الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أركان السياسة الأمريكية تجاه سورية في بداية الثورة ومحاولات توحيد المعارضة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:19:11

بعد ستة أسابيع من بداية الثورة، وتحديداً في 30 نيسان 2011، حصل لقاء مهم ما بين السفير الأمريكي في دمشق (روبرت فورد) وعدد من قيادات المعارضة، وجزء لا بأس به منهم موجودون في "إعلان دمشق"، مثل: رياض سيف، والدكتور ياسر العيتي، والدكتور أحمد طعمة، وآخرين. وهذا اللقاء جرى فيه مناقشة ما يحدث في سورية، والسفير الأمريكي تكلم عن أربع نقاط، وهذه النقاط أستطيع أن أعتبر أنها كانت أركان السياسة الأمريكية فيما يتعلق بسورية منذ ذلك الوقت، وحتى الآن. وكان فهمها ضرورياً في ذلك الوقت من أجل وضع إستراتيجية التعامل مع القوى الإقليمية والدولية؛ لأن الولايات المتحدة كانت تلعب دوراً مهماً في المنطقة.

النقطة الأولى التي طرحها روبرت فورد هي: حافظوا على سلمية الثورة، وإياكم أن تنتقلوا إلى المرحلة العسكرية؛ لأننا كولايات متحدة لن نتدخل عسكرياً في سورية، ولن نناصركم عسكرياً بمعنى التدخل، ومن مصلحتكم أن تبقوا هذا الحراك سلمياً، وألا ينتقل إلى أي شيء عسكري.

النقطة الثانية: نرى أنه يجب ألا تنهار مؤسسات الدولة، ويجب الحفاظ على الدولة كما هي، ونحن لدينا مشكلة مع بشار (بشار الأسد) والمجموعة التي حوله، ولكن الوزارات والمؤسسات يجب أن تبقى؛ وبالتالي يجب ألا يتغير النظام، بمعنى أن تحصل عملية إنهاء له بشكل كامل. وهنا كان يبدو لي أنهم كانوا يستفيدون من تجربتهم في العراق، يعني لا على مستوى الوزارات، ولا على مستوى الجيش، ولا على مستوى الأمن؛ وبالتالي لا يمكنكم فرض نظام جديد- ولو كان خمسين بالمائة زائد واحد -على الشعب السوري. بمعنى أن الوضع يجب أن يستمر كما هو عليه كدولة وكمؤسسات. وهنا سألوه أكثر: ما هو المقصود بهذا الشيء؟ فضرب لهم مثلاً: إذا كان هناك أحد منكم يريد أن يقترح موضوع الشريعة حتى تكون هي النظام الجديد، بمعنى الشريعة الإسلامية كنظام جديد في سورية، واستطاع الحصول على واحد وخمسين بالمائة، فهذا لن نكون معه؛ لأن سورية لم تستقر ديمقراطياً بعد، وربما في المستقبل إذا استقرت من الناحية الديمقراطية، وكان هناك فرصة أمام الناس حتى يعرفوا ما هي المشاريع الثانية، فيمكنكم أن تذهبوا في مشروع له علاقة بالشريعة، ولكن في وقتها يجب عليكم الحصول على نسبة عالية، وليست نسبة خمسين بالمائة زائد واحد فقط، ربما تكون ستين أو سبعين بالمائة، ويكون هذا الشيء مقبولاً بالنسبة لنا، ولكن يجب ألا يكون هناك تغيير في هذا الشأن حالياً.

النقطة الثالثة: هي موضوع حماية الأقليات، وأننا لن نقبل أن يكون هناك إبادة أو تحييد لأقلية معينة في سوريا، وهنا تحديداً، كان واضحاً أنه يتكلم عن العلويين: فصحيح أنهم يمسكون السلطة، ولكن يجب ألا تكون إحدى نتائج الحراك الشعبي فيها إبادة لهم، أو لأي من الأقليات الموجودة في سورية.

