الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
aaaaa.jpg

الفرقة الرابعة دبابات (مدرعات) - نظام

الفرقة الرابعة . يعود تأسيس الفرقة الرابعة إلى عهد الرئيس السابق حافظ الأسد, وقد أسسها شقيقه رفعت الأسد الذي كان يقود "سرايا الدفاع" المسؤولة عن مجازر مدينة حماة عام 1982, ويُعتقد أن تلك السرايا أدمجت في الفرقة الرابعة، بعد إبعاد رفعت الأسد عام 1984 إلى المنفى. يصل عدد أفراد الفرقة إلى 15 ألف مقاتل مسلحين بشكل جيد، والغالبية الساحقة منهم تنحدر من الطائفة العلوية لضمان ولائها لآل الأسد. تكمن مهمتها الأساسية في حماية العاصمة دمشق, بيد أنها استُخدمت أيضا في مهمات هجومية منذ اندلاع الثورة السورية في 2011. "الفرقة الرابعة تتألف من أربعة ألوية هي "38-40-41-42"، يضاف إليها الأفواج 555 و 666 و 54، وجميع هذه القطعات العسكرية هي من سلاح المدرعات، لكن يتبع لها فصائل وسرايا تخصصية كـ "الإشارة - السطع - الهندسة" وبقية قطاعات الجيش الطبيعية بحيث تأخذ شكل الجيش المتكامل ويقود الفرقة -التي يقع مقرها الرئيسي في محيط حي المهاجرين بدمشق- العقيد الركن ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد, وهو في الوقت نفسه قائد الحرس الجمهوري. وتعطي قيادة ماهر الأسد -الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في القيادة السورية- لهذه التشكيلة العسكرية أهمية مضاعفة. وتعد الفرقة الرابعة من أفضل تشكيلات الجيش السوري تدريبا وتجهيزا، حيث إنها مجهزة بأحدث الآليات الثقيلة حيث تمتلك الرابعة لوحدها نحو 500 دبابة من مختلف الطرز، إضافة إلى عربات مصفحة لنقل عناصر الإمداد والمشاة وبقية صنوف الأسلحة الملحقة بالمدرعات". استخدمت القيادة السورية هذه الفرقة -ضمن تشكيلات أخرى- لإخماد الثورة التي اندلعت منتصف مارس/آذار 2011, وكانت محافظات درعا وحمص وبانياس وإدلب وحماة مسارح لعمليات الفرقة، وفقا لبعض التقارير.

أختر الشاهد :