الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيرة ذاتية والنشاط السياسي قبل الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:33:01

 أنا إبراهيم ملكي من مدينة القامشلي محام عملت في مدينة حلب كمحام، كنت عضوًا في حزب الشعب وعملت في مجالات حقوق الإنسان وحول معتقلي الرأي، وكنت في هيئة الدفاع عن معتقل الرأي في سورية، كذلك كنت عضو هيئة الدفاع عن معتقلي إعلان دمشق وأيضًا محاكم أمن الدولة عن رياض الترك. ولدت في مدينة القامشلي ودرست في مدارسها في عام 1956 تقريبًا. 

تقريبًا من الثمانينات 1979 انتميت إلى الحزب الشيوعي السوري المكتب السياسي، ولم أمر في مرحلة البكدشة (نسبة إلى خالد بكداش، وهو الأمين العام والقائد التاريخي للحزب الشيوعي السوري) -كما يُقال-، ولكن كان العمل بشكل عام سريًا وبائسًا في مدينة القامشلي وبعد أن أنهيت الخدمة الإلزامية كان أول اعتقال لي في أيلول/ سبتمبر 1980 يوم الحملة الكبيرة على الحزب، تم اعتقالي من قبل الأمن السياسي في مدينة القامشلي، وتفاجأت أنني كنت أسأل أسئلة لا أعرف جوابها لأنني كنت جديدًا في الأمن السياسي، مثلًا: أنتم متعاونون مع الإسلاميين أو مع الإخوان المسلمين؟ وأنتم أصدرتم بيان آذار للإضراب واعتبرتموها تحركًا شعبيًا في سورية، وأنتم معادون للقومية العربية، وأنتم ضد الاشتراكية، وأنتم عملاء للروس.. الخ من هذه الاتهامات، ولكن كان يبدو أن هناك تحركًا في سورية بشكل عام من النقابات المهنية، وكان يوجد عملية تصادم بين الطليعة المقاتلة والنظام السوري، ولكن لم يكن لدينا تصور أو صورة واضحة حول هذه المعلومات أو حول ما يحدث في سورية، لأنه كان هناك بؤس أو مصدر ضعيف للمعلومات كانت هزيلة، وكان يوجد حالة من... بدأ القمع  يسري في سورية بعد مدرسة المدفعية في حلب، يعني استغلها النظام أو دفع الناس دفعًا باتجاه المواجهة المسلحة، كونه كان الطرف القوي -أعتقد- وبدأ يتغلغل، وبدأ الناس يحسون ويشعرون أن هناك أمنًا وقمعًا وكم أفواه. في الاعتقال بقيت لمدة 5 أيام وتعرضت إلى تعذيب خفيف أمام التعذيب الذي حدث لاحقًا، يعني عبارة عن فلقة وربط القدمين وعصب العينين ووضعي في زنزانة منفردة، يعني هذه المسألة كانت في بداية الأمر وكان يوجد خوف وطبعًا تُركنا لأسباب أظن أنه كان يوجد خلافات في الحزب في تلك الفترة حول المواجهة مع النظام أو عدم المواجهة أو عدم الاستعداد، كان يوجد جملة مشهورة أن هذا الحيط (الجدار) سوف نهدمه، يقصد النظام. 

كانت بدايات وعي ماركسي تقليدي لدينا أو قراءات جديدة في الماركسية يعني كنا نحاول أن نقرأ الشيوعية الأوروبية ونحاول أن نتعرف عليها، ولكن كانت في البدايات مازلنا نحمل عقل أو فكر ماضوي أو فكر ستاليني أو تقليدي في الماركسية في فهمنا، وكان موضوع المنهل الفكري كان فيه بؤس وعملية النقل وعملية البحث عن المصادر والمراجع كانت ضعيفة جدًا، وبالتالي كنا نحاول أن نبحث عن شيء لنخرج عن العباءة الروسية أو السوفيتية في تلك الفترة بفهمهم أو تعميمهم للماركسية يعني تقريبًا كانوا يشبهون الإسلاميين بنفس الطريقة، يعني يوجد مركز وبالتالي هؤلاء أفرع تابعون له يعني كانوا يقولون: يأتي مطر في موسكو فيحملون مظلات في... 

