الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أسباب فشل مؤتمر الإنقاذ الوطني في إسطنبول

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:10:00

أثناء مؤتمر الإنقاذ بعدما ألقى الدكتور برهان غليون كلمته وأتحنا المجال للحضور لمن يرغب بعمل مداخلة؛ و عملوا مداخلات كثيرة جدًا، لأننا دعونا 200 وجاء 400 فأنت يمكنك أن تتصور الزخم، يعني أنا بقيت واقفًا أتذكر ثلاث أو أربع ساعات وفعلًا ظهري آلمني ألمًا فيزيائيًا وليس [مجرد شكوى] يعني أنني ما عدت قادرًا على الوقوف، ويجب أخذ استراحة، لأنه كانت الكلمات كثيرة جدًا، وهذا فعلًا كان واحدًا من أكبر المؤتمرات لهذا التجمع الكبير، يعني وكان أثناء انعقاد المؤتمر والجلسات بداخله كان طبعًا الإعلام خارجًا ودخل هيثم المالح، طبعًا نحن على أساس متفقون مع الداخل أنهم سوف ينتخبون 25 شخصية، فالناس بدأوا يشكلون قوائم والناس الذين يعرفون بعضهم شكلوا قوائم شكلوا ثلاث قوائم، استغرق الأمر تقريبًا ساعتين ثلاث ساعات، تركنا الناس هم يشكلون قوائمهم مع بعضهم بعدما ألقوا الكلمات التي كانوا سيلقونها، وشكلوا ثلاث قوائم بما يعرفوه، أنا اسمي ما كان بأي قائمة لكن الناس يحبون وهذا شأنهم والمؤتمر لأجلهم المهم أن نخرج بـ25 شخصًا، ونحن سبق وسألنا الأستاذ هيثم مالح: هل تريد ترشيح نفسك مثلما ذكرنا سابقًا وقال: أبدًا أنا من الداخل وبطبيعة الحال لن أرشح اسمي أصلًا أنا من الداخل وسأعود إلى الداخل، فدخل هيثم المالح إلى القاعة ووجد ثلاث قوائم موجودة لأنها معروضة على شاشة كبيرة جدًا، يعني نحن أنفقنا يعني أموالًا على مظهر المؤتمر بما أن هذا يمثل سورية وإلى آخره بنفس الزخم لمؤتمر صحارى وكذا، فكل شيء معروض على شاشة يعني ثلاث قوائم موجودة، فهيثم المالح لما رأى القوائم كان غاضبًا جدًا جدًا بأن هناك قوائم وهذه غير مرغوب فيها، ولم تعجبه القوائم الثلاث وأنا سأنسحب من المؤتمر، ونهض وخرج من القاعة طبعًا تلقفه الإعلام الذي في الخارج، لأنه 40 كاميرا موجودة خارجًا ينتظرون أي جملة لكي يتحدثوا بها على الإعلام كمادة إعلامية خبرية، الناس بثوا افتتاح المؤتمر بثوه على "الجزيرة مباشر" وعلى "العربية" وعلى "سكاي نيوز" يعني أنه كان في ذاك الوقت حدثًا، فهو خرج ليقول لهم يتقاتلون (يتصارعون) على المناصب في الداخل، ونحن لا أحد كان يتقاتل على المناصب والناس توافقوا على ثلاث قوائم، يعني من الذي يتقاتل يا سيدي، هم بين بعضهم توافقوا على الـ 25، ربما هناك شخص لم يدخل لم يفز هم وشأنهم، من الذين يتقاتلون على المناصب يا سيدي، نحن قسم يظهر على الإعلام ليقول: لا يعني هذا المؤتمر يمثل الشارع السوري وكذا اعتبر أنه يمثل الداخل أيضًا، يعني أي كلمة تقولها أنت تمثل الناس الذين في الداخل الذين يعرضون حياتهم للخطر، طيب؛ يتقاتلون على المناصب ويتناحرون وهم حقيقة ما كان هناك شيء من هذا، على كل حال رجعنا أدخلناه: يا أستاذ هيثم يا حبيبنا تفضل دعنا ندخل للقاعة ورجعنا أدخلناه، أستاذ هيثم أنت ما الذي يرضيك ماذا تريد يعني تريد أن نلغي القوائم كلها؟ قال: أيوه ألغوا القوائم كلها لا نريد قوائم نهائيًا، طيب يا جماعة ما رأيكم أن نلغي القوائم فقط إكرامًا للأستاذ هيثم لأجل أن نرى ما الذي بذهنه، لأننا نحن إلى الآن لا نعرف ما الذي بذهنه، فيا أخي يجوز أن عنده شيء بذهنه (تصوُّر ما) أكيد الرجل شخصية وطنية والناس يحبونه وكذا، فالناس بالإجماع أخي ألغوا القوائم ما عدنا نريدها وصفقوا وتفضل يا أستاذ هيثم وعاد إلى المؤتمر الأستاذ هيثم ودخل الأستاذ هيثم أخذوه إلى الطاولة مكان ما كانوا يكتبون الأسماء والقوائم، فجلس، طبعًا ليس هو الذي يكتب، كان بجانبه آخر يكتب، وتجمهر حوله نحو 40- 50 شخصًا، المؤتمر الحقيقة صار فوضى فهو لا يعرف أحدًا أصلًا، يعني لا يعرف شخصيات حتى لا يعرف أهذا اسمه أحمد أم حسن وهذه عائشة أم فطوم لا يعرف أحدًا، فطبعًا الأسماء تظهر وهي تُكتَب؛ الأسماء تظهر على اللوح، فالناس الـ 400 الباقون غير الـ 40 المتجمهرين يترقبون؛ ينتظرون ليروا؛ تفضل ما القوائم، فكتب أول اسم: هيثم المالح، فالناس صعقوا كيف هيثم الملح؟ ما أنت ما كنت تريد أن ترشح نفسك، سألناك عشر مرات وأصررت أنك من الداخل كيف من الداخل ومن الخارج أنت من الداخل أم من الخارج أنت، فالناس كانت هذه الصاعقة الأولى لما كتب هيثم المالح، الصاعقة الثانية الاسم الثاني إياس المالح، قالوا لااااا -يعني الناس- نحن خرجنا من صراعنا مع الأسد لأنه هو وابنه وكأنه وراثة، وأنت تضع إياس المالح؟ فصارت مزيد من الفوضى، أخيرًا صار إدخال الأسماء بطريقة عشوائية، يعني المضحك المبكي، يعني شخص يقول لهيثم المالح: أخي اكتب أحمد فيقول له: هل أحمد جيد؟ يقول له: نعم جيد هيا ضعه، وهو لا يعرف أحمد ولا يعرف من الذي قال له إنه جيد، يا أخي ربما عنصر مخابرات، يا أخي أنت هل تعرف هذا الشخص حتى تأخذه بثقة، فدخل الحقيقة مجموعة 25 لا يعرف غير رب العالمين كيف جمعوا مع بعضهم، لأنه لا حتى الـ 25 هم لا يعرفون بعضهم أصلًا، هكذا تجمعت الـ 25، أهم شيء أنه موجود هيثم وإياس وما تبقى تحت [الاسمين] لا أحد يعرف أحدًا، فطبعًا كنت أنا في ذاك الوقت انسحبت من المؤتمر وخرجت لأتعشى أي كفى المؤتمر انتهى، فشل المؤتمر، يعني أعلنا نحن فشل هذا مؤتمر وانتهى يعني حقيقة وأده هيثم المالح ليسامحه الله بهذا التصور وبهذه الحركة، فضلًا عن أن ابنه للمالح يعني هو لو كتب مثلًا إياس هيثم مثلًا هو لا أحد يعرفه أصلًا، هو إياس المالح فالناس سألت يعني هذا أليس ابنه؟ لأنهم لا يعرفون من إياس المالح الحقيقة ليس معروفًا للناس، يعني هو مقيم ببلجيكا أعتقد ولا أحد يعرف ما عمله ماذا الحقيقة لا أحد يعرف شيئًا، فقط فوجئوا أنه هو ابنه، وهو الحقيقة أثناء المؤتمر أيضًا ألم نكن دعونا 200 وجاء 400؛ فهناك أشخاص ما دعوناهم، فأحدهم يقول: يا أخي كتبتم الجمهورية العربية السورية أنا سأنسحب أنا سأنسحب، وأنت أمامك جحافل من البشر فإذا بك تجد شخصًا وقف وصاح صوتًا: سانسحب وأخذ معه ثلاثة وانسحبوا، طيب بعد دقيقتين يرجعون يعني هو لا أحد