الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

خروج حمص في مظاهرات جمعة العزة نصرة لدرعا

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00;18;23;13

مع بداية 2011 وبداية الحراك الذي صار في تونس ومصر بدأت القناعات عند الناس تظهر والمواقف تظهر أكثر بأنه يجب أن يكون هناك تغيير بسورية بعد 40 سنة من حكم الاستبداد والظلم والفساد وسرقة البلد وخيرات البلد، فالناس صاروا يتحدثون بموضوع التغيير وحرية الإعلام والتعبير عن الرأي، صار الناس يتحدثون بهذا الشيء، لم يتحدث الناس بداية الأمر بتغيير حاكم أو تغيير منظومة حكم لا، فقط بتغيير سياسة البلد أو نوعية إدارة البلد، يعني بدل أن يكون مثلًا بكل مكان يوجد ضابط مرتشٍ يجب أن يكون فيه ضابط نظيف محافظ نظيف وزير نظيف رئيس مجلس الوزراء يحس بأوجاع الشعب يعيش مع أوجاع الشعب يساعد الشعب، يعني بدأ الناس يتكلمون بهذه الأمور دون خوف، يعني بدأ ينكسر حاجز الخوف عند بعض الناس، حاجز الخوف نقطة مهمة اليوم مثلما قلت لك نحن في 2022 هناك أناس اليوم لحد الآن لا تجرؤ أن تتحدث وتعبر عن رأيها تقول لك الخوف، طيب أنت اليوم هناك 1,000,000 شهيد هناك مئات آلاف المعتقلين، والمغيبون طبعًا لا نعرفهم أحياء أم ماذا لا نعرف مدى حجم الألم الذي يعانونه بالمعتقلات، 7,000,000 مهجَّر، مشردون بيوت مدمرة وتقول لي أنا أخاف أن أحكي؟ لماذا من أي شيء تخاف وبعد ماذا أنت مازلت وعلى أي شيء خائف، يعني إذا كنت أنت عمرك 20 سنة أول ما بدأت الثورة اليوم عمرك 35 سنة مثلًا أنت شبابك راح وانتهى إذا كان عمرك 35 سنة اليوم عمرك أنت 50 سنة وأيضًا عمرك انتهى، يعني خائف أن تربي أولادك تربية صحيحة؟ أن لا يخافوا ويتكلموا الكلام الذي يريدونه ولا يخافون من شيء، هذه بالنتيجة البلد بلدنا نحن، نحن يجب أن نصلحها نحن يجب أن نعمّرها مهما طال الأمر مهما طال الشيء مع بشار الأسد سوف يذهب وسوف ترجع، فبدأ حاجز الخوف ينكسر شيئًا فشيئًا والناس التي كسرت حاجز الخوف يعني صدقني هي لها الفضل الأكبر كان بالأمر كله، هي التي نبهت الناس أنه يجب أن يكون هناك تغيير يجب أن يكون هناك إصلاح يجب أن يكون هناك تغيير بسياسة البلد بإدارة البلد، وأهم من هذا كله حرية التعبير، أن تخرج اليوم أنت تعبر عن رأيك أنت هذا ليس جريمة، أنا أقول والله اليوم يوجد ظلم بهذا المكان أو يوجد فساد بهذا المكان أنا ما اقترفت ذنبًا ولا اقترفت جريمة، فأنا أعبر عن رأيي وبرأيي هو نابع من شيء ملموس، يعني اليوم مثلًا مثلما قلت لك أن رياض الترك رجل مفكر وختيار (كبير في السن) جدًا يقول كلمة أو يعبر عن رأيه فيعتقل سنين أو عشرات السنين هو وأمثاله كثيرون، يعني من الشباب الذين كانوا مثقفين جماعة ربيع دمشق والناس هذه فبدأ حاجز الخوف ينكسر عند الناس وبدأ الناس الذين بعد هؤلاء الناس، يعني الذين نحن هم الشباب يعني بدأنا نتكلم أنه يجب