الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اللقاء التشاوري في الدوحة وبدايات تشكيل المجلس الوطني السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:11:01

بالنسبة لضياء [الدين دغمش وإعلان تشكيل مجلس وطني انتقالي]، أنا سمعته كما سمعه غيري على التلفاز، وشاهدته عندما عُرض [ذلك] على [قناة] الجزيرة واستغربت: كيف سمحت الجزيرة أن تفتح أفقاً كهذا؟ أن يعطى شاب من التنسيقيات مشروعاً كاملاً لائتلاف وتجمع وطني.

 وطبعاً، كنت أشعر أنَّ هناك مسؤولية تقع عليّ، وأنَّ هناك شخص يجب أن يقوم بالمهمة، ولكن لم يكن لدي سبب لأعترض، وأشعر أنَّ هناك شيء سيء.

ولكن شعرت بالحاجة التي أخذته منها (شعرت بحجم العبء على الكيانات الثورية)، حاجة التنسيقيات التي أنهكت، ولم يعد لديها قدرة التحرك إلى الأمام. وكأنهم يقولون: خذوا المسؤولية عنا، ويجب أن تعملوا، وتحمونا أيضاً. وكان يبدو أنَّه سيكون عليَّ عبء أكبر، ما جرأني أكثر أن آخذ المبادرة كما كنت، ولكن بشكل أكبر. ولكن خطر على بالي: أنَّه لا يليق بالمجلس والتشكيل الذي سيخرج أن يكون نتيجة تدخُّل على التلفاز بدون أن تكون المعارضة وراء الموضوع، وطريقة الإخراج بالنسبة لي كانت غير جيدة لمن يريد أن يخرج؛ ولذلك ما توصلت إليه هو: أن المبادرة جيدة، وهي تضع المعارضة أمام مسؤولياتها، ولكن بنفس الوقت ليست هي من ستشكل "الائتلاف" الجديد والجبهة العريضة، ولكن المفروض أن نشكل هناك لجنة تحضيرية تتكون من أشخاص موثوقين يتشاورون مع بعضهم البعض من أجل أن يبنوها، وهم يضعون الأسماء، وليست الأسماء منزلة، وشعرت بأنه لا يليق بي، وبالأحرى لا يليق بالمعارضة أن تقوم بها بدون الشيء المتعارف عليه: التشاور بين الأطراف التي تريد العمل مع بعضها، ومن أجل ذلك شعرت أنَّ هناك واجباً [يستدعي] التحرك بسرعة أكبر.

 بعدها وجدت أنَّه لا يوجد حل إلَّا برؤية القوى الموجودة حولي، بمعنى: الموجودة في الخارج والتي تتكلم معي، وهنا نأتي للحديث عن المجلس الوطني السابق، وكنت رافضاً أن يسمى: مجلساً وطنياً، ولكن قبلت به بسبب الظروف الاستثنائية.

