الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المشاكل بين التيارات المشكلة لمجموعة الـ 74

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:39:03

دُعيت إلى عشاء من قبل الأستاذ أحمد رمضان، وكان الاحتكاك والانطباع يتشكل بشكل فوري، وكان هناك شخص تركي، ولكنه يجيد العربية، وكان العشاء مقتصراً على سبعة أو عشرة أشخاص تقريباً، وكان الحديث حول النقاشات التي تحصل في المجلس الوطني السوري: هل سيحصل اتفاق أم لا؟ لأن جميع الناس كان لديهم انطباع، وجرت محاولة في أول أيلول في الدوحة، وفشلت المحاولة، وكانت القوى نفسها موجودة في الدوحة تقريباً، وفشلت المحاولة. عندها بدأت ألمس الحالة التنافسية وحالة الخلاف بين "الإخوان المسلمين الحلبيين" و"الإخوان المسلمين الحمويين"، في تلك المرحلة-على ما يبدو- كان بينهم صراع شديد، ولكنه غير معلن، وتمّ تفسير ذلك بالنسبة لنا "كإعلان دمشق" أن الدعوة جاءت من جهتين، وجميعنا كنا نظن أن "مجموعة ال 74" ليس لها علاقة "بالإخوان المسلمين" أبداً، اتضح بأنه كان هناك تيار ضمن "مجموعة ال 74 "، و هذا التيار له نفوذ، و يحاول أن يلعب دور "الإخوان المسلمين الحلبيين"، والدليل على ذلك أنه تم التوافق على أن "مجموعة ال 74" لها ممثل واحد هو: أحمد رمضان. ونتيجة لتواجد خمس تيارات ضمن "مجموعة ال 74" نشأ الخلاف بينهم على احتلال المقعد، وتوافقوا جميعاً، وهذا الأمر أصبح معلوماً، بأن مقعد "مجموعة ال 74" تداولي، ويتغير كل شهر، ويأتي ممثل آخر لتيار آخر.

بإمكاني القول: إن التيارات الخمسة هي: تيار الإخوان المسلمين الحلبيين الذين كان الأستاذ أحمد رمضان من ضمنهم والبارز فيهم، والأستاذ عبيدة نحاس وآخرون، كانوا متواجدين في إسطنبول، ويوجد شخص متقدم في السن من آل العلبي من حلب، ويوجد شخص اسمه سداد عقاد ابن الشيخ جميل عقاد، وأنا أعرف والده معرفه شخصية، ويعدّ شيخاً في مدينة حلب وشخصية دينية مرموقة، وأخوه كان زميلي في المدرسة، وكان هناك آخرون كثيرون من "الإخوان المسلمين الحلبيين"، وربما يوجد عدة أشخاص ليسوا حلبيين، ولكنني أتحدث عن الملامح العامة.

كان هذا التيار-بإمكاني أن أقول- يبدو الأكثر نفوذاً وحنكة سياسية. وهناك تيار "ليبرالي" إلى حد ما، تمثله الدكتورة بسمة قضماني، والدكتور نجيب الغضبان، والدكتور وائل ميرزا، ويوجد آخرون، ويوجد الدكتور خالد خوجة الذي ينتمي إليهم أيضاً.

التيار الثالث هو: مجموعة أكراد مستقلين، يرأسهم، أو الشخصية البارزة فيهم هو: الدكتور عبد الباسط سيدا.

المجموعة الرابعة هي: مجموعة الدكتور عماد الدين رشيد، وهم الإسلاميون الدمشقيون خارج إطار الإخوان المسلمين، وكان لهم حضور، ولكن ملامحه غير معروفة بالضبط، وكل ما هو معروف عنه أن الدكتور عماد كان أستاذ شريعة في جامعة دمشق، وانشقّ، ولا نعرف من أمامه ومن خلفه، ولكن كان أغلب أنصاره أو أفراد مجموعته ينتمون إلى مدينة دمشق وريفها.

المجموعة الخامسة التي كان أفرادها يطلقون على أنفسهم: "الكتلة الوطنية "أو "المجموعة الوطنية". ومنهم: الدكتور لؤي صافي، والدكتور عبد الرحمن الحاج، والدكتور أسامة القاضي، والأستاذ أديب الشيشكلي.

هذه المجموعات الخمس، ولكنني لم أكن أعرف تفاصيلهم التي اتضحت لاحقاً، ولكن بدأت تنشأ خلافات فيما بينهم، هذه الخلافات ظهرت بعد شهر مباشرة، وتم عرضها على المجلس الوطني، وقالوا: إن الأستاذ أحمد رمضان لا يتخلى عن مقعده الذي هو تداولي. وفي ذلك الوقت، أعتقد أنني كنت صاحب الفكرة، حيث نشأت مشكلتان: المشكلة الأولى هي الخلاف بين المجموعات؛ لأن أحمد رمضان لم يتخلَّ عن المقعد؛ فطرحت فكرة إيجاد مقعد دائم للمرأة في المكتب التنفيذي، وأن تشغل هذا المقعد الدكتورة بسمة؛ وبالتالي يتم حل المشكلة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/11/02

الموضوع الرئیس

تشكيل المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/86-29/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

أيلول 2011

updatedAt

2024/04/07

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

الشهادات المرتبطة