اعتقال نشطاء ربيع دمشق ووأد محاولات المطالبة بالإصلاح
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:34:11
نتكلم عن الحملة الشرسة التي شنها النظام في مواجهة دعوة إحياء المجتمع المدني التي كانت[في] وقتها [قد] صدرت الوثيقة الأولى التي عُرفت بوثيقة الألف، أظن أنها كانت قد صدرت لاحقًا وثيقة نحو توافقات وطنية عامة، وكانت[قد] بدأت العمل فمثلما تحدثت سابقًا كان عبد الحليم خدام يقود هذه الحملة، لكن لم يكن وحيدًا كان حزب البعث وقيادته وخصصوا جهدًا كبيرًا جدًا لهذا الموضوع، وكانوا يتجولون على الجامعات يدورون على الطلاب وأنا أتذكر في معسكر التدريب الجامعي الصيفي جاءنا وفد من القيادة القطرية وحكوا علنًا على دعاة المجتمع المدني أن هؤلاء عملاء وخونة وإلى آخره.
الآن الذي كان ملفتًا للنظر أن حقيقة الجمهور الأوسع من الناس لم يسمع بهذا الموضوع أنا أتذكر رد فعل الطلاب أنهم لم يفهموا على ماذا يتحدث فأنت تتكلم من هؤلاء الخونة؟! ومن هؤلاء العملاء؟! ما القصة؟! فقط هذا يريك كم هم كانوا خائفين هذا النظام عنده خوف شديد من أي شيء من أي تعبير من أي مبادرة من أي كلمة من أي صوت عالٍ قليلاً يتعلق بالإصلاح وبالتغيير لا يقبل أبداً.
كان تجري نقاشات وكذا، لكنهم كانوا خائفين كثيرًا أكثر مما يحتمل الواقع، طبعًا الحملة بدأت وأكملت في التصاعد صار على سبيل المثال عندنا في البيت تأتينا اتصالات هاتفية من أرقام لا نعرفها وفيها شتائم واتهامات والى آخره رقابة على البيت صارت العناصر الأمنية أشعرونا أنهم موجودون بحياتنا بطريقة أو بأخرى.
وهذا الموضوع بدأ يتفاقم ويزداد بوتيرة لحد ما بعدها صارت حركة المنتديات [قد] كثرت صار الحديث عما يجري في سورية وعما سمي اصطلاحًا ربيع دمشق يزداد وصارت تخرج تصريحات دولية حول ربيع دمشق والمنتديات التي تنمو مثل الفطر أعتقد مادلين أولبرايت حكت عن هذا الموضوع، فيأتي لقاء لبشار الأسد مع "صحيفة الشرق الأوسط" لقاء طويل ويسأل: عن موضوع المثقفين ودعوات إحياء المجتمع المدني والى آخره فيجيب أن ما يسمى ربيع دمشق أيضًا كان السؤال، فأجاب كعادته بالتمنطق الزائد أنه ليس فصل الربيع هو أحسن الفصول بل فصل الصيف وفصل الشتاء وصار ينظّر الموضوع وكان هناك سؤالًا آخر، الصحفي أكمل الموضوع وسأله: ما رأيك بحملات التخوين التي تجري؟ كان منطق الصحفي حسب ما أذكر أن منطق اللقاء أنه نعم ربما أنت تختلف مع هؤلاء الناس وتعتقد أن ما يطرحونه ليس هو الشيء الصحيح، لكن كيف ستتعامل معهم؟ هذا هو الأهم وخاصة [أنه] توجد حملات تخوين والحزب يقوم بها والصحافة الموالية تقوم بها، فأيضًا كان جوابه يفتح الباب أمام الاستمرار بالحملة بمعنى أنه هؤلاء ربما يجرون إضرارًا بالبلد نحن لا نستطيع أن ننفي احتمال الخيانة، ولا نستطيع نفي احتمال كذا يعني بدل أن يكون الجواب هو بناء على قاعدة الرأي والرأي الآخر أنه هذا رأينا نحن عندنا وجهة نظر لموضوع الإصلاح وهم عندهم وجهة نظر مختلفة، لكن نحن مثلًا: نريد أن نحترم وجهة نظرهم أو مثلًا: أنه أنا أفضل أن تكون لغة التخاطب لغة سياسية وليست تخوينية تبادل أفكار يعني شيء من هذا القبيل، لم يكن جوابه هكذا هو فتح الباب أمام حملة التخوين فازدادت شراسة وبقيت في تصاعد مستمر إلى أن حدثت الاعتقالات.