 وبعد هذا أيضاً، وبعد ما رأيت أنَّه فشل في أي عمل داخلي، يعني صحيح أنَّهم انقسموا، وخرجت هيئة التنسيق، ولكن الآخرين لم يفعلوا شيئاً؛ فقلت: ليس لدينا إلَّا أن نرى ما الذي سيخرج من القوى في الخارج، هكذا كان تفكيري بكل بساطة، لم أكن أفكر بها، وكنت أرى أن هؤلاء أشخاصاً على هامش الثورة الداخلية، وهبت عواطفهم، وهم يلتقون مع بعضهم، وليس هناك سبب لأكون معهم في كل اجتماعاتهم. ولكن بعد هذه القصة، وجدت أنَّني يجب أن أراهم، وأختلط بهم؛ ومن هنا بدأ مؤتمر الإنقاذ، وفيما بعد بدأ المجلس الوطني. والمجلس الوطني الذي تكون في أيلول/ سبتمبر، دعوني إليه أيضاً، لكنني لم أذهب؛ لأنني سألت عنه فلم أعرف ما الهدف منه؟ وكان هناك دعوة لبسمة [قضماني]، وتكلَّمت معي بسمة، وقالت لي: أريد أن أذهب. فقلت لها: اذهبي؛ لنعرف ما هو الموضوع. وأنا بالنسبة لي ليس هناك أي مشكلة، وذهبت بسمة، وعادت متحمسة، وأنا لم أذهب؛ لأنني لم أكن واثقاً بهم، وكان بعد مؤتمر الإنقاذ، وخفت أن يكونوا أشخاصاً ليس لهم علاقة بالموضوع، ولم أكن أعرف أحداً منهم. وأرسلوا إليّ الدعوة بالبريد، وبسمة أرسلوا لها الدعوة بنفس الطريقة، ولكنها ذهبت، وكان منهم أشخاص محترفون بالمعنى السلبي؛ فعينوا بسمة مباشرة ناطقة باسم المؤتمر، وسموه: (تحضيري). وفرحت بسمة؛ لأنَّها رأت سوريين وشباباً، منهم من هو قادم من أمريكا، ولأول مرة اكتشفوا أنَّهم يجب أن يعملوا في السياسة، وفيهم أكاديميون؛ ففرحت، وصارت جزءاً منهم، وصارت المسؤولة والناطقة التي تتكلم باسمهم، وهذا أعطاهم القليل من الوزن. وبعد أن تكوَّن اتصلوا بي مجدداً، وأنا وضعتهم في ذهني، ولكن قلت: قد يشكلون طرفاً في تجمع -ولكن ليسوا هم- وجبهة عريضة وطنية، ويجب ألا نتركهم، يجب ألا نترك أحداً. وكانت قاعدتي خلال تلك الفترة: ألا نتجاهل مشاركة أي طرف، يجب أن نجمع كل الأطراف. وهذا المحور تركته مفتوحاً، وعدنا إلى محور النشاط الذي كنا نقوم به من أجل أن نجمع المعارضة في الدوحة، وهو الذي تكلمتِ عنه، وقمنا بندوة قبل ذلك، وتفاهمت مع عزمي [بشارة]، وقلت له: أعطونا فرصة لنرجع، ونتناقش مع المعارضة، ونريد الأمور" اللوجستية". وعلى هذا الأساس عقدنا في البداية ندوة فكرية، والندوة الأولى كانت فكرية، لم تكن سياسية، ولكن كانت على الأقل جس نبض؛ لأرى الأشخاص الذين كانوا في سورية ما هي مشكلتهم؟ لأننا كنا تائهين، وكنت أشعر أنَّ القوى السياسية السورية تائهة؛ لا يعرفون كيف يتواصلون، أو يتفقون على شيء؛ فقلنا: نجمعهم، ونرى: ما القصة؟ 

 هذه الندوة الثانية، لا يوجد هناك فرق كبير، وهم نفس الأشخاص مع القليل من الاختلافات. وكانت الندوة الأولى علمية (نقاش وحوار)، وحين رأينا أنَّ هناك تفاهماً أو حدوداً أدنى للتفاهم قلنا: لنقم بندوة ثانية، نجمع فيها إلى جانب المثقفين السياسيين الذين نريد أن ندفعهم للتفاهم بين بعضهم؛ والذي حدث أن الندوة الأولى كانت جيدة وإيجابية، وبعد خمسة عشر يوم أقمنا الندوة الثانية التي خرج منها... وفي الندوة الثانية، كان الواضح أننا نناقش بهدف الوصول لتفاهم سياسي، ليست ندوة بحث في الشؤون السورية فقط. وبحسب ما أذكره، كان حاضراً في هذه الندوة جماعة المجلس: أحمد رمضان، وجماعة الهيئة (هيئة التنسيق)، و[عبد المجيد] منجونة من الاتحاد الاشتراكي، وسمير نشار من الإعلان (إعلان دمشق)، وأشخاص آخرون، ليس فيهم إخوان [مسلمين] إلَّا إذا اعتبرنا أحمد منهم، ولم يتم دعوة الإخوان [المسلمين] بشكل رسمي، ولم يكن سببه التجاهل، ولم يخطروا على بال أحد من القوى التي فكرت بالاجتماع، ولم نكن واثقين أنَّنا سنصل إلى نتيجة.

