ألوية صقور الشام
تأسست ألوية صقور الشام ككتيبة تحمل الاسم ذاته في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وبدأ عملياته بما لا يزيد عن مئة وخمسين مقاتلاً، حسب تأكيدات قائده أبو عيسى الشيخ قبل أن تصبح ألوية صقور الشام تتألف من 17 لواء وكتيبة، وتتمركز في جبل الزاوية بمحافظة إدلب حيث يعمل قائدها أحمد الشيخ "أبو عيسى"، ومن هذه الكتائب: لواء داوود لواء الصديق لواء ذي قار لواء أبي الفصل عباس كتيبة الشهيد محمد العبد الله كتيبة الخنساء لواء سيوف الحق لواء المهاجرين والأنصار تمكن قائد «صقور الشام» أحمد الشيخ وقائد «لواء التوحيد» عبد القادر صالح وتجمع «أنصار الإسلام» وكتائب أخرى من التوحد في 12 من أيلول (سبتمبر) 2012 تحت اسم «جبهة تحرير سوريا الإسلامية». والتي كانت أهم تشكيلاتها: ألوية صقور الشام لواء التوحيد لواء الإسلام لواء عمرو بن العاص لواء الفتح في حلب تجمع أنصار الإسلام في دمشق وريفها كتائب الفاروق في مختلف المحافظات لواء عباد الرحمن في معرة النعمان لواء الفرقان مجلس ثوار محافظة دير الزور كتائب صقور الكرد من القامشل لواء الإيمان في حماة تجمع الاستقلال في اللاذقية مجلس بانياس وطرطوس العسكري قاد جبهة تحرير سوريا الإسلامية أحمد عيسى الشيخ، وبلغ عدد عناصرها ما بين 35 ألف مقاتل قبل أن تحل الجبهة نفسها بعد أربعة عشر شهراً، وانضمت مكوناتها للجبهة الإسلامية غداة تشكيلها والتي تشكلت في 22 نوفمبر لعام 2013 م حيث جمعت الجبهة الإسلامية ألوية صقور الشام مع كلاً من (حركة أحرار الشام، ولواء التوحيد، وجيش الإسلام، الجبهة الإسلامية الكردية، كتائب أنصار الشام، لواء الحق، كتيبة مصعب بن عمير في ريف حلب، كتيبة حمزة بن عبد المطلب في دمشق، كتائب أنصار الشام في اللاذقية، كتيبة صقور الإسلام، سرايا المهام الخاصة) وصار أبو عيسى رئيس الشورى في التشكيل الجديد الذي ضم تشكيلاً كردياً في أول تحالف عربيّ كرديّ عسكريّ من نوعه وعندما فشل مشروع الجبهة الإسلامية وتفككت مكوّناتها شكل الصقور مع جيش الإسلام تحالفاً مؤقتاً حيث أعلن في الأول من آب 2014 كل من ألوية صقور الشام وجيش الإسلام اندماجهما تحت قيادة زهران علوش قائد جيش الإسلام ثم انضمت ألوية صقور الشام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية بشكل كامل في 22 آذار 2015 حيث تسلم القيادة العامة للجسم الجديد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية (هاشم الشيخ أبو جابر) على أن يكون نائبه أبو عيسى الشيخ مع دمج كامل بين الفصيلين. وعادت ألوية صقور الشام وانفصلت عن حركة أحرار الشام بعد اندماج دام أكثر من سنة يوم السبت 3 أيلول لعام 2016، و يقدر عدد مقاتليها بـ (400) مقاتل بحسب مصادر إعلامية، وهي القوة التي انفصلت عن أحرار الشام، في حين أن قوة كبيرة من "صقور الشام" رفضت الانفصال واختارت الاستمرار في الاندماج مع الحركة حيث بقي في صقور الشام كل من الفصائل التالية: لواء عمر بن الخطاب لواء جند الراية لواء صقور فجر الإسلام لواء أبو هاجر لواء صلاح الدين كتيبة نور الإسلام كتيبة صقور المعرة وفي 27 سبتمبر 2016 م أعلنت ألوية "صقور الشام" انضمامها إلى غرفة عمليات جيش الفتح عقب انفصالها عن حركة أحرار الشام الإسلامية، وكانت ألوية "صقور الشام" متواجدة ضمن صفوف جيش الفتح ولكن باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، وبعد انفصالها عن الحركة انضمت الألوية بقيادة "أبو عيسى الشيخ" إلى جيش الفتح بشكل رسمي وفي 1 آب 2018 م أعلنت ألوية صقور الشام بالإضافة إلى كل من فصائل "جبهة تحرير سوريا، جيش الأحرار، وتجمع دمشق" عن اندماجها في تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تشكلت بتاريخ 28 مايو / أيار2018 م من توحيد الفصائل التالية: فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام - داريا، لواء الحرية، الفرقة 23. عسكرياً اعتبرت ألوية صقور الشام نفسها جزءاً من الجيش السوري الحر الجيش السوري الحر، فرحّبت بالعسكريين المنشقين خلافاً لكثير من الفصائل الإسلامية الأخرى ورفعت علم الثورة ودعمت مشروع هيئة الأركان وشاركت فيه، كما شاركت قبله في القيادة العسكرية المشتركة للجيش السوري الحر، سياسياً كان موقفها إيجابياً من المجلس الوطني واعترفت به ممثلاً سياسياً للثورة
