المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
هيئة ثورية، تأسست في 4 أيلول/سبتمبر 2011، ضم المجلس الأعلى 40 مجلساً ثورياً موزعين على المدن السورية، يركّز المجلس في البداية على العمل الثوري السلمي، ومع نهاية العام 2011 استجابةً لتحول الثورة السورية نحو التسلح. وأصبح يركّز، على تأمين الدعم المالي واللوجستي للفصائل المقاتلة. في تشرين الأول/أكتوبر 2011 شارك المجلس في تأسيس "المجلس الوطني السوري"، تم انتخاب أعضاء له في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 لعضوية الأمانة العامة في المجلس. شارك المجلس في تأسيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية". ساهم المجلس في انتخاب جورج صبرا رئيساً جديداً للمجلس الوطني بعد أن تخلّى أحد ممثلي المجلس الأعلى في المجلس الوطني عن مقعده في الأمانة العامة لصالح صبرا. شارك المجلس في تأسيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وهو أحد مكوناته ضمن كتلة الحراك الثوري. رفض المجلس الذهاب إلى "جنيف2" وانسحب من اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني وعلق نشاطه فيه مع عدة مكونات وشخصيات أخرى، بسبب اعتباره لـ "جنيف2" على أنه "تفريط بمبادئ الثورة في سعيها لإسقاط النظام المجرم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية". إلا أنه أصدر بيان في 7 اذار/مارس 2014 أعلن فيه عودة نشاطه السياسي داخل الائتلاف الوطني.