بالتزامن كانت تجري نقاشات موضوع الخليوي (عقود شركات تخديم الإتصالات) كان الأستاذ رياض سيف والدكتور عارف دليلة قد رفعا السقف عاليًا أنا أذكر بإحدى جلسات ندوات الثلاثاء الاقتصادي التي كانت تجري في المركز العربي الثقافي في المزة، الدكتور عارف وقتها و عثمان عائدي كان بين الحضور ويناقشون موضوع الشركات الخاصة والأسهم والسماح بالنشاط الاقتصادي الخاص وإنشاء الشركات المساهمة، فكان يحكي الدكتور عارف كيف أنه هذا الوضع ضيّع على السوريين الكثير من فرص الاستثمار لمدخراتهم بدل أن يضعوها في العقارات وفي الذهب يضعونها في المصانع يضعونها في أشغال بحيث أنها تولد ثروة عامة يريدون أن يستفيدوا منها ويخلقوا فرص عمل ويخلقوا ثروة، لكن كيف الموضوع ينمو ويزدهر في بلد مثل سورية إذا عقد مثل عقد الخليوي يجيّر بهذه الطريقة فقط؛ لأن فلان صهر فلان ونحن بالنسبة لنا فلان صهر فلان يعني محمد مخلوف صهر حافظ الأسد كانت جرأة عالية الدكتور عارف كان يتمتع بجرأة عالية شديدة وقتها.
كان هناك شعور بالسرور أنه يوجد أحد يستطيع أن يرفع السقف بهذه الطريقة والخوف عليه البعض ينصحونه قليلًا [قائلين]: يا دكتور، أنت لست دائمًا مضطرًا لهذه اللهجة والنبرة. لكنه كان يتمتع بجرأة عالية حقيقة فمثلما قلنا: الموضوع كان يتفاقم نقاشات الخليوي تشتد حتى [أن] الأستاذ رياض سيف نشر كتيبًا عن صفقة الخليوي وشرح فيها كل ملابسات القضية معروف ومشهور الدكتور عارف أيضًا يعمل ضد الموضوع.
الذي فاقم الموضوع آخر شيء وأوصلنا لمرحلة الاعتقالات هو أنه في ظل تصاعد الحملة الأمنية ضد الأستاذ رياض سيف يصله قرار بإغلاق المنتدى بعد ما كان [قد] أجرى عدة محاضرات منها للدكتور برهان غليون ومنها للأستاذ أنطون مقدسي – رحمه الله- هو وغيرهم أظن الأستاذ جمال بارود، على ما أذكر يرفض إغلاق المنتدى (منتدى الحوار الوطني) تحت حجة إغلاق المنتدى بعد محاضرة الدكتور برهان غليون يتم الاعتقال، يتم اعتقاله هو أول الأمر ثم يعودون لفتح المنتدى مجلس إدارة المنتدى، فتجري حملة اعتقالات ثانية وقتها كانوا عشرة أشخاص وأسموهم معتقلي ربيع دمشق والدكتور عارف حُكم عشر سنين سجن.