كان يوجد بؤس في موضوع الوعي والفكر، أيضًا تعرفنا على إلياس مرقص وياسين الحافظ في بدايات 81 و82 بدأنا نطلع ونقرأ بشكل سري. وطبعًا الأحزاب السياسية بشكل عام المواجهة أو الصامدة كانت في حالة سرية، والأحزاب التي تعيش تحت الأرض تكون بائسة جدًا من الناحية الفكرية أو من ناحية مصدر المعلومات، والسبب أن القمع كان مستشريًا ومستفحلًا، يعني أي خطأ مثلًا شخص يقرأ جريدة لحزب معارض كان من الممكن أن يختفي ويعتقل على إثرها، وبالتالي ألغى حافظ الأسد السياسة من المجتمع وبالتالي حطمه من الناحية الفكرية وبالتالي عاشوا في حالة بؤس ونظرية: "إن الحيطان لها آذان". أو لا تقول ما في داخلك للآخرين وبالتالي كان العمل قاسيًا جدًا كأنك تنحت بالصخر بالنسبة للعمل السياسي، وأنا [هنا] لازلت في القامشلي وكنت معيدًا في ثانوية "هيمو" الزراعية كنت بها وبقيت وطبعًا أنا تخرجت من كلية الحقوق في 1985 – 1986. درست الحقوق في جامعة دمشق لأنه لم يكن يوجد في حلب ولا في الكليات إلا في دمشق وشعرت أن طموحك العلمي أو الدراسي أكبر، يعني يجب أن تقرأ وبالتالي أعدت البكالوريا (الثالث الثانوي) وحصلت على البكلوريا الأدبي وسجلت في كلية الحقوق. وطبعًا كنت أنوي أن أدرس فلسفة، ولكن لي رفاقًا مثل: صبحي حديدي وبشار العيسى قالوا لي: ماذا سوف تعمل في هذا الاختصاص؟ غدًا ستتعرض إلى ملاحقة وبما أنك تعمل في السياسة يعني أهم شيء هو أن تدرس مهنة حرة أو محاماة وهذه كانت البدايات. وطبعًا كان يوجد في القامشلي بشكل عام... كانت السياسة موجودة وكانت غذاء للناس للذين كانوا يعملون في الشأن العام وخصوصًا وجود مكونات وقوميات وأقليات، يعني أكثر شيء كان الاتجاه إلى أحزاب القومية، كان الأكراد أو السريان في بداياتهم، ولكن بشكل عام كان  الخليط كان باتجاه القوى الناصرية والاتحاد الاشتراكي والعمال الثوري والشيوعيين بأجنحتهم، ولكن في العموم الكتلة الكبيرة للأسف كانت تميل إلى السلطة بشكل عام لأنه لم يكن هناك وعي وكان هناك تجهيل من قبل النظام للريف، أو مثلًا مناطق تل حميس ومناطق الريف بشكل عام كانت بائسة، وكان الريف فقيرًا ومعدمًا ولم يكن يوجد وعي وكان الفقر والجهل متلازمين، وكان حزب البعث هو الحاكم وكان جزءًا من الجهاز الأمني والأمر الوحيد الذي قام به حزب البعث وهو ليس فضلًا لحافظ الأسد وإنما الفضل لجماعة 21 شباط/ فبراير أنهم وزعوا الأراضي على الفلاحين والإصلاح الزراعي والأمر الوحيد فقط الذي قام به حزب البعث هي هذه المسألة وترك الأمور منفلتة. وفي فترة الثمانينات بدأ التغول الأمني في سورية أو في القامشلي بحيث [حتى] أن آذن (مستخدم) المدرسة لن يتعين إذا لم يكن بعثيًا فقط وإنما يجب أن يكون مرتبطًا بأجهزة النظام وسخر النظام كل مؤسسات الدولة كما نقول لصالح الأمن والسلطة. وفي الفترة الأخرى التي عشتها كنت في جامعة دمشق عايشت فترة الصراع عندما مرض حافظ الأسد في عام 1983، كانت صراع الضباط وطبعًا علي حيدر وعلي دوبا وإبراهيم صافي وشفيق فياض هؤلاء كانوا في جهة الأسد يعني قبلنا بك كرئيس، ولكن لا يمكن أن نقبل بأخيك. ويوجد حادثة مشهورة عندما تعافى حافظ أسد أو تماثل للشفاء من مرضه نزل إلى الشارع هو وابنه وأمه جلبوها من القرداحة ونزل وقال لرفعت [الأسد]، طبعًا هو لم يره، ولكن تكلم مع الضابط وقال له: أعطني رئيسك أو قائدك. فقال له: أنا سأغير الدولة وأغير السلطة. ورد عليه حافظ الأسد فقال له: بما معناه في لهجته أنه أنا الدولة وأنا السلطة يعني تريد أن تغيرني وتزيحني أنا، يعني ماذا ستغير في الدولة؟ وهذا الجانب أنا عشته يعني لو أن شخصًا مجنونًا من أحد الطرفين أطلق مدفعية أو صاروخ لكانت لهبت دمشق فعلًا وكان حدث ما حدث. 