سأذكر لك كيف أدخلنا الإخوان: جلسنا، وناقشنا، وكان هذا في المؤتمر الأول للندوة -أنا أخطأت، وذكرت في الندوة الثانية- وبعد الندوة رأينا أنَّ هناك إمكانية من أجل التفاهم؛ وخرجنا بنتيجة: أنَّنا سنقوم ببيان؛ لتشكيل ائتلاف وطني، وأنا صاحب فكرة الائتلاف الوطني وليس عزمي، أنا الذي قلت: ائتلافاً، وليس لأنَّه اسم له معنىً فقط، بل لأنه مثل: جبهة، فأنا أستخدم جبهة وائتلاف بهدف توحيد القوى، وليس له تفسير آخر، ولكن هو لتوحيد القوى فقط، وعزمي لم يكن علاقة به أبداً.  

هذه [نقطة] مهمة؛ فكلهم كانوا قد قبلوا بالائتلاف الوطني، وكتبناها، والبيان كان هكذا. وأولئك قالوا: نريد مجلساً وطنياً (جماعة أحمد رمضان، وعماد الدين رشيد، وشخص ثالث من حلب) وهؤلاء جماعة المجلس الوطني كانوا قد جاؤوا، ولكن لم يعلنوا المجلس الوطني بعد. عقدوا الاجتماع، وأعلنوا كلمة المجلس الوطني بعد هذه الندوة. وقالوا: نريد مجلساً وطنياً. وقلت لهم؛ لماذا المجلس الوطني؟ وأنا قلت لهم: لماذا؟ وما هذه الكلمة؟ وخشيت منذ تلك اللحظة أن يكون في ذهنهم المجلس الانتقالي الليبي، وحاولت بجميع الوسائل، ورفضت بعد ذلك، وقلت لهم: لا، لن نسميه مجلساً وطنياً. نريد أن نعلن مجلساً في المستقبل، ونطور "الائتلاف "إلى مجلس، وقمنا ببيان. وكان الكل يسير في هذا الخط، ولم يدافع أحد عن كلمة المجلس الوطني، ولم يقولوا: يجب أن نسمِّي الاجتماع الذي نقوم به "المجلس الوطني". وقالوا: نحن ليست لنا علاقة بهذا الائتلاف الذي تشكلونه، نحن نريد مجلساً وطنياً. وهذا الذي جعلني حذراً من كلمة المجلس الوطني في تلك اللحظة. وكانوا غير معلنين، وشككت بأنَّهم يستلهمون التجربة الليبية، وأصرينا على كلمة ائتلاف، وعملنا بياناً في الائتلاف، واتفقنا على أن نشكل قيادة، وكانوا كلهم متفقين باستثناء جماعة أصبحوا هم مجلساً فيما بعد، وانسحبوا بدون أن يعتذروا، وبدون أن يودعوا: بينما كنا جالسين في القاعة مساءً، وبعد أن انتهى الاجتماع، رأيناهم يحملون حقائبهم، ويخرجون، لم أكن أتوقع حدوث شيء كهذا. المهم أننا اتفقنا فيما بيننا ومع الآخرين جميعاً على بيان، وهو نفسه الذي قمت به في المجلس الوطني، ولم يكن فيه تغيير كبير. واتفقنا على أنَّه ستتكون قيادة: 16 شخصاً داخل سورية، و9 أشخاص في الخارج، وأنَّهم سيذهبون، ويرون منظماتهم؛ ليقوموا بالاتفاق النهائي، وكنت من الأشخاص الذين تكفلوا بالاتصال بهم هاتفياً؛ من أجل أخذ الموافقة، وحتى نعلن ولادة الائتلاف الوطني السوري من دمشق ومن باريس في وقت واحد، والقيادة الرئيسية في سورية، وليست في الخارج.

