الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية حكم بشار الأسد والمطالبة بالإصلاح السياسي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:16:06

المجموعة هذه التي نتكلم عنها منطلقة مثل ما تكلمنا من أن هذا النظام مستقر هذا الرجل لم يتورط لا بدم ولا فساد، الأقدار ساقته ووضعته رئيس جمهورية، فرصة للحوار مع هذا النظام من زاوية مستقلة وليس من زاوية تبعية وإنما علاقة حوارية هذا واحد، اثنان: [الحوار يكون] على برنامج إصلاحي وإصلاح سياسي وليس على طروحات أخرى لأنه بتلك المرحلة كان هناك عدة طروحات البعض يطرح الإصلاح الإداري والبعض يطرح أولوية الإصلاح الاقتصادي، هذه المجموعة كانت على قناعة أنه إذا لم يوجد إصلاح سياسي لا يمكن أن تكون هناك إصلاحات اقتصادية وإدارية على مستوى الحكومة والإدارة العامة، وأن الإصلاح السياسي يبدأ بمسألة الحريات إطلاق الحريات وطيّ ملف الاعتقال السياسي، إطلاق الحريات العامة، السماح بحرية تشكيل أحزاب والجمعيات والنوادي والصحافة الحرة والى آخره، وكانوا يقولون: إننا لا نطالب بكل شيء الآن لكن فليكن برنامجًا إصلاحيًا موجودًا بطيئًا ومتدرجًا ليس مشكلة، يعني كانوا يستخدمون هذا التعبير برنامج إصلاحي بطيء ومتدرج مقبول. 

وطبعًا في تلك الفترة توجد عدة مقدمات لموضوع لجان إحياء المجتمع المدني المقدمة الأولى نستطيع اعتبارها بيان الـ 99 هم 99 مثقفًا طالبوا بالإصلاح طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وكان هذا البيان ممكن أن نقول: الحوارات..، تلك المجموعة مستمرة، وكانوا يفكرون بحالة تنظيمية، التفكير لم يكن هو فقط بمسألة إصدار بيانات لا بل كان هناك تشكيل حالة تنظيمية، جاء بيان الـ 99 من نفس الأجواء والأوساط وإنما أيضًا يوجد آخرون معهم وطرحوا هذه المسالة ووقعوا.  

فالحالة العامة كانت كلها حالة إيجابية بين الناس، الناس يشجعون بعضهم البعض فأي مبادرة إيجابية تخرج الناس يلتحقون بها وبيان الـ 99 أيضًا قد أفاد بأن يظهر رد فعل السلطة عليه.  

خرج البيان فما هو رد فعل السلطة قبل زمن كان تخرج هكذا قصة يكون الاعتقال فورًا الآن، ما هو رد فعل السلطة؟ لم يكن هناك رد فعل سلبي ولا رد فعل إيجابي طبعًا ولا صار ترحيب بالبيان أو تغطيته بوسائل الإعلام المحلية، ولم يوجد رد فعل سلبي، لكن كان هناك يجري بتلك الفترة إطلاق سراح دفعات من السجناء السياسيين بآخر عهد حافظ الأسد وأول عهد بشار الأسد منهم ناس خرجوا قبل وفاة حافظ أسد ومنهم ناس خرجوا بعد وفاة حافظ أسد فالمناخ إيجابي. 

المجموعة التي نحكي عنها التي تسمى لاحقًا الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني كانوا يتباحثون بصيغة اسمها جمعية أصدقاء المجتمع المدني، كان وقتها [قد] انضم لها الأستاذ رياض سيف والدكتور عارف دليلة، والأستاذ رياض سيف كان يطرح في مجلس الشعب برنامجًا انتخابيًا إصلاحيًا، وكانوا قد أنزلوا قائمة مشتركة هو والدكتور عارف دليلة على انتخابات مجلس الشعب، ونجح رياض سيف ولم ينجح الدكتور عارف؛ وبالتالي هناك علاقة أقصد بينهما يعرفون بعضهم بشكل جيد فدعوا الدكتور عارف وهو أيضا الدكتور عارف هم يعرفون بعضهم منذ أن كانوا شبابًا صغارًا يوجد جزء منهم واسع أيضًا بعثيون من خلفيات بعثية [سواء] كان أبي أو كان الدكتور يوسف سلمان وعادل محمود والدكتور عارف دليلة، كلهم كانوا في [حزب] البعث وهم يتشاورون، في تلك الأثناء كانت توجد لقاءات بين عبد الحلم خدام وبين الأستاذ رياض سيف بطلب توجيهي من بشار الأسد قبل أن يعلم بقصة جمعية أصدقاء المجتمع المدني. 

