تشكيل المجلس العسكري، وبناء الثقة مع "الحجاج"، وبعض شخصيات الثورة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:03
لم يكن لدي تواصل مع جهات داعمة، ولكن كان هناك ترتيب مع الضباط في المخيم (مخيم الضباط في تركيا – المحرر)، وخاصةً مع الرائد محمد العلي (محمد يحيى العلي – المحرر) والرائد ماهر النعيمي وأخ الرائد محمد علي: خالد العلي وهو مهندس ملازم مجند منشق، وكان هناك تنسيق من أجل هذا الموضوع (تشكيل المجلس العسكري – المحرر) مع بعض الضباط الذين كانوا موجودين في المخيم ونزلوا معي [إلى سورية – المحرر]، مثل النقيب علي شاكردي والعقيد محمد عمر والعقيد محمد ضاهر والعميد عبد لله زكريا، ونزلوا حين شكلنا المجلس العسكري (تم الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي بتاريخ 29 حزيران/ يونيو 2012 – المحرر). وقبل ذلك عقدنا عدة اجتماعات [حضرها] حوالي 39 ضابطًا، وقررنا تشكيل المجلس العسكري، وبدأنا بترتيبات هذا الموضوع، بالإضافة إلى التواصل مع قادة المجموعات والقادة الثوريين الذين دعوناهم إلى المركز الثقافي في دارة عزة لتشكيل المجلس.
كان هناك وعود أنه بتشكيل المجلس العسكري سيكون هو المؤسسة العسكرية التي تتلقى الدعم وتديره وتوزعه، ولم يكن هناك تفاصيل بخصوص الدعم، ففي ذلك الوقت كان قد وصل دعم بسيط قبل تشكيل المجلس العسكري، وهو عبارة عن بعض القنابل والبواريد، شيء لا يُذكر، وليس لدي تفاصيل عن الدعم، من أين سيأتي وما هو حجمه.
تعرفت عليه (على الشيخ توفيق شهاب الدين – المحرر) قبل تشكيل المجلس العسكري، وزرته في قبتان، وللأسف ظاهرة الأسلمة في هذا الموضوع كانت [حاضرة]، فمقره كان مكتوبًا عليه "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهو من وجهاء المنطقة وله أثر فيها، وكان يحل مشاكل المنطقة بالكامل، وهو في النهاية من الحجاج، ولكنه مقتنع بوجود الضباط شريطة ألا يكونوا قادة، بل أن يكونوا تحت عباءته ولو وضعهم في الظاهر كواجهات. كان التعامل معه أسلس، وقد تعرفت عليه في أول زيارة حيث زرته أنا والنقيب مصباح (مصباح عجان الحديد – المحرر) والنقيب حسام (حسام صباغ – المحرر) وبعض الضباط، وبعد تشكيل المجلس العسكري بأيام زرته أيضًا، والتقيت مع الحجاج، والتقيت مع عبد القادر الصالح – تقبّله الله - لأول مرة. الشيخ توفيق كان أسلس في التعامل، وكان يحتضن الريف الغربي، وكان ذا تأثير في منطقته، وأيضًا كان الشيخ صلاح حلبص في حزانو (بلدة حزانو في محافظة ادلب – المحرر) مركز تأثير وتجمّع لكل الثوار وحتى للضباط المنشقين، فأغلب الضباط المنشقين في تلك المنطقة وفي ريف ادلب وحتى من يأتون من محافظات أخرى، كان الشيخ صلاح هو المركز الأساسي لهم.
أنا الذي بادرت إلى زيارته (زيارة الشيخ توفيق شهاب الدين – المحرر)، وكنت أحاول دائمًا التعرف على الجميع والتواصل مع الجميع كي لا يكون تشكيل المجلس العسكري ناقصًا، وكي لا تبقى أي جهة معينة لم ندعها ولم نتعرف عليها، فيخرج أحدهم ليقول: "ليس لدي خبر، ولا أعترف بالمجلس العسكري". طرحنا هذا الموضوع عليه، ولم يرفض الرجل ولم يعارض، ولكن هو لديه مشورة ومرجعية، وهي عبد العزيز سلامة والمجلس الثوري (المجلس الثوري في حلب وريفها – المحرر)، وهكذا لم يعارض هذا الموضوع، ولكنه كان متقيدًا بقرار الجماعة لديهم، وكان لقاءً جيدًا وإيجابيًا رغم نظرته الفوقية إلى حد ما.
