الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التنافس بين الضباط المنشقين داخل مخيم الضباط

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:26:21

وصلت على أنطاكية وجاء أهلي وعائلتي، وبعد أن استقرينا عائليًا، تواصل الشيخ عدنان عرور مثلما قلنا سابقًا لتأمين مستلزمات المنزل وأوكل الأمر للأخ عمر الجبلاوي، وتم الأمر لمدة شهر واحد وتوقف كل شيء، كيلا يُحسب علينا.

  بدأت أبحث وأرى الوضع الموجود في تركيا التي اجتمعنا فيها، وأغلب أولاد منطقتي أغلب السوريين الذين رأيتهم بكثرة في هذه المدينة التركية الموازية للحدود، وشاهدت أكثر من نوع من الشباب نوع من الشباب صادق أغلبه في العشرينات صادق ليحصل على الحرية ويُمارس عمله كمواطن سوري حر، وجزء لا زال متأثرًا علمًا أعمارهم لا تتجاوز 22 سنة، والجزء الثاني متأثر بعقلية شبيحة الأسد التي كانت منتشرة خاصة بمناطق الساحل، وأنا سأكون ولو في الثورة يعني أنا سأُشبح وسأستلم و سأُحضر سيارات، بكل تجرد وواضحين، ونظام الأسد وشبيحته في الساحل عملوا لنا هذه الشغلة صارت متعمقة بجزء من شبابنا وليس كلهم، طبعًا جاء على الثورة وسيمارس التشبيح أنا أو لا أحد، علمًا هو يمكن إذا معه بكالوريا أو طالب جامعة سنة أولى ادعى أنه طبيب، وآخر سنة أولى حقوق ادعى أنه محامي.

 أنا رأيت إذا استمرت ثورتنا هكذا سيكون مسمار النظام الذي يسعي لتكريسه فينا أن تسليم فعلًا الكوادر يجب أن تكون شبابية لكن أهل الخبرة والكبار في العمر يجب أن يكونوا مستشارين أو يكونوا مشرفين، والشباب هؤلاء كانوا يحاولون نتيجة تحريض من أشياء أو من أشخاص غير معروفين ليستلموا، وكان حقهم لكن يستلموا بهذه الطريقة ويلغوا الآخرين، علمًا خبرتهم كانت في الحياة وفي الثورة قليلة جدًا وأغلبهم لم يُمارس إلا التظاهر وأكثر من تظاهر لم يُمارس، وجاء على المدينة التركية ليستلم قائد أو يستلم قائد سياسي أو معارض لمنطقة أو لحي.

 هنا رأيت الأمور ليست مضبوطة وأن هناك شيء، وأنا عسكري من 1992 حتى 2011 تركت أو بداية 2012 عمليًا تركت النظام وأراضي النظام، وسنين قضيتها دائمًا في رئيس مرؤوس والعمل التنظيمي يتم بين رئيس ومرؤوس ولا يتم كله رئيس أو كله مرؤوس.

 طبعًا الفريق الأول الذي كنت اشتغلت معه كنت فكيت الإرتباط معه بعدما أعلنت الانشقاق بشكل إعلامي وصوروه وأخذوا الفيديو ونشروه عن طريقهم وبالأخص صفحة جبلة الأدهمية، كانت في ذلك الوقت ناشطة كثيرًا وأدمنها قوي، فاخترت أن أشتغل مع الفريق الثاني، وكان أكثر وضوحًا، والفريق الثاني هو فريق الدكتور مصطفى بصيص من جبلة كان أكثر وضوحًا وأعطاني هو دكتور نظامي كان لديه عيادة في جبلة وزوجته محامية، وفريق كبير وعمر الجبلاوي من الفريق كان الإعلامي من جبلة للفريق نفسه.

