الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مقاطعة الانتخابات ومرحلة توريث الحكم لبشار الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:05:05

مضى على إخلاء سبيلي تقريبًا عام جاءني للمكتب محامي صغير الأستاذ حبيب عيسى لم أكن أعرفه، وقدم لي عريضةً مكتوبة ضد التواجد الأمريكي على أثر الخلاف بين صدام حسين والحكومة الكويتية، هذه العريضة تضمنت التنديد بالتواجد الأمريكي في منطقة الخليج وهذه تنسجم مع تفكيري ومع رأيي في هذه المسائل، فوقعت العريضة وذهب الشاب، وكتير من الناس لاموا حبيب عيسى يا أخي هذا البارحة خرج من السجن، أتريد أن تورطه في صدام جديد؟ تعرفين حافظ الأسد كان مع الأمريكان بالمطلق كان ضد صدام حسين، العداوة التي كانت بين حافظ الأسد وبين صدام حسين تُبيح لصدام حسين يعمل كل الموبقات وكل شيء يتنافى مع المبادئ في سبيل ضرب صدام حسين وضرب العراق، فالناس لاموا حبيب عيسى لكن أنا وقعت على العريضة، بعد شهر أو أكثر سافرت لحلب بحكم عملي و أنا دائمًا كنت لما أصل حلب أزور الأستاذ سليم عقيل نقيب محامي حلب وهو من الشخصيات المحترمة جدًا وطني ونزيه ونظيف فزرته لما زرته قال لي: ما هذه العريضة أنا نسيتها فأخرج لي صورة العريضة التي وقعتها، هذه العريضة أنت وقعت عليها، قلت: و ما بها؟ قال لي: يا هيثم لأحكي لك، قال لي: حين وصلتني العريضة كنت في قاعة نقابة المحامين - وعنده مجموعة أصدقاء في القاعة عشرة أو 12 محامي – قلت: ماذا فعل الدمشقيون وما هذه العريضة؟ فتحت العريضة وأتكلم عنها بدأ الجميع بالمغادرة الكل غادر، فقلت له: يا أبا خالد أنا هذه قناعاتي بغض النظر عمن يقبل أو يرفض، طبعًا ما تكررت هذه العريضة بأي مكان آخر، الزملاء المحامون في حلب لم ينهجوا نفس النهج في الموضوع، على كل الأحوال هذا كله خير، ومن حيث المبدأ أنا أحمد الله كنت دائمًا في مركز العمل في لب العمل.

عدت بشكل طبيعي إلى دمشق بعدما أنجزت عملي في حلب، وتابعت العمل في إطار الشأن العام، حافظ الأسد كان بالفراش فترة طويلة من الزمن ليست أيام وأعتقد أشهر مرضه عانى منه فترة طويلة، ولما اقترب موته زاره مصطفى طلاس قال له: ما زلت تريد بشار الأسد يكون رئيس جمهورية، قال له: نعم، قال له: اترك هذا الموضوع لي.

 بطبيعة الحال الناس كلها كانت في حالة ترقب، شيء آخر سأقوله: حافظ الأسد قلت سابقًا بنى حكمه أساسًا على قاعدتين الفساد والأجهزة الأمنية القوية أو البنية الأمنية، فالأمن كان يحمي الفاسدين ثم طالت أظافر الأمن وصار له حصة في الكعكة، وبالتالي في أواخر أيام حافظ الأسد لم يعد يملك أن يسيطر على البلد ولا أن يسيطر على الأجهزة الأمنية، لأن المسؤولين الكبار من رجال الأمن ومعظمهم من الطائفة الحاكمة مع الأسف الشديد كانوا يدافعون عن مصالحهم باعتقال الناس وقمع البلد ويدافعون عن مصالحهم المادية لأنهم شركاء في الكعكة مع المتنفذين المتمولين الذين يُديرون اقتصاد البلد، فبالتالي حافظ الأسد أصبح عبارةً عن دمية في يد هؤلاء ولا يملك أن يُدير البلد هذه حقيقة، استفرد الطاقم المحيط به استفردوا بقيادة البلد استمرارًا بالنهج الذي رسمه.