النقطة الرابعة: لها علاقة بالسلام مع إسرائيل، وأننا نأمل أن تكون المعارضة إيجابية تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل، وأن تكون الحدود التي يتم فيها ترسيم للعلاقة وللحد ما بين سوريا وإسرائيل هي حدود فلسطين التاريخية، وليس حدود حزيران 1967. وطبعاً، نحن نعرف، والجميع يعرف أن هذه النقطة الأساسية التي تسببت في إفشال الوصول لمعاهدة سلام أيام حافظ الأسد في عام 1999، أو عام 2000، والسبب هو أن الإسرائيليين كانوا يصرون على أن الحدود هي حدود فلسطين التاريخية، والتي تجعل طبرية كاملة ضمن القسم الفلسطيني. وأما السوريون الذين كانوا يصرون على حدود حزيران 1967، لأن سوريا في ذلك الوقت كانت دولة شاطئية، وكانت تطل على طبرية؛ وبالتالي كانت هذه نقطة خلاف أساسية.

وروبرت فورد كان يرى، وكان يريد منا- وطبعاً، ليس بصفته الشخصية لأنه يتكلم باسم دولته- الموافقة على مقترح الحدود الذي يعتبر الحدود الرسمية ما بين سورية وإسرائيل هي حدود فلسطين التاريخية التي تجعل كل طبريا في الجانب الفلسطيني. وطبعاً، في النقطة الأولى والثانية والثالثة كان هناك ردود من قبل الحاضرين، وبالنسبة للنقطة الرابعة المتعلقة بإسرائيل، كانوا واضحين أيضاً، وقالوا: إن هذا الموضوع هو أمر متعلق بإرادة الشعب السوري، وقرار الشعب السوري من قبل قيادة منتخبة من قبل الشعب السوري، وهذا الأمر متروك للأيام القادمة (للمستقبل). عندما يكون عندنا انتخابات حقيقية وقيادة منتخبة شرعية بشكل كامل، ويمكن لهذا الموضوع أن يطرح للاستفتاء الشعبي، والشعب السوري هو الذي يقرر في هذا الشأن.

المهم في هذا اللقاء هو أن هذه النقاط الأربعة، وتحديداً النقاط الثلاث، ولنضع موضوع إسرائيل جانباً؛ لأنه لم يكن أولوية عند المعارضة. بالنسبة للنقاط الثلاث الأولى كانت تمثل أساسيات السياسة الأمريكية تجاه سورية، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن لم تتغير.

 وباعتقادي أن المعارضة لم تفهم هذه النقاط على أنها أساسيات في السياسة الأمريكية، وكانت تظن أن هذا الأمر ربما يكون تكتيكاً، حتى أن بعض قادة المعارضة كانوا يقولون: ماذا تريد بكلام السفير هذا؟ خذها من "شواربي" (أعدك وعداً قاطعاً)، وخلال شهرين سوف يحصل تدخل عسكري من قبل الأمريكان. بمعنى أن الكلام الذي قاله فورد-والذي بالمناسبة استمر يقوله بنفس الصيغة وبنفس الطريقة خلال فترة عمله كسفير أمريكي في سورية وكمبعوث أمريكي للقضية السورية- لم يغيره، واستمر بنفس الكلام، ولكن كان يوجد شعور -إما بسبب بقية ثورات الربيع العربي، أو بسبب الحماس الزائد في ذلك الوقت- بأن تدخلاً عسكرياً سوف يحصل، ونحن سوف نبني إستراتيجيتنا على أساس احتمالية هذا التدخل؛ وبالتالي بعد فترة، عندما ذهبت الأمور أكثر باتجاه العسكرة كان يوجد هناك تقبل مبدئي لهذا الموضوع عند أطياف من المعارضة على أساس أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي نستطيع التخلص بها من هذا النظام.

