الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الاعتقال في فرع فلسطين والحراك الطلابي في حلب ودمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:02:19

التحقيق [في فرع فلسطين] كان يهدف إلى أولًا، استكشاف إذا كان يوجد شيء من اجتماعات لجنة الشباب الخاصة بالمجتمع المدني مخبأ ليس ظاهرًا لهم، له استمرارية أو انتهى، بالإضافة إلى أن الادعاءات التي قدموها والتي طرحوها والاتهامات التي اتهموني فيها أنه تنظيم سري وأعمال عنف وإلى آخره، وكان ممكنًا أن يستفيدوا منها بالضغط على الذين كانوا معتقلين سابقًا من ربيع دمشق، وأنا عندما رأيت هذا المحضر الذي كتبوه اكتفيت بالمعلومات العريضة العامة التي استطعت أن أقراها من ضمن المحضر، وبأنني لم أقدر أن أنفي موضوع العمل السري؛ لأنه صحيح وحقيقة لأنه نحن لا يوجد [لدينا] عمل سري وأساسًا لم نلحق، لأنهم من مراحل مبكرة قضوا على الموضوع، الحل العنفي والأمني والاعتقال والتعسف هذا فورًا يأتي من طرفهم ولديهم نفس طويل للأخذ والعطاء والصبر، فمثل أي تحقيق بفرع أمن في سورية كان تحقيقًا شديدًا لا أريد القول: إنه عنيف لأنه لم يستخدم العنف، لكن كان شديد التهديد (شتائم إهانات إلى آخره)، بالتعذيب والسجن سنوات طويلة والإخفاء، أو التهديد بوضع المعتقل في قبو الفرع كي لا يرى الشمس مرة ثانية، إلى آخره من هذا الكلام، تهديد بالسجن لسنوات طويلة والتعذيب واستمر على عدة أيام طبعًا أنا مثلما قلت: التزمت برواية محددة لم أغيرها. 

كانت الاتهامات لها علاقة مثلما قلت: تنظيم سري والشتائم، شتائم عادية من الشتائم البذيئة التي يستخدمونها لا يوجد اتهامات بشيء آخر. 

وفي نهاية الأمر انتهى الموضوع، أنا لم أرضَ أن أوقّع على أقوال غير التي قلتها، وقلت لهم: هذا الذي أعرفه، لن أوقع عليه ولن أوقع على شيء آخر؛ لأن هذا الذي صار ونحن لم نكن [قد] بدأنا عملًا سريًا، كنا [نقوم] بعمل علني ولم يكن عندنا خلية سرية ولا في شيء ونحن موقعون على بيانات وعرائض علنية منشورة أسماؤنا في الصحف بالإضافة إلى أننا نحن أناس إصلاحيون نحن ناس ندعو للإصلاح ندعو للحوار ندعو للديمقراطية نحن لا ندعي للعنف ولا ندعي للانقلاب ولا ندعو لأعمال مسلحة ولا شيء، وبالتالي ما لا يوجد أي سبب يدعونا لنعمل عملًا سريًا.

صار في آخر شيء مثلما نسميها باللهجة العامية مطمطة (مماطلة) لا أفهم لماذا، آخر يوم أظن... وهذا طلب روتيني يطلبونه هم، يضغطون عليه أو يطلبونه من كل الذين يعملون معهم تحقيقات أمنية أو يعتقلونهم أو كذا، تعاون وما تعاون وأنا وقتها كان والدي نصحني أنه سيطلبون منك هذا الطلب؛ لأن هذه مسألة روتينية يطلبونها من كل الناس وأنت لا تخف مجرد أن تقول لهم: أنا طالب جامعة وعندي تخرج وأنا أريد أن أتفرغ لتخرجي وأركز فيه، وأنا لما يصير هناك شيء يهدد أمن الوطن سأذهب إلى الشرطة وأخبرهم، إذا عرفت أنه بوجود شيء سيهدد الأمن، وأحداث عنف أو تفجير أو إرهاب أو شيء من هذا القبيل سأذهب إلى الشرطة وأخبرهم، نحن يهمنا سلامة أمن هذا البلد، هذا بلدنا، وانتهى الموضوع هكذا عند هذه النقطة.

 هم استفزوا وكذا وإلى آخره، لكن انتهى الأمر، كان واضحًا أنه قد جاءهم توجيه بإنهاء الملف اتضح برأيي أنا بالتحقيق، أن الموضوع..، خلص وقفوا على كل تفاصيله، رأوا أنه لا يوجد شيء أبعد من هذا الكلام، وأنه لا داعي للاحتفاظ بي أو فتح تحقيق إلى ما لا نهاية. 

