تشكيل الهيئة الصحية السورية وتنظيم العمل الطبي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:20:01
بعد عودتي بعد مؤتمر مراكش ربما كان جلوسي بعمان والعودة إلى العمل الطبي وازياد همجية النظام، وأصبح عدد الجرحى واستخدام البراميل أو تفجير الأفران أصبحت [أعداد] الضحايا كبيرة في سورية، هذه ناحية؛ الناحية الثانية أيضًا صارت الرعاية الصحية التي نقصد فيها الناس الأمراض الالتهابية الدارجة الموسمية الأمراض المزمنة مثل الضغط السكري الولادات رعاية الأمومة رعاية الطفولة كل هذه اليوم بدأت تتسع وحقيقة بدون أي تنظيم، وكان العمل هو بشكل تطوعي الفرق تركز على مكان واحد إمكانياتها محدودة لكن لا أحد عنده الصورة الكاملة، من هنا بدأت أنا أطرح بالائتلاف أنه لا بد لنا اليوم من إدارة طبية، يعني نضع خطة وطنية سواء بالتروما أو نحن نسميها نتيجة القصف والجرحى وما ينتج عنها أو الرعاية الصحية للناس العاديين الذين هم يمرضون الذين عندهم ضغط عندهم سكري الولادات، ونحن مشوارنا طويل، الحقيقة كان التعاطي أن نشكل لجنة هكذا فقط وتذهب لتزور، يعني كان عبارة عن ثورة سياحية، يعني مثلًا سياحة بزيارة المرضى، وكان لا بد من تشكيل جسم حيوي، وعندما فشل الائتلاف بتشكيل حكومة فكان الاقتراح أن ننشئ الهيئة الصحية السورية، الهيئة الصحية السورية الحقيقة نحن والشيخ معاذ كنا في القاهرة عندما أصدرها، يعني نحن بعد؛ تقريبًا بالشهر الثاني (شباط/ فبراير) بأوله يعني كنا تقريبًا بعد شهرين من إنشاء الائتلاف أو ثلاثة أشهر، هو للحقيقة الملف الطبي عندما كنا نطرحه بالهيئة العامة هو تفاعل عاطفي، لكن لما كنا نتحدث بالتنظيم كان الاهتمام صفرًا، حقيقة يعني، وهذه كانت مشكلة المعارضة أو الأجسام السياسية أنك اليوم لا تأخذ لا تميز ما بين العمل السياسي والعمل الإداري، العمل اللازم اليوم التخطيط للمستقبل، ماذا علينا أن ننجز ما تداعيات ترك هذا الملف ملف الجرحى العقابيل التي تحدث؛ المبتورة أيديهم المبتورة أرجلهم العاهات التي صارت، الحقيقة أنه كان التعامل عاطفيًا بحتًا وهذا ما أسميه اليوم: لا تُبنى الدولة بالعواطف، يعني ما قعدنا مع مسؤول غربي إلا كان يتعاطف معنا ومنهم أيضًا حتى يبكي ولكن بعد ذلك تجد مواقفه مخالفة عندك، فالتعاطف شيء وأنك اليوم أنت تتعامل مع هذا الملف بطريقة صحيحة [شيء آخر]، الحقيقة كانت للأسف يعني أنا باعتقادي كانوا يشجعونك و"برافو عليك" (يصفقون لك) لكن من دون عمل، يعني القلائل هم الذين تفاعلوا وكانوا جديين كيف ننشئ الهيئة الصحية، الهيئة الصحية تريد أن تنشئ الهيئة يجب أن تعمل لها ترتيبًا، وسوف نتحدث كيف صارت وماذا كان طروحاتنا، وتحتاج إلى تكلفة مالية وإلى قوننة أصلًا، يعني ألا يجب أنت اليوم إذا وضعت قوانين كيف ستدير هذا الملف وكيف ستضع الخطة المستقبلية سواء للرعاية الصحية الأولية، هناك عندي شيء اسمه الإسعاف أو التروما رعاية أولية رعاية ثانوية والرعاية الثالثة نقصد بها العقابيل التي تحدث، فالحقيقة كان هذا المفهوم عند الأغلبية غير واضح، وإنما هو عبارة عن دعم معنوي أو لفظي حتى فيما بعد استطعنا الحقيقة أنه وقت طرح الشيخ معاذ أذكر بجلسة وسأل هل من أحد ضد؟ نحن سنكلف الدكتور، ما كان أحد معارضًا حين صدر قرار تشكيل الهيئة الصحية السورية، يعني في الجلسة حتى ربما ما كان أحد مهتمًا بالطرح كثيرًا لأن الحضور (الطرح) ما كان سياسيًا، كان الناس يهتمون بالحضور السياسي كثيرًا وكان عندما نتحدث بالتعليم نفس الشيء، أو بهذه كان الاهتمام قليلًا جدًا من أكثر الإخوة الأعضاء، يعني هذه الملاحظة ربما أنا أكون مخطئًا فيها لكن هذه كانت ملاحظتي، بأنهم يعتبرون الملف السياسي أو الكلام بالسفر والذهاب إلى الدول هو المهم، أما كيف نساعد دعم صمود أهلنا على الأرض بملفاته الأساسية التعليمية والثقافية والصحية، هذه هي التي تدعم الصمود صراحة، وإلا أنت اليوم إذا لم تدعم صمود أهلك كيف ستجعلهم يكملون المسيرة، وخاصة اليوم ثبت أن مشوارنا طويل، هذا الكلام عمليًا بأوائل 2012 أقصد أواخر 2012 أو أوائل 2013 يعني نحنا اليوم مر علينا حوالي تقريبًا تسع سنوات أو عشر سنوات، الحقيقة من الذين كانوا مشجعين الدكتور منذر ماخوس، أتذكر كان الأستاذ رياض سيف، يعني أنا أذكر الذين تكلمت معهم، كان الحقيقة هناك مصطفى الصباغ أيضًا بمرحلة، يعني حاول أن يدعم، وفي فترة كان أمينًا بمرحلة لاحقة الدكتور بدر الجاموس عندما صار أمينًا عامًا، يعني هذه للتاريخ، بدأ يدعم يعني أنه يجب أن ندعم هذا الجسم، وما كان يوجد حكومة الحقيقة وكان هناك ضبابية بالعمل، أنا اليوم أريد أن أعمل ليس إغاثة طبية أريد عمل إدارة طبية وهذا فرق كبير، الإغاثة الطبية أن أنا أحضر كذا (مواد إسعافية) لا أنا كان يهمني أن أبني مديريات صحة، الآن أذكر من أهدافها؛ أريد أن أخدم الناس أبني طاقات جديدة سواء على مستوى التمريض أو على مستوى الأطباء، فهي عبارة عن تنمية طبية وليس إغاثة طبية، يعني ولذلك إذًا كان هناك نزاع عليها، لأنه أنا لا ليس إغاثة لا إذا في الأمر إغاثة يعني ممكن أن أدير أوجه الإغاثة ولا أستطيع أن أقيم فيها، لكن يجب أن أرسم خطوطًا للإغاثة لكن كان الهدف أننا نعمل التنمية الطبية وأن نعمل إدارة طبية صحيحة، لذلك أنا أذكر يوم وضعنا مهام الهيئة الصحية السورية اسمحوا لي أن أقرأ قليلًا: الإشراف على جميع أعمال المراكز الصحية السورية والتنسيق معها، يعني اليوم كانت قد بدأت كثيرًا بكل منطقة يوجد مركز صحي أو مشفى ميداني يتبع محليًا أو ربما جهة إغاثية، فكان يجب علينا نحن أن نعمل ليصبح عندنا؛ نعرف هذه المراكز وننسق معها وننسق عملها