الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

ظروف الاعتقال خلال حكم حافظ الأسد والموقف من التوريث

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:09:05

بعد أن دخلت إلى سجن صيدنايا وطبعًا أول وصول السجين يقابله العقيد كان اسمه محي الدين محمد والتقيت به والأمر الأول أنه كان يشرب المتة (شاي عشبي) لأن ظاهرة المتة كانت موجودة فقال لي: ماهي تهمتك؟ فقلت له: أنا تهمتي مكتب سياسي. قال لي: أصدقاؤكم هنا موجودون. وقال لي: لو أصبحت محاميًا ويبدو أنك تفهم ولو أنك أصبحت بعثيًا لكنت مسؤولًا. فقلت له: مشكلتي ليست مع الوظائف أو المناصب. وقد كانت النظرية التي قلت عنها طبيعة وبنية النظام كانت تركيبته تصل إلى هذا الموصول الذي وصلنا إليه يعني دولة عميقة ودولة أمنية ودولة تبحث أن يصبح مسؤولًا عاديًا ولو على جثث الآخرين وهذه المقولة كنا نعرفها عن طبيعة النظام، ولكننا لم نقرأ كيف حافظ أسد استولى على السلطة. 

رفاقنا من جماعة 23 شباط/ فبراير (انقلابيو عام 1966 بقيادة صلاح جديد -المحرر) الذين كنا نراهم ونلتقي بهم كان أضعف حلقة في حزب البعث حافظ الأسد من حيث الناحية الفكرية والسياسية يعني في إحدى المقابلات لحمود الشوفي قال عن حافظ الأسد: قرأت المقالة الفلانية أو سمعت تصريح جولدا مائير. فقال: هذا كله لا يهمني بقدر ما يهمني رقيب في المخابرات أو ضابط في المخابرات أو ضابط في الجيش أين ذهب وأين أتى، هذه مهمتي. فقالوا له: وماذا عمن يعمل بالسياسة؟ فقال لهم: لقد جهزت لهم المزة وتدمر (السجون). 

يعني قراءتنا لحافظ الأسد كانت قراءة مغلوطة يعني لم نفهم أو لم نقرأ الواقع بشكل صح كماركسيين وغير ماركسيين كنا نقرأ النظرية ونطبق المبادئ في جو حوّله حافظ الأسد إلى مستنقع فقد كان قد بلع الدولة ولدي معلومة مؤكدة عندما كان [عبد الرؤوف] الكسم رئيس وزراء نقلًا عن أحمد عبود رئيس مكتب علي دوبا قال له علي دوبا -وكان له بنت أخت تدرس في فرنسا وفي تلك الفترة حدثت أزمة القطع الأجنبية (الأموال) فقد كانوا يريدون أن يقللوا من رواتب المبعثين أو المرسلين دراسيًا- انظر إلى هذا الكر (صغير الحمار) إلى أين ذهب وإلى أين أتى على (يقصد بذلك) الكسم. هذا كلام رئيس الوزراء يعني بدأت الدولة الأمنية تظهر على السطح وبدأ الجيش وخصوصًا أنه اعتبر أن 1973 هي الحرب التي خسر بها، وكانوا يمزحون ويقول الشخص: متى نزحت؟ فيقول له: في "حرب تشرين التحريرية". يعني الهزائم كانوا يحولوها إلى نصر. 

[السجن كان شكله مثل علامة] مرسيدس ويوجد جناح اليساريين وكان يوجد حزب العمل و23 شباط/ فبراير (انقلابيو عام 1966 بقيادة صلاح جديد -المحرر) ومكتب سياسي، وكان يوجد عمال ثوري كان أبو عبيدة موجودًا. 

كان يوجد قسم إسلاميين أتوا بهم من [سجن] تدمر وكان يوجد حزب البعث العراقي، ولكن يوجد لبنانيون من جماعة [ميشيل] عون وكان يوجد تشكيلة وأغلبهم كان يوجد لهم طابع سياسي حتى حزب التحرير اللبناني الإسلامي هاشم منقارة الذي قاوم حافظ الأسد كانوا موجودين وفلسطينيين كان يوجد عقيد لا أذكر اسمه، لكنه كان من جماعة [ياسر] عرفات كان يوجد الكثير من جماعة الإخوان المسلمين، وأنا كنت في جناح اليسار، كان معي أكثم نعيسة كان رئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان وكان معي قيادات حزب العمل مثل: فاتح جاموس وعبد العزيز الخير وغسان المفلح وجميع القيادات ومن حزب الشعب، كان فائق المير وميخائيل سعد وثابت مراد هؤلاء في جناحي وكان جورج صبرة قد خرج وكانوا موجودين قبلي وإبراهيم حكيم وطلال أبو دان وأبو ماهر وكان أغلبهم أسماء معروفة، وكان يوجد شباب وضباط من حزب العمل، وكان يوجد مقدم اسمه عبد الكريم لا أذكر كنيته وأغلب الشباب الموجودين كانوا يساريين وأيضًا كان موجود حزب "يكيتي" الكردي مثل: عبد الصمد وفارس خليل وكانوا قيادات أيضًا من [حزب] "يكيتي"، وكان معنا شاب من "البي كي كي" اسمه محمد ياسين كان متهمًا بقتل شنر الذي قُتل في مدينة القامشلي وطبعًا قتلته المخابرات العسكرية واتهموه بها وشنر كان منشقًا عن أوجلان اسمه أحمد شنر. 