 مصطفى طلاس بعد أن زار حافظ الأسد أقام اجتماعًا في بيته لكبار ضباط الجيش، وقال لهم: لتعلموا أن بشار الأسد سيكون رئيسًا لكم، ودعا بشار الأسد إلى داره وأعطاه رتبة فريق، وقال لهم: أدوا التحية للفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، فأدوا التحية ووافق الجميع على أن يكون بشار الأسد خليفة لوالده حافظ الأسد في رئاسة الجمهورية، وهذا يتنافى مع الدستور الذي رسمه حافظ الأسد نفسه لا وجود للوراثة في النظام الجمهوري لا في سورية ولا في العالم، فحافظ الأسد والنظام الذي كان يُسيطر على سورية ابتدع بدعة جديدة توريث الحكم في نظام جمهوري، تم ترتيب الموضوع بشكل كامل من قبل الجيش لأنه لا وجود للحكم المدني في سورية من يحكم هو الجيش و معه المنفذين الأجهزة الأمنية المخابرات العامة والشعب السياسية وباقي الفروع كلها، لدينا كما هو معروف 16 فرع من فروع الأمن تُدير الدولة بالشكل الذي يُريده الرئيس.

 يجب أن نعرف يوجد شيء أساسي بعدما الحكم العسكري سيطر على سورية ليس انقلاب البعث عام 1963 لا سيطرة العسكر بدأت مع انقلاب حسني الزعيم 1949 والانقلابات التي تلت، ثم جاء حكم عبد الناصر الذي رسخ نظامًا بوليسيًا قمعيًا بامتياز فحافظ الأسد صحيح لديه مطامع خاصة لكنه استمرار لهذه الحالة العسكرية.

سبق وقلت أكثر من مناسبة كل الانقلابات العسكرية التي تمت في سورية والحكم العسكري والحكم البوليسي لإيران على البلد كان يستهدف عقلية المجتمع السوري، المجتمع السوري بالذات تدمير المجتمع السوري لأنه سبق قلت وبأكثر من مناسبة الشعب السوري أذكى شعوب الأرض، ولديه إمكانيات ومقدرات وإبداع ليس له نظير في الشعوب حتى في الشعوب العربية الأخرى، وكان يمكن لسورية لو هُيئ لها حكم رشيد أن تكون يابان الشرق الأوسط بلا منازع.

 ونحن نعرف إن مهاتير محمد جاء لسورية في الخمسينات ودُهش من التجربة السورية، وأراد نقل التجربة السورية إلى ماليزيا، مع الأسف هذا كله وراءه مخطط دولي مخطط عالمي أحد اللاعبين الرئيسيين فيه إسرائيل، إسرائيل تخشى من الشعب السوري حتى الآن شاهدنا في الثورة كيف المخاوف الإسرائيلية من أن يعود الحكم الديمقراطي أو حكم رشيد في سورية، وبالتالي تتهدد مصالحها حتى المصالح الاقتصادية وليست السياسية فقط، فبالتالي الحكم العسكري والقمع الرهيب الذي مُورس ضد الشعب السوري من بداية الانقلابات العادية انتهاء بانقلاب البعث ثم مجيء حافظ الأسد، كلها كانت عبارةً عن مسلسل قمعي يستهدف الشعب السوري و السلطة ليست الهدف السلطة وسيلة أو الكرسي وسيلة لهذا الهدف، بالتالي كل الأنظمة أو الحكومات حكومات وظيفية لتنفيذ مخطط معين دولي خارجي يُنفذ بأيادي سورية في داخل سورية هذه لعبة، بالتالي سواء وقت مرض حافظ الأسد أو حتى وفاته كان كل ما حصل في سورية صحيح الناس استبشرت خير وفرحت بموته، لكن كان في داخل الناس الخوف عندما ترين آلاف البشر ذهبوا إلى  القرداحة ليُشيعوا ويحضروا جنازته هذا موضوع مهزلة مع الأسف الشديد لو وضعنا حافظ الأسد وموته مع موت كبار الشخصيات السورية الذين كانوا سبب الاستقلال وسبب التحرر في سورية من أمثال شكري القوتلي ومن أمثال ناظم القدسي ومن أمثال هؤلاء الناس الذين كانوا قدوة، ولم يذكرهم أحد حين ماتوا.

 مع الأسف الشديد كان الخوف بوفاته وبتشييعه وطبعا بعض المشايخ كانوا هناك مع الأسف الشديد، و وتكلموا بكلام ليس صحيحًا، الخوف من الأمن الأمن، الناس كانوا أمام خيار ليس عندهم إلا أن يظهروا الزعل والحزن والبكاء على الفقيد الراحل الذي هو في الحقيقة خائن لسورية، هذا الذي سلم الجولان إلى إسرائيل والذي أمن حدود إسرائيل وأمن المناطق التي احتلتها إسرائيل، إسرائيل لا يزعجها شيء من الجانب السوري، بالتالي كيف يصل لهذه المرحلة إذا لم يكن الناس سيطر عليها خوف مطلق، لا تؤاخذيني إذا قلت لك أنا مكتبي في دمشق الناس تخاف أن تأتي إلى المكتب، بعض الناس لن أسمي أسماء حتى ليسوا إسلاميين أو ليسوا من الطائفة العلوية ويساريين التوجه كانوا يخافون أن يأتوا أو الاقتراب من هيثم المالح محرقة، بالتالي صيغة العقل هذا الذي يُسيطر على الناس الخوف حتى مجرد من الاقتراب من شخص معين أو زيارة شخص معين يخاف الناس يزوروه هذا شيء مخيف.

 فحافظ الأسد لما مات، بداخل الناس كلهم معظم الناس بالمطلق في سورية فرحوا لموته، ولكن لم يُظهروا الفرح بالمطلق، من الذي يستطيع مثلا أن يذيع أغنية يفرح فيها، أو يظهر مظهرًا من مظاهر الفرح على باب بيته على باب مكتبه على دكانه، الناس خافت أكثر وتوزعت صور حافظ الأسد في كل المحلات التجارية، ولعب الأمن أو الأجهزة الأمنية لعبت دورًا كبيرًا في هذا الموضوع والناس أظهرت الحزن وهي تخفي الفرح، لكن ليس عندهم خيارات، وهذا الموضوع بحاجة إلى ناس مستعدة للصراع أو مستعدة للمناطحة وهذا غير موجود في سورية.

 سأقول شيئًا أساسيًا أنا منذ حصل انقلاب 8 آذار/ مارس 1963 حتى خرجت من سورية لم أشارك في أي انتخابات تتعلق بالسلطة أو انتخابات مجلس الشعب أو انتخابات رئاسية بالعكس كنت وقت الانتخابات أُحاول أن أُقنع الناس ألا ينتخبوا لأنها مهزلة، الحقيقة لا يوجد شيء اسمه انتخاب كله عبارة عن كلام فارغ.

 في أحد الأيام وأنا داخل إلى القصر العدلي كانوا يضعون صندوق الانتخاب في القصر العدلي لينتخب القضاة والمحامون، فوجدت أحد زملائي وهو بعثي يتجه نحو الصندوق قاضي اسمه حسن حسني ريشة من قرية البيضا التابعة لمصياف، كنا معًا في القضاء سألته: أين تذهب أبو فادي؟ سأنتخب، ألا تستحي، وأين الانتخابات كلها مهزلة لا يوجد انتخابات حتى ترك الأمر ولم ينتخب، هذا موضوع مارسته مع كثير من الناس وعملت أكتر من مرة طبعًا دعاية ضمن إمكانياتي المتواضعة كشخص عادي، الناس تخاف من هذا الموضوع لأنه ليس من السهل أن تقول للناس لا تنتخب.