لا شك أن التدخل العسكري سوف يؤدي إلى عملية حل سريع للقضية السورية في بدايتها، والنظام لم يكن عنده القدرة للمقاومة على الإطلاق، كما حصل في موضوع العراق تماماً، والنظام في ذلك الوقت كان أكثر هشاشة من العراق بكثير، ولو أن هذا الأمر حصل لكانت احتمالية نجاحه كبيرة جداً، وحصل هناك تعويل على هذا الشيء في مراحل مبكرة من الحراك الشعبي والثورة السورية.

لا شك أنه كان هناك اهتمام بالنقاط التي قالها روبرت فورد، ولا أستطيع أن أقول: كان يوجد استهتار أو عدم اهتمام بها، ولكن لسبب أو لآخر، هذه النقاط لم تتم ترجمتها، ولم يتم تسجيلها بشكل دقيق في ذهنية المعارضة فيما يتعلق باستراتيجيتها حول الثورة والحراك الشعبي في ذلك الوقت وحول استراتيجيتها في التعامل مع هذا الحراك الشعبي.

بسبب الذي حصل في دول مشابهة أصبح هناك تفهم لاحتمالية أن هذا التدخل العسكري سوف يكون قابلاً للحدوث وقابلاً للنجاح، وأستطيع القول بشكل عام: إن هناك نسبة لا بأس بها، وأكثر من خمسين بالمائة من قيادات المعارضة كانت ترى أن هذا الشيء سوف يحصل، وأنها الطريقة الأسرع لحدوث التغيير في سورية. طبعاً، هذا كان مزاجاً عاماً، حتى أنه في إحدى [مظاهرات] أيام الجمعة طالبت بالتدخل العسكري، وهذا الشيء لا يحصل إلا إذا أصبح مزاجاً عند القيادات، وعند النخب، وعند الحراك الشعبي، وعند الناشطين أيضاً، ولكن حتى تلك اللحظة، مازال هناك شعور بالفراغ لعدم وجود قيادة سياسية حتى تلك اللحظة.

بمعنى أنه كان من المفترض أن تكون أول نتيجة لمخرجات هذا الاجتماع هي المبادرة لقيادة سياسية؛ لأنه عندما تقول الولايات المتحدة: إنني لن أتدخل عسكرياً؛ فنحن ذاهبون باتجاه مرحلة قد تطول، ويجب أن يكون الاعتماد فيها على الشيء الذاتي أكثر من الشيء الإقليمي أو الدولي، وهذا يعني بالضرورة أن يكون عندك قيادة لهذا الحراك؛ لإرسال الرسائل الصحيحة، وتوجيهه بالاتجاه الصحيح، والاستفادة السياسية منه، ومحاولة الوصول إلى حل، ومحاولة الوصول إلى التغيير بأقل الخسائر. هذا كان مفترضاً- لو تمت قراءته بشكل صحيح- أن يؤدي بسرعة إلى هذا الشيء، ووضع خطة طارئة من أجل أن يكون هناك قيادة سياسية، وهذا الشيء كان بدون شك عند الكثير من القيادات في المعارضة في ذلك الوقت، وكانوا يشعرون بهذا الفراغ.

كما ذكرت: بدأت تظهر قصة المحاولات لملء هذا الفراغ، وتحديداً من الأشخاص الذين هم من خارج سوريا من السوريين الذين يرون أيضاً أن عندهم دوراً مهماً حتى يلعبوه، وهم ضحوا خلال الثلاثين أو الأربعين سنة الماضية عندما واجهوا هذا النظام. وطبعاً، هذا من حقهم بدون شك، ولكنهم لم يطلبوها منذ البداية، وكان التوجه إلى أن الأولوية عند قيادة المعارضة الموجودة في دمشق.

مع نهاية نيسان وبداية شهر أيار، أصبح عندنا ستة أسابيع مرت على بدء الحراك الشعبي، وأصبح واضحاً أن هذا الحراك بدأ يتكرس، وبدأ يثبت أكثر وأكثر، هذا الوليد الذي كان في 15 آذار بدأ يتشكل الآن، ويصبح أقوى في 30 نيسان، وربما لهذا السبب اختار الأمريكان -عندما رأوا أن الموضوع أصبح حقيقة قائمة على الأرض فعلاً- أن يوصلوا هذه الرسائل.