  أعطوني مباشرة أنت ضابط مارس الشيء العسكري الذي تفهم فيه إغاثة ليس لك علاقة بالحرف، اتفقنا إغاثة مالك علاقة مالي مالك علاقة أنت عسكري وما يتطلب منك عسكريًا لتجهيز للمدينة وللجبل ستشتغل، قلنا له: هذا الحكي الذي أرتاح له، أنا لا أعرف في الإغاثة أو الطبية وليست مهنتي، فرحت كثيرًا وصرنا نعمل جولات مكوكية على أهالي جبلة لأني أُريد من منطقتي مع احترامي لجميع المناطق من منطقتي، صرنا نعمل جولات مكوكية لكل أهالي جبلة المتواجدين في أنطاكيا التركية، وتوصلنا لحل أن نُنشأ جسمًا عسكريًا صغيرًا لمدينة جبلة منظم بكل شيء، وكان ذلك الأمر بإعلان كتيبة أحفاد جبلة أحفاد القسام، وتم اتخاذ قرارها في تركيا في مدينة أنطاكيا ضمن مجموعة صغيرة من العمل من القياديين الأساسيين لمدينة جبلة، وأتحفظ عن ذكر أسمائهم سأذكر الدكتور مصطفى بصيص لأنه كان على رأس العمل، وعملنا إحصائية للشباب الذين خدموا الجيش وعندهم خبرة سابقة، فكانوا قليلين لسوء الحظ، ومن يُحب العمل ضمن شيء عسكري وليس مدني، وكانت أول مجموعة من جبلة 67 شخصًا، وفيهم كبار في العمر وأغلبهم شباب 17 شخصًا تجاوزوا 35 و 50 سنة وما دون، كلهم بين30-18 تم تنظيمها تنظيميًا، وبدأنا الإعداد لتجهيزها واخترنا نقطة، وأنا بنفس الوقت نتيجة أصحابي وعلاقاتي أشخاص من اللاذقية كانوا خارجين من جماعة الرمل وعاملين مجموعة عسكرية على الحدود التركية السورية في منطقة الحنبوشية، وأهل الحنبوشية كانوا عاملين كتيبتين بقيادة عبد السلام الدلو تواصلوا معي ورأوني بمخيم الضباط في بخشين، وسألوني: أنت مع من أبو سهيل؟ قلت لهم: أنا لست مع أحد، كنت دائمًا أطلع على المخيم أنا والمرحوم النقيب رياض الأحمد تقبله الله من الشهداء للعمل التنظيمي الميداني، ولا يصير نحن أن نقعد في المخيم، وكان حسين هرموش اعتقلوه، ويجب أن ننتقم له ويجب أن نشكل ونعمل.