 حين خرجت من السجن نهاية 1986 في 1987 كانت انتخابات في نقابة المحامين فأنا وقفت مع أحد الزملاء قلت له: ما رأيك بالانتخابات التي ستجري، قال: ألم تكفك سبع سنين، قلت له: أنا لا أتكلم بالسياسة يا أخي انتخابات نقابة، قال: لا تريدها! سألت أحدهم قال لي: المحامون الكبار، قال لي: أستاذ أنا انتخبت، قلت له: لماذا؟ قال: كانوا يقولون وضعوا كاميرا على باب قاعة المحامين ليشاهدوا من ينتخب ومن لا ينتخب، انتخب لأنه خاف من الكاميرا.

 اليوم لا يوجد في سورية شيء اسمه يفكر الإنسان بالحرية من الناس الذين يُمارسون حريتهم يُعدون على أصابع الكف، فمع الأسف الشديد، طوال هذه الفترة أنا لم أنتخب بصورة من الصور لم أنتخب ولم أُشارك في الحكم ولم أشارك ولم أساعد النظام بأي صورة من الصور، لأن هذا مبدأ أنا عندما أعمل انتخابات مزورة، سأعطيك مثالًا صغيرًا 1998 زرت رئيس المحكمة الدستورية الأستاذ نصرت ملاك الحيدر وكنا بالقضاء معًا صديقي آخر زيارة زرته فيها قال لي: يا هيثم أنا أخجل يدعوني لمؤتمرات خارج سورية لا نذهب، قال لي: ليس لدينا شيء، نحن محكمة دستورية مكتوب على الباب محكمة دستورية، ولا وجود لمحكمة دستورية.

 قال لي: في تلك الفترة أصدروا توصية ببطلان انتخاب 124 أو 125 عضوًا في مجلس الشعب، قال لي: لكن صدر مرسوم من الرئيس بتسميتهم أعضاء، لذلك ليست انتخابات.

 ما أُريد قوله يا سيدة سهير كل ما صدر من تشريعات عن مجلس الشعب منذ مجيء حزب البعث للحكم حتى تاريخه هي تشريعات باطلة لا تمثل إرادة الشعب، وبالتالي يمكن الطعن فيها مستقبلًا ممكن إبطالها ممكن إجراء معين، الناس حين صارت وفاة حافظ الأسد الناس خائفة لا تزال لا تُظهر الحزن أظهرت الحزن بالإكراه أظهرت الحزن بالخوف من أجهزة الأمن من كل شيء، أنا قبل أحداث الثمانينات قبل أن نعتقل تكلمت مع المشايخ قلت لهم: يا أخي لا تحبوهم ولا تسبوهم لا نُريد من يعتلي المنبر ويشتم الحكومة أنتم قولوا النصائح للناس فقط، واتركوا السلطة ابتعدوا عنها، أنا في وجهة نظري من دعم هذا النظام نظام حافظ الأسد بالتحديد ثلاث فئات من المجتمع، الفئة الأولى مثقفون لا أقول المثقفون مثقفون فعلًا، لما أنشأ رفعت الأسد ما يسمى هيئة الدراسات العليا عندما أخذ دكتوراه من روسيا من الاتحاد السوفيتي انضم إلى هذه الهيئة أساتذة جامعات، أنا أستغرب كيف أستاذ جامعة كبير ينطوي تحت رئاسة رفعت الأسد هذه مهزلة لكن هذا ما حصل، الفئة الأخرى مشايخ لا أقول كل المشايخ كان هناك مشايخ جيدين ومحترمين من أمثال الشيخ حسن حبنكي والكثير، ناس لم يستجيبوا للسلطة ولم يندمجوا معها و لم يذهبوا لولائمهم، لكن هناك مشايخ مع الأسف الشديد اندمجوا مع السلطة ونافقوا للنظام و سوغوا له أفعاله وأعماله الخبيثة، والفئة الثالثة هي المتمولون كبار المتمولين أنا لا أقول التجار صاحب الدكان من التجار، فالتجار صنفين الصنف الكبير هم الناس الأثرياء الذين عندهم أموال كبيرة هؤلاء شاركوا مسؤولين في النظام حين نرى رامي مخلوف وغيره الناس علموهم، لما جاء هؤلاء إلى الحكم كانوا جهلة لا يعرفون شيئًا، هؤلاء التجار دربوهم على الفساد وعلموهم وشاركوهم السلطة على سيطرة المال على الشارع وهذه فكرة ثانية.