محاولات للمّ شمل المعارضة في الداخل السوري

مع بداية أيار كان هناك أفكار يتم تداولها: بأنه أصبح من الضروري لمّ شمل المعارضة في الداخل من أجل أن تأخذ دورها في هذا الحراك، وكان يوجد هناك آراء حول ضرورة تشكيل كيان أو جسم جديد، يكون فيه جميع الأطياف بما فيهم" إعلان دمشق". ونحن ذكرنا أنه بعد مؤتمر المجلس الوطني" لإعلان دمشق "في نهايات عام 2007، وبسبب المشاكل التي حصلت في الانتخابات، خرج حزب الاتحاد الاشتراكي الذي هو من الأحزاب الأساسية في المعارضة، وبعدها بقليل خرج أيضاً حزب العمل الشيوعي، وهو أيضاً حزب له تاريخه في المعارضة في مواجهة النظام. وعندما خرج هؤلاء مع عدد من الأحزاب الصغيرة أصبح الإعلان بدون هذه الحصرية التي كانت عنده سابقاً، وخاصة مع بدء الحراك الشعبي أصبح هذا واضحاً أكثر، وأصبح يوجد مقترحات منها: اقترح الأخ حازم النهار ضرورة تشكيل كيان جديد يكون الجميع موجودين فيه. وأنا لا أعرف ما هو انتماؤه السياسي في الأساس، ولكنه كان مستقلاً في ذلك الوقت، ولكن أعتقد بأنه يساري، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان عنده بعض الأفكار حول هذا الموضوع، ويبدو لي أنه تكلم فيها مع عدد من الأشخاص، وحصل لقاء في بداية شهر أيار للحديث حول هذا الموضوع، وكانت قيادة" إعلان دمشق" موجودة، وكذلك الاتحاد الاشتراكي وحزب العمل، وكان حازم النهار موجوداً أيضاً، ورياض سيف، وعدد من قيادات المعارضة كانوا موجودين، وتم الحديث عن ضرورة تشكيل هذا الكيان، وعلى ما أذكر أن الأستاذ رياض الترك اقترح مسميات التنسيق الوطنية، و أنا لست متأكداً تماماً، وهذا الاسم راق للأغلبية الموجودة، وكان يبدو أنه يعكس فعلاً الشيء الذي يعملون عليه، وهي عبارة عن هيئة، وهي تنسيق الجهود؛ وبالتالي تنسق إلى حد ما موضوع الحراك الشعبي أيضاً، وتمثله سياسياً، والوطنية تعني التركيز على الجانب الوطني من هذا الحراك الشعبي في الجانب السوري. 

تم قبول الاسم، ولكن حصل خلاف حول التمثيل كالعادة، وكان الاتحاد الاشتراكي وحزب العمل يرون أن كل مكون يمثل بشخصين، واعتبروا أن" إعلان دمشق" مكوناً واحداً، وبالتالي [تمثيله يقتصر على] شخصين، وحصل اعتراض من الإعلان حول هذا الشيء، وحصل بعدها مقترحات: بأن يكون التمثيل مناصفة (نصف من المكونات السياسية والنصف الثاني من المستقلين) وأحضروا عدداً كبيراً من المستقلين من الإعلان؛ من أجل ألا تحصل مشكلة في هذا الموضوع. وبعد أسبوع، يبدو لي أن قيادة الإعلان خلال الأسبوع درست الموضوع دراسة متأنية ومن كل جوانبه. وبعد أسبوع، رفض" إعلان دمشق" رسمياً المشاركة في هيئة التنسيق الوطنية، وكانت الأسباب المباشرة هي: أولاً- موضوع التمثيل: أن هناك ظلماً للإعلان، وهو الذي كان المظلة الأساسية.