صارت نشاطات متنوعة وقتها بعد العمل الجامعي، هنا أحب [أن] أذكر أمراً بما يخص موضوع اللجنة الطلابية لدعم الانتفاضة، آخر شيء جاء طلب من اتحاد طلبة فلسطين بحل الموضوع إنهائها، هم شاهدوا الزخم يتقدم انتظروا الزخم حتى هدأ، صار هناك حديث من اتحاد طلبة فلسطين لنا بشكل صريح أنه لو سمحتم يا جماعة هذا الموضوع نريد أن ننهيه بطلب من النظام بطلب من السلطات الأمنية لأننا لما...، صحيح هي حالة سورية لكن كونه يوجد اتحاد طلبة فلسطين معنا كان يعني قليلًا نؤمن نوعًا من الغطاء للأنشطة، فتراكمت عدة عوامل اتحاد طلبة فلسطين تركوا تأمين الغطاء وطلبوا إنهاءها، والزخم خف زخم الانتفاضة، فالحالة لجنة طلابية هي الحالة التي هي ظاهرة ورافقت وانتهت بشكل عملي، ولم يعد يوجد مجال ضمن الجامعة لأننا نحن نعمل أنشطة منوعة لها طابع عام، وتوضّح أن الناس لم تعد تتجاوب والعمل في المنتديات على اعتقالات على إنهاء موضوع دعم الانتفاضة إلى آخره يعني عدة عوامل في النهاية الموضوع انحسر.

فنحن صرنا نفكر أنه من الممكن لتبقى الحركة مستمرة وقائمة لا تنتهي نعمل أنشطة ثقافية بعيدًا عن الجامعة تستهدف شرائح اجتماعية شابة معينة لكن تدور هذه الأنشطة الثقافية حول المسائل المتعلقة بالديمقراطية بالحرية بمحاربة الاستبداد بنقد النظام إلى آخره، وذهبنا عملنا في بيت أحد الأصدقاء نارت عبد الكريم، عملنا مثل أمسية سينمائية كنا نأتي بأفلام سينما، لكنها لا تعرض في صالات السينما العامة في سورية ويتم تداولها ضمن دوائر ضيقة، لكن أن نعمل عرضًا وكانت أبرز الأفلام هو فلم "طوفان في بلاد البعث" للمرحوم عمر أميرلاي وقتها كان أستاذ رياض سيف هو أعطانا مبلغًا بسيطًا اشترينا فيه جهاز عرض سينمائي، وجاء الأستاذ عمر [أميرلاي] ومدير المركز الثقافي الألماني "غوته"، وسأتكلم لماذا حضر مدير المركز الثقافي الألماني؟ وجاءت زوجة الأستاذ رياض وجاءت سهير الأتاسي حسب ما أذكر، وكان يوجد حضور جيد شباب وصبايا وشاهدنا الفيلم والأستاذ عمر كان أنا أذكر كان فرحًا هكذا بالحالة التي هي حالة خارج الإطارات التقليدية التي يعرفها من أجيال هو من جيل يراه ويحاول ينحت بالصخر ليجد شقًا معينًا يقدر يدخل منه، ولاحقًا الكثير من هؤلاء الصبايا والشباب صاروا متظاهرين وثوار ونزلوا إلى الساحات بـ 2011. 

وعملنا أمسية ثانية أظن كانت وقتها مثل حلقة نقاش بالشأن السياسي العام، وبعدها الأمن جاء إلى البيت ليست مداهمة جاؤوا في وقت آخر وأعطوا رسالة لصاحب البيت، أننا رصدنا في البيت عندكم أنشطة ذات نوع كذا وكذا وكذا، أوقفوها فوقفنا، وتهديدات أننا نحن نعرف المجموعة القائمة على هذا النشاط الذي كذا وكذا والى آخره، فكان يوجد تهديد، وصاحب البيت لم يعد يسمح بموضوع كهذا، هو كان متعاونًا معنا بهذا المعنى، لكن بعدها قال يا شباب هذا الموضوع صار يعرضني للخطر فيجب أن تسمحوا لنا (تعذروننا) أننا لا نقدر أن نكمل. 