كنا نلتقي بالإسلاميين كان يوجد طاقة (نافذة صغيرة) ونتواصل معهم ومجال الحديث مع الإسلاميين كان حول عملهم السياسي، وكانت علاقتنا جيدة معهم طبعًا أغلبنا يعني أنا أوصلت أكثر من عائلة ولم يكن لديهم زيارات واستطعت أن أؤمن لهم أغراضًا كان أهلي يعطونهم أغراضًا، ولكن بسبب تدمير سجن تدمر لهم.. وسأقول لك حادثة: كان يوجد قسم للتواصل معهم كانوا يصعدون على برميل ونراهم ونتكلم مع بعضنا، وكان يوجد شاب حوراني مدرس رياضيات أيضًا لا أذكر اسمه وفي السجن تكلمت على حافظ الأسد أثناء قيامي بالرياضة في الصباح، كان يوجد مكان لممارسة الرياضة وهو سمع كلمة حافظ الأسد وانهز البرميل تحته ووقع من كثرة الخوف لأنه عندما كانوا في [سجن] تدمر كان ممنوعًا أن يروا العسكري وأن يرفعوا رؤوسهم ودائمًا يجب أن ينظروا إلى حذاء العسكري بسبب العنف والقمع الذي مورس عليهم في تدمر وطبعًا الذي لم ير تدمر لم ير شيئًا وجميعهم سبب لهم أمراضًا نفسية. 

حسن النيفي لم ألتق به لأنه كان موجودًا في سجن عدرا والتقيت بإسماعيل إسماعيل من الرقة من [حزب] بعث العراق والتقيت بشخص كنيته ريا من السويداء كان في القيادة القطرية لبعث العراق، يعني أغلب قيادات الأحزاب كانت موجودة في سجن صيدنايا. 

أكرم البني كان موجودًا وكانت النشاطات والحوارات داخل السجن خصوصًا في الفترة الأخيرة، كانت أحيانًا تأتي بعض الكتب وروايات وقصص، ولكن أمور السياسة لم تكن موجودة وكان الكتاب يدخل تحت 20 مجهرًا حتى يدخل إلينا. 

كان السجن سيرانًا (نزهة قصيرة) بالنسبة لبقية السجون مثل سجن عدرا وكان التعامل أيضًا بالنسبة لليساريين بشكل عام أفضل من التيارات الإسلامية الأخرى وهذا كان واضحًا بالنسبة للتدقيق والتفتيش، وكانوا يعطوننا طعامًا على حسابك طبعًا كان مسموحًا لكل جناح الإرسال في طلب الطعام. 

لم يكن يوجد تعذيب إلا إذا كان هناك مخالفات أو عقوبة وأنا لم أر أي تعذيب، وفي إحدى المرات تم أخذ أحد المساجين بسبب إحدى الزيارات وأخذوه لمدة ساعة ثم طالبنا به وأعادوه إلينا، يعني أنا ذهبت في فترة الرحرحة (رخاوة) كما يقال لأن حافظ الأسد كان مريضًا وكان يوجد رخاوة كما يقولون. وطبعًا الفساد كان مستشريًا والرشوة وتدني القيم الأخلاقية لدى النظام وأساسًا لم يكن لديهم أخلاق وتركيبة النظام كانت بشكل هرمي، يعني كل الخيوط بيد حافظ الأسد مثلًا: لم يكن يتلقى حسب المعلومات وهذا صحيح لم يكن يتلقى التقارير سوى من الأجهزة الأمنية وتأتي وتذهب إلى الوزارة ولا يراها كونه رئيسًا للسلطة التنفيذية. 

