فرع الأمن العسكري في حماة 219
هو الفرع المسيطر على الوضع الأمني في محافظة حماة، وله اليد الطولى مقارنة ببقية الأفرع الأمنية. كان يترأسه العميد "محمد مفلح"، قبل نقله منتصف عام 2011 إلى حلب، على خلفية التظاهرات المليونية في مدينة حماة، وتصاعد الاحتجاجات في عموم المحافظة. شارك الفرع بقيادة "مفلح" في قمع حراك المدينة، وخاصة أيام الجمع، وعلى رأسها جمعة "أطفال الحرية" التي سقط فيها أكثر من 70 ضحية وعشرات الجرحى. وفي كانون الثاني/يناير 2012 قتل نائب رئيس فرع المخابرات العسكرية في حماة، العميد "عادل مصطفى" وعناصر آخرين من الفرع، خلال مداهمة لمنشقين عن قوات الأسد في حي باب قبلي. وتسلم رئاسة الفرع في آب/أغسطس 2015، العميد "مازن الكنج"، وأوكلت إليه مهمة مساندة التدخل الروسي من خلال فرع المخابرات العسكرية، والتنسيق مع قادة اللجان الأمنية والعسكرية بحماة لتجهيز مقرات وأماكن للقوات الروسية في عموم المحافظة، ونتيجة لجهوده كرّمه الروس نهاية 2016، بمنحه وسام "الشجاعة الفذة". مطلع 2018 أجرى نظام الأسد مجموعة من المناقلات بين الأجهزة الأمنية، حيث نقل "كنج" لرئاسة فرع حلب، فيما تسلّم العميد "وفيق ناصر" قيادة المخابرات العسكرية في حماة، كما عيّن العميد "محسن نفنوف" رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في إدلب، وكان فيما سبق قائدا لحملة المخابرات العسكرية بريف حماة وقائد "مجموعات باكير" (عقاب الصحراء)، إلى جانب منصبه كمسؤول عن العمليات العسكرية في ريف حماة الشرقي ومحيط مدينة سلمية.