 شهدت موضوع الإيشاربات يعني الحجابات عندما أنزلوا (نزعوا) الحجابات وكان يوجد تهويل، فهناك 10 آلاف عسكري جميعهم مظليون أعطوهم علامات من أجل دخولهم إلى الجامعة وأنزلوهم على دمشق بحجة أنه يوجد عصابات مسلحة من الإخوان المسلمين في عام 1982-1983، ولكن تقريبًا في حزيران/ يونيو أو  تموز/ يوليو وأنا كنت في منطقة باتجاه جرمانا عند باب شرقي الطبالة والدويلعة في تلك المنطقة، ونزلوا وأفلتوهم يعني كان منذ شهرين في المعسكرات وأفلتوهم وبدؤوا يتحرشون بالناس وأي امرأة تلبس الحجاب كانوا يخلعون لها الحجاب أو يمارسون عليها بلطجة. وأنا رأيت امرأة مع زوجها في الحميدية وفعلًا أساؤوا جدًا ووقعت المرأة على الأرض وأهانوها وضربوها بأقدامهم وطبعًا زوجها لاحول له ولا قوة أيضًا تعرض للضرب لأنه حاول الدفاع عنها. وهذه المسألة طبعًا لم يمش شيء إلا ضمن سياق القمع الذي مورس وطبعًا خرج في ثاني يوم أو ثالث يوم حافظ الأسد أو اعتذر وقدم شبه اعتذار للناس. 

ونحن اعتبرناها نوعًا من أنواع عملية سحق المجتمع أو إركاعه وخاصة أنه مرت مرحلة قبلها وهي مرحلة محاولة الاغتيال لحافظ الأسد من قبل أحد عناصر المرافقة وبالتالي مباشرة نفذ مجزرة تدمر بعد يومين أو أربعة أيام، وبدأ بسحق المجتمع وألغى السياسة وبدأ يركع المجتمع بشكل عام.