 وسنتوقف عن موضوع تشكيل الكتائب وسنحكي عن المعسكر طبعًا أول زيارة لمعسكر للضباط المنشقين وكان بقيادة العقيد رياض الأسعد ونائبه مالك كردي أخدني النقيب رياض الأحمد، طبعًا رياض الأحمد كان واضح أن الشيخ عدنان العرعور هو من يُكلفه بأمور لوجستية معينة ويرسله دائمًا إلى مخيم الضباط أو إلى مدينة أنطاكيا، وحين رآني وتعرف علي كما حكيت سابقًا، وكان من اللجنة التي استقبلتني ويرون وضعي الأمني، والرجل أحبني كثيرًا وصرنا أصدقاء خاصين وبالعمل، وطلعنا على المخيم أول زيارة أخدني وعلى الباب هناك تشديد كبير من قبل الأخوة الأتراك، وكان موجود على الباب العقيد مالك الكردي اتصل فيه النقيب رياض وجاء ليستقبلنا لندخل مباشرة و لا نتأخر، فاستقبلنا وأخدنا لعند العقيد رياض، والعقيد مالك لا يعرفني يعرف ابن منطقته كان استقبال حار ولي استقبال حار ضابط منشق وأهلًا فيكم ورحب بنا الرجل ومباشرة يجب أن نشد الهمة ومتى ستأتي على المخيم، قلت له: أنا إنسان ميداني، وقال: تفضلوا ناطرنا العقيد رياض، وكان عنده وفد من مجلس الأمة الكويتي، فجلسنا على جنب حتى انتهوا وطلعوا لأنها عبارة عن كولبا و لا توجد محلات، طلعوا فدخلنا واستقبلنا العقيد رياض الأسعد، وأنا أعرفه للعقيد رياض الأسعد من قبل الثورة بسبب هو كان رئيس المهندسين في المطار ولدي شقيق مفقود لا نعرف عنه شيء في مطار أبو الظهور، وكان هو كبير المهندسين في المطار الذي أخي متواجد فيه، وأخي أيضًا برتبة ضابط أقدم مني بأربع سنوات مفقود الى الآن، والعقيد رياض كنت أعرفه من ذلك اليوم نلعب الورق، وكانوا ساكنين في مساكن ابو الضهور، وكنت أذهب زيارات لعند أخي فنجلس للعب الورق، وعندما رآني قال لي: أنت أخوه للمقدم صلاح، تذكرتني قلت له قال: أهلًا وسهلًا تفضل، ولماذا لم يحضر أخوك؟ قلت له: إن شاء الله سيأتي، قلنا له: إن شاء الله سنحضره، وقال: تمام وأنا أُحبه لأخيك، وماذا تنوي أن تعمل، قلت له: والله ننتظر وأنا دخلت تركيا منذ فترة قليلة وأُنظم وأعمل، قال: تمام هل ستتبع لـ"لجيش الحر" وطبعا سنتبع قلت له: طبعا سنتبع أنا ضابط قال تمام وعلى تواصل، وقال: لدينا زيارات أخرى إذا تسمحون، فطلعنا والكولبا الثانية موجود فيها الفريق الثاني وهم بقيادة العميد حسين كلية والعميد زياد فهد والإتنين من جبال الساحل مدينة الحفة، ومن عند الكولبا للعقيد رياض لكولبة العميد حسين وحين دخلنا كان عنده ضابط رتب صغيرة لا أعرفهم سلمنا والعميد حسين ضيفنا شاي ضيفنا وقال: يا شباب أنا منذ انشقيت حلفت يمين العميد حسين كلية حلفت يمين سأبقى صائم حتى يسقط نظام بشار الأسد، وأوجه له تحية وأسأله: أما زلت صائمًا، وهذا الكلام في آذار/مارس 2012 من أجل الدقة كان صائمًا، وقال: أنا أخدت عهد ويمين لا أفطر حتى يسقط نظام الأسد، تقبل الله منكم، قال: ماذا عملتم عند العقيد، العميد حسين العميد زياد فهد عرف عن نفسه ويسمع العميد حسين الذي يتكلم ما عملتم؟ وكيف رأيت الوضع؟ قلت له: هذه أول زيارة!! وماذا تنوي أن تعمل؟ قلت له: والله ناوي أشتغل ميدانيًا قال: لن تأتي على المخيم، قلت له: لأ طبعًا.

 بنفس الوقت دخل مقدم متقاعد من البيضا من بانياس ونحن نتكلم جاء وسلم علي وكذا أهلين أهلين يعرف هو أهليتي في بانياس لأنه أنا لي جزء من العائلة من بانياس لأن أصولنا الأساسية بانياسين من قلعة المرقب، فيقول لنا: سنشكل مجلس عسكري، قلت له: مجلس عسكري قال: نعم، طيب كيف سنشكل مجلس عسكري والعقيد رياض موجود،  قال: العقيد رياض نحن منذ قصة حسين رأينا الأمور ليست مزبوطة ولسنا موافقين ونحن أقدم وهناك عهد بينه وبين المقدم حسين هرموش أن من يأتي أقدم يستلم، قال لي: نحن إثنين عمداء ولا يُسلمنا ويرفض أن يُسلمنا، قلنا له: تمام ليست مشكلة سندرس، قال: سنقعد ونُشكل المجلس وسأدعي لاجتماع لأهل الساحل من الضباط.

 طبعًا دعاهم من الخيم جاؤوا على الكولبا بقيادة العقيد الركن الله يرحمه عبد العزيز كنعان وآخرين، فجلسنا وأنا أسمع ولا أعرف أحدًا منهم للأسف إذا في مخيم الضباط وعلى أساس لـ"لجيش الحر" خلاف عميق جدًا، وكان الضباط بقيادة العقيد عبد العزيز كان الأغلب من نقيب لرائد تابعين للعقيد الركن عبد العزيز ضمن المخيم وليس للعميد حسين أو العميد زياد كي نُميز من جبال الساحل أغلبيتهم من جبال الساحل المناطق القريبة للساحل.