الذي كان أيضًا واضحًا بتلك الفترة أنه صارت تخرج توجيهات بكف يد الأجهزة الأمنية عن الملاحقات وعن التدخل بالشأن السياسي وحصرًا يعني مثلًا: كانوا قديمًا المخابرات العسكرية أيام علي دوبا وبعده جاء توفيق يونس أو حسن خليل المهم كانت وقتها هي أقوى جهاز أمني في البلد بين الأجهزة الأمنية الأكثر قوة وتدخلًا في الحالة العامة، عندما جاء بشار الأسد تراجع دورها حاول هو أن يحصر الموضوع بالشعبة السياسية بالمخابرات العامة طبعًا ما عدا القضايا التي لها علاقة بالإسلاميين التيارات الإسلامية وحزب العمال الكردستاني أو الأعمال التي لها طابع عنفي مسلح تلك الأجهزة بقيت تعمل. 

المخابرات الجوية مثلًا بسنة 2000 كان تدخلها بالشأن العام فيما يتعلق بالتعاون مع المعارضة السياسية جدًا محدود، لم نكن نسمع أنهم يتدخلون كثيرًا بهذا الموضوع وهو قد أجرى عدة تغيرات عندما جاء يعين رفع ناسًا وسرّح ناسًا وحوّل ناسًا إلى التقاعد وإلى آخره، فالأجهزة الأمنية شعرت بحالها وقتها أن يدها ليست طليقة بحيث أنهم متى يريدون يعتقلون ومتى يريدون يستدعون وكما يريدون لم يعودوا مثل قبل كان يوجد هذا الإحساس في البلد. 

هم لاحقًا عندما لم يطل الموضوع كثيرًا رجعوا واستشرسوا ومارسوا سلوكياتهم المعتادة.

في تلك المرحلة جاء مثلًا عبد الله دردري كان نائب رئيس وزراء الشؤون الاقتصادية كان بين أوساط المثقفين تسمع آراء مثل: إن الإصلاح من داخل الدولة مثلما قلت لك: الإصلاح الإداري والاقتصادي وإلى آخره، يعني مثلًا: أنا أذكر أن الدكتور سمير التقي بتلك الفترة احتكّ بهذه المجموعة وهو اختار أننا نحن نريد العمل مع الدولة من ضمنها لا نريد العمل من خارجها. 

الآن المنطقين كل منطق له مبرراته أنا لا أفاضل بين أنه منطقًا أفضل لكن أقول: الناس كانت لها رؤى مختلفة ِوحقيقة المنطقين لم ينجحا، كانت السلطة متعنتة في وجه الجميع لا الذي يتكلم معها من داخل تركيبة السلطة تسير أموره ولا الذي يتكلم من خارجها تسير أموره فهم كانوا متعنتين على كافة الصعد فنعم كان يوجد هذان التياران.

المناخ العام كان في تلك المرحلة يقوم على أن "الإخوان المسلمين" مواطنون سوريون لا يجوز الاستمرار في هذا التعاطي القانوني والسياسي والأمني معهم خاصة تكلم عنه قانون الـ 49 الذي يحكم بالإعدام على كل منتسب "للإخوان المسلمين"، فكان هناك مطالبات بإلغاء هذا القانون وأنه يا أخي دعهم يعودون إلى البلد والى آخره وكذا ويعملون ضمن سقف قانوني ودستوري معين ونبذ العنف، صحيح أنه يوجد موقف يقول: إن "الإخوان المسلمين" بعدم الاستمرار بقانون 49 وإلغاء القانون 49 وإخراجهم من السجون، لكن أيضًا نبذ العنف نبذ الطائفية يعني هذا كان مطلوبًا. 