واستيعابها، أيضًا: ربط الواقع الصحي مع التوزيع السكاني الجديد، يعني كان هناك إشكالية أن الكثير من المنظمات تأتي على الحدود تستقر بالمناطق الحدودية وتترك العمق فالتوزيع كذلك غير صحيح وغير عادل، يعني نحن اليوم يوجد أناس أو منطقة تجد عدة مراكز صحية أو مشاف، ومراكز (مناطق) ما فيها أبدًا فكان هدفنا نحن أيضًا اليوم أن نتصل بهذه الجمعيات لإعادة التوزيع من أجل التحسين، أيضًا: العمل على استيعاب الكوادر الصحية من أطباء أسنان وصيادلة وفنيين وتخدير، أي كل الذين اشتغلوا يعني كان علينا اليوم أن نرى مَن ترك اختصاصه، مَن اليوم غيّر اختصاصه، مَن يشتغل بالمركز الطبي وليس اختصاصيًا، حتى عملنا بعد ذلك دورات تسوية ورفع مستوى أو جعلنا الأطباء الذين ما انتهوا وقت عمل الهيئة الصحية السورية، عملنا هيئة اختصاصات طبية أن يكملوا، أو حتى افتتحنا معهدًا لإعادة تأهيل الناس معهدًا صحيًا سنتحدث عنه أو حين افتتحنا الجامعة وعملنا كلية الطب، فكان لا بد إذًا من العمل لصالح هذه الكوادر وتأهيلها وإعادتها، أيضًا كان يهمنا أن هذه الهيئة تعطي أذون العمل سواء للكوادر أو للجمعيات، حتى نحن نضبط العمل الصحي، مثل أي دولة حتة لا تحدث اعتداءات أو سرقة أعضاء أو إهمال، كان لا بد لنا اليوم أن يكون عندنا جهة، وبعد ذلك نحن أقمنا المؤتمر الطبي مثل 2013 في غازي عنتاب، أول مؤتمر طبي -كذلك سنتحدث عنه- للأطباء في الداخل حتى نشكل أيضًا نقابة لنقدر أن نعرف ماذا يوجد عندنا، والحقيقة أن الهيئة الصحية كانت أيضًا تبني العلاقات الدولية اللازمة، يعني هي كان يجب أن تتصل مع الدول مثل قطر، مثلًا كان عندي عدة جمعيات ممكن أن تتواصل هذه الهيئة مع هذه الدول مثل الجمعيات الأمريكية مثل "سامز" أو التي مثل "سيما" أو عبر القارات، فكان يعني أيضا تأخذ دور هذا التواصل لبناء خطة مشتركة للاستفادة ما يمكن.
العمل على الوقاية من الأمراض البيئية، طبعًا يوجد لدينا توصية أول بدء اللشمانيا بالمخيمات بحلب، أصدرت الهيئة الصحية السورية أول تقرير ونحن لما اقترحنا كذلك أن نعمل رصدًا وبائيًا مثلما كانت وزارة الصحة سابقًا، هنالك شيء اسمه رصد وبائي، أيضًا عندما سجلنا أول حالة شلل الأطفال بدير الزور وقتها رفعناها أذكر لهيئة تنسيق الدعم، لتسوق لنا لفكرة الرصد الوبائي، وبعد ذلك صارت الهيئة يعني تطورت ونفذت الرصد مع هيئة تنسيق الدعم وصار عندها راصد، لكن كان هناك سوء علاقة أو ما تطورت مع الصحة أتذكر، لكن أول تقرير نحن حتى عندنا تقارير عملناها على أول سارين ضرب بالشمال بسراقب عندنا تقرير كان من الهيئة الصحية السورية، طبعًا نحن أيضًا كان يجب أن نضع [من أهداف] الهيئة تكون: تطوير العمل ضمن هذه الظروف، فهذه كانت فكرة الهيئة الصحية السورية بصراحة وهذه التي وضعناها أولًا يعني الرؤية لها.
