يوم بعد الاجتماع، حصل اجتماع للمجلس العسكري الأعلى والجيش الحر، والعقيد رياض الأسعد لم يحضر، وفي اليوم التالي أيضًا حصل اجتماع، وأيضًا العقيد رياض الأسعد لم يحضر، وبالتالي الاتفاق -مع الأسف- وُلد ميتًا، ولم يكن هناك تجاوب بين العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ، لسبب رئيسي: أنه في الشكل العام وبالعموم بالنسبة للسياسيين، أو بالنسبة  للتداول أو الحوار، سيكون مع الأقدم رتبةً، لذلك رياض الأسعد لم يتفق مع العميد مصطفى حتى يبقى هو قائد الجيش الحر منفردًا بالاسم والقيادة ولا تتحول القيادة إلى العميد مصطفى الشيخ، حسب ما قاله لي بشكل مباشر وشخصي، مع أنني قلت له: أنت قائد الجيش الحر وأكثرية الأعضاء عندك، أنت صاحب القرار ماليًّا وعسكريًّا والضباط، وقال: حتى لو كان [الأمر كذلك]، ولكن أنا عقيد وهو عميد، وبالتالي سوف يكون التعاون والتعامل مع العميد مصطفى، لذلك لم يحضر العقيد رياض الأسعد الاجتماعات، وانتهى الاجتماع بالفشل، أو [لنقل أن] التوافق والاتحاد فيما بين المجلس العسكري الأعلى والجيش الحر انتهى بالفشل.

في هذه الأثناء تحرك الرائد ماهر النعيمي والرائد محمد علي إلى أنقرة، وتم التوافق والتواصل فيما بينهم مع الجهات التي قررت تقديم الدعم الكامل لسورية، على مستوى الخليج والمستوى الآخر، وبدون علم العقيد رياض الأسعد، وبدون التشاور معنا، وتواصلوا مباشرةً مع الداخل، وأبعدوا نوعًا ما الجيش الحر، وكان الجيش الحر عبارةً عن كتائب، وفي البداية عندما شُكّلت حركة الضباط الأحرار شُكّلت [على أساس] المناطق: المنطقة الشمالية، الجنوبية، الوسطى، الشرقية، الساحلية، وعندما قمنا بتوحيد الحركة مع الجيش قمنا بتشكيل كتائب، في كل محافظة كتيبة أو كتيبتان -بحسب المنطقة العاملة-، وعندما أراد الرائد ماهر النعيمي الانفراد أيضًا بالعمل، قام بتشكيل المجالس العسكرية، وتواصل مع هذه الكتائب، وطلب من الكتائب تشكيل مجلس عسكري في كل محافظة، تتبع له هذه الكتائب، ووعدهم بتأمين الدعم العسكري والمالي لهذه الكتائب. وبدأت حلب وإدلب وحمص والشام (دمشق) بتشكيل المجالس العسكرية، وأصبحت تبعيتها للمجلس العسكري الأعلى، الذي لم يقوده بالشكل الرسمي والمباشر العميد مصطفى الشيخ، بل كانت قيادته الحقيقية من الرائد ماهر النعيمي من أنقرة، ومن ثم تم أخذ مركز في منطقة أطمة كمستودعات لتجميع السلاح، وتوزيعه على المجالس.

فيما بعد شكل الرائد لنفسه كتيبة أحفاد الرسول، أو لواء أحفاد الرسول الذي يتبع له مباشرةً بوجود النقيب حسن إبراهيم، وأيضًا شُكّل خلال [ذلك] جبهة ثوار سورية، وتم تقديم الدعم لعدد من الفصائل؛ وكان جيدًا أن طريقة دخول السلاح وتوزيعه كمجالس عسكرية، ولكن كان هناك إشكاليات كثيرة، كان هناك من يعطي الأسماء الوهمية، ويعطي التشكيلات الوهمية، ويأخذ السلاح، ولا نعلم أين يذهب به.

[كانت الكتائب] مجبرةً أمام حلين: إما أن تبقى ككتائب جيش حر تتبع للعقيد رياض الأسعد، والعقيد رياض الأسعد لا يملك الدعم الكامل عسكريًّا؛ يعني سلاحًا وتسليحًا ومالًا، أو الانضمام إلى المجالس العسكرية التي بات** **في يدها القرار بالتسليح، والإمكانية بالدعم الكامل سلاحًا بشكل مجاني، وبدأت الدول الغربية بالاتفاق مع دول الخليج بإرسال الأسلحة الفردية، سواءً كانت البنادق والرشاشات، إلى المجلس العسكري، وهنا بدأ التوزيع (للسلاح) وفق رؤية الرائد ماهر النعيمي والرائد محمد علي، وفيما بعد دخل الرائد عصام الريس والرائد حسن إبراهيم. وهم كانوا ضباطًا وأبناء دورة واحدة، وبالتالي كان التوافق فيما بينهم قريبًا جدًّا جدًّا، فالرائد حسن إبراهيم الذي يُسمى أبو أسامة الجولاني، بعد أن عمل مع جبهة ثوار سورية وجمال معروف في جبل الزاوية، قرر الذهاب إلى المنطقة الجنوبية، وطبعًا في هذه الأثناء شُكلت غرفتان عسكريتان: غرفة في الأردن وغرفة في أنقرة، لتقديم الدعم، وبالتالي أخذ قرار أن يكون من الطرف الثاني، ويبدأ الدعم لأبي أسامة -النقيب حسن إبراهيم- من طرف درعا ومن طرف القنيطرة، وأصبح هناك أيضًا جبهة ثوار سورية التي شُكلت في جبل الزاوية بقيادة جمال معروف، وأيضًا في الطرف الثاني جبهة ثوار سورية بقيادة النقيب حسن إبراهيم.