 حافظ الأسد من النوع الذي كان لا يحب لا التنمية ولا الاقتصاد ولا السياسة كان يحب القمع والتصحر في كل شيء، وبالتالي دائمًا يوجد ديكتاتوريون في العالم يعني أنت تقرأ عنهم أن هناك  جانبًا معينًا من المجتمع يسحقونه مثلًا: السياسة، ولكن عملية التنمية والبناء والصناعة والاقتصاد يعني المجتمع ليس جميعه يعمل بالسياسة، وبالتالي هذا كنا نقوله للناس يعني أنا أعمل سياسة حسنًا ضعني في السجن، ولكن لماذا يسحق المجتمع يعني القصد هو أنه أرعب المجتمع وأدخله في متاهات البعد لأنه كان لديه هاجس الكرسي وكل ما يدور في سورية كان موضوعًا متعلقًا بالكرسي، يعني أنا أريد أن أقول رواية أخرى في اعتقالي الأول يعني [كانوا يقولون:] أنت ماذا تريد؟ أنت مسيحي والدستور لا يسمح لك أن تكون رئيس جمهورية، ولكن أنا لا أريد أن أكون رئيس جمهورية أنا أريد أن يكون المجتمع سويًا ومجتمع ينهض ومجتمع يصبح تنمويًا وبنى تحتية وأنا هذا ما أريده من بلدي ومجتمعي وأن يتطور ويملك وعيًا ولا أريد الرئاسة، مبارك عليه. 

يعني هكذا كان الوضع كان هناك تماه ما بين النظام (حافظ الأسد) والسلطة والحكومة والدولة وجميعها كانت متمثلة به. يعني إحدى الفكاهات في الاعتقال الأول في فرع فلسطين [كانوا يقولون]: أنت محام ولديك أموال ولديك راتب ومنزل وسيارة يعني هل يوجد شخص ما يضع رأسه في رأس حافظ الأسد؟ يعني كانوا يشبهونه بالإله، وبالتالي كانت تخرج هذه الفكاهات في هذا الجانب. 

أنا رجعت إلى القامشلي إلى التدريس وقدمت استقالتي في عام 1987 وسجلت في المحاماة عند الأستاذ أحمد الجربا، كنت متمرنًا حتى تأتي أوراق لأنها تتأخر حتى تذهب إلى النقابات، كانت تتأخر لمدة 6 شهور، فأخذت ساعات تدريس في الثانوية التجارية للبنات في القامشلي وقمت بتدريس مادة القانون التجاري في الثانوية. وفي تلك الفترة كنا نعيش في حالة قلق ومن يعمل بالسياسة في سورية في هذه الفترة العصيبة دائمًا في حالة خوف ورعب.        

كان يوجد [في الحزب الشيوعي السوري] بشار العيسى أيضًا لوحق وهرب إلى لبنان ثم إلى باريس وصبحي حديدي وجبرائيل فيلو وفهمي يوسف وآرام ومحمد خير، وكان يوجد شباب كثيرون موجودون وكنا نعمل، ولكن كان يوجد شيء سري، يعني ليس بالضرورة أن تعرف جميع الناس أو جميع الحزب لأن وسائل التعذيب التي كانت تمارس في داخل الأقبية لم يكن يوجد بطولات فردية هذا قصدي إلا نادرًا.  

مر الحزب باعتقالات ومراحل عديدة في الثمانينات في 84 وطبعًا الحملة كانت مستمرة واعتقل [رياض الترك] في تشرين (أكتوبر - نوفمبر) 1980 وهذا الاعتقال الأول واعتقل معه 1200 منهم: عمر قشاش، وأحمد فايز الفواز، واعتقل الكثيرون من شباب المكتب السياسي، اعتقل حوالي 1200 شخصًا.

في نيسان/  أبريل  1998، أذاعت [إذاعة] "مونت كارلو" أنه لأسباب صحية وأسباب إنسانية تم الإفراج عنه وكان معه منير شعبو وكان من ضمنهم أكثم نعيسة يعني كانوا تقريبًا 8 أشخاص مرضى تم إذاعة أسمائهم في "مونت كارلو" وكنا في السجن وسمعنا الخبر في سجن صيدنايا. 