الامر الثاني الذي بالهيئة الصحية السورية كان أول ما اقترحنا، لكن سوف أتحدث عن الطرح الثاني، وقتها نزلنا مع عدة منظمات بأنه يجب علينا أن نؤسس بكل محافظة مديرية صحة، وهذا طرحناه كونه لا يوجد حكومة لكن يلزمنا نحن اليوم فبدون مديرية صحة لا تسير الأمور، ووضعنا مديرية الشؤون الرقابية والشؤون الإدارية وشعبة المالية وشعبة المشافي والرعاية الصحية الثانوية والإسعاف والطوارئ، الحقيقة واشتغلنا أنا أذكر بتلك الفترة على أن ننشئ مديريات الصحة طبعًا التي تطورت بعد ذلك عندما تشكلت الوزارة، والحقيقة كانت ناجحة بمحافظات يعني ليست كل المحافظات كانت بنفس السوية في تطورها، لكن الحقيقة عمل وجود المديريات تغييرًا نوعيًا بالخدمة وبنوعية المشافي.
بصراحة الهيئة نحن يوم أنشأناها أقمنا أول مؤتمر نجمع فيه كل المنظمات بإسطنبول، يعني أنا أذكر جدول أعمال الاجتماع التنسيقي للهيئات الداعمة للعمل الطبي في الداخل السوري لا بالأردن هذه لكن الذي أقمناه بإسطنبول وجمعنا فيه كل الذين كانوا يشتغلون وقتها ربما كانوا نحو 15 واحدًا، وحتى وحدة تنسيق الدعم حضرت بممثليها، وطرحنا وقتها شيئًا مثل "التاسك فورس" الذي صار فيما بعد، يعني نحن طرحناه مبكرًا، إذًا أنا أذكر بالـ 2013 طرحنا أن نعمل مثل "التاسك فورس" الذي عملوه لاحقًا وهي كانت أول من طرحه الهيئة الصحية السورية، كل الذين حضروا بصراحة كانوا موافقين يعني كانوا شجعونا فيها وتحملت وقتها الأمانة العامة للائتلاف التكاليف وحضر وقتها بتلك الفترة كانت تغيرت رئاسة الائتلاف وجاء وقتها طيفور كان نائب رئيس الائتلاف أتذكر حضر هذه الورشة، وهو افتتحها يعني كان موجودًا وكان الدكتور بدر جاموس هو أمين عام للائتلاف والحقيقة هو دعمنا وقتها ووضع ميزانية لها الدكتور بدر جاموس وأيضًا افتتحوا الجلسة، بعدها نزلنا أذكر مع "الأوسم" كانوا قد اجتمعوا كل الـ [المنظمات] بالريحانية وأسسوا "الأوسم" شيء اسمه "أوسم" يعني مجموعة نزلت أنا والدكتور منذر يا زجي حتى نعرفه على المراكز ونختار مدراء صحة، يعني نحن الذين قمنا بترشيح مدراء الصحة بصراحة بالتعاون مع المجلس مع القوى التي كانت؛ يوجد عندك مجلس محلي، مجلس محافظة، القوى على الأرض، وتم الاختيار للآن أنا أتذكر منذر خليل مدير صحة إدلب وبالساحل خليل آغا ويعني كان لنا دور بالاختيار وبدأنا بعمل الهيكلة، بتلك اللحظات صراحة لا كان هناك تفاعل، وهو فيما بعد ما جرى الحقيقة أن هذه المنظمات صارت تحاول أن تكون هي مباشرة مع مدراء الصحة، نحن تعرفين الهيئة الصحية عندما شكل أحمد طعمة الدكتور أحمد