يرجعهم ولا أحد يقول لهم قوموا لا أعرف أنا أصلًا في الاستراحة عندي لائحة أسماء صارت والله لا أعرف كيف هي 50 شخصًا، يعني تصور أنت كيف سيستطيع أن يتحدث كل هؤلاء البشر، فأخذنا استراحة بعد ثلاث ساعات، طيب فأنا نازل وإذ يستوقفني شخص ويقول لي: لو سمحت الأستاذ نوفل الدواليبي، الذي كان طبعًا معه، كأنه يبدو هو المرافق له حارسه الشخصي أو صديقه أو المدافع لا أعرف لا أعرف أنا أصلًا أول مرة أرى هذه الشخصيات، قلت له: عفوًا من؟ -عن نوفل- قلت له: أهلًا وسهلًا ماذا، قال: الأستاذ نوفل بعد الاستراحة يريد أن يتحدث أولًا، فأنا الحقيقة ضحكت قلت له: عزيزي أنت ترى اللائحة ربما هو سوف يتحدث بعد شخصين، يعني موجود وبعد الاستراحة اسمه موجود وأنت رفعت يدك يعني نحن سجلناه طيب، وغير جميل ان نتجاوز الناس، يعني سجلناه، قال: لا أستاذ الأستاذ نوفل يريد أن يكون أول المتحدثين بعد الاستراحة، قلت له: عزيزي أنت هل تفهم بالعربي؟ أقول لك سوف يتحدث الرجل لكن هو اسمه بعد اسمين، يعني فقط سينتظر دقيقتين ما هذه التحفة يعني؟ قال: لا سوف يتحدث أول الناس وإلا سينسحب، قلت له: أنا لا أعرف وهل هو مدعو أصلًا؟ أنا أول مرة أسمع باسمه هل هو مدعو لهذا المؤتمر مؤتمر الإنقاذ؟ يريد أن ينسحب لينسحب، السلام عليكم ومشيت وتركته، طلع آخر وقال يا أخي لماذا ليس هناك تمثيل للعشائر نحن لا نحن كذا عشائر عشائر، أنا لا أعرف الناس أصلًا نحن ما دعوناها لا على أساس عشائر ولا على أساس أكراد نحن دعونا سوريين لكي يأتوا وينتخبوا 25 شخصًا يا أخي ما مشكلتك؟ لا يوجد تمثيل للعشائر، سحب ثلاثة أربعة أصوات وقال أنا سأنسحب، قلت له: انسحب، فيخرج وراؤه آخر، والله والله يعني هو المضحك المبكي يعني أنا أحكي الآن إحساسي في ذاك الوقت غير إحساسي الآن، الآن أضحك أنا، أنا أشاهد كأنه "طرائف من العالم" أو كأنه "كاميرا خفية" هل معقول يوجد بشر هكذا؟! فهو يخرج واحد آخر وراءه أي أنه خرج وهو مزعوج لانزعاج هذا الرجل، ولكن هذا كذب هو صديقه يعني هما متفقان،هو الحقيقة هو يخرج على أساس أن يخرج أحد وراءه يقول له: لا عفوًا يا أستاذ تفضل ارجع، فلا أحد خرج وراءه لأنه لا أحد يعرف أحدًا أصلًا، فهذا يظل خارجًا نحو ربع ساعة، يا أخي لا أحد نادى لنا ولا [اهتم] فيعود ليدخل فهذا الذي وراءه صديقه الذي خرج عندما يدخل يصفق هيه عاد فلان، لا أحد يعرف لا الذي يصفق ولا يعرف الشخص الذي جاء، فأنا أشاهد من فوق أشاهد الأشخاص وأقول: هذه إما سكران أو لديه مشكلة بعقله، بعد نصف ساعة "نحن سننسحب" انسحِبْ، نعم هو نفس الشخص يرجع ينسحب ويرجع يخرج صديقه ويرجع بعد نصف ساعة يرجع ويصفق، فالحقيقة كان مشهدًا مضحكًا مبكيًا ومخجلًا، يا أخي هو ليس على مستوى القضية التي نحن جئنا لها، واحد يريد أن يغير اسم سورية والآخر يريد كلمته أولًا وهو بعد كأن هناك زعامة بالقصة، ونهاها (أكملها) الأستاذ هيثم مالح بتركيبة قائمة عجائبية، يعني كان شخص سلفي يلبس جلابية وسواك ولحية إلى جانب مرح البقاعي التي كانت جاءت من أمريكا، يعني مظهرهم الحقيقة مضحك، مضحكة الصورة التي أُخذت، الآن النهاية الأكثر عجائبية لما ألقى الكلمة هيثم المالح باسم هذه المجموعة الفاضلة الـ 25، وقال: نحن سنعيد أمجاد الأندلس، ونحن يعني سوف نصاب بجلطة أزمة قلبية، يا أخي أي أندلس وإسبانيا ويا أخي نحن الآن نتكلم عن ثورة سلمية سورية تنقل سورية، ما الذي أتى بذكر إسبانيا على القصة هذه، وأي حضارة إسلامية؟ الآن يوجد هذا المؤتمر الإنقاذي المسكين الذي قُتِل في القابون العشرات، فحقيقة نحن كنا على يقين أن المؤتمر هذا فشل ودلالة على فشله صباح اليوم التالي يريدون عمل اجتماع طبعًا لهؤلاء الـ 25 هذا الجروب اللطيف، هذا الموجود ولا أحد يعرف الآخر، فلما قعدوا مع بعض الآن يتعرفون على بعضهم ولكن التعارف بطبقة صوت عالية جدًا ويعني كانوا متحمسين جدًا فضربوا بعضهم وتشاجروا مع بعض وصرخوا على بعض وآخر الأمر انسحبوا كلهم، كل واحد ذهب إلى بيته وانتهى، أي فقط خرجنا من المؤتمر بأن هيثم المالح ظل يقدم نفسه إلى لا أدري إلى كم سنة ظل يقدم نفسه بأنه هو رئيس لمؤتمر الإنقاذ، هو رئيس مؤتمر الإنقاذ، ونحن ما فهمنا ما معنى مؤتمر الإنقاذ.

 من ضمن الحوادث المحزنة حقيقة والطريفة؛ هو بالحقيقة أتذكر شيئًا؛ السيدة مرح بقاعي لما أنا دعوتها للمؤتمر قالت لي بداية وصولها، قالت لي: السيدة هيلاري كلينتون هي موجودة في تركيا الآن أتحب أن ندعوها لتحضر هذا المؤتمر مؤتمر الإنقاذ؟ هل تطلب منها أن تأتي؟ فقلت لها: لا هذا مؤتمر وطني هذا للتاريخ أمانة، قلت له هذا مؤتمر وطني وبمجرد أن ينتخبوا الـ 25 هم إذا أحبوا أن يلتقوا طبعًا سيلتقون مع دول العالم بطبيعة الحال، لكن لا نريد لأحد أن يقول والله هذا المؤتمر والله يجير لصالح الدولة الفلانية أو الدولة العلانية، تمام هي موجودة أنا لا أملك الآن قرار أن أقول لك نعم لتحضر، أنا هذا مؤتمر وطني حقيقي وليبق مؤتمرًا وطنيًا على ما هو عليه ولا نريد النظام أن يقول: والله هذا المؤتمر بدعم أمريكي، والحقيقة ما من شيء لا أمريكي ولا [غيره] يعني كله مؤتمر مثلما شرحت يعني الموضوع أعتقد حتى تأخروا قليلًا بدفع فاتورة الفندق وصار هناك مشكلة، يعني الموضوع ليس فيه شيء من ذلك نهائيًا [الدعم الخارجي]، فأنا رفضت هذا الشيء، وإذ أتفاجأ الآن أثناء ما وضعوا اللوائح الثلاث قبل أن يقول هيثم المالح: أنا لن أقبل ولن أقبل ولن أقبل بهذه اللوائح، وجدت السيدة مرح البقاعي ومعها أربعة أو خمسة يبدو اتوا معها أو يعرفونها، فأتت وهي حزينة جدًا يعني توشك أن تبكي، فقالت لي: دكتور أنا أين اسمي، اطلعت على القوائم وأنا أول الأمر لم أفهم عن أي شيء تتحدث، أن أين اسمها، أين اسمها، أنت دعوتك أنا لكن ماذا الاسم، اسمك أين؟ قالت: اسمي بهذه القوائم، قلت لها: أنا لا أعرف أنت هل ترين اسمي موجودًا؟ قالت: لا، [قلت:] طيب أنا ما يدريني؛ كل مجموعة يا صديقتي يقومون بتجميع أنفسهم ويقولوا [نحن قائمة]، إذًا اذهبي وتكلمي معهم تكلمي مع أصحاب القوائم، يبدو أن هناك أحد وعدها من هؤلاء الذين ينسقون القوائم وقال لها: أنت ستكونين معنا بالقائمة ثم لم يضعه، يعني أنا قلت لها: لا أعرف والله أنا لا أعرف ولا أي واحد من هذه القوائم يعني هؤلاء الأسماء كلهم يرغبون أن يمثلوا سورية ليمثلوا سورية، أخي أنا لا أرى لنفسي الآن هذا الدور لكن هناك أناس يرغبون بهذا الدور، قالت: لا أنا إذا كان الوضع هكذا أنا سوف أشتكيكم لهيلاري كلينتون، قلت له: أتريدين أن تشتكينا لهيلاري كلينتون، يعني أنا أول الأمر ظننت كأنه كاميرا خفية أو شيء من ذلك، هذا الكلام لا يصدر عن عاقل يعني ما علاقة هيلاري كلينتون باسمك إن ذكر بقائمة أو لا ما ذكر بالقائمة، قلت له: أي هيلاري كلينتون وأي انتخابات، عن أي شيء تتحدثين أنت ما هي علاقة هيلاري كلينتون بقائمة إذا كنت فيها أو ما كنت فيها، ثم ما هذا المنطق التحفة أنه إذا ما فزت، قلت لها: يا أختي إن شاء الله لو اشتكيتني للأمين العام للأمم المتحدة، ما هذا السخف ما هذا المؤتمر، هذا المؤتمر الذي فيه [كل ذلك]، يعني هداها الله الحقيقة كان بموقف، المضحك أكثر أنني أنوي الذهاب فأحد الذين معها لحق بي وقال: يا دكتور يعني عسى أن تتدبر الأمر فيضعوا اسمها، قلت له: يا أخي أنت هل تفهم بالعربي؟ وأين سأضع لك اسمها؟ وهل أنا من يضع الأسماء؟ يا أخي أكيد هنا يوجد شيء بالماء أو بالشراب الناس تناولوه، منطق للأسف غير موجود، مشيت وأنا أحسبل يعني حسبي الله ونعم الوكيل، لا هذا المؤتمر بهذه الطريقة واضح أننا نحن الحقيقة تدمرنا ودخلنا في هذا المؤتمر ولا يمكن أن نصل إلى شيء، و ولما ختمها الأستاذ هيثم بهذه القائمة الجميلة هو وابنه وبقية المجموعة وأخيرًا انتهت في الأندلس وبعد الأخير قتلوا بعضهم (تشاجروا)، يعني الموضوع كله الحقيقة انتهى، ونحن عرفنا إنه لم يتم إنقاذ أي شيء بالعكس صار وبالًا علينا، المجموعة التي خرجت، وذهبت كل الجهود التي وضعناها والحقيقة والله كانت جهودًا مضنية جدًا لكن قدر الله وما شاء فعل، اليوم التالي صباحًا؛ الحقيقة يعني كان يومًا فعلًا بائسًا جدًا، يعني نحن بالكاد نمنا وننتظر طلوع الصباح لنرتب اجتماعًا سريعًا لأن الإنقاذ مؤتمر الإنقاذ حقيقة يعني انتهى ودفن في المهد، انتهى يعني عرفنا أنه انتهى نهائيًا ولا يمكن أن تقوم له قائمة وقلنا يجب أن نجتمع من أجل إنقاذ الإنقاذ، كيف سننقذ هذا المؤتمر، هيثم المالح ما زال مصرًا أنه هو رئيس المؤتمر وأعتقد نجيب الغضبان الدكتور نجيب الغضبان ذهب ليحكي معه وحاول مثل أن يقول له: أخي على الأقل أعلن أنت أن هذا المؤتمر بهذا الشكل لم يكتمل وأنا لا أعد نفسي رئيسًا وأستقيل من أجل الدعوة إلى مثلًا تشكيلة أخرى أو إلى آخره، يعني اقترحنا عليه أن عسى يعني إذا كنت تمون على هيثم الأستاذ هيثم قل له لأبي أنس لعله يحاول يعني على الأقل إنقاذ لو شيء بسيط من المؤتمر، لكن هو أصر أنه هو طبعًا رئيس المؤتمر، وظل يقدم نفسه على التليفزيون لشهور كثيرة، وأنا فوجئت أنه حتى مر بفترة طويلة أرجع وأراه يقدم نفسه كرئيس مؤتمر الإنقاذ، يعني هو يعد أن مؤتمر الإنقاذ لسنوات لا زال منعقدًا، هكذا برأيه.