مدير معهد "غوته" جاء لأنه هو كان لم أعد أتذكر اسمه أظن "هيريولا" إذا لم تخنِ الذاكرة، كان متحمسًا ليعمل أنشطة ثقافية في معهد "غوته" الألماني لها علاقة بالشأن العام، يناقش وضعًا اقتصاديًا يناقش وضعًا سياسيًا، وكانت توجد فكرة أن يصبح هذا النشاط عنده بمعهد "غوته"، لكن المعهد أذكر أرسل وقتها رسالة لوزارة الخارجية أو لوزارة الثقافة، وجاءه رفض بالاستضافة لأنه كان من ضمن شؤون عمل المراكز الثقافية في سورية إذا أرادوا عمل هكذا أمسيات يجب أن يأخذوا موافقات مسبقة فجاءه رفض على النشاط فنحن قررنا وقتها أن نعمله في بيت أحد الأصدقاء.

وطبعًا المناخ ضاق والملاحقات المتنوعة أنا أحكي مثلًا: عن تجربتي التي هي فيها عدة...، مر من خلالها أيضًا مثلًا: كانت هذه السنوات هي زيارات من الأجهزة الأمنية لعندنا إلى البيت للبناية التي أنا ساكن فيها، سؤال عني دراسات أمنية الى آخره، في مناخ نحن موضوعون بمناخ أنه دائمًا تحت الرقابة، ممكن أن تتوقف بأي لحظة ربما يتم اعتقالك بأي لحظة يمكن يتم استدعاؤك لتحقيق أمني بأي لحظة فهذا المناخ، وضاق المناخ كثيرًا لدرجة [أننا] نحن مثل وقت عرض الفيلم صار يحتاج إجراءات أمنية وتكتم وسرية عالية حتى نقدر ننجح بعمله، وكنا خائفين يصير مداهمة لنا ونحن قاعدون لمشاهدة الفيلم.

فيعني بدأ من وعود بالإصلاح والانفتاح على الحوار والرأي الآخر وهذه الكلمات الرنانة الطنانة عند مجيئه للسلطة، انتهينا أنه المجموعة عندنا من الشباب والصبايا يريدون مشاهدة فيلم له علاقة أنه محتوى سياسي، يجب أن يعملوا إجراءات بكل هذه السرية هذه حتى يشاهدوا وآخر شيء منع ما إن كمل، وبرأيي هذا يرمز لكل هذا الجدل الذي كان قائمًا بتلك الفترة أنه تعالوا نشتغل بالإصلاح الاقتصادي والإصلاح الإداري والإصلاح التنموي ونضع الإصلاح السياسي الآن في مرحلة متأخرة أو في مرحلة متراجعة قليلًا، لأجل ألا نستفز السلطة والنظام، لأنه وضح تمامًا أن هذه السلطة والنظام لا يقبلون أي شيء، يعني عملنا لجنة دعم انتفاضة وأنشطة لم يسمحوا لها أن تبقى مستقلة، نزلوا هم يحاصرونها من الميدان بعدها طلبوا من اتحاد الطلبة الفلسطينية أن ينهوا الموضوع، نأتي نتكلم بعرض فيلم عرض فقط فينهون الموضوع، دائمًا كل النشطاء تحت الرقابة ومثلي مثل غيري دائمًا يوجد أحد إما في التحقيق أو في الاعتقال أو في التوقيف أو الى آخره، وبالتالي يوجد جو من المضايقات والضغوط المستمرة على هذا الجيل، وأضيف أنه حتى الناس الأفراد بلحظة من اللحظات لما يرون أن هذا العمل ليس له أفق يبدأ الناس بالانفضاض ويلتفتون إلى حياتهم الخاصة، حقيقة والحياة ضاغطة على دراستهم وأعمالهم وحياتهم الأسرية فهم كانت لديهم سياسة وأد هذه المسائل وأن أي حراك من هذا النوع إما أن يبقى ضمن الإطارات والأهداف التي هم رسموها أو سينتهى فهذا ما جرى. 

