
فرع الأمن العسكري في دمشق / فرع المنطقة 227
وهو فرع محافظة دمشق، ويقع مقابل وزارة التعليم العالي ضمن المربع الأمني في منطقة التوجيه السياسي، بحي كفرسوسة. تتنوع أساليب التعذيب في هذا الفرع من الصعق بالكهرباء، وبساط الريح، والجلد بالكبل، والعصي، والشبح لأيام من الأيدي، ورش المياه الساخنة أو تغطيس الرأس في الماء. اشتهر الفرع بمشاركته في عمليات قمع التظاهرات، والمداهمات والاعتقالات خلال فترة الحراك السلمي، والتي طالت العديد من سكان أحياء العاصمة دمشق، حيث قتل تحت التعذيب في هذا الفرع المئات من المدنيين. من أهم ضباط هذا الفرع، العميد "ابراهيم الوعري" الذي تسلم رئاسة الفرع في حزيران/يونيو 2016، قبل نقله في 2017 إلى حمص، حيث تسلّم بدلا عنه العميد "عبد الكريم سليمان"، والذي أقيل في آذار/مارس 2018، وتسلم بعده العميد "منذر ونوس". وجاءت إقالة "سليمان" بعد سقوط أكثر من 100 قتيل من قوات الأسد والأجهزة الأمنية، بينهم 60 عنصرا من "اللواء 240 إشارة"، و18 قتيلاً يتبعون لسرية الهندسة، و38 قتيلاً من "فرع 215 أو سرية المداهمة" التابع للمخابرات العسكرية، على يد تنظيم الدولة الإسلامية خلال محاولة قوات الأسد السيطرة على حي القدم بعد إخلائه من فصائل المعارضة ضمن اتفاقية "المصالحة الوطنية"،