الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مختصر السيرة الذاتية، وملخص العمل السياسي قبل الثورة وخلالها

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:04:18

أنا أحمد صالح طعمة الخضر من مواليد مدينة دير الزور 1965 ولدت لأبوين مدرسين والدي كان مدرس تربية إسلامية ووالدتي مدرسة تاريخ وكلاهما كانا ينتميان للتيار الإسلامي، والدي كان قياديًا في الإخوان المسلمين. 

ودرست في مدارس دير الزور وترعرعت فيها وحصلت على الشهادة الثانوية فيها ودخلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرجت منها عام 1989، وبعد التخرج من الجامعة مباشرة بدأ ينمو في أذهاننا وهذا ما سوف أشرحه تفصيليًا بعد قليل فكرة مفادها أن العالم الإسلامي يعيش في أزمة وهذه الأزمة خطيرة جدًا ولا بد من إيجاد حل لها، وشكلنا مع مجموعة من الأصدقاء (سبعة أصدقاء) مجموعة من أجل إعادة النظر في مناخنا الفكري ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ما نحن فيه، والحقيقة أن هدفنا من هذا أننا لم نقتنع بالرؤية السائدة في ذلك الوقت والمفسرة لما يجري إذ أن الرؤية السائدة في ذلك الوقت كانت تركز على المؤامرة الكونية وأننا قوم مظلومون دائمًا وعلى أننا محاصرون من كل الجهات ولا نستطيع أن نفعل شيئًا، وقد بقينا في هذه المجموعة حوالي 7 سنوات نقلّب وجهات النظر وندرس في كل الاتجاهات ونتعرف على عدد كبير من الشخصيات من أجل الوصول إلى قناعة في هذا الأمر. 

وفي عام 2000 كانت قناعاتنا قد تغيرت كثيرًا وبالرغم من أنه كان تركيزنا أكثر في تلك الفترة الواقعة بين عام 1992 التي ترافقت مع دراساتنا ولقاءاتنا مع السجناء الذين أُفرج عنهم من سجن تدمر في تلك الفترة، وهذه القناعات بالرغم من أن معظمها كان يركز على القضايا الفكرية إلا أننا وجدنا أنه لا يمكن أن تنتشر الأفكار الصحيحة، وكان لدينا مبدأ اسمه خطوات في تبني الأفكار الأصح، وكان لدينا تصور أنه لا يمكن أن تنشر أي أفكار صحيحة في أي مجتمع ما مالم يكن لدينا هامش من الحريات العامة والديمقراطية في سورية والعالم العربي بنسبة لا تقل عن 15%، وهنا بدأنا نفكر جديًا بالانخراط في العمل السياسي فكان أول ما طُرح علينا في ذلك الوقت أو وجدناه كانت لجان إحياء المجتمع المدني، وأعتقد أنها كانت خطوة جبارة تلك الخطوة التي تعاقد عليها وأنشاها عدد من الإخوة في سورية على رأسهم الأستاذ ميشيل كيلو والأستاذ علي عبد الله وأكرم البني والأستاذ فايز سارة وكذلك مشعل تمو -رحمه الله- و شخصيات أخرى بارزة في تلك الفترة. 

وفي تلك الفترة بعد وفاة الدكتاتور الأكبر حافظ الأسد بدأ يحصل نوع من أنواع النشاط في سورية، نشاط سياسي، وأصبحت تجري هناك منتديات ولقاءات متعددة سواء في المحافظات السورية بحجم متوسط وصغير إلى لقاءات كبرى كانت تجري في دمشق مثلًا، وكان إنشاء"منتدى الأتاسي" وأنا في رأيي أنها كانت تجربة أكثر من رائعة وكانت تشهد لقاءات حامية الوطيس تُطرح فيها أفكار متعددة وكان يحضر في هذه المنتديات أشخاص يمثلون وجهة نظر حزب البعث وأشخاص يمثلون وجهة نظر المعارضة، ويا ليت تجربة هذه المنتديات وخصوصًا "منتدى الأتاسي" استمر لكنا استفدنا منها استفادة كبيرة جدًا، وطبعًا أُخمد هذا الحراك في المرة الأولى بعد اعتقالات "ربيع دمشق" وكان أن اعتقل 10 من إخوتنا الذين كانوا في الصف الأول ونحن في وقتها لم نكن في الصف الأول في المعارضة، وترافق هذا أيضًا مع صدور ما سمي بيان الـ 99 ثم بيان الألف، طبعًا سوف أعود إليه بالتفصيل بعد قليل وكانت خطوات مهمة وبعد فترة من الإخماد وعندما بدأت إرهاصات حرب الخليج الثانية تبين أن الولايات المتحدة سوف تقوم بغزو العراق، بدأنا ننشط من جديد واستفدنا من السماح المحدود الذي أتاحه النظام للعمل ضمن هذا النطاق، وكانت لنا نحن أهداف من هذا العمل وشكلنا ما سمي في تلك الفترة لجنة نصرة العراق وفلسطين وكان لها هدفان رئيسيان: الهدف الأول هو فعلًا نصرة أهلنا في العراق وفلسطين والهدف الثاني هو تدريب الناس للعودة إلى الهم السياسي والشأن العام وبدون العودة إلى الهم السياسي والشأن العام لا يمكن أن نقوم بعملية تغيير في سورية.

