فيلق الشام
تأسس فيلق الشام في محافظة حمص، حيث ضم جماعات إسلامية معتدلة معارضة لنظام الأسد، كما ضم لاحقاً مجموعة من الألوية والكتائب العاملة في ريف حلب والتي كانت تعمل تحت مسمى "هيئة حماية المدنيين". في 10/03/2014، تم الإعلان عن تشكيل فيلق الشام بشكل رسمي بعد اتحاد 19 لواءً من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق. وتعهد التشكيل الجديد بالعمل على إسقاط النظام واستعادة كامل الأراضي السورية، وتم تعيين منذر سرار قائداً عاماً للفيلق. وبحسب بيان الإعلان تضمن كلاً من فصائل: لواء الحمزة، لواء أبو عبيدة بن الجراح، لواء التمكين، لواء هنانو، لواء حطين، لواء عباد الرحمن، لواء الفرقان، تجمع صقور الإسلام، لواء المجاهدين، كتائب الأمجاد، لواء نصرة الإسلام، لواء أشبال العقيدة، لواء مغاوير الإسلام، لواء أسود الإسلام، لواء سهام الحق، لواء الفاتحين، لواء مغاوير الجبل، لواء الإيمان، لواء أنصار إدلب. تركز عمل وقيادة الفيلق في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي بعد أن خرج من حمص، حيث عمل منذ بداية التأسيس على توحيد صفوف الجماعات والكتائب والألوية العسكرية الإسلامية المحلية، الأمر الذي سبب للفيلق في وقت لاحق بعض الاتهامات بتبعيته لجماعة الإخوان المسلمون السورية، إلا أن قيادة اللواء نفت ذلك. تلقى فيلق الشام الدعم اللوجستي – صورايخ التاو - من الولايات الأمريكية المتحدة بعد دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية حول الفصيل وتوجهاته، كما تلقى دعم تركي منذ تأسيسه حتى الان. في 01/2018، وبعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة بشكل كامل، نشر فيلق الشام سلسلة بيانات أعلنت فيها كتائب عسكرية الاندماج التام ضمن صفوفه، وهي: "سرايا الشهباء في الملاح، الواثق بالله في تل مصيبين، المرابطون في حريتان، أحفاد عائشة في كفر حمرة، حراس الأقصى، أحرار دارة عزة، أحرار كفر بسين، كتيبة أنصار السنة في بيانون، كتيبة شهداء حور، كتيبة الشهيد سعد بن معاذ"، "كتيبة الهوتة" وقائد الكتيبة المدعو محمود حسن الجابون، و"كتيبة شهداء كفرناها - راما" وقائدها المدعو "عبدالعزيز حمادة الشيخ ابن حمدو، و"كتيبة كفرناها" وقائدها المدعو "محمد حمادة الشيخ ابن رحموني، و"كتيبة عنجارة" قائدها المدعو "عبدو محمد جمعة؛ العاملون في ريف حلب الغربي، وكتائب (صقور الإسلام قائدها بشار كياري، جند الله قائدها حميد الباشا، أنصار الحق قائدها سعيدد حسنايو، الشهيد ديبو إسماعيل قائدها محمود حمدان) العاملة في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، وكتائب ثوار الشام ولواء بيارق الإسلام العاملان في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي، وكتيبة "أحرار عويجل" قائدها أحمد وحيد عبود، وكتيبة "شهداء عويجل" قائدها ديب محمد العلي العاملان في بلدة عويجل بريف حلب الغربي، إضافةً لـ كتائب عاملة في ريف إدلب وهي: "سعد بن معاذ (في بلدة زردنا) قائدها أبو اليمان زردنا، القسَام (في بلدة الدانا) قائدها أبو القاسم الصلع، التوحيد (في بلدة المؤيدية) قائدها إبراهيم الشيخ، أهل السنة والجماعة (في مدينة معرة مصرين) قائدها أمير صوان، وكتيبة الشهيد يمان غياث قائدها أبو غياث الرئيسي" والتي أعلنت جميعاً بدورها عبر بيانات مستقلة، انضمامها إلى فيلق الشام. وفي 28/02/2018، أصدر فيلق الشام بياناً أعلن فيه ترحيبه بانضمام كتائب من منطقتَيْ عندان وكفر حمرة والليرمون وهي: تجمُّع أحرار عندان، كتائب طارق بن زياد، راية الإسلام، طلاب الشهادة، الشهيد أمين الصغير، الشهيد محمد شغال، أنصار الحق، الشهيد عمر جعلوك، فرسان الشهادة، كتيبة القناصات. وفي منطقتَيْ كفر حمرة والليرمون انضم كلاً من: كتائب كفر حمرة، الشهيد عبد الرؤوف، الشهيد قتيبة، أشبال الخلافة. شارك فيلق الشام بتشكيل غرفة عمليات فتح حلب بقيادة الرائد ياسر عبد الرحيم، كما شارك في تأسيس جيش الفتح سابقاً في 03/2015، وانضم "فيلق الشام" لاحقاً إلى تشكيلات "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، و"غرفة عمليات حوار كلس"، و"غرفة عمليات مارع"، إضافة لـ"مجلس قيادة الثورة". وفي 24/08/2016 شارك فيلق الشام في غرفة عمليات درع الفرات. ". وفي 06/06/2017 شارك فيلق الشام في تشكيل كتلة النص التي ضمت سبعة فصائل عاملة في صفوف الجيش السوري الحر. كما شارك بتأسيس "الجيش الوطني" في 30/12/2017، وتحالف "غرفة عمليات غصن زيتون".". كما شارك الفيلق في تأسيس "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي أعلن عن تشكيلها في 28/05/2018