حقيقة لم يكن هناك مد أيد في تلك المرحلة "للإخوان المسلمين"، كان هناك مجرد مطالبات بإلغاء القانون 49 والسماح بعودة "الإخوان المسلمين" وإطلاق سراحهم من السجون وحل مشاكل المفقودين وهو ملف مؤلم فكانت هناك مطالبات بحل هذا الملف المؤلم وعدم الاستمرار فيه دون مد اليد لهم في تلك المرحلة؛ لأنه مثلما قلت سابقًا: لم يكن المنطق منطق معارضة المنطق كان منطق نريد إصلاحًا واضحً الأسس حرية ديمقراطية حريات عامة إصلاح مكافحة فساد استقلال القضاء إلى آخره لاحقًا يكون هناك نقاش الدستور الجديد يكون هناك إلغاء المادة 8 التي كانت تتحدث عن الحزب القائد للدولة والمجتمع، توقيف العمل بقانون الطوارئ وحالة الطوارئ وإلى آخره، يعني كانت توجد مطالبات لكن على قاعدة إنما نحن نطالب بالإصلاح، ونحن نريد العمل علنًا وليس سرًا، ومثلًا الوجوه المعارضة المعروفة بموقفها الحاد من النظام مثل الأستاذ رياض الترك لم تتم دعوته ليكون جزءًا من هذه الحالة تمت حوارات معه التقوا به، كان قد خرج من السجن هو خرج قبل وفاة حافظ الأسد كانوا يلتقون به مع الأخذ والرد معه، البعض منهم وليس الكل، لكن كان هناك إيثار لفكرة أن حتى على مستوى الشكل أو على مستوى الوجوه التي هي تتصدر هذا العمل لا نذهب لصيغة المعارضة القديمة للاعتبارات التي قلتها سابقًا. 

لاختيار هذه الأسماء كانت مسألة الثقة أول شيء الثقة الأمنية والثقة الاجتماعية والثقة السياسية أنه شخص معروف لديه سمعة حسنة لديه حضور بالشأن العام لديه نشاط عام له موقف سياسي واضح، بهذه الاعتبارات التركيز على النخب المثقفة لم يكن يوجد مثلًا كثير من التيارات الدينية ولو أنه كان يوجد البعض بعدها بمراحل بعد عدة أشهر من هذا الكلام صار ودخلوا جادين تنويريين في هذه الحركة.

[بالنسبة] لعائلتها لأمي جدها الحاج صادق المزيني من غزة، وهو الذي نقل دعوة "الإخوان المسلمين" إلى فلسطين كان تنظيم "الإخوان المسلمين" في فلسطين جزءًا من مصر تنظيم مصر وليس مستقلًا، بعدها أتت [حركة] حماس في 1987 كحركة مستقلة، لكن في تلك الفترة، هو شخصية وطنية فلسطينية كبيرة من قيادات العمل الوطني وكان قريبًا من حسن البنا فهو حمل الدعوة الى فلسطين؛ وبالتالي أنا كفرد بالنسبة "للإخوان المسلمين" أو الناس الذين يحملون هذا الفكر هم ناس أقربائي أهل وكان عندي قدرة على تفهم هذه الحالة وتفهمها وفهم خلفياتها وأبعادها وكيف يفكر هؤلاء الناس وأين نقاط التقاطع وأين نقاط الاختلاف للأسف نحن بسورية عشنا هذا التصحر السياسي وانعدام الحياة السياسية ووضع ناس بجزر الناس لا يعرفون بعضهم تجد [أن] الطوائف لا تعرف بعضها ولا القوميات يعرفون بعضهم ولا الأحزاب والتيارات الفكرية تعرف بعضها لا يوجد احتكاك ولا يوجد حوار وهذا عبر عن حاله في الثورة حال انعدام الثقة كانت هائلة وعدم المعرفة بالآخر.  