طعمة الحكومة أنا اعتبرت أن الهيئة تدخل ضمن الوزارة وما عاد لها دور، أنها هي مثلما قلت لك أنا كانت إدارة للملف الصحي وليس فقط، وهذا دور الوزارة وهي كانت بديلة عن وزارة الصحة، فحين دخلت بحكومة طعمة أعتقد أنها ما تطورت مثلما كنا طامحين إليه، وخاصة يعني صار هناك نوع من التردد ببعض المناطق أو يعني ما قدر وزير الصحة أن يقود الدفة ويتبع له كل المدراء، حسب المحافظات على فكرة؛ وليس كل المحافظات، يعني هناك البعض تمرد والبعض استمر وهنا يعني السبب كانت المنظمات حقيقة بعض المنظمات لعبت دورًا سلبيًا بهذا الموضوع، ورغبت أن تسيطر هي على هذه المديريات، لكن للتاريخ هذه المديريات كانت تحت مظلة الحكومة حتى تجلب الدعم، وهي كانت تبرر دخول الدعم إذًا مثلما رأينا، ولكن مع كل ما قد نأخذه من مآخذ لكن هذه المديريات طورت العمل بدون شك، يعني اليوم المديريات صار عندك مفهوم المديرية مفهوم الترخيص مفهوم متابعة المستشفى التحسين التطوير الترخيص هذا يعني المفهوم طُرِح، وبدأت هذه المديريات بغض النظر عن كون بعض علاقاتها ببعض المحافظات، لكن أصبح اليوم هناك تنظيم للعمل الصحي.
الحقيقة الفصائل ما كان هناك مشكلة مع الفصائل، الحقيقة الفصائل العسكرية ما كان عندنا مشكلة معها، ربما تواجدي في الداخل لأن بتلك الفترة أنا كنت خارجًا من فترة ليست طويلة وعدت بعدها دخلت، يعني أنا خرجت بشهر حزيران/ يونيو 2012 كنت في مطلع 2013 داخل سورية يعني لم يكن غيابي عن الساحة كثيرًا، حتى كنا بزيارة للرقة وأتذكر وقت أن مررنا على مشفى الرقة وسجلنا احتياجاتها كان بشهر آذار/ مارس 2013 تصوري دخلنا على المعرة الأمر نفسه، فكنت أنا ما عندي فجوة كبيرة بيني وبينهم فكنت أنا مع الفصائل ما عندي إشكالية، الآن لا صار الصراع حقيقة مثل صراع قوة من سوف يكون بين الأطباء أو القوى ببعض المناطق، أكثر ما كان بمدينة حلب كان فيها صراع شديد من مدينة حلب، كان عنده ثلاثة تنظيمات أو ثلاث هيئات طبية منهم هيئة المشرف عليها ليسوا أطباء بل ممرضون وموظفون ومدعومون من فصيل عام فصائل عسكرية، الآن لا أريد الدخول بالتفاصيل لكن حقيقة أنها كانت أكثر محافظة متعبة بهذا الموضوع هي محافظة حلب تقريبًا، يعني كان فيها الكثير من التنافر والصراع، بإدلب الوضع أخف فقط كان هناك تنازع على المديرية، ولكن بعد ذلك وقت أن ترشح أو رشحنا أخانا الدكتور منذر وسارت الأمور والكل وافق على وجود الدكتور منذر خليل وقتها، فيما بعد الدكتور منذر صار لديه مشكلة مع وزير الصحة، وحدثت فجوة بينه وبين وزير الصحة، هذه الإشكالية التي كانت تحدث.