لقد أفلت الجهاز الأمني على المجتمع بشكل [كامل] والتعامل مع الناس كان بنظرية أن هذا الشعب لا يفهم إلا بالعصا وهكذا كانت نظريته. 

انتهيت من حكمي في عام 1999 وأخذوني إلى فرع فلسطين نفسه يعني الفرع الذي استلمك وهنا يقال بحسب علي دوبا يكون صاحي وبعد شهر أو شهرين يوقع لك. وهذا لا يعني أنك انتهيت من [فترة] حكمك وستخرج وإنما كان لديهم صلاحيات يمددون لك 6 شهور عرفي وهكذا، وبالتالي يتركونك في السجن حتى يتم التوقيع أو حتى يأتي علي دوبا وهو مبسوط (سعيد) ويوقع البريد كما يقال، وأنا بقيت في الفرع لمدة شهر وخمسة أيام تقريبًا بعد انتهاء عقوبتي وخرجت فيما بعد وكنت أنا وأنور بدر وكان فرع فلسطين أقسامًا" قسم الأحزاب وقسم كذا وقابلنا قسم الأحزاب ثم بعدها يجب عليك أن تقابل رئيس الفرع والأحزاب لم يكن لهم شيء، وقابلنا رئيس الفرع كان مصطفى التاجر من حلب وذهبنا وألقينا التحية عليه وقال لنا: الحمد لله على السلامة ونحن نعتذر. ومن هذا الكلام من الاستهلاك المحلي ثم حولنا إلى الأحزاب يعني نفس الشاكلة فقال لنا: نحن ليس لنا أي شيء عندكم، ولكن كل 15 أو 20 يومًا إذا جئتم إلى الشام (دمشق) مروا علينا ووقعوا ورقة أنكم لن تعملوا في السياسة. وطبعًا أنا نبهني العناصر قالوا لي: أي شيء يقوله لا ترد عليه. وأجبرني فقلت له: أنا لم أعد أحب الشام بسببكم يعني أنا أصبح لي سنتان تقريبًا مشنطط (لا أستقر في مكان) في السجون وأنا محام وأتصور لم يكن يوجد شيء حتى يؤثر على الدولة أو على السلطة فقال لي بعد أن رن الجرس: تعالوا وخذوه وسأعطيك [حكم] عرفي أيضًا 6 شهور. فقلت له: حسنًا. وطبعًا أنور بدر كان له 12 سنة في السجن وأنور بدر كان خبيرًا ونكشني بمعنى لا ترد عليه وإذا خرجت لا ترجع إلى الشام. وبقيت حتى الساعة 3 أو 4 ليلًا وفيما بعد يبدو أنهم أفرجوا عني وخرجت الساعة 4 ليلًا وسائق التكسي قال لي: الحمد لله على السلامة. 

خرجت من الباب وكانت توجد سيارات وركبت في إحدى السيارات وقال لي سائق التكسي: الحمد لله على السلامة كيف حالك؟ فقلت له: شكرًا. وقلت له: يبدو أنك أيضًا من... فقال: نعم أنا أيضًا أعمل في الفرع (جاسوس). وأوصلني وقال لي: الحمد لله على السلامة. وأنزل أغراضي وبقيت لدى الجماعة الذين ذهبت إليهم تقريبًا ساعة كانوا يعرفون أنني قد خرجت لأنه عندما تنتهي محكمتك كان كل يوم يتوقع أن أخرج، ولكن الفرع العسكري لم يخرجني وذهبت مباشرة إلى حلب ووصلت صباحًا إلى حلب في الساعة 10 تقريبًا، وكان أولادي في القامشلي وذهبت مباشرة إلى مدينة القامشلي وطبعًا استقبلني أهلي لأنه لم يكن أحد يسترجي (يجرؤ) أن يسلم علي، يعني تصور أنت سجين ولأن النظام كان أمنيًا جدًا فكان تقرير واحد بشخص يخفيه أو يسجنه، وطبعًا كنا نعرف هذه المسألة وكان يعلق عليها أحدهم أنه ناس تضحي بحياتها من أجل إحياء مجتمعها وتطوير مجتمعها وتنمية مجتمعها وتجد للأسف ناسًا يقولون لك تستأهل لماذا لسانك طويل؟ كانت هكذا السياسة في تلك الفترة يعني عهد حافظ الأسد ألغى كل شيء من المجتمع إلا ضمن ما يدور في فلكه حتى لقمة الخبز كانت مربوطة به يعني تتكلم سياسة أو على حافظ الأسد كان يقطع عنك هذا الرزق وهذا دون تسريحك من الوظيفة والطرد وكان لديه المجتمع جاهزًا ويتلقف الدعاية من النظام وكان يصدقه. 