انتقلنا بعدها إلى مرحلة التجهيز لإعلان دمشق وأنا أعتقد أنه كانت هناك خطوتان مهمتان للتجهيز لإعلان دمشق الخطوة الأولى هي المؤتمر المصغر الذي عُقد في الحسكة واستضافه إخوتنا الذين يشبهوننا في السعي نحو الحرية في محافظة الحسكة واستقبلوا إخوتهم السياسيين من دير الزور والرقة وأدار هذا المؤتمر المصغر في ذلك الوقت والذي حضره حوالي 57 أو 58 شخصًا الأخ نضال درويش ثم بعدها بأسبوعين عُقد أول مؤتمر ضخم في سورية وكان ذلك الوقت شيئًا ملفتًا للانتباه في العشرين من أيار/ مايو عام 2005 في منزل الشيخ نواف راغب البشير بحضور ما يتجاوز الـ 200 والبعض يقول 283 شخصًا، وصدر في نهاية هذا المؤتمر الذي استمر يومًا كاملًا ما سُمي بإعلان دير الزور، وكانت هذه للحقيقة هي أول وثيقة كبيرة تصدر قبل صدور إعلان دمشق وبعدها مباشرة بعد نجاح المؤتمر بدأنا نفكر جديًا وفي كل المحافظات بالتوافق على إصدار وثيقة باسم إعلان دمشق تجمع كل أطياف المعارضة السورية من ليبرالية واشتراكية وقومية وممثلين مكونات وطوائف وأيضًا التيارات الإسلامية وأيضًا ممثلون عن البرجوازية الوطنية في سورية، وهذا طبعًا ما أثار غضب النظام السوري فيما بعد ومن الأشياء الطريفة أن النظام السوري عندما اعتقلنا فيما بعد في قضية إعلان دمشق وكان يتساءل السؤال الأول أنه كيف جمعتم بعضكم وأنتم من مشارب متفرقة؟!  

انضممنا إلى إعلان دمشق بعد إعلانه في 16 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2005 وكان الإعلان عن إعلان دمشق في نفس اليوم الذي تم فيه صدور تقرير ميليس (ديتليف ميليس) في قضية الشهيد رفيق الحريري -رحمه الله- طبعًا أنا تقديري أن قيادة إعلان دمشق في ذلك الوقت استفادت كثيرًا من الظرف بحيث أنها وقتت إعلان "إعلان دمشق" في نفس توقيت ظهور تقرير ميليس لأن هذا سوف يجعل النظام السوري في موقف دفاعي وبالتالي فلن يبطش بنا مبكرًا وهذه خطوة من الخطوات العقلانية الواعية التي كانت تتصرف بها قيادة الإعلان في ذلك الوقت.

بدأنا ننشئ في كل المحافظات السورية فروعًا لإعلان دمشق ونجهز للجان التحضيرية في كل [المحافظات] وفي دير الزور عقدنا اجتماعًا وسوف أتحدث عنه بالتفصيل في مرحلة تالية في 1 أيار/ مايو عام 2006، وفي هذا الاجتماع الذي حضره 70 شخصًا من دير الزور يمثلون إعلان دمشق في دير الزور تم اختياري ممثلًا عن محافظة دير الزور في المجلس الوطني المصغر لإعلان دمشق. وكان هذا أول موقع من الناحية السياسية أتبوأه وبناء عليه أصبحت أحضر اجتماعات المجلس الوطني المصغر وفي وقتها لم يكن معلنًا وكانت اجتماعاته غير علنية، ثم بدأنا بالتجهيز لمؤتمر شامل لإعلان دمشق تصدر فيه مجموعة من الوثائق وأيضًا يصبح له قيادة منظمة (قيادة علنية) والكل كان يعرف أن هذا سوف يكون مَغرمًا وليس مَغنمًا، ومن الأشياء الرائعة أنه فعلًا عندما جهزنا لهذا المؤتمر وعقدناه في 1 كانون الأول/ ديسمبر عام 2007 أنه لم يستطع الأمن الوصول إلى هذا المؤتمر و إفشاله ولم يسمع عنه إلا في اليوم التالي، وكانت صدمته هائلة طبعًا نحن اتبعنا مجموعة من التكتيكات ممتازة فعلًا سوف أذكرها في التفصيلات القادمة.