رأيت حتى نفس الفريق فريقين فريق بقيادة العمداء وفريق بقيادة العقيد عبد العزيز كنعان، فسكتُ واتفقنا أن نُشكل مجلسًا ووو  انتهى الإجتماع وطلعنا للعقيد عبد العزيز فقال لي: تعال لنجلس في الخيمة عندي، وأيضًا جمع عددًا من الضباط برتب ملازم أول ونقيب منهم المرحوم الملازم أول محمد أسعد من الحفة تقبله الله وآخرين، لأنه تُوفى قُتل في معركة كسب تقبله الله من الشهداء في النبعين، فقال لي: ما رأيك؟ طبعًا العقيد عبد العزيز كنعان عقيد ركن أنا أعرفه من أيام القوات الخاصة خدمنا معًا في لبنان، وكان يطلع لجان متمكن بعمله وصاحب شخصية قوية، قال لي: ماذا شاهدت؟ قلت له: لم يُعجبني الوضع، قلت له: حتى الآن نحن فريقين، قال: لا، نحن ثلاثة، قلت له: ثلاثة! قال: وأربعة قلت له: كيف؟ قال لي: يا مقدم تيسير عندك الفريق الأول العقيد رياض والذين معه، والفريق الثاني العمداء وصحيح أنهم يقولون: لا نُريد، لكنهم يُريدون أن يديروا اللعبة يعني ليكونوا مجلس خفي لإدارة اللعبة، وكان في المخيم العميدين زياد وحسين... موجود لكن ما كان أعلن في آذار/مارس 2012 هذا الكلام ولم يحضر بعد العميد جاء لاحقًا مصطفى الشيخ.

 الفريق الثالث قال لي: نحن أنا العقيد عبد ومعنا شلة ضباط صغار يُريدون أن يعملوا بالحرف، والفريق الرابع هو فريق الرائد ماهر النعيمي والرائد محمد العلي والنقيب أيهم الكردي، وهذا الكلام أربع فرق طاغية علني بقولون لك نحن أربع فرق، وأنت يا أبو سهير ماذا تنوي؟ قلت لهم: والله أنا ناوي العمل الميداني ما انشققت لأقعد في مخيم وخيمة نظرت خيم نفس الخيم التي كنا نستخدمها في تدمر بمشاريعنا، قلت له: كيف رضيتم السكن في الخيم؟ قال: يا أبو سهير وما بها؟ قلت: فيها الكثير، كلكم عندكم بيوت وتأتون للسكن في الخيم، واحترامًا قلت له: السمعة عليكم أنكم في فلل (بيوت فخمة) وصدقًا يعني السمعة تطلع أن ضباط المخيم يا لطيف، وهم بخيم يشهد الله منظر أنا اقشعر بدني منه.

 المهم قال: نحن سنشكل المجلس العسكري ثم ننتقل للعمل الميداني، ما رأيك؟ قلت له: مثلما تُريدون، وبما أنك جديد لست من أي فريق ستكون أنت رئيس المجلس، ما رأيك؟ قلت له: رتبتي لا تسمح لي أن أكون رئيس مجلس، فقال: يجب ألا نخاف والعقيد عبد العزيز كنعان المتكلم، والضباط كلهم لازم طبعًا أغلب الضباط من الحفة ومنطقتها للأمانة، وكانت الحفة تتجهز الأمور فيها كلها عال العال وكنا مفكرين مباشرة وجلست مع اثنين وثلاثة وما رأيك أن ننزل على الحفة، قلت له جاهزين لندعمهم بالخبرة العسكرية قلنا لهم: جاهزين، فاتفقنا أن نعمل المجلس ثم قال لي: قم معي فرجعنا عند العمداء العميد حسين والعميد زياد وقلنا لهم: نحنا موافقين لنعمل المجلس بشرط نكون واضحين، قال: تمام فيحضر العميد حسين ويجمع الضباط ومباشرة على التصويت، وقال: المرشحون العقيد ركن عبد العزيز كنعان - وهذا أول يوم أدخل فيه - والمقدم تيسير درويش اعملوا تصويت ونحن قاعدين أحضروا كل الضباط وأنا أُحرجت ذوقًا أنا أعطيت اسمي للعقيد عبد العزيز تصويتي قلت له: أنا أُصوت للعقيد عبد العزيز، طبعًا نجحت والعقيد عبد العزيز ما نجح يعني أخذ أصوات ولكن لم ينجح نجحت أنا، وأنا أحرجت من أول يوم لي أنتم تعملون شق صف، وهي كانت خطة من العميد حسين والعميد زياد ليستبعدوا عبد العزيز كنعان من القيادة.