 طبعًا نحن اجتمعنا وكان موجودًا الدكتور نجيب الغضبان والدكتور وائل ميرزا ولؤي صافي ودكتور هشام مروة وأعتقد -أحاول أن أتذكر- كان معنا عبيدة نحاس أيضًا كان موجودًا، عماد رشيد أعتقد كان موجودًا أيضًا، كمحاولة مع دكتور عماد رشيد أيضًا كان موجودًا، كمحاولة لنرى أن طيب نحن كيف سننقذ هذا المؤتمر الحقيقة، وهذا الذي بعده، يعني حاولنا أن نفكر مع بعضنا بطريقة يعني أولًا كيف ستظهر على الإعلام لتقول هل هو نجح أم فشل، ومن يمثل هذا المؤتمر فيبدو أن هذه الخطوة بهذا الاتجاه المؤتمرات الشعبوية بهذه الطريقة غير مجدية، نحن كان مؤتمر أنطاليا جاء بعده مؤتمر بروكسيل، يعني كأنه مؤتمر نكاية أو شيء من ذلك، أقاموه نكاية بمؤتمر أنطاليا وصار فيه سيء من حساسيات، وبعدها جاء مؤتمر الإنقاذ فالكم الشعبي الذي يحضر بالمئات الحقيقة كان غير مجدٍ، فيجب أن نفكر بطريقة ثانية حتى نحن نشكل شيئًا نواة حقيقية لتمثل المعارضة، لكن هذا الشكل كان طريقًا مسدودًا وهذه صارت ثالث محاولة فاشلة، للأسف، يعني جزء من جماعة مؤتمر أنطاليا يعدون أنفسهم ناجحين وبروكسيل كذلك وربما هيثم المالح يعد مؤتمر الإنقاذ ناجحًا لكن عمليًا الحقيقة لم يخرج عن شيء فكان لا بد من التفكير بطريقة ثانية، على الأقل المجموعة التي اجتمعت في صباح اليوم التالي من فشل يوم الإنقاذ باسم إنقاذ الإنقاذ، إذا كانت ما توصلت لشيء فتوصلت لفكرة أنه يجب أن نتوقف عن أي مؤتمر شعبوي من الآن فصاعدًا يجب أن نبحث عن الشخصيات الفاعلة سياسيًا يجب أن نبحث عن طريقة أخرى لتركيب معارضة أو تشكيل معارضة حقيقية أو برأيهم على الأقل أن تكون حقيقية أقرب ما يمكن، حتى يحترمها المجتمع الدولي ويحترمها الشارع السوري، وجدوا أن ذلك الطريق الآخر هو طريق مكلف جدًا ماديَا؛ دعوات وطيارات و فنادق وثمرة فاشلة للأسف.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/10/12

الموضوع الرئیس

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/168-06/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

16/07/2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري

مؤتمر بروكسل - دعم مستقبل سورية والمنطقة

مؤتمر بروكسل - دعم مستقبل سورية والمنطقة

الشهادات المرتبطة