 طبعاً، هذه كانت خطة الائتلاف؛ لأننا وضعنا 16 شخصاً في الداخل، و9 أشخاص في الخارج بحسب العواصم الرئيسية؛ حتى تكون الفكرة واضحة للناس. ولم يكن أحد يعارض ائتلافاً ولا غير ائتلاف، الجميع كانوا متفقين.

كل هذا غير صحيح، ولم يكن هناك أي اختلاف. كان الناس كلهم متفقين على إسقاط الأسد، ولكن قد يكون هناك اختلاف على الصياغة. الصياغة شيء آخر، مثلاً: لا تقولوا:" إسقاط الأسد"، ولتكن "تغيير النظام". ولكن هذا لا يعني أنهم كانوا موهومين بالأسد، أو يريدون أن يدافعوا عن الأسد، وهذا أقوله للتاريخ، ولم يكن أحد عنده وهم حول حقيقة مطلب التغيير الشامل الديمقراطي.

واتفقنا أن أتصل بهم، وقالوا: إنَّهم يحتاجون إلى وقت. وقلت لهم: سأتكلم معكم يوم الاثنين. وتكلَّمت يوم الاثنين مع سمير نشار باعتباره ممثل الإعلان، ومع [عبد المجيد] المنجونة، وقال المنجونة لي: نحن موافقون، ليس لدينا أي مشكلة. وبعد ذلك تغيرت الأحوال، لا أدري كيف، وقال: عندما يتفق"الإعلان" (إعلان دمشق)، وإذا قبل "الإعلان"، ونحن غير واثقين أنَّ الإعلان سيستمر أو لا. واتصلت بسمير نشار، وقال لي نفس الكلام، فقلنا: كيف نخرج من هذا الوضع. وبعد أن اتفقنا على البيان، وهذا قبل اتصالاتي بالهاتف للتأكيد. 

لأشرح لك: كيف أدخلنا الإخوان [المسلمين]. فبعد أن اتفق الجميع، اقترحت عليهم، وإلى الآن أقولها: إنَّنا يجب أن نجمع القوى كلها إذا أردنا عملاً وطنياً. وقلت لهم: بما أننا اتفقنا، لماذا لا ندعو الإخوان، فربما يوقعون على البيان، ونحن نريد أن تسير كل القوى معاً، ولا نترك خارجنا قوة نتصارع معها، وتتصارع معنا، وإذا لم ندمجهم معنا، سنتحمل ضررهم، ويكملوا لوحدهم، ويقوموا بخطتهم؛ لا نريد أن يكون لكل طرف" أجندة" مختلفة، يجب أن يكون لدينا" أجندة" مشتركة؛ حتى تنجح الثورة. فقالوا: نعم، لم لا.

والذي يعرف رقم هاتفهم هم إعلان دمشق، وأنا لم أرَ أحداً من قيادات الإخوان طوال حياتي، وكنت قد رأيت منذ زمن بعيد عدنان سعد الدين، حين قاموا بالتحالف الوطني لتحرير سورية. فاتصل بهم، وجاء [فاروق] طيفور في اليوم الثاني، وكنا قد أجلنا يوماً كاملاً، ننتظر طيفور، وجاء طيفور، وقرأ البيان، وقال: نحن موافقون، وليس لدينا أي اعتراض على الموضوع. وهكذا هم أصبحوا جزءاً من الائتلاف، لم يحضروا الندوة، ولكن شاهدوا البيان، وقالوا: ليس لدينا أي مشكلة في هذا الموضوع، نحن جزء من الائتلاف.

 يوم الاثنين، بعد أن سافر كل شخص إلى بلده اتصلت بهم جميعاً، بمن فيهم سمير ومنجونة (ممثل هيئة التنسيق) واتصلت بالإخوان الذين كان طيفور ممثلهم، وهو الذي اتفقنا معه. وطيفور قال لي: وهذا الذي أثر بي "لا يجتمع مجلس الشورى إلا يوم الجمعة؛ فيجب أن ننتظر إلى يوم الجمعة" فانتظرنا ليوم الجمعة، فقلت له: هل يصعب عليكم أن تتشاوروا فيما بينكم، ويخرج موقف وكذا. فقال: هم أرادوا أن يجلسوا، ويتناقشوا بالموضوع.