 طبعًا تعرف العميد مباشرة صوت العميدين صوتوا لي ومن معهم صوتوا لي ومن معه صوت وأنا صوتت للعقيد عبد العزيز وقلت له: طيب ما أنت لازم قال: لا، صوت لي علني كيف هذه قلت لك: كانوا ليرتاحوا من العقيد عبد العزيز كنعان، وهذا كان المختصر.

 انتهينا ولا يمكن أن تظل كثيرًا وأخبرنا الجندرما أن لكم ساعتين ويجب أن تخرجوا الزوار يجب أن يخرجوا، فذهبنا أنا والنقيب،  طبعًا النقيب رياض صوت لي لأنه يحبني، قال لي: يا أبو سهيل ما رأيك؟ وعند باب المخيم شاهدت سوري معه سيارة سورية ولا أعرفه وركض على النقيب رياض وسلم عليه وصافحه، أين تذهبون؟ على أنطاكيا، قال له: أنا آخذكم بسيارتي وليس معنا سيارة قلت له: سيارتك اللاذقية قال: أحضرتها معي، من أين قال: من معبر كسب، وجاء على مخيم الضباط، فقلت: ما هذا الأمن؟ وهناك شيء،  نزلنا على مدينة أنطاكيا ذهبنا على البيت ومعي النقيب رياض، وما رأيك قلت له: أنا جاهز بشرط المجلس يُشكل على الأرض للعمل الميداني، قال: هذا الحكي قالي وسأضع الشيخ عدنان بصورة الموقف وأخبرك.

 المجلس العسكري للساحل بشكل عام من حدود الحميدية طرابلس لحدود تركيا لحدود حماة حتى جسر الشغور سنضمها لأنها تُعتبر تنظيميًا تابعة للساحل، فقال له: ما عندي إشكالية، وقال لي: أنا أُنسق مع الشيخ عدنان ونرتب الأمور، قلت له: جاهزين.

 في نفس الليلة يتصل العميد حسين، وقال: نحن الآن في اجتماع بعدما ذهبنا وصوت، وقال: نحن الآن مجتمعين عندي وسنسألك سؤال: أنت جاهز لتنقل أولادك وتأتي لعندنا على المخيم بكرا الصبح، قلت له: ماذا؟؟ قال: لا تسألني، جاهز، قلت له: لا، قال: هناك ناس اعترضت عليك كيف رئيس مجلس وستكون خارج المخيم، قلت له: والله يا سيادة العميد لو أنا مقترح الفكرة والله ما بزعل إثنين أخي أنا مستقيل من الآن أنا مستقيل، دخلة على المخيم لا أدخل لا بحلال ولا بحلال إلا زيارة للتنسيق معكم، وانتهى، قال: أنا أقول لك: تعال غدًا، قلت له: مستحيل أنا ما جئت لأسكن في المخيم وأحبس نفسي هذا الحبس، قال: تمام تمام سكر، المهم عملوا اجتماع ثاني عينوا العقيد عبد العزيز كنعان رجعوا انتخبوه رئيس مجلس وأنا نائبه ليرضوني، فيتصل العقيد عبد العزيز كنعان - وهذا كله في  آذار/ مارس 2012  - العقيد عبد العزيز قال: أنا آسف يا أبو سهيل وضعتك بموقف ونحن فعلًا رئيس المجلس يجب أن يكون ضمن المخيم ليسيطر على الضباط، قلت له: مع احترامي لكم كلكم هذا الكلام غير صحيح المجلس العسكري يقود الأعمال القتالية تحت وليس في المخيم، وأنت في المخيم قلت له إذا سأزورك أيام أقف ساعة حتى أدخل للداخل ومعي واسطة ناطرنا العقيد مالك أو أنت قلت له: هناك شيء، قال: خلاص تعتبر نفسك أنت رئيس مجلس، قلت له: لا لا أنا آخذ دوري نائب نائب ما عندي إشكالية، قال لازم كل يوم تأتي على المخيم، قلت له: كل يوم لا يمكن لدي عمل، قلت له: ما عندي غيركم بالحرف ومكلفة ماديًا وجسديًا، وستأتي بسيرفيس تنزل على مفرق وتمشي تقريبًا 3 كم وليس معنا سيارة، وشخصت حالي أيام الجيش أيام نظام الأسد كنا نصل على باب الكتيبة أي شخص يوصلك لو على موتور على الباب، فقلت له: تمام نُنسق، قال: ماذا ستعمل؟ قلت: أعمل أمور معينة وأعمل عليها.