المرسوم رقم 6 الذي صدر في العام 2004 هو باختصار يُعفي الدولة من الالتزام بتوظيف المهندسين في القطاع العام لمدة خمس سنوات بعد تخرجهم مباشرة، كانت الدولة عندها القطاع العام والدولة كان عندها هذا الالتزام، بإطار التحول نحو اقتصاد السوق شيئًا فشيئًا وتحجيم دور القطاع العام والانتهاء منه بشكل تدريجي صدر هذا المرسوم، طبعًا هذا المرسوم عمل استياء كبيرًا جدًا بين أوساط الشباب المهندسين، خاصة الشباب الذين أوضاعهم المادية صعبة أبناء الطبقات الفقيرة؛ لأنه بالنسبة لشاب من أبناء هذه الطبقة أول خمس سنين بالنسبة له بعد تخرجه هو بحاجة لمصروف بحاجة لراتب ولو أنه لن يكمل كموظف حكومي أو مثلًا سيستقل أو يذهب يشتغل شغلًا خاصًا أو يذهب ويسافر إلى الخليج كما جرت العادة، لكن يريد في البداية أول خمس سنين بعد التخرج دعمًا ولم طُرح أي بديل، وليست البلد فيها نهوض اقتصادي عمراني كبير جدًا يستطيع أن يمتص هذه الأعداد من المهندسين، والدولة انتقلت من إلزام المهندسين بالعمل لدى القطاع العام بمدة خمس سنوات بعد التخرج، لا، نحن لا نلزم أحدًا لكننا ملتزمون بأي أحد يقدم وظيفة أن يتوظف، إلى فك هذا الالتزام يعني هكذا صار تدرج فك الالتزام بـ 2004 فكان هذه مناسبة أردنا أيضًا التقاطها من أجل القيام بحركة احتجاجية مطلبية فبدأنا نوقع عريضة، وقعنا عريضة وأرسلناها في وقتها للإعلام، وأرسلناها في وقتها لرئاسة مجلس الوزراء حسب ما أذكر، طبعًا دون نتيجة، لا أحد يرد، بعدها نحن والأصدقاء الذي هم في جامعة حلب صار هناك حوارات بأن تعالوا نعمل اعتصامًا أمام رئاسة مجلس الوزراء للاحتجاج على هذا المرسوم. 

أسماء المجموعة الخاصة بنا هي نفسها المجموعة التي ذكرت أسماءها قبل قليل كان معنا أيضًا صبر درويش ورامي وهمام وأنا وشادي نحن كنا من جامعة دمشق وبجامعة حلب كان محمد عرب -الله يفك أسره- هو أيضًا سجين عند النظام لحد الآن لا نعرف عن مصيره شيئًا وحسن قاسم ومهيار خشروم أذكر من الأسماء التي كانت في جامعة حلب وآخرون كثيرون.

فهم نزلوا إلى الشام (دمشق) واجتمعنا في الجامعة بكلية الآداب، مجمع كلية الآداب في مقصف (مقهى) الجامعة، وجلسنا نتكلم ونخطط أن نعمل اعتصامًا أمام رئاسة الوزراء احتجاجًا على المرسوم ونسلم الورقة لمجلس الوزراء باليد، وأنا يومها حضرت جزءًا من هذا الاجتماع وبعدها اعتذرت لأنه كان عندي مشروع تخرجي بالجامعة وكنت أعمل عليه، فلم أقدر أن أستمر، فيبدو [أن] أحدًا من المرتادين للمقصف سمع الحديث فاستدعى الأمن وألقوا القبض على الذين كانوا موجودين، في الشعبة السياسية وقتها (مكان الاعتقال) بقوا 12 يومً أظن في السجن ما عدا محمد عرب من جامعة حلب ومهند الدبس هو كان من جامعة دمشق، تحولوا لمحكمة أمن الدولة على ما أعتقد وقتها، وحُكموا سنة كل واحد منهم (3 سنوات - المحرر) وطُردوا من الجامعة.

طبعًا هذا أيضًا مثال آخر على كيف أن هذه الحركة الشبابية كلما تحاول أن تجد لنفسها منفذًا بصرف النظر عن العنوان دائمًا يأتي القمع بسرعة، تُجهض المحاولات وتعاقب الناس، وبالنسبة للشاب طرده من الجامعة مثلًا أو سجنه لفترة طويلة سيسبب له مشاكل على المستوى المادي على مستوى المستقبل إلى آخره، وانتهت المسألة هنا لم يستمر الموضوع وبعدها صار هناك تفكير بأن نوسع دائرة الحضور الشبابي ضمن المنتديات التي كانت لا يزال البعض منها مسموح له بالعمل، والمنتدى السياسي الوحيد الذي كان مسموحًا فيه بالعمل في تلك الفترة هو منتدى جمال الأتاسي، فانتقلنا لهناك انتقلت هذه المحاولة إلى هناك، يوجد يد قمع، لكن مازلنا نحن نحاول في ضغوطات لكن مازلنا نحاول لإنتزاع مساحة تخصنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/08/01

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/51-08/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2001-2004

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سوريةمحافظة حلب-جامعة حلبمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

رئاسة مجلس الوزراء السوري 
(نظام)

رئاسة مجلس الوزراء السوري  (نظام)

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

جامعة دمشق

جامعة دمشق

محكمة أمن الدولة العليا

محكمة أمن الدولة العليا

الشهادات المرتبطة