طبعًا ماهر في البداية كان هو مع الجيش الحر، وكان مع العقيد رياض الأسعد، وكان عضوًا في المجلس العسكري الذي شُكّل، ولكن عندما تم الاتفاق بين العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ، ومن خلال الأسماء التي تم وضعها كأعضاء المجلس العسكري الأعلى والجيش الحر، لم يكن يوجد اسم للرائد ماهر النعيمي بالرغم من أنه كان الناطق باسم الجيش الحر في المجلس العسكري! وتم استبعاد ماهر لأن ماهر كان يخطط لأكثر من ذلك، هو كان لديه التوافق والاتفاق على أن يكون هو المسؤول بشكل مباشر عن** **تسليح الثوار في سورية، لذلك لم يتدخل في الاتفاق، ولم يطلب أن يكون اسمه في الاتفاق، وكان الاتفاق ضمن المخيم فقط، والعمل الحقيقي الذي خطط له الرائد ماهر النعيمي هو في أنقرة مع الدول، لذلك فلم يطلب [إضافة] الاسم، طبعًا بعد أن كان يوجد وعود من الرائد ماهر، وفي البداية أعلن أنه سيقوم بإفشال الاتفاق، وكان لديه بعض التحفظات، فتم إعطاؤه وعدًا بأن عليك بتيسير الاتفاق بين العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ شكلًا أمام الإعلام، وأنت ستكون المسؤول بشكل مباشر ورئيسي عن تقديم الدعم ماليًّا وعسكريًّا للثوار، وإبعاد العقيد رياض ومصطفى.

ومنذ هذا التاريخ 23 شباط/ فبراير تحرك ماهر باتجاه أنقرة، والتقى مع المسؤولين العسكريين؛ مسؤولي الملف السوري، سواءً بالنسبة لقطر أو السعودية أو الفرنسيين والبريطانيين، وكان هناك غرفة عمليات مشتركة، ولم تكن غرفة موك أو موم (غرفة عسكرية) في الأردن [أو تركيا]، ولكن كان اسمها غرفة العمليات المشتركة عربيًّا مع الشقيقة تركيا ومع الدول الغربية لتقديم الدعم العسكري. وبالتالي صحيح أنه في البداية وقف مع العميد مصطفى الشيخ لتشكيل المجلس العسكري الأعلى، ولكن كانت هناك وعود ونوايا أن يكون هو منفردًا بهذا العمل، لذلك بدأ بالتواصل مباشرةً مع النقيب حسن إبراهيم وعصام الريس ومحمد علي، وكان محمد علي دائم الوجود معه، وعملوا على التواصل في الداخل من خلال تشكيل المجالس العسكرية، وبدأ دعم السلاح للمجالس العسكرية التي باتت** **رسميًّا وعمليًّا تتبع للرائد ماهر النعيمي بالقرارات والعمل والتسليح والمال، وبالشكل بقيت - صحيح هي مجالس عسكرية في الجيش السوري الحر-، وشكلًا بقي الجيش السوري الحر يتبع للعقيد رياض الأسعد، و[إنما] عمليًّا هي مجالس عسكرية تتبع لأوامر وتعليمات وتسليح من قبل الرائد ماهر النعيمي.

ماهر النعيمي كان ذكيًّا منذ أن أعلن انشقاقه عن الحرس الجمهوري، لم يعلن انضمامه لحركة الضباط الأحرار أو للجيش الحر، بل وضع نفسه تحت تصرف الشعب، وقال بالحرف الواحد: أنا سأضع بيضتي في المكان الأقوى والذي أراه مناسبًا، علمًا أن حركة الضباط الأحرار كانت موجودةً بشكل قوي وفعلي على الأرض، والعقيد رياض الأسعد [كان] قائدًا للجيش الحر، ولكن منذ لحظة الانشقاق كان يخطط لما وصل له، فلم ينضم إلى حركة الضباط الأحرار كما يفعل الجميع، ولا إلى الجيش الحر كما كان يفعل بقية الضباط أثناء الانشقاق.

