الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
الجبهة الوطنية التقديمة.jpg

الجبهة الوطنية التقدمية

تحالف سياسي، تأسس في 7 مارس/ آذار 1972 بعد انقلاب حافظ الأسد في 16 تشرين الثاني/ أكتوبر 1970 والذي أطلق عليه اسم "الحركة التصحيحية المجيدة"، حيث أسس هذا الانقلاب بدوره لتعيين حزب البعث العربي الاشتراكي قائداً للدولة والمجتمع بحسب المادة الثامنة من دستور 1974، التي حصرت القيادة بحزب البعث العربي الاشتراكي وسمحت لأحزاب معيّنة، يوافق عليها حزب البعث، بالعمل في الحياة السياسية في إطار (الجبهة الوطنية التقدمية). تشكلت الجبهة من 5 أحزاب تمارس السياسة تحت مظلة حزب البعث وبمباركته، وإثر انشقاقات داخل هذه الأحزاب أصبحت الجبهة تضم 12 حزباً، وتتكون من: (حزب البعث العربي الاشتراكي) و(الحزب الشيوعي السوري - بكداش) و(الحزب الشيوعي الموحد)، (الاتحاد الاشتراكي العربي)، (حزب الوحدويين الاشتراكيين)، (حركة الاشتراكيين العرب -بعد وفاة الأمين العام للحركة في 2016، جمدت عضويتها داخل الجبهة.)، (الحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي)، (حزب الاتحاد العربي الديموقراطي)، (الاتحاد العام لنقابات العمال)، (الاتحاد العام للفلاحي)، (حزب العهد الوطني)، (الحزب السوري القومي الاجتماعي – المركز). أدت الجبهة دوراً في تبهير صورة التعدديّة الحزبيّة في سوريا، إضافة الى إعطاء القرارات السورية المهمة التي يصدرها أركان نظام الأسد شرعية سياسية توحي بالإجماع حولها. يترأس الجبهة القيادة المركزية والتي ينص ميثاق الجبهة على أن تتكون من الأمناء العامين للأحزاب والمنظمات المنضوية تحت الجبهة وأعضاء من حزب البعث العربي الاشتراكي على أن يكون الأعضاء البعثيين يشكلون النصف زائد واحد من مقاعد القيادة. شغل حافظ الأسد منصب الأمين العام للجبهة الوطنية التقدمية حتى وفاته، ثم تلاه ابنه بشار، ويشغل منصب نائب الرئيس اللواء محمد الشعار وزيرة الداخلية السابق.

أختر الشاهد :