وكانت القائمة أوسع من ذلك المفروض كانت القائمة حوالي 30 اسمًا من ضمنهم اسم والدي حتى صرنا نأخذ إجراءات في البيت عمل لي وكالة عامة لأجل أن نيسّر بعض المسائل الخاصة، لكن اكتفوا هم بالعشرة ولم يوسعوا حتى يضموا القائمة كلها لأنه كان هو أيضًا حريصً على أن يبقي شيئًا ما من صورة هذا الرجل الإصلاحي ونحن إذا – كانت هذه الفكرة فكرتهم - النظام يريد أن يعتقل الجميع فسيظهر أنه هو طرف قمعي بالمطلق، أما إذا اعتقل جزءًا فإن هؤلاء يخالفون القانون أو أنهم قطعوا خطوطًا حمراء يترك لنفسه هامش مناورة دبلوماسية هو بحاجتها في تلك المرحلة.
وهذا الكلام وحتى من بعد حملة الاعتقالات هذه بهجت سليمان طلب أن يلتقي بعدد من أعضاء الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني، وقد تم لقاء مع الدكتور يوسف سلمان والأستاذ ميشيل [كيلو] والأستاذ عادل محمود، هو كان يحاول بهذا اللقاء أن يرطب الأجواء ويخفف حدة التوتر ووعد بإطلاق سراحهم، كان الذهاب إليه بهدف إطلاق سراحهم لأنه وعد بإطلاق سراحهم وسيفعل ما يستطيع وسوف يتحدث مع "الرئيس" لأجل الإفراج عنهم وإلى آخره طبعًا هذا الأمر لم يتم مثلما نعرف كلنا بالعكس نالوا أحكامًا قاسية [كان] أقساها للدكتور عارف دليلة السجن لعشر سنوات.
أعتقد أن الأستاذ رياض قد جمّد النشاط فترة وعاد واستأنفه، كان الأستاذ رياض عنده شرط عندما عقدوا منتدى الحوار الوطني في بيته قال فيه لمجلس الإدارة: لكن أنا باعتباره في بيتي أريد شرط أن يكون عندي حق مثلًا ضيف معين أو محاضرة معينة أرى أن هذه القصة تحمّلني مسؤوليات أنا لا أريد تحملها أنه يكون لديّ حق الاعتراض، فأنا أتذكر أنه نعم منتدى الحوار الوطني كان اسمه اعتقد أنه هو قد جمد لفترة بسيطة عاد واستأنف وعندما استأنف عاد واستأنف مع محاضرة الدكتور برهان أعتقد هذه الرواية صحيحة.
الآن دعنا دائمًا عندما نريد أن نرجع لنقرأ تلك الفترة ونحاكمها أو نضعها في ميزان تحليل نريد أن نفهم طبيعة العلاقة بين أطرافها، نحن نتكلم اليوم ليس عن المعارضة رافعة شعار إسقاط النظام ومقاومته حتى إسقاطه نحن نتحدث عن صوت معارض مستقل يحاول أن يطرح عبر الشكل المدني الديمقراطي التنموي للمجتمع المدني ومناخات الحوار برنامجًا إصلاحيًا تنفذه السلطة القائمة فبهذه العين بدأت تقرأ الأمور؛ وبالتالي طبيعي أنه بلحظة ما مثلًا يكون هناك تراجع عن خطوة ما أو تقدم بخطوة ما أو إصرار على خطوة ما أو انسحاب من خطوة ما؛ لأن العلاقة هكذا كانت علاقة فيها جدل وإلى آخره.