بعد الاتفاق على تشكيل المجلس العسكري، قام العقيد رياض الأسعد بتعيين ماهر ناطقًا رسميًّا كمكتب إعلامي ناطق رسمي باسم الجيش الحر، استطاع ماهر من خلال كنية النعيمي، وهو اسمه ماهر الرحمون، من خلال اسم النعيمي، التواصل مع الجهات الدولية العشائرية على مستوى دول الخليج، وتم التوافق فيما بين الرائد ماهر والأطراف الأخرى. وهو كان حريصًا على ألا نعلم - أنا كأمين سر الجيش الحر أو العقيد رياض الأسعد - بكل ما يحصل بينه وبين الدول من اتصالات وتوافقات وتخطيط، وكل هذه الأمور، وكان دقيقًا جدًّا وحريصًا جدًّا على ألا يعلم أحد بهذا الأمر، لأجل ذلك بعد الاتفاق فوجئنا أن كل شيء تم تحضيره، وكل شيء تم تجهيزه للرائد ماهر في غرفة العمليات في أنقرة، وتم استبعاد العميد والعقيد والنقيب والجميع، والاتفاق بشكل كامل مع الرائد ماهر!

كان اسمها غرفة العمليات المشتركة عندما كانت هناك مجالس عسكرية، وعندما كان هناك توافق كامل خليجيًّا على تقديم الدعم ماليًّا وعسكريًّا، وعندما تم عقد مؤتمر أنطاليا في 6 كانون الأول/ ديسمبر عام 2012 لإعادة هيكلة الجيش الحر بعد أن حصل خلاف بين السعودية وقطر، وقامت السعودية بدعم عدد من الضباط من أجل تشكيل الجبهات العسكرية. وبدأ تشكيل الجبهات العسكرية والتواصل مع العميد مصطفى الشيخ، كي** **يكون قائد الجبهات العسكرية، وشُكِّلت الجبهة الجنوبية والجبهة الشمالية والجبهة الغربية، وبعد الإعلان عن تشكيل الجبهات بيومين أو 3 أيام، أعلنت السعودية أنها مستعدة لتقديم الدعم الكامل للجبهات، وهي سوف تكون موازيةً للمجالس العسكرية، وسوف يكون سلاح المجالس العسكرية مختلفًا عن تسليح الجبهات العسكرية، لأنه حصل خلاف سياسي بين قطر والسعودية.

في هذه الأثناء استطاعت قطر أن تدعو إلى مؤتمر أنطاليا، وأن تعيد وتسحب نقطة الخلاف بين السعودية وقطر من أجل إعادة هيكلة الجيش الحر في مؤتمر أنطاليا المنعقد في 6 كانون الأول/ ديسمبر، وتشكيل هيئة أركان وإلغاء المجالس العسكرية. و[في] هيئة الأركان كل الفصائل سوف تكون تابعةً لهيئة الأركان، والتسليح أيضًا سوف يكون عن طريق التراتبية العسكرية وفق وجود العميد سليم إدريس الذي تم اختياره فيما بعد بدون أن يكون هناك توافق من المؤتمرين، وحضر [المؤتمر] أكثر من 600 شخصية سورية ثورية من كل سورية ومن المناطق المحاصرة أيضًا، واستطاع الحضور النقيب الشهيد عكرمة البكور من الحولة وهي كانت محاصرةً من قبل النظام وارتكب النظام فيها مجزرةً معروفةً، واستطاع المجتمع الدولي إحضار معظم الشخصيات العسكرية الثورية حتى في مناطق الحصار المحاصرة من قبل النظام. وكان هناك ورقة للاتفاق تم إعدادها مسبقًا، وكان موجود في مؤتمر أنطاليا معظم السفراء؛ سفير أمريكا وفرنسا وبريطانيا وقطر، ومعظم سفراء الدول العربية والأجنبية، وكان هناك أوراق معدة جاهزة لتوزيع المناصب على كل محافظة، والاتفاق؛ كان هناك اتفاق شكلي بين الفصائل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/12/29

الموضوع الرئیس

بدايات الحراك العسكري في الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/48-15/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

11/2011-2012

updatedAt

2024/08/29

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-أطمةعموم سورية-عموم سوريةمحافظة القنيطرة-محافظة القنيطرةمحافظة درعا-محافظة درعامحافظة إدلب-جبل الزاوية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر

هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر

جبهة ثوار سوريا

جبهة ثوار سوريا

الحرس الجمهوري

الحرس الجمهوري

حركة الضباط الأحرار

حركة الضباط الأحرار

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر

المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر

لواء أحفاد الرسول - درعا

لواء أحفاد الرسول - درعا

مخيم الضباط السوريين في تركيا

مخيم الضباط السوريين في تركيا

المجلس العسكري الثوري

المجلس العسكري الثوري

المدرسة الفنية الجوية - حلب

المدرسة الفنية الجوية - حلب

غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حوران

غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حوران

الشهادات المرتبطة