في هذا المؤتمر تم اختياري أمينًا للسر لإعلان دمشق وبالتالي أنا في هذا الموقع انتقلت من مرحلة أنني ممثل لمحافظة دير الزور إلى أن أكون أمين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق بالعموم، وطبعًا بعدها بـ 9 أيام النظام السوري لم يتحمل هذه الخطوة الكبيرة التي قمنا بها فذهبنا إلى السجن لمدة سنتين ونصف ثم فرج الله عنا قبل بداية الثورة بفترة وجيزة وعدنا إلى العمل بشكل تلقائي. 

وعندما قامت الثورة بدأنا نعمل على منحيين: المنحى الأول هو منحى مساعدة الشباب في بلورة أفكارهم والمساهمة مع الشباب في ترتيبات عمليات التظاهر، وكان شرطنا الأساسي أن يكون كل شيء سلميًا وأخذنا نطبق كل مبادئنا التي كرسنا حياتنا من أجلها وخلصنا منها كخلاصات في الفكر الإسلامي المعاصر بالنسبة إلينا بنتيجة دراسة 7 سنوات التي قلت لكم إنها نتيجة المجموعة التي أنشأناها بدأنا نطبقها عمليًا وكان أحد أهم شعاراتها: "لا لحمل السلاح مطلقًا مهما كانت الظروف والأسباب". وأنه إذا أردنا أن نقوم بعملية التغيير الحقيقي في سورية لابد من أن نؤثر في قلوب الناس ونغير في عقولهم وأفكارهم فهذه هي الوسيلة رغم كل الخسائر الكبيرة التي سوف نتعرض لها، ولكنها هي الوسيلة المضمونة للوصول إلى النجاح. 

طبعًا بدأنا بالعمل الإغاثي على مستوى محدود في البداية ثم فيما بعد بدأ يتطور العمل الإغاثي والحمد لله كان ثقة الإخوة فينا كبيرة وبدأ يتطور الموضوع شيئًا فشيئًا، وأصبح يسير على نطاق أوسع حتى وصلنا إلى مرحلة بالغة الأهمية وهي مرحلة عندما وقع اختيار السيدة سهير الأتاسي علي حتى أكون أنا ممثلًا عن محافظة دير الزور في عمليات الإغاثة في حملة كلنا للشام الإغاثية، والحقيقة قمنا بعمل مبارك و يومها كان أبناء دير الزور قد نزحوا من دير الزور بأرقام هائلة باتجاه الحسكة والرقة واتجاه القرى والمحافظات الأخرى، لا تتخيل حجم الجهود التي بُذلت بشكل خرافي من أجل التأكد من ثلاثة نقاط النقطة الأولى: إيصال المعونة إلى أصحابها الحقيقيين الذين يستحقون. وثانيًا: التدقيق في التفاصيل كان لدينا حساسية شديدة جدًا ومفرطة في مسألة أنه لا يجوز أبدًا أن يُصرف شيء في غير محله. والنقطة الثالثة: كانت الحقيقة محزنة وهي الوقوف بصلابة وصمود في مواجهة إخوتنا من حملة أفكار العمل المسلح لأنهم كانوا يطمحون و يضغطون بشدة وبشتى الوسائل من أجل تحويل جزء من المبلغ الإغاثية لصالح المجهود الحربي والعسكري، وطبعًا هذا أنا كنت أقابله بالرفض الشديد مطلقًا وكنت دائما أقول لهم: إن هذا المشروع له قيادة إذا أنتم تريدون أن تأخذوا هذا يجب أن تأخذوا إما من قيادة هذا المشروع أو من الممول الأساسي الذي لم يبخل عليكم بالأصل، ولكن المشكلة التي حصلت تحول عملنا المتقن والمنظم من عمل سري إلى فضيحة بين الناس، كل الناس بدأت تتحدث عن الصراع بين العسكريين وحملة كلنا للشام الإغاثية التي ترفض أن تساعد ونحن بالنسبة لنا قلنا: نحن نساعد عوائلكم بالمواد الإغاثية وأما مسألة أن نمد أيدينا إلى مال مخصص للعمل الإغاثي ونعطيه لصالح المجهود الحربي فهذا لن يحصل أبدًا. 