بالتأكيد بُنيَِتْ الثقة بعد ذلك نتيجة خطتنا بأن نكون موجودين معهم في كل مكان وكل جبهة وكل حركة، وكذلك من خلال زياراتهم، فقد كنت أرسل حسام ومصباح إلى حجي مارع (عبد القادر الصالح – المحرر)، وذهبا وتعرفا عليه، فهم شباب من نفس العمر، وبدأوا يزرعون الثقة بين بعضهم البعض، وأيضًا ضباط آخرون ذهبوا إلى أحمد عفش وأبو عبيدة (ناجي الأشرم – المحرر)، وقد كنت أعرفهما عندما كنت في ادلب. زُرعت الثقة من خلال وجودنا بينهم والتواصل الحقيقي، فالإنسان عدو ما يجهل، وهم يجهلون طريقة تفكيرنا، والنظرة العامة لضباط الجيش السوري – كما سبق وأخبرتك - أنهم فاسدون "وبتاع نسوان ومشروب" (لهم علاقات مشبوهة مع النساء ويشربون الكحول – المحرر)، وأنهم لا يخافون الله ولا يصلون ولا يصومون، تلك هي النظرة العامة لدى الناس. ولكن حين عرفونا عن قرب عرفوا أننا لسنا كذلك، بل نصلي كما يصلون وربما أكثر منهم، ونحفظ القرآن أكثر منهم ربما، وفي حال فُتح نقاش ديني نعرف [بالدين] كما يعرفون وأكثر، وهكذا بُنيت الثقة، كما وجدوا أنه ليس لدينا أطماع ولم نأتِ لنحكم أحدًا أو لنتسلط على رقاب أحد، بل أتينا لنقاتل معهم في خندق واحد ونسقط هذا النظام.
وبعد ذلك بدأت المعارك، وشاركنا معهم في تحرير الريف وحريتان وعندان، وفي معركة اعزاز قبل دخولنا حلب، وكنا قد شكّلنا المجلس العسكري، أرسلت أحمد الفج والملازم أول أحمد الحلو/ أبو رضوان والملازم أول محمد طلاس/ أبو الجولان، وكان قد وصلني سلاحًا جديدًا من قناصات وبعض البواريد والهاونات التي أرسلتها واستُخدمت لأول مرة في المعركة في اعزاز وتحريرها، فمن خلال كل هذه الأمور بدأت تُبنى هذه الثقة.
أنا لم أكن موجودًا لا في اقتحام مارع ولا تل رفعت، فعندما انتقلت إلى تل رفعت كان قد هاجمها الجيش وحرق المنازل فيها وقتل بعض الأشخاص، وبعد ذلك خرج النظام وبقي على مدخلها عند سكة القطار حيث وضع حاجزًا له.
أبو الجولان (الملازم أول محمد طلاس – المحرر) من الأبطال الحقيقيين الذين خاضوا معارك كثيرة، ومن الثوريين الحقيقيين، ولم يكن في مارع، بل في دارة عزة، وكان لديه "كتيبة صقور الشهباء" ("لواء صقور الشهباء" وأعلن عن تأسيسه في 25 أيار/ مايو 2012 – المحرر) في دارة العزة وفي المركز الثقافي بالتحديد، وأثناء معركة تحرير اعزاز سلّمتُ الهاونات لأبي الجولان، وكانت تلك أول مرة يُستخدم فيها الهاون في حلب (أُطلقت المعركة في أواخر حزيران/ يونيو، وتحررت اعزاز في 19 تموز/ يوليو 2012 – المحرر)، وهو شارك في معركة اعزاز وتحريرها واستقر فيها. الذي كان في مارع هو الملازم أبو داوود، وهو من حمص على ما أظن، واستُشهد بعد ذلك، وكان قد شكّل مع حجي مارع (عبد القادر الصالح – المحرر) "كتيبة قبضة الشمال"، بينما كان أبو الجولان في دارة عزة وشارك في معركة تحرير اعزاز وجعل مقرّه فيها، وبعد ذلك ذهب باتجاه مسكنة، وشارك في تحرير "الباب"، ولا يوجد معركة لم يشارك بها أبو الجولان. في الحقيقة كان هؤلاء مجموعة شباب أبطال: أبو الجولان وأبو النصر الملازم أول رفعت خليل تقبّله الله، وكذلك الملازم أول عدنان صيادة وأخوه مروان وهم أحياء، والنقيب أبو راشد (أحمد الغزالي – المحرر)، وهؤلاء شباب أبطال شاركوا في كل تلك المعارك، بالإضافة للملازم الأول أبي الجولان والملازم أول أحمد الحلو، وهؤلاء الشباب لا يوجد معركة لم يشاركوا بها.