كنت في المخيم أثناء الزيارات ورأيت الأخوة من اللاذقية شباب اللاذقية والرمل وعين التمرة، وقالوا لي: نحن تقريبًا 40  شخصًا ومسلحين ما رأيك أن تنضم لنا و بالحرف، لا لا مدنية شباب اللاذقية وليسوا في المخيم كانوا زيارات على المخيم لينسقوا مع العقيد رياض الأسعد ولا يرضى أن يُنسق معهم ليس معهم ضباط أو دعم ومعهم سلاح ومعهم كل شيء، قلت لهم: أنا معكم، عن جد؟ تستلمنا، قلت له: نعم، قلت له: أنا ما معي لا مصاري قال: لا لا نريد شيء فقط نظمنا وتصير أنت تحضر الاجتماعات لأنهم لا يرضون أن يُقابلونا ما معنا ضابط.

جاء الأخ أحدهما لن أذكره حرصًا عليه هو القائد الميداني المدني للكتيبة، ونائب استشهد أبو خليل حمشو الله يرحمه لأنه كفى معي حتى ظل معي حتى مات، فأعطاني الأسماء كلها مع أرقام السلاح طبعًا السلاح كله روسي وناتو كم قطعة أتوماتيك فعلًا كتيبة موجودين على الحاووز 63 بالحنبوجية الحاووز يعني نقطة مرصد صغير للأتراك اسمه يُسموها حاووز ونمرته 63 ، وعبد السلام دلول وأخ ثاني كانوا موجودين على 67 نحنا كنا على 63 وليس معسكر على الشريط الحدودي مباشرة عاملين مخافر كبيرة ومخافر صغيرة الأخوة الأتراك في الحرش على الشريط مباشرة التيل الفاصل بين تركيا وسورية معسكرين عليه، والأكل كنا كل يوم نجمع من مخيم يلادا الشباب أغلبية أهاليهم مقيمين في مخيم يلادا، وأيام زمان كان مخيم يلادا أكبر مخيم على مستوى تركيا مقابل كسب بعيد 3 كم عن البوابة، كان كل الإخوة مدنيين يجمعون لنا السمون الذي يُوزع عليهم مع المعلبات كل يوم كيس يكفي 100 شخص كل يوم للأمانة والباقي نأمن من هنا بعض الأموال مثلًا نجمع مني 50 ليرة من فلان 20 ليرة لتأمين مستلزمات أخرى لكن السلاح والذخيرة كانت متواجدة لأن الشباب كانوا موجودين مع عبد السلام الدلول ونتيجة أن عبد السلام من خربة الجوز وضواحيها صار في تنافر بينهم فتركوا وكانوا لوحدهم فنظمناهم وسمينا..

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/01

الموضوع الرئیس

التجاذبات في الساحة العسكرية

كود الشهادة

SMI/OH/30-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2012/01/01

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-الحمبوشية (حنبوشية)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

كتيبة جبلة أحفاد القسام في ريف اللاذقية

كتيبة جبلة أحفاد القسام في ريف اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

مخيم الضباط السوريين في تركيا

مخيم الضباط السوريين في تركيا

مطار أبو الظهور العسكري

مطار أبو الظهور العسكري

الشهادات المرتبطة