أن يكون هناك شيء نعمله، لا يجب أن نظل واقفين، يجب مثلما أهل تونس عبروا عن رأيهم مثل أهل مصر ما عبروا عن رأيهم مثلما أهل اليمن يعبرون عن رأيهم، وكانت بدأت باليمن، يجب علينا نحن أن نعبر عن رأينا يا أخي، نحن لا نريد إزاحة الرئيس يا أخي نريد نحن أن نكون دولة لها كرامة، يعني المواطن يذهب إلى الموظف فلا يقف أمامه مثل العبد الذليل، يقف أمامه باحترام والموظف يحترمه هذا أقل شيء، بدأ الناس يتحدثون بهذا الأمر، طبعًا عن موضوع درعا يمكننا أن نقول هو موضوع رباني (غير مخطط) يمكننا نقول عندهم موضوع منظم، بالنتيجة أمر وتم، خرج أطفال درعا وكتبوا على الجدران "إجاك الدور يا دكتور" هذا الكلام الذي كتب والأطفال الذين اعتقلوهم وتم تعذيبهم هذا الأمر مهما سميته أمرًا منظمًا أمرًا مفبركًا أمرًا إلهيًا هو أمر تم، وهذا الذي كان الفتيل الذي أشعل الثورة السورية، أطفال درعا اليوم يعني هم شمعة صغيرة أضاءها شخص قاعد في غرفة مظلمة وشاهد الشيء الذي حوله، كيف يعني رأى الشيء الذي حوله؟ شاهد أن أطفالًا صغارًا أحضروهم واعتقلوهم وعذبوهم وقتلوهم لمجرد كتابة وهم الأطفال يعني قولًا واحدًا لا يعرفون هذه الكتابة عن أي شيء تعبر، هي عبارة شاهدوها على التليفزيون مثلها مثل أي فيلم كارتون وكتبوها على الحائط، لكن المشكلة الأكبر الطامة الكبرى كانت بإجرام النظام تجاه الأطفال الذين عبروا عن رأيهم، يعني هم مثلًا لم يفعلوا شيئًا خارقًا للطبيعة، هم رأوا وشاهدوا التلفزيون وكتابات بمصر أو بتونس أو بأي بلد آخر أنه "أجاك الدور يا دكتور" أو حتى ربما سمعوها من أحد يعني من شخص كبير، كتبوا كتابتهم على الحائط وهي عبارة عن رأي عبروا عنه بشكل بريء بشكل سلمي يعني مثلما لو ولد يرسم وردة على الحائط يرسم عصفورًا على الحائط هم كتبوا هذا الشيء ولكن كانت ردة الفعل غير طبيعية عند النظام من ضرب وتكسير وتهديد للأهالي وشتم، طبعًا كلها لسنا يعني ناسين الشيء الذي فعله وقتها حافظ مخلوف الذي كان مدير الأمن قريب بشار الأسد، الذي فعله مع أهالي الأطفال أو مع كل أهل البلدة بشكل عام، من هنا الناس أيقنوا 100% أن هذا النظام اليوم آيل للسقوط ولكنه آيل للسقوط لن يسقط وحده، هو ليس بناءً متهدمًا هو بناء شبه متآكل، فالناس بدأوا يخططون لهذا الأمر، أناس قالوا: إن النظام قوي عنده قبضة أمنية عنده جيش، وناس [آخرون] قالوا: لا الشعب إذا وقف يدًا واحدة يمكن نحن نحدث تغييرًا على الأرض، وهناك أناس الذين هم الرماديون وقفوا صامتين، وعلى فكرة هؤلاء كان لهم الدمار الأكبر والخسارة الكبرى كانت لهم لهؤلاء الناس الرماديين، لأن الذي وقف مع النظام عرف نفسه أنه مع النظام له مكتسباته، والذي وقف مع الثورة له مكتسباته، يعني كيف مكتسباته، اكتسب مثلًا شرف أنه شارك بالثورة عرفت كيف، ذاك يجوز وجد أنه كسب مادة، وقف مع النظام سرق برادًا سرق غسالة سرق بيتًا سرق أرضًا هذا هو