في الحقيقة كان أبو ابراهيم (عمار داديخي – المحرر) – تقبّله الله - من أكثر القادة الذين كانت تربطني بهم علاقة ودّ قوية جدًا، وهذا الرجل كان مؤمنًا بالثورة بشكل كبير وبالمشروع وطني بعيدًا عن كل الأجندات والإيديولوجيات، وكان مؤمنًا بإعطاء دورًا كبيرًا للضباط. وكان بعيدًا عن "لواء التوحيد" ولم ينضمّ له، وبعيدًا عن الحجاج، وهو مقاتل وليس مجرد قائد يجلس في مكان آخر، فعلى سبيل المثال عبد العزيز سلامة ليس مقاتلًا ولم يشارك ولا في معركة واحدة، بينما كان أبو ابراهيم مقاتلًا يشارك في كل المعارك، واستُشهد في معارك تحرير مطار منغ وهو في الجبهة (استُشهد في 14 كانون الثاني/ يناير 2013 – المحرر). وكانت تربطني به علاقة جيدة جدًا، وكان لديه فكر يسبق الجميع في موضوع المهاجرين، حيث كان يقول: "لا تسمحوا للمهاجرين أن يدخلوا، وإذا دخلوا لا تعطوهم دورًا قياديًا"، وعندما ضُغط عليه لأجل دخولهم قال لهم: "أنتم تسعة، وكلما أصبح عددكم عشرة سأقتل واحدًا منكم، فلا يجوز أن تزيدوا". وكان إداريًا حيث أدار معبر باب السلامة بشكل رائع جدًا، وعندما أقارن بين معبر باب السلامة ومعبر باب الهوى، معبر باب الهوى حُرّر قبل معبر باب السلامة (أعلن الجيش الحر السيطرة على معبر باب الهوى في 15 آب/ أغسطس 2012)، ونُهب كل الأثاث فيه من قبل الموجودين في المنطقة، وليس بالضرورة من قبل الفصائل، فبعد المعركة يدخل أشخاص لم يشاركوا فيها، يأتون لأجل الغنائم فقط، وهكذا نُهب معبر باب الهوى بشكل شبه كامل، بينما تحرر معبر باب السلامة (تحرر المعبر في 22 تموز/ يوليو 2012 – المحرر) ولم يؤخذ منه كرسي واحد، بل حافظ عليه (يقصد الشاهد عمار الداديخي – المحرر) وحافظ على علم الثورة [مرفوعًا] على معبر باب السلامة، وأداره بشكل جيد، وكان تعامله نديًا مع الأتراك، وبصراحة الكلام عن أبي ابراهيم كثير.
في البداية لم يكن هناك معرفة بيني وبينه، وكنت في تل رفعت ولم يحصل لقاء بيننا، وفي بداية معركة تحرير اعزاز بدأت أتواصل معه. ورغم عدم وجود معرفة شخصية بيننا، شاهد كيف أنني سخرت كل إمكانات المجلس العسكري وكنت قد شكّلته حديثًا، ولم يكن لدي مقر، ولكنني سخّرت كل الإمكانات في المجلس العسكري وأرسلتها إلى معركة اعزاز، الأمر الذي تسبّب لي بمشاكل مع ريف حلب الغربي، ومع الضباط الذين كانوا يتربصون أي خطأ أو أي موقف، وهم أنس ابراهيم وعبيد عبيد والمجموعة التي كانت معهم، [وقالوا لي:] "أنت أعطيت كل ما في المجلس للريف الشمالي"، وأجبتهم: "أنا لم أعطه للريف الشمالي، هذا السلاح والذخيرة وتلك الإمكانات موجودة للمعارك، والآن هناك معركة طاحنة تدور لتحرير اعزاز، وبالتالي أنا أرسلت كل ما لدي من سلاح وذخيرة إلى اعزاز للمشاركة في المعركة". وأرسلت معهم ثلاثة ضباط: الملازم أول أحمد الفج، والملازم أول أحمد الحلو، والملازم الأول محمد طلاس/ أبو الجولان، وشاركوا في المعركة. والرجل (عمار الداديخي – المحرر) أكبر هذا الموضوع، وقدّره بشكل كبير، وبعد ذلك أتيت إلى اعزاز وإلى المعبر، وتعرّفنا على بعضنا البعض، وكان بيننا جلسات عديدة، ثم انتقلت إلى الشمال، ودخلنا حلب بعد ذلك بأيام (بدأت مجموعات الجيش الحر الدخول إلى مدينة حلب في 20 تموز/ يوليو 2012 – المحرر). وهكذا كنت دائمًا على تواصل، وقدر المستطاع كنت أحاول أن أقدّم له الدعم عندما يتوفر بعض الدعم، وذلك كي تكون إدارة المعبر جيدة، فالمعبر هو واجهة سورية وواجهة الثورة، ومن هنا بُنيت تلك العلاقة. كما كان يستشيرني، وكنا نتحدث دائمًا في موضوع المختطفين اللبنانيين، وهو كان يضعني في الصورة ويستشيرني في كل موقف، وحتى في بعض الأحيان وعندما يتواصل معه البعض كان يقول لهم: "أريد أن آخذ رأي العقيد عبد الجبار".