كانت توجد لجنة عمل تقود الحزب وكان موجودًا كل من مازن عدي وعبد الله الهوشة وفهمي يوسف أبو زياد وجورج صبرة قبل أن يتم اعتقاله لأنه اعتقل في عام 1988 وكانت توجد مجموعة تقود الحزب، ولكن كانوا جميعهم جددًا، ولكن كانت المركزية أو أعضاء المكتب السياسي جميعهم كانوا في السجون. 

في هذه الفترة كانوا موزعين في سجن تدمر وصيدنايا وعدرا وكنا نسمع الأخبار عن طريق الزيارات أحيانًا أو عن طريق إرسال رسائل وكانت تصلنا أخبارهم وكنا نتواصل معهم، ولكن بشكل عام كانت مقطوعة عنهم الأخبار وبالتالي غير قادرين على أن يقرروا أو يعرفوا، ولكن كان يوجد كما يقولون: تواصل روحي عبر الزيارات. وطبعًا الزيارات التي كانت مسموحة فقط في عدرا، وأما في سجن صيدنايا بعد التسعين فتحوا الزيارات، والسجون بشكل عام كانت دور توقيف بائسة جدًا. 

 بشكل عام طغى على البلد جو خوف ورعب وحزن وتجد أن الناس كئيبة والسبب كان أن حافظ الأسد في هذه الفترة عبر أجهزته الأمنية التي استشرت بالمجتمع قمع كل من له صلة بالشأن العام من حيث الاعتقال وكم الأفواه والتسريح من الوظيفة ومن حيث الملاحقة والمتابعة وتهديدهم. وطبعًا كانت الأحزاب وكان نمط التفكير في تلك الفترة -استطاع حافظ الأسد أن يأخذهم إلى مواقعه- كما يقال كانت تبحث عن السلطة وأكثر من محاولة انقلاب وأكثر من محاولة لتغيير النظام، ولكن جميعها كانت تغييرًا من الأعلى وليس من الأسفل. 

لقد ألغى السياسة من المجتمع فعلًا يعني مثلًا: يأتي شخص ويقول عندما يتم اعتقالك أو سجنك يقول: خرجه (يستحق ما حل به) لماذا تعمل بالسياسة؟! 

أيضًا كانت الظاهرة الأكبر من ذلك هي إفساد المجتمع يعني مثلًا: في الثمانينات في بدايتها أو قبلها مثلًا الذي كان يرتشي كان يؤشر له بالبنان أنه سيئ فلا أحد يلقي عليه التحية كما يقال، ولكن بعد الثمانينات أصبح الفاسد هو الشاطر والمرتشي والمخرب والذي يقدم تقارير بأهله يعني كانت هذه هي المعايير بالنسبة للسلطة يعني معاييرها أن تكون فاسدًا ومخبرًا وتهبش (تأكل) لقمة عيشك ولو على حساب الآخرين يعني تغيرت القيم والمفاهيم وبصراحة عندما ألغى السياسة في المجتمع حتى الوعي بدأ يُشوّه مثل السمك السكران وأصبح في المجتمع خلل بنيوي يعني وصلت إلى حالة مع حافظ الأسد أنه من يقرأ كتابًا ممكن [أن يشكل خطرًا]  يعني... كان يوجد كتاب اسمه "هذه وصيتي" لكمال جنبلاط يتكلم بها كثيرًا على حافظ أسد ومن يمسك معه هذا الكتاب قد يذهب (يسجن) لسنتين.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/30

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةالنشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/17-01/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

1979 - 1987

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-تل حميسمحافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة الحسكة-مدينة القامشلي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري

سجن تدمر

سجن تدمر

سجن عدرا / دمشق المركزي

سجن عدرا / دمشق المركزي

القيادة القطرية لحزب البعث

القيادة القطرية لحزب البعث

الطليعة المقاتلة

الطليعة المقاتلة

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الأمن السياسي في القامشلي

الأمن السياسي في القامشلي

الشهادات المرتبطة