أكملوا هم وعادت واستكملت كوادرها، بعض المعتقلين كان لهم موقع بالهيئة التأسيسية لإحياء المجتمع المدني مثل: الدكتور وليد [البني] فبقي محافظًا طبعًا على عضويته باعتبارها فخرية، ولكن تم أيضًا تعويض بالكوادر الجديدة وهم أكملوا وقتها الحملة لم تكسر الناس بشكل كامل مع أنه طُرح رأي في حينها، طرح رأي الرأي كان يقول: إن هذا النظام طرح الإصلاح وتجاوبنا نحن مع مبادرته بالإصلاح فاعتقلنا فنحن احتجاجًا على ذلك سنوقف كل النشاط ويصبح هذا النظام فقط يحكم بنفس الطريقة الاستبدادية بدون أي نشاط ولا يوجد مناخ للحوار ولا توجد مناخات للمطالبة ولا مناخات لكذا، يعني من باب ألا نعطيه هذا الغطاء وهامش المناورة هذا له والله إن هؤلاء الناس تخطو خطًا أحمر معينًا أو ارتكبوا مخالفات معينة أو كذا لا أنت قمت بقمع الناس ولا يوجد عندنا أي قدرة وحاولنا بالحوار حتى نصل لصيغة إخراجهم من السجن فأنت رفضته فهذا الرأي لم ينتصر انتصر الرأي الآخر الذي يريد أن يكمل.
الذي انتصر الذي ساد هو رأي أن نكمل حتى الذي ساد فكملوا، فالآن عمليًا بعد فترة حملة تلو الحملة موجة اعتقالات تلو موجة اعتقالات على تضييق على تسكير في مرحلة ما هذا الكلام كله نتحدث ومنتدى الأتاسي كان يعمل ومنتدى الأتاسي ظل آخر منتدى أغلق بـ 2005 قبلها كان يوجد منتدى الكواكبي في حلب، كان يوجد منتدى مشروع دمّر، وكان يوجد عدة منتديات سكروها كلها ما بقي منتدى إلا أغلقوه وسمحوا بمنتدى الأتاسي بشكل منفرد فهم عندما تجري هذه الحملات ويبدأ يظهر أنه لا يوجد أفق للإصلاح فحكمًا الناس تنطفئ وتتراجع فيكون انكفاء وتراجع هذا ما حصل.
كان البعض يظن أنه لن تحدث هذه الاعتقالات لن يجرؤوا عليها، أذكر أنا الدكتور عارف سمعتها منه أن النظام لن يتجرّأ على مثل هذه الاعتقالات رغم أنهم هم قد سربوا أنه توجد قائمة اعتقالات هم سربوا الخبر وأنه سوف نعتقل وتم نقاش هذا الموضوع وأذكر الدكتور عارف كان متفائلًا أنهم لن يستطيعوا أن يقوموا بهذه الاعتقالات ولن يقوموا بها.
أعتقد كان في جوف البلد عند شرائح كثيرة أن هذه الاعتقالات هي طالما تتم بحق ناس سلميين أكاديميين برلمانيين مثقفين وليس اعتقالات لحركة مسلحة أو لتمرد مسلح سيضعون النظام في حرج كبير جدًا وضغوط كبيرة من أوروبا؛ وبالتالي ربما أنه تحسبًا لهذه الضغوط لا يقدم عليها طبعًا هذا استنتاج كان خاطئًا جدًا والدليل ما حصل.
الأستاذ رياض ترك لا توجد علاقة شخصية بنيت معه أنا التقيت به وحضرت محاضرته بمنتدى [جمال] الأتاسي وكانت من المحاضرات المتميزة جدًا، والرجل ليس بحاجة شهادتي بشجاعته وموقفه في مقارعة النظام مشهود له، لكن بتلك المرحلة كان يوجد عنده وجهة نظر بأنه بسبب حيثيته وظروف اعتقاله الطويلة ورمزيته فهو يستطيع أن يرفع سقف المعارضة أكثر من غيره؛ وبالتالي مثلًا شاهدناه على "قناة الجزيرة".
عندما اعتقل هو أيضًا بفترة الاعتقالات العشر أيضًا اعتقل الأستاذ رياض جلس سنتين ونصف اعتقل على خلفية تصريح على قناة الجزيرة، قال: "الآن مات الدكتاتور". وحقيقة هذه العبارات تقال في العلن في بلد مثل سورية على التلفزيون أو في محاضرة أو كذا، هي لاشك لشعب مقموع من هكذا نظام استبدادي تلامس شيئًا، الناس كلهم يريدون التكلم بأكثر من هذا، لكن يأتي شخص يتحلى بجرأة فائقة ويأخذ زمام المبادرة، لكن بالوقت نفسه كانت تساهم بوجهة نظر البعض، وهي بذاك الزمن تقرأ بمعنى آخر لها وجاهة، أنه هو الآن ينقل الحديث من محاولة الإصلاح مع النظام إلى صدام، لكن نظام بشار الأسد صحيح [أننا] نقول نحن: هو لم يتورط بشكل مباشر هو كشخص بالفساد ليس هو الذي قتل وليس هو الذي عمل، لكن حافظ الأسد يبقى أبوه هو قال: أريد أن أحافظ على النهج هو لم يطرح أنني أنا أريد تغيير نهج حافظ الأسد بالكامل، فما الفائدة السياسية؟ والمكتسب السياسي من رفع السقف بهذه الطريقة كان هذا محط نقد في بعض الدوائر.
أعود لأقول أنه بحسابات ذاك الزمن بظروف ذاك الزمن تقرأ بشكل أنه صحيح معهم حق يوجد وجهة نظر بهذه المسألة، لكن كلنا اكتشفنا اليوم بعد الذي جرى في سورية أن هذا النظام لا توجد وسيلة للتفاهم معه، وهو لن يتورع على استخدام نفس الأساليب واتباع نفس السياسات بصرف النظر إن كان بالحوار إن كان بالعمل داخله إن كان بالعمل ضده بالعمل السلمي بالعمل الثقافي بالعمل العسكري.
رياض الترك كان حقيقة هو بشكل خاص قصة معاناته في السجن 18سنة في المنفردة قد تركت أثرًا كبيرًا جدًا في ضمائرنا كشباب يخطون خطواتهم الأولى بالعمل العام، لكن أيضًا ما يميز تلك المرحلة وهذا الشيء افتقدناه لاحقًا ونفتقده اليوم أن هذه النخب كنّا ننظر إليها بالاحترام والتقدير والمحبة، الشباب أذكر الشباب الفاعلين في الشأن العام وحتى الذين يكونون على الهوامش ويحاولون أن يدخلوا نعم عندما يسمعون باسم رياض الترك أو رياض سيف أو مشيل كيلو أو عارف دليلة يحبون الذهاب لهم وأن يسمعوهم يوجد تقدير ويوجد احترام ومثلما قلت: كانت آراؤهم التي يطرحونها تخضع لنقاشات بيننا أيضًا ليس أنه كانت هناك موافقة كاملة ومسبقة على كل شيء، لا، لكن الجو كان إيجابيًا علاقة الناس مع بعضها كانت إيجابية حتى النقد كان بناء حتى الاختلاف كان بحدود بناءة على عكس ما بعدها، للأسف نحن رأينا الانقسام والاختلاف الذي وصل لمستويات من النفي المتبادل لم تعد المسألة أننا نحن في مركب واحد نحترم بعضنا البعض، لكن ربما نختلف على هذه الجزئية نتفق على جزئيات كثيرة، لا، صار أساس العلاقة هو الاختلاف والصدام على العكس، هذا الكلام ما كنا نراه بتلك المرحلة ما كنا نراه أبدًا، حتى تعامل الحراك بتلك المرحلة مع البعثيين الذين كانوا يحضرون المنتديات كان هناك رقي وهناك شجاعة وتوجد شدة و مواجهة للمنطق لكن كان يوجد رقي.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/06/17
الموضوع الرئیس
النشاط السياسي قبل الثورة السوريةكود الشهادة
SMI/OH/51-05/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
قبل الثورة
updatedAt
2024/08/12
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي
حزب البعث العربي الاشتراكي
لجان إحياء المجتمع المدني
القيادة القطرية لحزب البعث
صحيفة الشرق الأوسط
منتدى الحوار الوطني
منتدى الكواكبي