عنده مكتسب، أما الناس الرماديون لا وقفوا مع هؤلاء ولا وقفوا مع أولئك وكانوا عبئًا على الطرفين على فكرة، عبئًا على الثوريين وعبئًا على الشبيحة والنظام اليوم، المهم بدأت الفكرة تتبلور عند الناس أنه يجب أن يحدث حراك، طيب كيف، كيف يكون أناس تطرح أفكارًا بأنه علينا نحن أن نبدأ بمظاهرات مثلًا كتابات منشورات الجدران، أول شيء الناس مثلما قلت لك صار كل منهم يطرح فكرة، يعني الشباب الموجودون، على فكرة طبعًا هذه اللقاءات كلها تصير بسرية تامة دون إعلام، ما كان حتى يوجد شيء اسمه إعلام في ذاك الوقت، يعني وبحذر شديد، لماذا لأن الناس مازال عندها أساس الرعب وقصص خوف من المخبرين من كلمة أن "الحيطان لها آذان" هذه الجملة كانت يعني معششة ضمن أذهاننا لتاريخ اليوم يعني، "الحيطان لها آذان" كان سر النقاشات أنه يجب أن يبدأ الناس بالتحرك، يوجد خلاف على آلية التحرك مثلما قلت لك، يعني مثلًا يا هل ترى مظاهرات يا هل ترى كتابة الجدران أو نعمل اعتصامات سلمية مثلما صار بالشام؟ وطبعًا كل رأي يطرح تظل تدور مناقشة له، والرأي الذي يثبت آخر الأمر أنه لا، يجب أن يكون الخروج مثلًا من مكان تجمع الذي هو صلاة الجمعة، كانت الناس النقاشات تدور أنه كيف علينا أن نتحرك هنا أو كيف يجب أن نوصل الفكرة أنه في حراك سلمي بسورية أو بداية الحراك السلمي أو مظاهرات، بما نلحق الركب الذي صار في البلدان الثانية، ونحن الفساد الذي عندنا طبعًا فساد كبير جدًا بالنسبة لمصر ولتونس، يعني الفساد نحن لدينا قتل ودماء، بمصر رئيس سرق؛ عمل؛ حسني مبارك أعطى أولاده منصبًا بالحزب، لا بسورية كان الموضوع دمويًا أكثر، يعني جرائم وقتل وهكذا النظام يعني أخد صبغة الإجرام، الناس صاروا يطرحون أفكارًا عن اعتصام سلمي، مثلًا بمكان محدد ندعو إليه وكذا، هنا الشباب الواعون جزاهم الله الخير قالوا: النظام مجرم من البداية يعني، أنك اليوم أنت تخرج مثلًا مجموعة شباب وبالذات في حمص يعني ما فيها الكثير من الفنانين أو الممثلين أو وجوههم معروفة مثل الشام، طبعًا الشام خرجوا في أول اعتصام كان فيه ممثلون فيها من المثقفين، يعني النظام حاول إلى قدر ما ألا يؤذيهم، لكن اليوم أنت بحمص إذا أردت أن تعمل هذا الشيء وتحضر مثلًا 50 - 60 شابًا حتى لو كان معك بعض الأساتذة بعض المثقفين وقفوا معك يقتلونكم بأرضكم، يعني ما عنده مشكلة نظام مجرم ما عنده مشكلة بهذا الأمر، كتابة على حائط أو توزيع منشور أو ترمي أوراقًا بالشارع هذا لن يغيد بشيء، فكان الرأي والاتفاق أنه لا نخرج بمكان وتجمع الذي هو صلاة الجمعة، يعني كل مجموعة من الشباب مثلًا تتحدث مع مجموعة ثانية من الشباب بحيث نكبر الحلقة أكثر، بهذا الموضوع (موضوع) الوعي ونجتمع مثلًا بجامع خالد بن الوليد الجامع الكبير بحمص، عرفت كيف ناس تكبّر تقول الله أكبر تدعو لهذا الشيء: نصرة لدرعا، حقيقة هكذا كان الأمر نصرة لدرعا أو أطفال