 وثانياً- ربما لأن الرؤى السياسية لم تكن متقاربة في ذلك الوقت، وكان" إعلان دمشق" سقفه عال فيما يتعلق بالثورة والحراك الشعبي، بينما الأطراف الأخرى كانت تميل أكثر نحو التهدئة ومحاولة الوصول إلى حلول وسطية.

 كان هناك تحدّ حقيقي أستطيع أن أقول: لو أنه نجح لكان ربما خفف عنا الكثير من الأمور التي حصلت فيما بعد، ولكن كان مؤشراً أيضاً على بدايات التصدع في نظرة المعارضة لهذا الحراك الشعبي، نظرة المعارضة إلى موضوع الثورة السورية، بالإضافة إلى أنه لعب دوراً في أن يعطي انطباعاً بأن المعارضة الداخلية ربما ليس عندها القدرة على أن تقوم بأعباء ومسؤوليات واستحقاقات قيادة الحراك الشعبي في الداخل، وهذا أعطى رسالة مباشرة وغير مباشرة للكثير من الأطياف: لقد كانت لديكم الفرصة ولم تستغلوها، وحاولتم القيام بهيئة تنسيق، وفشل الأمر. لماذا لا نحاول القيام بمؤتمر، ويتم تشكيل جسم بناء على هذا المؤتمر، وينشط في دعم الثورة السورية سياسياً وعلى جميع الأصعدة. إذن نحن هنا دخلنا في أول خطوة لمحاولة تشكيل قيادة خارج سورية، قيادة للثورة أو تمثل الثورة سياسياً خارج سورية.

طبعاً، أعود، وأقول: إن هذا الشيء كان نتيجة للفراغ الذي وجد بسبب عدم قيام قيادات المعارضة في ذلك الوقت بالاستحقاق المطلوب، وكان يوجد هناك عدد من الناشطين بالإضافة إلى عائلة معروفة بالعمل التجاري والاستثمار، والتي هي عائلة سنقر، ونائب سابق وهو مأمون الحمصي، وعدد من الناشطين مثل: عمار قربي، وبهية مارديني، وكان يشارك فيها أيضاً بدر جاموس، وعدد من الناشطين الآخرين، بدؤوا يتحركون من أجل عقد هذا المؤتمر، وتواصلوا مع "إعلان دمشق"، وتواصلوا معي، ومع الدكتور عبد الرزاق عيد، وكان طلبهم واضحاً: إن الأمور تتسارع، ومن الضروري أن يكون هناك عمل حقيقي لدعم الثورة، وإن" الإعلان" يجب أن يكون له الريادة في هذا الموضوع، وأنتم تعالوا إلى هذا المؤتمر، وأمسكوا به من أوله حتى آخره من الناحية السياسية، وأنتم تحددون الرسائل والمعالم السياسية لهذا المؤتمر، والبيان الختامي، ومخرجاته. وطبعاً، أنا قلت لهم: ليس لدي حرية القرار في هذا الشيء وحدي، وليست لدينا حرية القرار في هذا الموضوع ضمن أمانة" إعلان دمشق" في المهجر، ويجب أن نتكلم مع القيادة في دمشق (قيادة الإعلان) وبناء على رأيهم نحن سنحدد كيف ستكون مشاركتنا. وطبعاً، بسبب اعتقال الأستاذة سهير الأتاسي في ذلك الوقت، وصعوبة الوصول إلى قيادة الإعلان في الداخل، لم نستطع الوصول إليهم بسرعة، وحاولنا عدة محاولات على مدى أسبوعين أو ثلاثة لنصل إلى قيادة "الإعلان"؛ حتى نفهم على الأقل، ونشرح لهم الطلب الذي وصلنا؛ لأننا في النهاية نشرح لهم الواقع الذي نحن موجودون فيه، ويوجد طلب رسمي من هؤلاء الناس حتى يقود" الإعلان" هذا المؤتمر، ويقود الجهد السياسي هذا، وأنتم ما هو رأيكم؟

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/12

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي في بداية الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/129-41/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

04/2011

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-محافظة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

الشهادات المرتبطة