 كنت قبل 1980 لا أدعو للعنف من حيث المبدأ أريد دائمًا تحكيم العقل ومناقشة العقلية في المسائل كلها، لكن مع الأسف الشديد الأمور ليست بيد شخص واحد ولا يوجد تنظيم في بلادنا لا يوجد أحزاب لا يوجد تنظيم سياسي لا يوجد شيء، يقول لي يا أخي لم يأخذوا شيء، مكنوا لأنفسهم صار لهم عزوة.

 سأقول لك من ربط المشايخ بالأمن هو محمد محمد الخطيب وزير الأوقاف، محمد محمد الخطيب كان مدير منطقة إدلب، إدلب لم تكن محافظة فكان مدير المنطقة محمد محمد الخطيب وكان الحاجب على بابه رفعت الأسد، رفعت الأسد كان رقيب أول حاجب على باب محمد محمد الخطيب وكان لا يملك المال ليدفع أجرة الباص حتى يرجع إلى بيته يتعلق على سيارات الشحن.

 محمد محمد الخطيب انتقل من هناك صار مدير أوقاف دمشق، وأنا أعرفه صديقي أعرفه من أيام كان مدير أوقاف دمشق وأعرف كل حياته تقريبًا، فلما تحاكم بجريمة تجسس لصالح السافاك الإيراني المخابرات الإيرانية فحُكم  بتهمة التجسس هرب إلى الأردن، لما صار الانقلاب وصار حافظ الأسد رئيس دولة وصار رفعت الأسد له حضوره وله وزن سعى لمحمد الخطيب باعتباره كان مديره في إدلب عمل له عفوًا خاصًا من حافظ الأسد وجاء إلى سورية، ويمكن أن يحدث هذا، لكن أن يأتي شخص محكوم بالتجسس ليُصبح وزيرًا في حكومة هذه مسألة أخرى مختلفة تمامًا، فاستلم وزارة الأوقاف، بالمناسبة وبين قوسين نحن لم يكن لدينا وزيرًا للأوقاف قبل الوحدة، وزير الأوقاف أُحدث أيام عبد الناصر لأنهم أحدثوا وزارة الأوقاف لربط المؤسسة الدينية بالحكومة بالدولة هذه لعبة، وفي القديم كانت مؤسسة الأوقاف هي مؤسسة مجتمع مدني لا علاقة لها بالدولة، الناس وهبت عقارات وأموال للصالح العام سواء كان للمؤسسات الخيرية أو المساجد، أو للأسر عمل خيري، فكان يديرها المدير العام عبد الرحمن الطباع مدير عام الأوقاف وهي مؤسسة مستقلة ليس لها علاقة بالدولة فقط المدير العام عبد الرحمن الطباع كان مرتبطًا برئاسة مجلس الوزراء، كان فارس الخوري هو المرجع الوقفي من ناحية إدارية، فكان عبد الرحمن طباع مرتبط برئيس الوزراء، فلم يكن عندنا وزير أوقاف، لما صارت الوحدة أنشأوا وزارة الأوقاف حتى يربطوا هذه المؤسسة الدينية المساجد والخطباء بالدولة ليمدحوا السلطة تريد أن تجتذب هؤلاء لتغطية أعمال السلطة وهذا ما حصل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/08

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السوريةتوريث السلطة في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/92-05/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

1988 - 2000

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

المحكمة الدستورية العليا - النظام

المحكمة الدستورية العليا - النظام

نقابة المحامين في دمشق

نقابة المحامين في دمشق

الشهادات المرتبطة