درعا لأن الشيء الذي جرى مع أطفال درعا بالبداية يعني كان مؤثر أن مجموعة أطفال تُكَسّر أيديهم وأرجلهم وكذا وأهاليهم يهانون بأمهاتهم تهان فكان الموضوع كبيرًا يعني موضوع جدًا جدًا جدًا أنه والله أطفال صغار بهذه الأعمار تؤذى لهذه الدرجة هذا لأجل موضوع الكتابة، فكان التعاطف معهم كبيرًا والحمد لله رب العالمين تم الأمر تم التحضير للمظاهرة بحيث كل مجموعة من الشباب تتواصل مع مجموعة ثانية من الشباب لكي تكبر الحلقة التي استطعنا أن نقوم فيها من المسجد بأكبر كم من المصلين أو من الناس الموجودين هناك، ونشرح لهم الشيء الذي نحن نقوم به، وطبعًا هناك بعض الأشخاص لا أستطيع ان أذكر أسماءهم بسبب الأمن يعني لديهم تحفظات أمنية لأنهم موجودون الحمد لله الشباب وشهود على هذا الكلام ولهم باع طويل ولهم فضل، قررنا بين بعضنا قسم من الشباب يذهب إلى جامع خالد بن الوليد والقسم الثاني يذهب إلى الجامع الكبير الذي هو بالسوق ونحكي مثلما حكينا قبل يعني أن الناس تعرف أن اليوم يوم غضب أجل أطفال درعا، أن هذا الشيء الذي صار بأطفال درعا لا يجب أن نسكت عنه هذا شيء كبير هذا شيء محزن هذا شيء بشع هذا الشيء فظيع ما إنك أنت تعتقل أطفالًا لأجل كلام، والحمد لله رب العالمين كان التجاوب بتاريخ 25 آذار/ مارس 2011 كان يوم جمعة وخرجت المظاهرة من جامع خالد بن الوليد باتجاه طريق حماة مرورًا بالساعة القديمة باتجاه ساحة الساعة الجديدة، وكانت المظاهرة الثانية التي هي جامع النور كذلك التقينا فيها بشارع القوتلي هذا الشارع الذي بين الساعة القديمة والساعة الجديدة اسمه شارع القوتلي، التقت المظاهرتان هنا والشعب هنا يكبر ويقول "الله أكبر"، "بالروح بالدم نفديك يا درعا"، "يا درعا نحنا معاك للموت" هتافات بسيطة معبرة عن وجع الشعب عن وجع الشارع عن تعاطف أهل حمص مثلًا مع أهل درعا مع أهالي الأطفال الذين ظلموا الذين ذاقوا الويل بسبب الكتابات، مع مرور الوقت يعني حفظ النظام كان بوقتها ما كان موجودًا بعد، الأمن مشدد القبضة جدًا، حارس النظام كان موجودًا وما كان متدخلًا بعد، واستمرت تقريبًا حوالي ساعة أو ساعة ونصف، الهتافات متواصلة والناس تدعو وتقول "يا رب انصرنا" على هذا الشي الذي صار "يا رب عجل بالفرج" يعني هتافات حلوة وبسيطة ومعبرة جدًا، إلى وقت أن جاء الشبيحة أتوا وقتها من طريق الشام باتجاه السرايا سرايا حمص القديمة معروفة يعني لكل الناس، حاملين صور صغيرة لحافظ الأسد وبشار الأسد صغيرة جدًا لكن طبعًا هي مركبة على خشب كبير طول الخشبة تقريبًا متر ونصف أشبه بالعصي التي يحارب فيها التتار وبدأوا يهاجمون الناس، المظاهرة هنا الناس تراجعوا باتجاه جورة الشياح كان فيه بناءين قيد الإنشاء، تعرف طبعًا بناء قيد الإنشاء حجار وحصى وكذا، صارت مراشقات بالحجارة وأشياء كهذه استدموا هم (توحشوا) يعني ضربوا كذا شابًا وقع بأيديهم وسال الدم منهم، هنا الشعب