[وبخصوص المختطفين اللبنانيين]، كان لديه هدف وحيد، [وكان يقول:] "أطلق سراحهم مقابل حسين الهرموش وطل الملوحي"، وعُرض عليه المال والذخيرة والسلاح، وتم التواصل معه على مستويات عالية، [بدءًا] من سعد الحريري [وصولًا] للمسؤولين القطريين، وتم الضغط عليه بشكل كبير من قبل الأتراك، وكان يرفض رفضًا قاطعًا، [معتبرًا أن] هؤلاء مقابل طل الملوحي وحسين الهرموش، وكان لا يريد أي شيء، لا يريد المال ولا السلاح، ولا يريد سوى هاذين الاثنين.
وكان لي رأي مختلف، وكان رأيي أنه يجب إعدامهم لأنهم سيسببون لنا المشاكل، وكان معروفًا أن [المختطفين اللبنانيين] هم مقاتلون، ولا أدري إن كان رأيي مخطئًا أم صائبًا، ولكن كانت قناعتي أن وجودهم سيسبّب مشكلة كبيرة، وفعلًا هذا ما حصل بعد ذلك. وكان رده (ردّ عمار الداديخي – المحرر) أنَّه يريد أن يستفيد من أجل إطلاق سراح حسين الهرموش أو طل الملوحي، وأنا كانت قناعتي أن هاذين الاثنين لا يمكن للنظام أن يطلق سراحهما، فحسين الهرموش رمزية كبيرة للثورة وطل الملوحي معتقلة رأي، والنظام لا يمكن أن يطلق [سراحهما]. والنظام أطلق سراح أشخاص من صيدنايا (سجن صيدنايا العسكري – المحرر)، منهم من كانوا تابعين للجهاد الإسلامي (حركة الجهاد الإسلامي – المحرر) ولتنظيم القاعدة، ولكنه لم يطلق سراح أي دكتور أو قاضي أو محامي أو معتقل رأي، فهؤلاء لا يطلق النظام سراحهم، وأنا كنت مقتنعًا أنه لن يطلق سراحهما (المقصود حسين الهرموش وطل الملوحي – المحرر)، وأنَّ [المعتقلين اللبنانيين] سيسببون لنا المشاكل، وبالفعل بعد ذلك كانوا مصيبة على "العاصفة" ("لواء عاصفة الشمال" الذي أعلن مسؤوليته عن اختطافهم في أيار/ مايو 2012 – المحرر)، وكذلك على الثورة، حيث هاجمت "داعش" اعزاز لأجلهم، فـ "داعش" مخترقة أصلًا، وفيها ضباط من حزب الله ومن النظام، فاقتحمت "داعش" اعزاز من أجل هؤلاء، وفي النهاية تم تسليمهم للأتراك ولحزب الله دون أي مقابل(تم التسليم في 21 تشرين الأول/أكتوبر - المحرر).
[في إدارة معبر باب السلامة] عندما كان يضغط الأتراك من أجل عمال أو أي مواقف أخرى، أو عندما ضغطوا عليه (على عمار الداديخي – المحرر) من أجل المعتقلين اللبنانيين، وهم ليسوا معتقلين لبنانيين وإنما معتقلون من حزب الله، وهدّدوا بإغلاق المعبر، كان يقول لهم: "ليس لدي مشكلة، أنا أغلق المعبر من عندي". كان رجلًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأذكر محاصرته ومحاولة القضاء عليه من قبل المتشددين من الإسلاميين، ومعهم أحمد عبيد وكان في البداية قائد "لواء عمرو بن العاص" وبعد ذلك أصبح قائد "جيش محمد" كما أسماه، وكان قريبًا من الإسلاميين، وهاجموه بمساعدة مجموعات من "لواء التوحيد"، وأتى رتل كبير على اعزاز، وتصدينا له أنا وحجي مارع، ووقفنا في وجههم في الجلسة، وكانوا يريدون اقتحام المعبر و"العاصفة" (لواء عاصفة الشمال – المحرر) والقضاء على الداديخي، وردينا هذا الموضوع أنا وعبد القادر الصالح، ولم ندعه يحدث، وهو رجل رغم شجاعته كان حريصًا على عدم حدوث اشتباك بين فصائل الجيش الحر وعدم إراقة الدماء بيننا، ووقوفنا إلى جانبه أفشل تلك المحاولة من قبل الطرف الآخر.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/02/18
الموضوع الرئیس
الحراك العسكري في ريف حلبكود الشهادة
SMI/OH/58-06/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
2012
updatedAt
2024/12/10
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-دارة عزةمحافظة حلب-ريف حلب الغربيمحافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-مدينة اعزازشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
مخيم الضباط السوريين في تركيا
الجيش العربي السوري - نظام
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تنظيم القاعدة
المجلس العسكري لمحافظة حلب
حزب الله اللبناني
معبر باب السلامة
إدارة معبر باب الهوى
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
لواء عاصفة الشمال