نقابة المحامين تدخلت، ولكن سؤالًا من بعيد لبعيد يعني ماذا فعل هذا؟ طبعًا يقولون لهم: إن هذا أمر أمني وليس من شأنكم. وبعد فترة عدت لمهنة المحاماة إلى حلب ورئيس النقابة قال لي: ارجع إذا لم يكن عليك شيء ولم تفعل شيئًا مهنيًا أو قانونيًا ارجع. ولكن اعتبروا هاتين السنتين اللتين اعتقلت بهما ليستا من الخدمة في المحاماة وفي هذه الفترة بعد 5 أو 6 شهور مات حافظ الأسد مات في 10 حزيران/ يونيو 2000 في هذه الفترة قال رياض الترك في مقابلة: مات الديكتاتور. وأنا هنا رجعت إلى الحزب [قبل موت حافظ الأسد]. 

عندما أعلن رياض الترك أن الديكتاتور مات لأن سورية كانت مملكة صمت بما معناه والآن الانتقال إلى مرحلة العمل بالسياسة وعودة السياسة إلى المجتمع وبناء الدولة السورية بعقلية [جديدة] وبدأ موضوع كلمة الديمقراطية والتعددية. 

[بالنسبة] للتوريث كان لنا موقف واضح وأصدر بيانًا من الحزب يعني أولًا موضوع الانتخاب وفرضه وموضوع خرق الدستور الذي كان مفصلًا على قد (قياس) حافظ الأسد وموضوع كان يوجد في المادة الثامنة، كانت تسمح فقط لحزب البعث وترشحه القيادة القطرية ويستفتى عليه من الشعب، طبعًا الموضوع أصبح موضوع توريث وكوننا دولة جمهورية في الأساس لا يمكن موضوع التوريث والعمر حيث ألغوا المادة المتعلقة بالعمر من 40 سنة أنزلوه إلى 34 سنة يعني فصلوا منصب الرئاسة على قد (عمر) الوريث وهنا رياض الترك أو بشكل عام موقفنا أن موضوع الانتقال في سورية تم بطريقة توريث ملوك وليس طريقة انتخابات أو تنصيب وحتى في الدستور يجب أن يستلم نائب الرئيس لفترة لمدة 40 يومًا تقريبًا ريثما يتم التجهيز لانتخابات جديدة، ولكن بشكل عام الجو العام كان فيه توجه نحو توريثه يعني توريث أولاده، يعني في عام 1993 قبل أن يُقتل باسل الأسد أو يموت بحادث سير على طريق المطار كان حافظ قد جهزه يعني المسألة واضحة كان يجب ألا تخرج الرئاسة التي هي كل شيء في سورية عن عائلة الأسد إن كان الابن يعني كان مطروحًا باسل الأسد وفيما بعد جهزوا هذا بشكل سريع عندما مرض حافظ الأسد في عام 1997 أو 1998  وبدأ المرض واضحًا عليه جهزوا بشار الأسد، ونحن كنا ضد هذه المسألة وحتى طبيعة سورية حيث حولها إلى مزرعة وإلى سجن، وبالتالي كنا نتوقع أن تخرج الرئاسة عن هذا النموذج، ولكن كانت توجد وجهات نظر وليس تحليلًا فكريًا أو سياسيًا أو منطقيًا أن بشار ليس أباه، وهذا عاش في جو دمشقي وتربى في مدارس وذهب ورأى الغرب وليس لديه عقد قردحلية (نسبة إلى مدينة قرداحة) كما يسمونها وهذه العقد القردحلية أقلوي وخوف وأمن وقمع، ولكن تبين أنه كما يقول المثل: "الله يرحم النباش الأول" وتبين أن حافظ الأسد كان جيدًا مقارنة به.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/30

الموضوع الرئیس

الاعتقال قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/17-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

1997 - 2000

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

حلب-حلبمحافظة ريف دمشق-صيدنايامحافظة الحسكة-مدينة القامشلي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب التحرير الإسلامي

حزب التحرير الإسلامي

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب العمال الثوري العربي

حزب العمال الثوري العربي

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

سجن تدمر

سجن تدمر

سجن عدرا / دمشق المركزي

سجن عدرا / دمشق المركزي

حزب البعث العراقي

حزب البعث العراقي

القيادة القطرية لحزب البعث

القيادة القطرية لحزب البعث

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

منظمة شباب شيه لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي

منظمة شباب شيه لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي

حزب البعث حركة 23 شباط

حزب البعث حركة 23 شباط

الشهادات المرتبطة