في تلك الفترة ساد خطاب إصلاحي وتنويري لدى "الإخوان المسلمين" السوريين وبعموم العالم العربي، حتى بدأنا نرى بعض المراجعات لأخطاء ماضية وإلى آخره، وهم لا أتذكر التاريخ [في العام 2001 - المحرر) لكنهم أصدروا وثيقة العهد الوطني بفترة من الفترات وصار يطرحون مفاهيم جديدة حول دولة المواطنة حول المساواة حول الديمقراطية حول الحرية حول العدالة الى آخره، كانوا يغادرون المواقف الأيديولوجية القديمة الخاصة بهم باتجاه هذه الطروحات فأيضًا كان هذا له صدى إيجابي داخل هذا التيار داخل هذا الحراك الذي نناقشه ونتحدث عنه أيضًا كان صداه إيجابيًا.

الذي لم يكن واضحًا هو محاكمة صريحة لما جرى في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينيات، نعم كانت هناك طروحات إيجابية نريد أن نبني عليها نريد ان نلتقي عليها ومتل ما قلت: هي طروحات سابقة أيضًا لها علاقة بمطالبة حل الملف المعقد والمؤلم "للإخوان المسلمين"، لكن كانت توجد حاجة للمزيد من الحوار حول وضوح وصراحة حول تقييم المرحلة السابقة. 

بتلك الفترة مع مجيء بشار الأسد لا أتصور أن هناك حوارًا كان يتم، كان الناس ما يزالون حريصين على حماية ما ينجز خائفين، ثم لا ننسى لا حرية السفر متاحة وسهلة لا توجد وسائل تواصل أيضًا مسألة التواصل بين الناس اليوم نحن نعيش بعصر لدينا وسائل التواصل الاجتماعي السوريين يناقشون قضاياهم كل يوم، الناس لديهم الآراء والأفكار، هذا الأمر لم يكن متاحًا أبدًا كنا نسمع بالإخوان المسلمين، لكن لانعرف أشكالهم عندما نشاهد أحدًا من "الإخوان المسلمين" يشعر بوجود شيء غريب بهذا الشخص الذي سيراه، فالرسائل غير المباشرة عبر التصريحات العلنية وتلقّي المبادرة الإيجابية بإيجابية مقابلة، هكذا كان الجو في تلك المرحلة. 

هذه الاجتماعات بدأت مثلما قلت قبل وفاة حافظ الأسد في أيار / مايو (في حزيران/ يونيو 2000 - المحرر) كانوا يجتمعون أظن قبل [ذلك] أيضًا، وفي حزيران/ يونيو 2000 انتقلت لتصبح الاجتماعات في مكتب رياض سيف وبدأ الحديث بالصيغة التنظيمية وإلى آخره، فكانت الفكرة هي تأسيس جمعية اسمها جمعية أصدقاء المجتمع المدني، حتى الاسم كان خارج المألوف بأسماء الحركات المدنية والسياسية السورية تقليديًا ليس دائمًا أنه من أجل الديمقراطية أو التحالف أو التجمع من أجل الحرية تم حتى بالاسم مراعاة أن يكون الاسم مدنيًا ديمقراطيًا يتحدث عن العمل الاجتماعي ويتحدث عن العمل الإصلاحي وعن العمل التنويري أكثر ما يكون في السياسية مستفز مباشرة.  

فكنت أحيانًا اطلع أبي ويناقشني في بعض المسودات كان يوجد بعض التوجهات هذه باعتبارها ورقة يصوغها مجموعة مختلفة من الناس فتظهر توجهات مختلفة في الورقة، فكنت أتحاور مع والدي حينها أن موضوع العلمانية وموضوع فصل الدين عن الدولة وموضوع كذا تكون مقاربته ألطف من أجل أنه عندما يقرؤها المجتمع السوري لا يشعر أن هذه الحركة ثقافية جدًا وبعيدة عن واقعه الاجتماعي والثقافي والذي هو في معظمه مجتمع محافظ [علينا] أن نعترف بهذه المسألة ونحترمها ونعرف كيف نتعامل معها كانت هذه الفكرة.  