عندنا بريف دمشق ما كان هناك مشكلة بصراحة، يعني كان هناك وقت أن عينا مدير صحة، ربما الحرب كانت أقوى وأشد، طبعًا الدكتور كنا نسميه يزن وهو كان محاصرًا بالمعضمية خرج فصار هنا مدير صحة بعدها تم تغييره للدكتور عماد قباني وهو كان محاصرًا بالغوطة طبيب أوعية، يعني كانت النقلة بدون أي إشكالية، ما كان يحدث عليها صراعات، كان تغيير مدير صحة بحلب يعني يأخذ مشاورات ومجلس محافظة ونجتمع ومكتب تنفيذي وصارت تغييرات كثيرة بحلب بمدير الصحة وأطباء الغربي (الريف الغربي) غير أطباء [الريف] الشمالي حقيقة هذا الصراع موجود وبشدة، ما كان بغير [مناطق] كان أخف في مناطق أخرى إخوتنا بحماة نفس الأمر ما كان هذا الصراع، حتى –تقبله الله- الدكتور وقتها الذي استشهد ماذا كان اسمه أستغفر الله؛ [الدكتور حسن الأعرج - المحرر] يعني استشهد بحماة بقصف الطيران، أما بحلب كان هناك صراع سلطة كبير حتى بين الأطباء، يعني كان هناك صراع شديد، يعني بشكل عام كان في الشمال صراع على السلطة أكثر من الجنوب ربما لأن الحدود مفتوحة لأن المنظمات صارت أكثر أعتقد ربما لأن الداعمين متعددون، كلما كنت تتجهين للعمق يكون أسهل، يعني أسهل هذا الموضوع، المهم نحن حتى أنا في فترة كهيئة صحية سورية كان هناك مؤتمر للمعالجين الفيزيائيين، الحكي بالـ 2013، أنا أوفدت وقتها لحد الآن أتذكر همام، نكلف السيد همام الدبس بحضور مؤتمرنا على السيد أمين عام لاتحاد العلاج الطبيعي السيد جورج بواري، يعني أرسلت له وأرسلته وحضر الحقيقة، يعني أرسلته بإذن خرج وقتها وحضره، حضر هذا المؤتمر، يعني ممكن وحدث وقتها وصرنا نجتمع مع كثير من الدول، حتى مع رؤساء المنظمات المعروفة كلها، حتى الشيخ معاذ خاطب الإخوة في السعودية وبقطر للدعم بالتنسيق معنا في كتاب كان رسميًا.
نحن وقتها كانت الهيئة استمرت حوالي أقل من شهر، متى تشكلت وقتها حكومة أحمد طعمة يعني حتى تشكلت ربما وقتها بشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، إذا تذكرت هذه الهيئة كلها عدة أشهر يعني بصراحة، اجتمعت مع كثير من ممثلي المنظمات والدول، لكن لهذا العمل في بضعة الأشهر هذه حقيقة إذا تتذكرين حتى عملنا المكتب الطبي عملنا له أفرعًا بالريحانية وبالأردن، يعني المكتب الطبي السوري الموحد الذي كان بالزرقا حتى أخذنا أدوية من الـ"ACU" كان هناك حاجة في مشفى الرقة وقت أن نزلنا وأنا تكلمت وقتها مع هيئة تنسيق الدعم، أنا أذكر وضعوا وبعثنا الحاجيات، طبعًا نحن وضعنا أول مشروع معهد صحي ووضعنا كيف يجب أن يكون، مشروع المعهد الصحي مهم جدًا، ووضعنا كيف يجب واتفقنا مع جامعة البلقاء بالأردن حتى نبدأ هناك كنا، والحقيقة ما تيسرت لكن وضعنا كيف، حتى يعني هناك أوراق بخط يدي كلها، حتى الإخوة الذي لم يدرسوا قبلًا صاروا وهم كانوا ممرضين مسعفين كيف نجعله ممرضًا أو مساعد ممرض، ووضعنا كل الخطط الدرسية اللازمة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/09/29
الموضوع الرئیس
النشاط الطبي في الثورةكود الشهادة
SMI/OH/80-33/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
الباب
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2012-2013
updatedAt
2024/08/12
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
مديرية صحة إدلب
وحدة تنسيق الدعم
مديرية صحة حماة الحرة
مديرية صحة حلب الحرة
الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية