الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مؤتمري أنطاليا وبروكسل وبداية الصراعات التنافسية في المعارضة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:14:53:10

قبيل الثورة سبق وقلت إننا نحن عقدنا المؤتمر بكنساس وكان عندي حدس كبير أنها ستقوم الثورة طالما صار هناك أجواء الربيع العربي، وأنا حتى قبل المؤتمر كنت وجهت رسالة مفتوحة للأسد ونبهته منها بالحرف: احذر ثورة اجتماعية عارمة لا قبل لكم بها لا حكومة ولا شعبًا، وأوضحت أن الوضع كارثي أكثر مما تتصور لأنه كان 2011 كان 50% من السوريين تحت خط الفقر، لما قامت الثورة أنا لم أفاجأ أنا طبعًا لم أكن أصدق أنها فعلًا قامت الثورة رغم أنه الكل كان متوجسًا هل ستقوم، سورية ليست كتونس، سورية ليست كمصر، وسورية ليست كليبيا، لكن فاجأنا الحقيقة الشعب الأسطوري السوري بهذه الثورة وأنا من الذين فوجئوا فعلًا أنه فعلًا لديهم هذه الشجاعة ليقوموا أمام دولة بهذا الحد من الظلم بشكل كبير، أوائل الاجتماعات الكبيرة التي كانت هو اجتماع أنطاليا لما بدأت الثورة، يعني أنا قبل أشهر بدأت أراقب كأي شخص آخر لم يكن لي نشاط سياسي واضح في هذه الثورة لكن كنت أراقب وأتابع الثورات العربية، بدأ الحقيقة بعد الثورة التواصل معي من بعض أقطاب المعارضة للنزول لحضور أول مؤتمر، الذي هو مؤتمر أنطاليا، وأعتقد بذلك الحين من إعلان دمشق يعني تمت الدعوة، فنزلت لأنطاليا وكان المسؤول عنها الذي يدعمها الأستاذ غسان عبود وسنقر الأخوان سنقر، أنا حقيقة كنت متحمسًا جدًا والناس يعني فعلًا شعرت أنه يمكن أن تقوم حركة ثورية وسياسية وتمثيل المعارضة بشكل حقيقي، ولعلها تكون المسألة قريبة جدًا جدًا، كل الناس كانت تتوقع أنها لا لن تستغرق وقتًا طويلًا، الثورة السورية مثلها مثل تونس مثلها مثل مصر مثلها كذا، فكنا مترقبين وشاركنا بذلك المؤتمر كأحد المشاركين السوريين، يعني مع بقية النشطاء وهناك بدأت فعلًا أتعرف على المعارضة السورية من الأشخاص الذين أنا ما كان لي علاقة معهم يعني مباشرة تعرفت عليهم تعرفت على بعض النشطاء الذين فيما بعد أيضًا صاروا من أقطاب المعارضة في ذلك الوقت، وكان حقيقةً المؤتمر ترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا لأنه كان تقريبًا هو أول مؤتمر فعلي لي، يعني لشكل أو مشروع معارضة سورية موجودة من كل الأطياف، فأنا هناك تعرفت عليهم. طبعًا خلال مؤتمر أنطاليا وصار هناك مع الحماس الموجود ومع الناس المخلصين الذين ذهبوا إلى هناك لكن أنا فوجئت ببعض المظاهر المستغربة ضمن هذه الأجواء، يعني هذه أجواء المفروض أن الناس تتوافق مع بعضها تتساهل مع بعضها فقط من أجل سورية لكن هناك أشخاص بدأت مسألة هل تمثلني لا تمثلني عبد الرزاق عيد لا يمثل إعلان دمشق رغم أنه هو موجود هناك، وصار فيه نوع من الخلاف الواضح، خرج محمد السيد دغيم قال: والله أنا قعدت مع العشائر وأنا أمثل العشائر، ثم فوجئنا أنه لا علاقة له بالعشائر أصلًا لكن هم قالوا له: تفضل تكلم باسمنا، يريدون نسبة بالتمثيل، أنا بالنسبة لي كان هذا الشيء جديدًا أن أرى ثمة أشخاصًا يبحثون عن النسب والتمثيل وهي بالأصل هي ثورة سلمية خرجت كان بذلك الوقت يعني لا زالت سلمية طبعًا والناس آتون بنفس صافية المفروض، ولكن الحقيقة بعض المظاهر الغريبة التي صارت هناك كانت الحقيقة مؤسفة، ولكن أنا ما أتذكره بالدرجة الأولى أنه لما انتهت ووضعوا النشيد الوطني وكذا والناس بكوا والناس وقفوا وكذا يعني هذه المشاعر الفياضة، لكن طبعًا هناك أشخاص لديهم أجندات شخصية وقد أتوا بمطالب ليست بهذه البراءة، هو يريد حصصًا ويريد تمثيلًا ويريد ظهورًا وكان الظهور الإعلامي للسوريين قليلًا، فكان بالنسبة لهم هذا يعني يشكل لهم شيئًا، ربما فيما بعد البعض ما عاد يشكل له شيئًا لكن في ذاك الوقت كان الظهور الإعلامي أو ظهور أنه أنا أمثل فلانًا أمر له قيمة كبيرة، أنا ما كنت أرى قيمتها بهذا الحجم لكن رأيت عيانًا أن هناك أشخاصًا فعلًا مستعدين أن يقاتلوا العالم من أجل هذه المسألة، وأنا كان بالنسبة لي حقيقة شيئًا جديدًا أراه بمؤتمر أنطاليا، انتهاء مؤتمر أنطاليا أن هناك رأيت أن الحركة الأكبر الموجودة كان ملهم الدروبي يقاتل على تمثيل وكذا، وأنا أحيانًا لا أعرف من هذا الشخص، يعني قالوا لي إن هذا يمثل الإخوان المسلمين هنا في مؤتمر أنطاليا وكان يحاول أن يعمل نوعًا من الحراك، بعدما انتهى مؤتمر أنطاليا بعد يومين أو ثلاثة تمت الدعوة إلى مؤتمر بروكسل، فاتضح لي فيما بعد أنه وأثناءها حتى مع الدعوة كأن هذا المؤتمر هو ضد مؤتمر أنطاليا، أو كأنه مؤتمر يريد أن يثبت وجودًا غير مؤتمر أنطاليا الموجود، أي هذا مؤتمر يمثل شريحة لم تمثل في مؤتمر أنطاليا، أنا الحقيقة ما كنت أعرف أن هؤلاء تركيبتهم بهذا الشكل فهذا أيضًا مؤتمر وطني آخر يريد أن يقوم به الإسلاميون، أما كانوا موجودين؟ ملهم دروبي بأنطاليا هو من الإخوان لماذا يريدون إقامة مؤتمر آخر ببروكسيل، فدعيت لهناك وذهبت لأشاهد هذا المؤتمر وحضرت كأي شخص، يعني ما كان لي أي مساهمة لكن حضرت مع الحاضرين، وهناك وجدت أن تواجد الإخوان كان بشكل كبير، يعني كان موجودًا البيانوني كان موجودًا نذير الحكيم كان باسم حتاحت وهو الذي قدم المؤتمر بذلك الوقت وهو الذي قدم للناس وحتى وجدت أثناء الخطاب الذي طُرح كان فيه لهجة إسلامية عالية هناك ما كانت موجودة في مؤتمر أنطاليا، يعني لم أستغرب وفهمت أنه إذا كان هذا يريد قوله الإسلاميون وهذا مؤتمر إسلامي غير مؤتمر أنطاليا، وحاولوا أن يثبتوا وجودهم، خرجت هناك مظاهرات من النظام من مؤيدي النظام ببلجيكا، والشرطة يعني باعدت بينهم وبين الفندق وكانوا يحاولون ويشتمون ويحاولون كذا والحاضرون الذين في مؤتمر بروكسل أيضًا هناك رشحوا أسماءهم لمؤتمر بروكسل، الشخصيات غالبيتهم يبدون إسلاميين أيضًا، من أجل أن يصيروا أمانة عامة، وهو كل مؤتمر سوف يتمخض عن شيء يعني أمانة عامة أو مكتب تنفيذي أو أي هيئة تتابع هذا المؤتمر، أنطاليا طلعت، أعتقد كان فيه صراع مع عمار قربي وغيره هذه المسألة هي هناك بأنطاليا وفيما بعد ببروكسل أيضًا كان شيء مشابه، هيثم رحمة كان موجودًا أنا ما كنت أعرفه الحقيقة ولا ندير حكيم حتى سألت من هذا الشخص وللطرافة أنا كنت أمزح لأنه كان أسلوبه بالكلام بطيئًا جدًا ومملًا جدًا وكذا، ودفعت أنا أمزح أن هذا أما وجدوا أفضل من هذا المتحدث، ما هذا المؤتمر، يعني ما كنت معجبًا جدًا بالمؤتمر الحقيقة وحتى قبل أن أعرف يعني مرتين ذكروني ما اسمه يعني لا أعرف هؤلاء الأشخاص لكنني أتعرف أنا الحقيقة على من في سورية بالمعارضة التي خارج سورية والتي ما كنا نعرفها الحقيقة، يعني تعرفت عليهم من هناك، تعرفت عليهم وطبعًا أنا لم أرشح اسمي ولا بأي مكان، يعني لا بأنطاليا ولا هناك، أنا أتيت كمراقب أتفرج وأتعرف على بلدي، أن ما هؤلاء السوريون؟ على أساس أن نساند الوطن ونساند العالم إلى آخره لكن كل مؤتمر واضح أنه كان له أهداف من ورائه على الأغلب تصدر زعامة المعارضة السورية.

أنا كنت أود أن أغادر تركيا فيما أذكر، أعتقد ربما ياسر النجار قال لي: إنه من الداخل من إعلان دمشق وعليك أن تساعدهم في إقامة مؤتمر هنا يعني في تركيا، وقلت له: أنا مسافر أصلًا غدًا، قال: لا أجل سفرك لأنهم بحاجة لأن تساعدهم بتنظيم هذا المؤتمر، بعد مؤتمر بروكسل أيضًا كان لي أيضًا زيارة لتركيا دعوة لمؤتمر أو لقاء أو ورشات مجموعة ورشات عمل لتدريب الناشطين هناك، فكنا متواجدين وأيضًا هناك بدأنا نتعرف أكثر وأكثر على المعارضين، من الذي ممكن فعلًا أن نعمل معه أتعرف عليهم بشكل أكبر، كان الذي يترأس ورشات العمل معاذ السباعي، وكان مجموعة شخصيات هناك وباسم ورشات عمل وساهمنا بالكلمات والتعليقات أنجحنا يعني، الورشات الموجودة إذا استطعنا في الشأن الاقتصادي حكينا بحيث نكون جزءًا من هذه الورشات نساهم بها، طلب مني أن الناس الذين في الداخل لأنني أتذكر أنه ياسر نجار لكنني لست متأكدًا 100%، لا ياسر وليس ياسين، فقال لي من الداخل: إن والده قال له غسان نجار والأصدقاء الموجودون بإعلان دمشق: ساعدونا بإقامة مؤتمر، نحن نريد مؤتمرًا بحيث يشكلون قسمًا من الداخل وقسمًا من الخارج وعليك أن تساعدنا بهذا المؤتمر، وأنا كنت أريد أن أغادر لكندا فقال لي: لا ألغ هذا السفر الآن لأنه لا مجال، معنا أسبوعان فقط، كأن بهذا الوقت يجب أن نقيم المؤتمر، وكيف يمكننا بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع نسيت، يعني أنه وقت قصير جدًا وعلينا نحن أن ننظم مؤتمرًا، يعني إذا ما خابت ذاكرتي لا أعرف إذا من هذه الورشة أم المؤتمر، لكن إذا كان هذا الوقت ما معناه أكيد هكذا، لأن تواجدي بتركيا لسبب كان مثلما قلت الورشات هذه ذكرتها.

خلال الورشات وقبيل انتهائها تم الطلب مني من قبل إعلان دمشق أن أساعدهم في إقامة مؤتمر الإنقاذ على أساس بتصورهم 50 ممثلًا عن الداخل و25 عن الخارج، وأنا كنت بذاك الوقت أريد أن أسافر فيما أذكر، بعد يوم أو بعد يومين فيعني لا يمكن ليس معي أي وقت، معنا حوالي، أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لنعقد مؤتمر الإنقاذ وأنا الحقيقة بدأت أسأل إذًا من أين التمويل وأين سوف نقيمه بأي فندق هذا كله تكاليف، فكان هناك ترتيبات وعماد الدين رشيد سيكون موجودًا هناك وهو عن طريقه تعرفت ذاك الوقت تعرفت على الدكتور عماد رشيد، أنا ما كنت أعرفه تعرفت عليه وأوضحوا لي أنه هو المسؤول وهو على تواصل مع إعلان دمشق في الداخل وهو الذي سيؤمن التمويل وتعرفت معه على حسان شلبي وهناك تعرفت على بقية الأشخاص الذين كانوا من فريقه، الذين كان من الممكن أن يساعدوا في مؤتمر الإنقاذ وإعداده، وبدأت تأتي كوادر من أجل مساعدتنا خلال فترة وجيزة جدًا، أعتقد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لندعو الأشخاص من كل الأطياف لحضور مؤتمر الإنقاذ.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/12

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي في بداية الثورةمؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/168-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

الشهادات المرتبطة