طبعًا بعدها أُغلق ملف حملة كلنا للشام وأيضًا سوف أذكر تفصيلات ذلك عندما يحين الوقت وحصل اعتقالي لفترة ليست طويلة وكان هذا الاعتقال الثالث طبعًا وسبقه اعتقال في بدايات الثورة السورية لما يقارب الشهرين بسبب قرار اتخذه النظام السوري باعتقال كل القيادات السلمية في أنحاء سورية، وفعلًا لا أزال أتذكر ذلك الوقت من شهر تموز/ يوليو 2011 عندما دخلنا إلى السجن إلى الفرع 291 في دمشق ننظر إلى بعضنا أنه أين المتشددون؟! كل الموجودين في السجون هم من الجماعات السلمية وطبعًا هذا الموضوع من الأهمية وسوف أتحدث عنه بالتفصيل.

 وطبعًا بعدها أنا اضطررت للخروج إلى تركيا وأبلغت أنني سوف أكون مرشحًا لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة بعد الشد والجذب الذي حصل حول رئاستها وأن الخيار الآن بدأ يتجه باتجاه الاعتماد على شخصية من أهل الداخل ويمكن أن يكون عامل توازن بين الأطراف المتصارعة وبقيت في الحكومة السورية المؤقتة لفترتين الحكومة السورية الأولى والثانية ومجموع الفترتين يقرب عن ثلاث سنوات بين عامي 2013 و 2016، وبعد تركي للحكومة السورية المؤقتة تفرغت لأكثر من سنة للدراسة وحصلت فيها عودة من العمل في الجانب التنفيذي المتعلق في الحكومة وقضايا الصحة والتعليم والإغاثة إلى التخصص الأول الذي هو التخصص السياسي الذي بالأصل ناضلنا فيه بمرحلة مبكرة في سورية.

على أثر مؤتمر الرياض 2 الذي كنت أحد حضوره وأنا بتقديري أنه هناك مجموعة من النقاط التي يمكن الحديث عنها في هذا الصدد تم اختياري لرئاسة وفد قوى الثورة السورية في مفاوضات أستانة وأنا أعتقد أن هذا الخيار أو أن هذا الاختيار كانت له أسباب عملية وأسباب موجبة يعني المسألة هي ليست مسألة تغيير رئيس وفد، ولكن الإشارة التي أشارها تغيير رئيس الوفد من شخصية عسكرية إلى شخصية سياسية ثم التطورات اللاحقة التي نقل بعض ملفات التفاوض الأساسية من مسار إلى مسار آخر كانت بالغة الدلالة والأهمية وأنا تقديري أنه كان ينبغي على المعارضة السورية أن تدرك الكثير من الرسائل المستمرة و أن تعمل من أجل الوصول إلى ما يمكن أن نحصل عليه كأفضل النتائج مما هو متاح خير بكثير من أن نضع نصب أعيننا فقط مطامحنا الرغبوية دون أن يكون هناك أي احتمال لإمكانية تحقيقها.

في شهر كانون أول/ ديسمبر 2017 أصبحت رئيسًا لوفد قوى الثورة السورية في مفاوضات أستانة ولا أزال حتى الآن في رئاسة هذا الوفد وطبعًا تخلل خلال السنتين الماضيتين جهود بُذلت من مناح متعددة آخرها اللجنة الدستورية، وأنا الآن عضو أيضًا في اللجنة الدستورية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/01/24

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/6-01/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة وخلالها

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة دمشق-محافظة دمشقمحافظة الحسكة-محافظة الحسكة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

اللجنة الدستورية

اللجنة الدستورية

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

لجنة نصرة العراق وفلسطين

لجنة نصرة العراق وفلسطين

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

جامعة دمشق

جامعة دمشق

الفرع الإداري في المخابرات العسكرية 291

الفرع الإداري في المخابرات العسكرية 291

وفد قوى الثورة السورية العسكري

وفد قوى الثورة السورية العسكري

 لجان إحياء المجتمع المدني

 لجان إحياء المجتمع المدني

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الأولى

الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الأولى

الشهادات المرتبطة