خاصة أيضًا أن مثلما قلت في المجموعة المؤسسة: لا يوجد إسلاميون، الإسلاميون السوريون عمومًا كانوا يخافون الانخراط بالشأن العام السياسي المعارض ولو [كان] مستقلًا، لأن هناك مأساة الثمانينات وما حصل فيها وأيضًا هم من شريحة عمرية كبيرة بالخمسينات والستينات ومثلما قلت: هم معظمهم علمانيون [من] خلفيات قومية ويسارية وليبرالية، فكنت أحاول التصريح أننا نحن جيلنا ما هي أوضاعه الثقافية والفكرية وأن ما هو الممكن أن نشعر بشيء بعيد عنا أو شيء نشعر بقربه لنا بهذه الصياغات الآن بعد هذا الزمن صار الكلام عمره عشرين سنة و الشخص صعب أن يتذكر تفاصيل لكن ما أذكره كان فحوى النقاشات هذا كان اطلاعي على الموضوع.

كان هناك تجاوب وكان يوجد إدراك منهم وأنا كنت ألتقي بهم ليس في الاجتماعات كنت لا أحضر، لكن بالعلاقة الشخصية (الصداقة) يزورنا البعض منهم وإلى آخره.  

كان هناك أول شيء تطلّع أن هذا الجيل الجديد، أن تتاح له الفرصة للعودة إلى العمل العام محاولة لفهم هذا الجيل الجديد محاولة لمد الجذور باتجاه التيارات الفكرية المختلفة داخل سورية، تفاؤل بأن الإسلاميين السوريين يطرحون طروحات جديدة اليوم ديمقراطية وليبرالية وأقرب إلى هذا الجو لهذا كان هناك تجاوب.

بحسب ما أذكر في حزيران/ يونيو صارت الاجتماعات تُعقد في مكتب الأستاذ رياض سيف في دمشق، في 30 آب/ أغسطس 2000 يأتي طلب من عبد الحليم خدام للأستاذ رياض سيف للقاء لا يناقش فيه قضية المجتمع المدني أو الجمعية أو غيره بل يناقش وضعه للأستاذ رياض -باعتبار الأستاذ رياض له معاناة طويلة معهم- هناك مصادرات وهناك حجز على أموال وهناك عملية فرض ضرائب ظالمة وإفلاس والى آخره، هو يحاول أن يناقش معه طروحاته التي كانت بمجلس الشعب كانت بتلك الفترة جريئة متعلقة بموضوع الإصلاح ومكافحة الفساد وإلى آخره. 

في الشهر التاسع تقريبًا ظهرت أول صيغة لوثيقة جمعية أصدقاء المجتمع المدني فقبل أن يصدروها للعلن طلبوا من أبي جواد الأستاذ رياض (رياض سيف) [قائلين]: أنت عضو مجلس الشعب عندك منصب رسمي في هذا البلد وهؤلاء المسؤولون أنت تلتقي بهم بحكم العمل فلماذا -قبل أن يتفاجؤوا بها في الصحف وكذا خاصة أنها تعكس حالة تنظيمية- لماذا لا تناقشهم؟ فهو قال لهم: نعم. ووافق والتقى وقتها عبد الحليم خدام مرة ثانية.

الهدف كان الاستمرار بسياسة عدم استفزاز السلطة ألا يكون دومًا وجود مفاجآت وأننا نحن لم نأت بوضع استفزاز نحن آتون لحالة حوار.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/06/17

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/51-03/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حركة المقاومة الإسلامية حماس

حركة المقاومة الإسلامية حماس

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

 لجان إحياء المجتمع المدني

 لجان إحياء المجتمع المدني

جماعة الإخوان المسلمين في مصر

جماعة الإخوان المسلمين في مصر

الشهادات المرتبطة