فار (ثار غضبه) صار يقول هنا: "الشعب يريد إسقاط النظام" لأول مرة بتاريخ 25 آذار/ مارس 2011 يعني لأول مرة هتف وكان الحمد لله رب العالمين كانت الأعداد كبيرة يعني تقريبًا بحدود 1000- 1500 شخص طبعًا هذا العدد يزيد قليلًا الناس الذين يتعبون يذهبون فآخرون يحاولون أن يأتوا لتركب الموجة، يعني معنا دخل مخبرون مثلما أقول لك وما كان فيها ذلك التنظيم بعد، ما كان فيها تلك التنسيقيات، فكانت الشعبية الموضوع زيادة عن اللزوم، وصار مثلما قلت لك صار تراشق بيننا وبينهم لهؤلاء الشبيحة الذين جلبوهم وصار هناك دماء يعني وصعد وقتها الشاب على نادي الضباط ومزق الصورة برجله صورة حافظ الأسد، وكان وقتها حدث كبير جدًا حتى كل وسائل الإعلام نقلت هذا الأمر لأن حافظ الأسد رمز بالنسبة لطائفته وبالنسبة لمؤيديه إله يعني هو لا يعتبر شخصًا هم يؤلهونه فأنه تتمزق هذه الصورة هكذا بهذا الشكل المهين والمشين يعني رجل واحد شاب من أبطال حمص، فكانت هذه هنا ردة فعلهم كبيرة تحضر بعدها لأشياء أخرى أكثر دموية، يعني هم يعرفون أن هذا الشعب الذي خرج اليوم إذا ما وضعنا له حدًا فسوف تكبر أموره كثيرًا، طبعًا مثلما قلت لك ظل التراشق بالحجارة بيننا وبين الشبيحة الذين أتوا بهم ودخل هنا وقتها حفظ النظام، هنا كان شباب يعني ما شاء الله لم يستسلموا بسرعة أو نحن هربنا بسرعة لا، يوجد سيارة على باب نادي الضباط قلبوها حتى نحمي أنفسنا وأشعلوها كي نختبئ من الدخان بالدخان الذي يخرج منها، نختبئ فنستطيع أن ندخل بحارات جورة الشياح ونخرج بعد ذلك على الكورنيش كل منا يذهب إلى بيته بأمان وسلام، يعني لماذا؛ لأنه صارت الأعداد كبيرة صار الشبيحة يأتون أكثر وأكثر وأكثر وحفظ النظام صار يتجرأ أكثر وأكثر وأكثر، ومجرد أن صار في الموضوع حفظ نظام وشرطة الناس مثلما قلت لك عندها خوف من الأمن عندهم خوف من الحكايا التي كانوا يسمعونها، أن والله يدخل على السجن لسنين لن يخرج أحد، إما يخرج ميتًا أو يخرج معطوبًا يعني فالناس عندهم خوف، هنا انفضت هذه الجمعة تقريبًا بساعتين لساعتين ونصف بعد صلاة الجمعة، وظلت هذه المظاهرة شغالة تفاصيلها كثيرة إذا أردنا أن نسردها نحتاج يومًا كاملًا لكن هي كان فيها مفصلان مهمان كثيرًا، أول مفصل في منتصف المظاهرة صار فيها دم وصار فيها ضرب من الشبيحة تجاه الشباب، وأصيب شاب منا، والشعب قال الكلمة التي هي الأهم "الشعب يريد إسقاط النظام" ولم يسكت ما سكت.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/24

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/197-02/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/13

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعامحافظة حمص-جورة الشياحمحافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

قوات حفظ النظام في حمص

قوات حفظ النظام في حمص

الشهادات المرتبطة