وفي يوم الجمعة، اتصلت به في وقت متأخر بعد اجتماع مجلس الشورى، وقلت له: ما هو قرارهم؟ فقال: لم يستطيعوا أن يأخذوا قراراً. وقال: هم ليسوا مع، وليسوا ضد. وقلت لهم: هل تسخرون منا؟! كيف لم تستطيعوا أن تأخذوا قراراً؟ إذاً أنتم غير متحمسين للموضوع، ففهمت أنَّ الائتلاف لن يمشي، وكل الاتفاق الذي تم في الدوحة انتهى بعد يومين عندما عادوا إلى منظماتهم، وناقشوا الموضوع مع قياداتهم (المسؤولين الرئيسيين فيها). 

هذا الذي حدث، ومات الائتلاف، ولم يخرج منه شيء، وهذا الذي جعلني أعود لأرى جماعة المجلس الوطني، بعد أن أعلنوا المجلس، وأعرف ماذا لديهم؟ والذي جعلني في النهاية أقبل أن أقوم بتنازل لهم في موضوع المجلس، طالما أنهم مصرون على أن يكون هناك مجلس. ولكن لم يكن عندي فكرة، ولم أكن أعي أنَّ المقصود منه أو الذي يدور في أذهانهم: أنَّهم إذا سموه مجلساً وطنياً فقد ندعو بذلك إلى تدخل، بينما إذا كان ائتلافاً فهذه الكلمة عامة لن يخرج منها شيء. ولم يكن أحد غيري يعي هذا الموضوع، وهم كانوا مميزين، وكانوا يريدون مجلساً وطنياً؛ حتى يقولوا: إنهم اتبعوا الطريق الليبي، وهذا الذي اكتشفته فيما بعد على كل حال. 

لا أعتقد أن هناك من يقول: إنَّ هيئة التنسيق هي التي تفاوض [النظام] إلَّا إذا كانوا قد قاموا بها عن طريق الخطأً، [وبخصوص] المبادرة، تكلم معي القطريون حول الموضوع، قبل تشكيل المجلس، وقالوا لي: هناك مبادرة، وأخبروني عن خطوطها العامة. وقلت: شيء جيد أن يكون هناك مبادرة عربية. وأنا لم أناقشها معهم، وقلت: أي مبادرة عربية ستكون جيدة، نحن نريد مبادرة عربية، ونريد العرب أن يدخلوا. وأنا كنت على علاقة مباشرة مع عزمي، ومتفاهماً معه، ولم يكن أقرب إلى هيئة التنسيق، بل على العكس تماماً: صدمه سلوك [هيثم] المناع في اللقاءين. 

وخطر على بالي حين تشكل المجلس الوطني أنَّ إعلان دمشق هو القوة الرئيسية التي أستند عليها. وهنا حصلت مفاجأة وتحتاج لحديث، أنَّ هيئة التنسيق.... ورجعنا بعد أن شكلنا المجلس الوطني- طوال حياتي لم أترك طرفاً-عدنا، واتصلنا بهيئة التنسيق، ثم قمنا باتفاق وتناقشنا، وجاء المنجونة أيضاً على أساس أن المجلس الوطني سيضم: الإعلان (إعلان دمشق)، والهيئة (هيئة التنسيق)، والتنسيقيات، ولجان التنسيق [المحلية]، والمجلس الوطني الذي تم تشكيله، والذي سيحل نفسه، ويغير قائمته، والإخوان [المسلمين].

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/25

الموضوع الرئیس

تشكيل المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/91-12/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/10/31

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

لجان التنسيق المحلية في سوريا

لجان التنسيق المحلية في سوريا

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

الشهادات المرتبطة